الوفد يعلن انسحابه نهائيا من الانتخابات.. ومرشحه في المطرية يخوض الاعادة

في الخميس ٠٢ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

أعلن الدكتور السيد البدوي شحاتة انسحاب حزب الوفد نهائيا من الانتخابات، بناء على قرار جماعي للمكتب التنفيذي لحزب الوفد.

وأصدر المكتب التنفيذي لحزب الوفد بياناً  عن قرار تأييده الإنسحاب من نتخابات مجلس الشعب،  جاء فيه:"
لقد اخترنا معا خوض الطريق الصعب، واعتقدنا أن بين صفوف الحزب الوطني من يدرك أن الأوطان تتطور وتتقدم، بتقدم قواها السياسية ونموها، ويبدو أن علينا الإعتراف أننا وقعنا ضحية أمنيات تملكت منا جميعا كمصريين.
هذا الاعتراف لا يأتي إلا من الكبار، القادرين على فهم وإستيعاب الخطأ وتصحيحه إنطلاقاً من المسئولية الوطنية والسياسية بألا نكون شركاء زور، نروج لباطل.

لقد ناقشنا وتداولنا كحزب مؤسسي خيار الإنسحاب من إنتخابات الإعادة، كان منا المؤيد.. ومنا المعارض الراغب في كسب مساحة مهما كانت، ولكننا جميعا.. اتفقنا على الإنحياز  لحزب الوفد وتراثه وقوانينه.

إن ما حدث يوم الأحد، سيبقى شاهداً على من صنعه ومن شارك فيه، والوفد أكبر من أن يكون مساهما في هذا الظرف الأسوأ في تاريخ الإنتخابات المصرية.  وسيظل الوفد منحازا لصالح أبناء هذا الوطن.. لا متواطئاً عليهم. وبأي حال من الأحوال، ستبقى الأوراق والصور في سجلات التاريخ لتشهد على ماحدث.. مهما تجاهلها بعض أعضاء الحزب الوطني.اخترنا بالإنسحاب أن نكون مع الشعب.. وليس مع مجلسهم المُزور، وسوف نظل نلاحق هذا المجلس بكل الطرق القانونية.. حتى نثبت بطلانه."

وعلم الدستور الأصلي أن قرار الانسحاب اتخذه المكتب التنفيذي للحزب بأغلبية 13 صوت مقابل صوت واحد فقط كان يريد الاستمرار في العملية الانتخابية وصاحبه محمد سرحان نائب رئيس الحزب.

ولم يخرج البدوي من مقر الاجتماع ليعلن خبر الانسحاب إلا بعد التأكد من انسحاب مرشح الحزب عاطف الأشموني في دائرة المطرية هو ومؤيديه من مقر الحزب، وذلك بعدما أعلن الأشموني استمراره في الانتخابات مهما كان قرار هيئة المكتب قائلا بأنه اتصل بالسيد البدوي يوم الانتخابات وقال له بأنه يتعرض للتزوير فرد عليه رئيس الحزب قائلا: اتصرف برجالتك، وأضاف الأشموني أنه استعان برجاله من المطرية بالفعل واستطاع أن يحمي الصناديق من التزوير، وأنه بعد ذلك لا يستطيع أن ينسحب من الانتخابات لاسيما وقد جاءته تهديدات بالقتل من أهالي دائرته لو فعل ذلك، فيما أكد كل من محمد مصطفى شردي ورامي لكح مرشحا الحزب في دائرتي الشرق ببورسعيد وشبرا أنهما سيلتزمان بقرار الانسحاب ولن يخوضا جولة الإعادة، وأكد شردي للدستور الأصلي أن اللائحة الداخلية للحزب ستتطبق على أعضاء الوفد الذين يخوضون الانتخابات بعد قرار الانسحاب دون أن يوضح تفاصيل هذه الإجراءات التي سيتم اتخاذها.

 

وكان مقر حزب الوفد بالدقي ظهر الخميس إلى ساحة للصراع والاشتباكات بين أنصار المؤيدين لقرار الانسحاب من جولة الإعادة وأنصار المؤيدين للاستمرار في العملية الانتخابية.

وتزعم الفريق الرافض لقرار الانسحاب عاطف الأشموني مرشح الحزب بدائرة المطرية الذي من المفترض أن يخوض جولة الإعادة الأحد المقبل، إذ حضر إلى مقر الحزب بصحبة عدد ضخم من مؤيديه الذي رددوا هتافات تطالب بالدخول في جولة الإعادة، فيما ردد الفريق الآخر المؤيد لقرار المقاطعة هتافات ضد أحمد عز وصفوت الشريف.

اجمالي القراءات 3425