أصدرت مجموعة مصريون ضد التمييز الديني بياناً حملت فيه مؤسسات الدولة مسئولية التحريض الطائفي وقالت المجموعة في بيانها أن المتابعة لأحداث الفتنة الأخيرة أثبتت ضلوع أجهزة الدولة في التمييز الديني والشحن الطائفي وقد برز دور الأعلام في ذلك، وأشارت المجموعة إلي دهشتها من نشر جريدة الأهرام – التي تمول من دافعي الضرائب – كما ذكر البيان لمقالاً يحمل كافة أشكال الكراهية والتحريض كما يحمل سبا وقذفا بحق البابا والمسيحيين جميعا، وأحداث العمرانية وأشار البيان إلى ما كتب في الأهرام حيث قال كاتب المقال أن هذه الأحداث “تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الدلع والطبطبة والمدادية لابد أن تسفر في النهاية عن مثل هذه الأحداث”، وأعاد المزاعم بوجود أسلحة بالكنائس، وزعم أن البابا شنودة قد دعا في خطاب له عام 1973 إلي طرد “الغزاة المسلمين من مصر”.
وأكدت المجموعة علي عزمها تقديم بلاغ للنائب العام وآخر لنقابة الصحفيين يتهموا فيه كاتب المقال ورئيس تحرير الأهرام بالتحريض علي أحداث الفتنة وإشاعة مناخ الكراهية .