الوطني يزور لمرشحي التجمع في 3 دوائر .. والرصد الميداني : معالم الصفقة أصبحت واضحة
- ضم مرشح مستقل للجيل بعد فشل مرشحيه .. ومرشحي الوطني ينسحبون احتجاجا على التزوير
- منظمات المراقبة : عمليات تزوير واسعة لصالح مرشحي التجمع في بورسعيد والدقهلية و حدائق القبة
كتب إسلام عبد الوهاب ـ مني باشا-هبة صبيح :
شهدت جولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية مزيدا من الانتهاكات والتزوير لكن لصالح المعارضة وبدا أن الوطني يحاول صناعة معارضة في البرلمان القادم بعد انسحاب الوفد والاحوان.. و قام أعضاء الحزب الوطني من الانسحاب أمام مرشحي حزب التجمع وهذا ما شهدته دائرة حدائق القبة وفقا لما نقلته وحدة الرصد الميداني حيث تم تسويد البطاقات لصالح مرشح التجمع عبدالعزيز شعبان (عمال) وقام بالانسحاب من أمامه مرشح الحزب الوطني فؤاد اللواء، مما يؤكد أن هناك صفقة أبرمت مع حزب التجمع في مقابل بقائها في البرلمان.
ورصدت منظمات مراقبة الانتخابات عمليات تزوير واسعة قام بها الأمن لصالح مرشح التجمع رأفت سيف في دائرة اجا بالدقهلية .. مما خلق حالة من الارتباك بين أنصاره وبين أنصار منافسة عبد الفتاح دياب مرشح الحزب الوطني أشعلتها تصريحات دياب أثناء لقائه مع احدي القنوات التلفزيونية معلنا انسحابه من الانتخابات اعتراضا علي تسويد طاقات الانتخاب داخل اللجان لصالح مرشح التجمع الأمر الذي وضع الحزب الوطني في حرج بعد تصريحاته
ورصد مراقبون لمنظمات المجتمع المدني عمليات تزوير يقوم بها أنصار الحزب الوطني لصالح أحمد سليمان مرشح التجمع في دائرة المناخ ببورسعيد.. وقال أحمد رزق وإسراء عبد المنعم مراقبا اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات أنهم رصدوا قيام أنصار مرشح الوطني بالدائرة يوزعون رشاوى انتخابية على الناخبين وأن وكلاء عن المرشح كانوا يصطحبون الناخبين إلى داخل اللجان للتصويت لمرشحي الوطني والتجمع دون اعتراض من رؤساء اللجان .. كما رصدوا قيام مندوبي مرشحي الوطني والتجمع بالتأثير على الناخبين للتصويت لهما .. وقال ضابط بأمن الدولة لمراسلة البديل أن الامور تسير بشكل جيد لصالح أحمد سليمان وأضاف ” وأحنا ما بنزورش ”
وكان حسين عبد الرازق عضو اللجنة الرئاسية بالتجمع قد أصدر بيانا أمس أشار فيه على أن تصرفات رئيس الحزب تؤكد وجود صفقة مع النظام .
وفي الغربية شوهدت أعمال تسويد بطاقات التصويت فى بعض اللجان لصالح المرشح المستقل على مقعد العمال والفلاحين محمود حمودة ، محمود الخرديلى، وأشار المراقبون إلى أن الخرديلى المرشح المستقل قد انضم ليلة أمس إلى حزب “الجيل” الذي خرج خالي الوفاض من المقاعد من الدور الأول للانتخابات، كما أنه ليس له مرشحاً في مرحلة الإعادة، وقد نقل المراقبون عن أعضاء حزب الجيل بالمحلة استياءهم واحتجاجهم الشديد على موافقة قيادات الحزب على ضم الخرديلى عشية الانتخابات فيما قيل أنه “صفقة” تم إبرامها- بمعرفة أحد الرموز المعروفين للنظام السياسي- مع كل من حزب الجيل، والخرديلى الذي حصل على وعد بتمكينه من النجاح مقابل انضمامه إلى “الحزب المعارض”في حين اختفى أحمد محمد أحمد الشعراوى المرشح المستقل المفترض تنافسه على مقعد العمال والفلاحين مع الخرديلى.