أعربت الولايات المتحدة عن رعبها وخيبة أملها من التقارير حول عمليات التزوير التي شابت العملية الانتخابية في مصر الأحد الماضي.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً الإثنين قالت فيه إن تقارير المراقبين المحليين التابعين للمجتمع المدني ومندوبي المرشحين والمسؤولين الحكوميين حول سير العملية الانتخابية يعطينا سبباً للقلق.
وأضافت: نحن خائبو الأمل من التقارير في الفترة التي سبق الانتخابات حول إعاقة الحملات الانتخابية التي يقوم بها مرشحو المعارضة.
وقالت: نحن مرعبون أيضاً من التقارير حول التدخلات وحملات التخويف التي قامت بها القوات الأمنية، مشيرة إلى أن ذلك يدعو إلى التشكيك بعدالة وشفافية العملية.
وأوضح البيان أن المصريين لن يثقوا بشكل كامل في العملية الانتخابية في بلادهم إلى حين تعالج الحكومة (العيوب القائمة) وتضمن لمراقبي المجمع المدني ومندوبي المرشحين المشاركة في كافة مراحل العملية الانتخابية، داعية في الوقت عينه إلى مشاركة مراقبين دوليين.
وأظهرت نتائج الانتخابات التشريعية تقدما لنواب الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في ظل اتهامات بالتلاعب والتزوير.
وقالت منظمات حقوقية راقبت الانتخابات إن عملية الاقتراع شابتها خروقات كثيرة من بينها عمليات تزوير وتلاعب ومنع الناخبين عن الادلاء بأصواتهم وأعمال عنف أدت على مقتل خمسة أشخاص.