حادث إغتيال النائب العام .
اولا-عزائى لكل المصريين ،ولكل أهل وأحباب واصحاب من أُغتيلوا،وٌقُتلوا غدرا وظلما وعدوانا على يد الإرهاب الدموية الآثمة . ولا فرق عندى بينهم بين النائب العام ،أوأصغرعسكرى مُجند ، أو طفل صغيرطالته يد الإجرام السلفى الوهابى الإخوانى .
نكرر للمرة المليون والف للسيسى ،الإرهاب (عقيدة ، وفكرة ،ومنهج ) داخل أمخاخ العجول .
مقاومة الإرهاب والقضاء عليه تحتاج إلى طريقين—
طريق مبنى على المنهج الفكرى القرآنى وحده . وطريق أمنى مبنى على العقيدة العسكرية القتالية فى مقاومته . ولا بد أن يسيرا جنبا إلى جنب ،وأن يكون طريق الفكرى القرآنى أسبق من الأمنى بعدة خطوات . فبدون تلازم الطريقين فأنت تحرث بأصابعك فى مياه البحرالمالحة ، وتعتقد أنك تُحسن صُنعا، وهذا خطأ وغير صحيح . ولا يمكن معه ،ومن رابع المُستحيلات أن تقضى على الإرهاب بالحل الأمنى العسكرى منفردا .
الطريق العلمى الفكرى . يستلزم حالا وفورا، بالإضافة لقطع العلاقات مع السعودية (لأنها أم الشرور فى العالم وبؤرة الإرهاب الأسود )،وقطع الصلة مع كل ماهو فكروهابى سعودى الآتى .
1- أن تخلع أنت اولا عباءة السلفية والدروشة التى تظهر بها دائما ،وتُلقى بها فى أقرب صفيحة زبالة .
2- قطع علاقة النظام والحكومة وكل الأجهزة الرسمية بالدولة بكل من ،وما هو سلفى، وإعتبارهم وتصنيفهم على أنهم العدوالأول والمباشر للوطن والمواطنين.
-3- حل جميع الأحزاب والجمعيات والمؤسسات الدينية أوالقائمة والمُشهرةعلى اساس دينى .
4-حل مؤسسة ومشخخة الأزهر،وتجميد نشاطه الدينى ،وإلحاقه وضمه إلى وزارتى التربية والتعليم ، والتعليم العالى ، وتسريح كل مشايخ الأزهروخروجهم على المعاش .
5- منع وحظر تدريس كل مناهج الأزهرالدينية ما عدا القرآن الكريم ،وتكون دراسته عبارة عن تعليم الطلاب كيفية تدبرآياته العظيمة ،وعمل أبحاث قرآنية فى فهم القرآن من القرآن وحده ولاغير سواه ،وتقديمها لتقييمها لينالواعليها درجات النجاح .
6-حل وزارة الأوقاف ،وتسريح مشايخها وأئمتهاعلى المقابر والقبور لدفن الموتى ، وقصر المساجد على الصلاة وقراءة القرآن ، وان تكون خطبة الجمعة مقصورة على قراءة القرآن ،وتدبربعضا من آياته الحكيمة فقط ، وتكون إمامة صلاة الجمعة بالتناوب بين المُتعلمين العاديين ممن يصلون الجمعه فى المسجد ، وكسروإزاحة الكهنوت الدينى إلى غير رجعة .
7—للمرة المليون والفين نقول لك يا سيسى ، إرفع يد الأمن الغليظة ، والإضطهاد المستمرعن القرآنيين ،وعن الفكر القرآنى، وأوقف كل المحاكمات ،والغى كل القضايا المرفوعة ضدهم بحجة إزدراء الأديان ،واصدر أوامر مباشرة لأجهزتك الإعلامية بإستضافتهم ومناقشة ابحاثهم وافكارهم وإجتهاداتهم وعرضها على الناس عبر وسائل الإعلام المصرية المملوكة للدولة من صحافة وتليفزيون . ففكرهم هو(عصا موسى ) التى ستلقف ما حولها من أفكارتراثية متطرفة آثمة غشيمة.وهى الوحيدة القادرة على تصحيح ماعلق بالدين من أفكار سلفية وهابية إجرامية دموية ،وتبيان فسادها ، وفك الإرتباط بينها وبين الإسلام الحنيف ،وانها ليست من الإسلام فى شىء.
8- بدون ذلك فلا أمل فى القضاء على الإرهاب حتى لو ظللت أنت ومن معك تحاربونه عشرات السنين ،وحتى لو إستخدمتم فى مكافحته الأسلحة المحرمة دوليا ، لأنه (فكرة ،وعقيدة داخل عقول العجول ) .
9- هل ممكن تستمع هذه المرة لصوت العلم ،وتحاول تحل الأزمة بطريقة علمية لن تُكلفك مليما واحدا جنبا إلى جنب مع الطريقة الأمنية العسكرية ؟؟؟؟
- معذرة،على الإسلوب ،لأنى كتبتها للفيس بوك بطريقة مصرية ومُباشرة .