خواطر حول المثلية الجنسية

سامح عسكر في السبت ١١ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

قرأت أن الفنان خالد أبو النجا أيد زواج المثليين بلصق شعارهم على صفحته الشخصية..

أولاً ً: ليس كل من يؤيد زواج المثليين هو مثلي الجنس، يعني ممكن يكون دعم الفنان لهم من باب الحريات.

ثانياً: زواج المثليين شئ مقزز وضد الفطرة البشرية، ..العضو الذكري مصمم خصيصاً لفرج المرأة، وليس لفتحة الشرج..والعكس صحيح، الشرج هذا مكان لإخراج الفضلات وليس للمتعة..لذلك فالمثلية هي بالأصل قذارة.

ثالثاً: حكمة الجنس هي للتكاثر وليست لمجرد الممارسة وإلا لفعلتها الجمادات، ولأن عنصر الإرادة لا يتوفر عند الجمادات فانتفت لديهم صفة الجنس..فلا يوجد خشب مذكر ولا خشب مؤنث..كله خشب..

رابعاً:المثلية الجنسية هي شذوذ..لكن ليست وحدها التي تحمل هذه الصفة، توجد أنواع كثيرة من الشذوذ ..كالسادية ونكاح الصغيرات ونكاح العجائز بل هناك نكاح الأقدام...ويوجد نكاح المحارم..بل التحرش نفسه شذوذ..

أي كل من يؤيد نكاح الصغيرات من الشيوخ بدعوى أن النبي فعل ذلك هو شاذ..!

خامساً: الأصل في العملية الجنسية هي ممارستها عن حب وليس عن كره، ممارستها بهدوء وليست بعنف، ممارستها باطمئنان وليس بخوف...وكل من انحرف عن هذه القاعدة هو شاذ..

سادساً: المثلية الجنسية لدينا ليست مجرد عيب..بل هي جريمة تتخطى حدود الكفر، لذلك فالعرب يمكن أن يقبلوا بالكافر لكن لن يقبلوا الشاذ..

سابعاً: لذلك فالمثلية لدينا هي خط أحمر أو taboo محظور تناوله أو حتى تمثيله فضلاً عن الاعتراف به

ثامناً: كل من لديه عقدة كسر التابوهات أو المحاذير سيؤيد هذا الانحراف، أي هو تأييد لمجرد المخالفة وليس عن فهم لطبيعة هذه الجريمة أو نتائجها على المجتمع.

تاسعاً: لن أؤيد هذا النوع من الزواج أبداً، فقد يكون دعمي له مقدمة لرضائي بشذوذ آخر قد يكون incest أي نكاح المحارم..

عاشراً: لكن أفصل بين عدم رضائي بالمثلية أو توصيفي لها كجريمة.. وبين إيماني العميق بحريات الآخرين، فلن أفرض عليهم شيئاً يكرهونه،ولن أحاربهم في رغباتهم.

حادي عشر: ليست كل المثليات الجنسية انحراف خلقي، فبعضهم مثلي الجنس بالفطرة، أي مولود هكذا..قد يكون خلل بالهرمونات أو خلايا أو كروموسومات..والأطباء يعلمون ذلك جيداً..فلا نعمم على الجميع ونرفضهم..بل يجب البحث في كيفية علاج هؤلاء ودعمهم ليعيشوا بشكل طبيعي.

أخيراً: الحل لمواجهة المثلية ليس مجرد الرفض أو العنف تجاه الشواذ، بل باحتضانهم..فقد يكون انحرافهم بسبب فقدانهم للحب والرضا الاجتماعي فيلجأون لتعويض الحب الناقص لديهم في ممارسته خارج الإطار الطبيعي.
 

 
اجمالي القراءات 21240