أصدرت حركة شباب 6 ابريل بيانا عن نتائج العملية الانتخابية قالت فيه انها لم تكن تتوقع ان تكون هذه الانتخابات نزيهة أو معبرة عن تطلعات الشعب المصري ، وانه لا انتخابات حقيقية تعبر عن إرادة الشعب دون وجود ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات وأهمها الإشراف القضائي الكامل علي الانتخابات والغاء رقابه منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي علي الانتخابات، لذلك فإنه كان يوما لإهدار كرامة الشعب المصري ، وأضاف البيان" بدأت الانتخابات في كل الدوائر, بما فيها الدوائر التي صدرت أحكام قضائية بإلغاء الانتخابات فيها, ثم اعتمدت اللجنة العليا للإنتخابات كشوف انتخابيه معيبه وغير صحيحة على الإطلاق,وكانت الأخطاء في أسماء الناخبين من خلال الجداول الانتخابية المعمول بها حاضرة في كل مكان، كانت أسماء من فارقوا الحياه منذ عشرات السنوات حاضرة في كل مكان ومنع عن عمد مندوبي المرشحين من مباشرة حقوقهم من داخل لجان الانتخاب ومنع المواطنين بالقوه بالإدلاء بأصواتهم فمن استخدام البلطجية إلى دفع الرشاوي المالية ومن التزوير العلني للأصوات إلى تسويد اللجان الكاملة لصالح مرشحي الحزب الوطني".
وأعلنت الحركة في ختام بيانها عدم الاعتراف بهذه الانتخابات أو نتائجها وأن مجلس الشعب القادم سيكون مجلسا غير شرعيا ولن نعترف به وسنواجه أي قوانين يحاول تمريرها ، وكررت الحركة دعواتها الي قوي المعارضة بعمل برلمان موازي حقيقي يعبر عن إرادة الناخبين الحقيقية ولا يشوبه أي عمليات تزوير .