هل قطع اليد في حالة السرقة تعني بتر الأكف ؟
التحليل الإحصائي للجِذر (قـ . طـ . ع)

محمد خليفة في الأربعاء ١٠ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

البيانات الاستهلالية  للجِذر  ( قـ . طـ . ع )

 

أولا  :  البيانات الاستهلالية للجِذر  ( قـ . طـ . ع )

          هو الجذر (48) من (81) جذرا هي جذور حرف القاف

            وظهر في صفحات المعجم    من  529 -  548 - 588  .

 

وثانيا  :  للجِذر  ( قـ . طـ . ع )(24) اشتقاق ، (36) استخدام،

            وظهر في  (36) آية، (23) سورة، وله (09) معاني مشتركة.

                                 

ثالثا    :  عرض تفاصيل الاشتقاقات والاستخدامات والتي وردت متعاقبة في المعجم الفهرس لألفاظ القرآن من نظم الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي ، طباعة  المكتبة الإسلامية – محمد اوزدمير، استانبول – تركيا - 1982


اشتقاقات الجِذر  ( قـ . طـ . ع )والاستخدامات التي وردت فيها :

     
الاشتقاق (01)    هو ( قَطَعْتُمْ
) وله (01) استخدام

059005  { مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) } الحشر


الاشتقاق (02)هو ( قَطَعْنَا  ) وله (02) استخدام،

1.      007072   {فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ (72) } الأعراف

2.      069046    { لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) } الحاقة

 

الاشتقاق (03) هو  (وَتَقْطَعُون  ) وله (01) استخدام

029029   {  أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29) } العنكبوت


الاشتقاق (04)هو (وَيَقْطَعَ ) وله (03) استخدام

1.      003127   { لِيَقْطَعَطَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127) } آل عمران

2.      008007    {  وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِوَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) } الأنفال


 

3.      022015    { مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15) } الحج

 

 

الاشتقاق (05) هو (يَقْطَعُونَ) وله (03) استخدام 

1.       002027   { الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27) } البقرة

2.       009121   { وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَايَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121) } التوبة

3.       013025   {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25) } الرعد

 

الاشتقاق (06)  هو ( فَاقْطَعُوا)  وله (01) استخدام،

005038   { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) } المائدة

 

الاشتقاق (07)  هو ( فَقُطِعَ  )  وله (01) استخدام،

006045   {فَقُطِعَدَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45) } الأنعام

 

الاشتقاق (08)هو (  فَقَطَّعَ )  وله (01) استخدام،

047015   { مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًافَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15)} محمد

 

الاشتقاق (09)هو (قَطـَّعـْنَ)  وله (02) استخدام،

1.      012031   { فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) } يوسف

2.      012050    { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50) } يوسف

 

الاشتقاق (10)هو (وَقَطَّعْنَاهُمُ )  وله (02) استخدام،

1.      007160   {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160) } الأعراف

2.      007168   { وَقَطَّعْنَاهُمْفِي الأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) } الأعراف

 

الاشتقاق (11) هو (   فَلَأُقَطِّعَنَّ   ) وله (03) استخدام،

1.      007124)لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124)

2.      020071   { قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71) } طه

3.       026049   { قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) } الشعراء

 

الاشتقاق (12)هو (   وَتُقَطِّعُوا   ) وله  (01) استخدام

047022   { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) } محمد

 

الاشتقاق  (13)هو  (  قُطِّعَتْ   ) وله (02) استخدام

1.      013031   { وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (31) } الرعد

2.      022019   {  هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) } الحج

 

الاشتقاق  (14)  هو (  تُقَطَّعَ  )   وله (01) استخدام،

005033   { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْتُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) } المائدة

 

الاشتقاق  (15)  هو (تَقَطَّعَ )  وله (01) استخدام،

006094   { وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94) } الأنعام

 

الاشتقاق (16)هو  (  وَتَقَطَّعَتْ  )  وله (01) استخدام،

002166   {  إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَوَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) } البقرة

 

الاشتقاق (17)   هو  (  وَتَقَطَّعُوا  )  وله (02) استخدام،

1.      021093      { وَتَقَطَّعُواأَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ (93) } الأنبياء

2.      023053  {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) } المؤمنون

 

الاشتقاق (18)  هو  (  تَقَطَّعَ  )   وله  (01) استخدام،

009110   { لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْتَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110) } التوبة

 

الاشتقاق  (19)  هو  ( بِقِطْعٍ )   وله (02) استخدام،

1.      011081   {  قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَبِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81) } هود

2.      015065   {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَبِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65) } الحجر

 

الاشتقاق (20)هو (  قِطَعٌ  )  وله  (01) استخدام،

013004   { وَفِي الْأَرْضِقِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4) } الرعد

 

الاشتقاق (21)  هو (  قِطَعًا  )   وله (01) استخدام،

010027    { وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْقِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27) } يونس

 

الاشتقاق (22)هو  (قَاطِعَةً )  وله  (01) استخدام،

027032   { قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُقَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ (32) } النمل

 

الاشتقاق (23)هو ( مَقْطُوعٌ )   وله (01) استخدام،

015066 { وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66) } الحجر

 

الاشتقاق (24)  هو (مَقْطُوعَةٍ )  وله (01) استخدام،

056033  { لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) } الواقعة

 

رابعا   :  عرض تفاصيل المعاني المشتركة، وكذا الاشتقاقات والاستخدامات تلك التي وردت ضمن كل معنى منها.

   بعد استعراض كافة اشتقاقات الجذر ( قـ . طـ . ع ) ومعها الاستخدامات التي انضوت تحتها، وبعد القراءة المتدبرة، والتفكر في المعاني، ومراعاة المعاني المعجمية، وتوجهات المعاني الدلالية، وإشارات معاني الرسم القرآني، وكذلك المعاني المستخرجة من السياق العام، نرى أن إعادة توزيع الآيات بناء على وجود معنى مشترك بينها، سوف يفصح عن (09) معاني مشتركة،  وفيما يلي سوف نستعرض تفاصيل هذا النوع من التقسيم، والذي يجمعها معنى بذاته في كل منها :

 

المعاني المشتركة والاستخدامات التي انضوت  تحتها :

 

المعنى المشترك (01) قـَطـَعَ بمعنى فَـَصَلْ مادي عن الأصل، وتجزيئها إلى أجزاء

                           وله 07)) استخدام.

 

1.      005033   { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْتُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) } المائدة

2.      007124  { لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) الأعراف

3.      013031   { وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (31) } الرعد

4.      020071    { قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَفَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71) } طه

5.      022019    {  هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُواقُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) } الحج

6.      026049    { قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) } الشعراء

7.      059005   {  مَاقَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) } الحشر

 

 

المعنى المشترك (02)قـَطـَعَ بمعنى أوقف أو عطل أو امتنع عن فعل ما،

                          وله (09) استخدام.

1.      002027    { الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِوَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27) } البقرة

2.      006094   {  وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْتَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94) } الأنعام

3.      009110    { لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110) } التوبة

4.      013025    { وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25) } الرعد

5.      021093    { وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ (93) } الأنبياء

6.      023053   {  فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) } المؤمنون

7.      047022  { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) } محمد

8.      056033 { لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) } الواقعة

9.    069046   { لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) } الحاقة

 

 

المعنى المشترك (03)قـَطـَعَ بمعنى أحدث جروحا تترك علامات وندوب بعد أن تلتئم،

                          وله (02) استخدام.

1.      012031    { فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) } يوسف

2.      012050    { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50) } يوسف


المعنى المشترك (04)  قـَطـَعَ بمعنى أتى بتصرفات فاسدة وأحدث أحداثا ترهب الناس،

                          وتمنع عنهم الإحساس بالأمان، وتشعرهم بالخوف الدائم والترقب

                          المستمر،  وله (01) استخدام.

029029   { أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29) } العنكبوت

 

المعنى المشترك (05)  قـَطـَعَ بمعنى أنهى النقاش في موضوع ما، أو قطع برأي، أو استقر  على قرار، أو لم تعد لديه حيلة، وله (03) استخدام.

1.      002166   { إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) } البقرة

2.      022015   { مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15) } الحج

3.      027032   { قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُقَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ (32) } النمل

 

المعنى المشترك (06)قـَطـَعَ بمعنى أنهى وجود طائفة ما، أو التصفية الجسدية لفئة

                           معينة، أو إبعاد أو نفي فرقة ضالة، وله (05) استخدام.

1.      003127    { لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127) } آل عمران

2.      006045    {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45) } الأنعام

3.      007072   {  فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ (72) } الأعراف

4.      008007    { وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) } الأنفال

5.      015066   { وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66) } الحجر

 

المعنى المشترك (07)قـَطـَعَ بمعنى إنهاء العبور من مكان إلى مكان، وله  ( 01) استخدام.

1.      009121    { وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَايَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121) } التوبة

 

المعنى المشترك (08)قـَطـَّعَ بمعنى قـَسـَّم إلى أقسام أصغر وفئات أقل،

                          وله (07) استخدام.

1.      007160    {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160) } الأعراف

2.      007168    { وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) } الأعراف

3.      010027   { وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27) } يونس

4.      011081   {  قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81) } هود

5.      013004   { وَفِي الْأَرْضِقِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4) } الرعد

6.      015065    {  فَأَسْرِ بِأَهْلِكَبِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65) } الحجر

7.      047015   { مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15) } محمد

 

المعنى المشترك (09)      وله (01) استخدام.

وهنا ننحو نحو المعني المجازي للقطع بتوفير عمل للجاني حيث يقطع فكره ويده عن السرقة.

005038   { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) } المائدة


خامسا  :  جدول توزيع الاشتقاقات على الآيات والسور

#

ترتيب

اسم السورة

توزيع الاشتقاقات على الآيات

عدد

1

002

البقرة

027 وَيَقْطَعُونَ& 166 وَتَقَطَّعَتْ

2

2

003

آل عمران

127  لِيَقْطَعَ

1

3

005

المائدة

033 تُقَطَّعَ& 038  فَاقْطَعُوا

2

4

006

الأنعام

045  فَقُطِعَ& 094  تَقَطَّعَ

2

5

007

الأعراف

072 وَقَطَعْنَا    & 124 لَأُقَطِّعَنَّ&

160 وَقَطَّعْنَاهُمُ & 168  وَقَطَّعْنَاهُمُ

4

6

008

الأنفال

007  وَيَقْطَعَ

1

7

009

التوبة

110 تَقَطَّعَ& 121  يَقْطَعُونَ

2

8

010

يونس

027  قِطَعًا

1

9

011

هود

081 بِقِطْعٍ

1

10

012

يوسف

031 وَقَطَّعْنَ& 050  قَطَّعْنَ

2

11

013

الرعد

004  قِطَعٌ& 025 وَيَقْطَعُونَ& 031

3

12

015

الحجر

065  بِقِطْعٍ& 066  مَقْطُوعٌ

2

13

020

طه

071  فَلَأُقَطِّعَنَّ

1

14

021

الأنبياء

093  وَتَقَطَّعُوا

1

15

022

الحج

015  لِيَقْطَعْ& 019 قُطِّعَتْ

2

16

023

المؤمنون

053  فَتَقَطَّعُوا

1

17

026

الشعراء

049  لَأُقَطِّعَنَّ

1

18

027

التمل

032  قَاطِعَةً

1

19

029

العنكبوت

029  وَتَقْطَعُونَ

1

20

047

محمد

015  فَقَطَّعَ& 022  وَتُقَطِّعُوا

2

21

056

الواقعة

033  مَقْطُوعَةٍ

1

22

059

الحشر

005  قَطَعْتُمْ

1

23

069

الحاقة

046  لَقَطَعْنَا

1

إجمالي

36

 


سادسا  : جدول توزيع المعاني المشتركة على الآيات والسور التي وردت فيها  :

#

آية/سورة

المعنى

طَّ

طِّ

طَ

طِ

طْ

طُ

1

 

قـَطـَعَ بمعنى فَـَصَلْ مادي عن الأصل، أو تجزيئها إلى أجزاء  وله (07) استخدام.

*** وسوف نلاحظ أن حرف الطاء في أغلبها جاء مشددا بالفتحة (1) مرة، و بالكسرة (5) مرات، ومرة واحدة بالفتحة المجردة، ذلك لأن الأصل المقطوع من جنس مختلف عن جنس البشر فهي من جنس النبات ***

 

 

 

 

 

 

005033

{ ... أَوْتُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ..}

+

 

 

 

 

 

007124

{ ... لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ..}

 

+

 

 

 

 

013013

{ وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا .. أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ....}

 

+

 

 

 

 

020071

{.. فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ...}

 

+

 

 

 

 

022019

{  ... فَالَّذِينَ كَفَرُواقُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ..}

 

+

 

 

 

 

026049

{ ..لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ..}

 

+

 

 

 

 

059005

{  مَاقَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً...}

 

 

+

 

 

 

 

مجموع

1

5

1

 

 

 

2

 

 

 

قـَطـَعَ بمعنى أوقف أو عطل أو امتنع عن فعل ما،  وله (09) استخدام.

 

 

 

 

 

 

 

002027

 { .. مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِوَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ..}

 

 

+

 

 

 

006094

 {  .. شُرَكَاءُ لَقَدْتَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ..}

+

 

 

 

 

 

009110

 { .. قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ..}

+

 

 

 

 

 

013025

 { .. وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ..}

 

 

+

 

 

 

021093

 { وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ..}

+

 

 

 

 

 

023053

 {  فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ .. كُلُّ حِزْبٍ بِمَا ..}

+

 

 

 

 

 

047022

 { .. أَنْ تُفْسِدُوا .. وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ...}

 

 

+

 

 

 

056033

  { لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ...}

 

 

 

 

 

+

069046

 { .. ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ }

 

 

+

 

 

 

 

 

مجموع

4

 

4

 

 

1

#

آية/سورة

المعنى

طَّ

طِّ

طَ

طِ

طْ

طُ

3

 

قـَطـَعَ بمعنى أحدث جروحا تترك علامات وندوب بعد أن تلتئم، وله (02) استخدام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

012031

{ ..  فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ..}

+

 

 

 

 

 

012050

{.. مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ..}

+

 

 

 

 

 

 

مجموع

2

 

 

 

 

 

4

 

 

 

 

قـَطـَعَ بمعنى أتى بتصرفات فاسدة وأحدث أحداثا ترهب الناس،وتمنع عنهم الإحساس بالأمان، وتشعرهم بالخوف الدائم والترقب المستمر،  وله (01) استخدام.

 

 

 

 

 

 

029029

{.. أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ..}

 

+

 

 

 

 

 

مجموع

 

1

 

 

 

 

5

 

 

 

قـَطـَعَ بمعنى أنهى النقاش في موضوع ما، أو قطع برأي، أو استقر على قرار، أو لم تعد لديه حيلة، وله (03) استخدام.

 

 

 

 

 

 

002166

{.. وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ..}

 

 

+

 

 

 

022015

{.. بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ..}

 

 

+

 

 

 

027032

{ .. أَمْرِي مَا كُنْتُقَاطِعَةً أَمْرًا..}

 

 

 

+

 

 

 

مجموع

 

 

2

1

 

 

6

 

 

 

قـَطـَعَ بمعنى أنهى وجود طائفة ما، أو التصفية الجسدية لفئة معينة، أو إبعاد أو نفي فرقة ضالة، وله (05) استخدام.

 

 

 

 

 

 

003127

{ لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا..}

 

 

 

+

 

 

006045

{فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا..}

 

 

 

+

 

 

007072

{.. بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا..}

 

 

+

 

 

 

008045

{.. الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ..}

 

 

+

 

 

 

015066

{.. أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ}

 

 

 

 

 

+

 

 

مجموع

 

 

4

 

 

1

#

آية/سورة

المعنى

طَّ

طِّ

طَ

طِ

طْ

طُ

7

 

 

قـَطـَعَ بمعنى إنهاء العبور من مكان إلى مكان، وله(01) استخدام.

 

 

 

 

 

 

009121

{.. وَلَا كَبِيرَةً وَلَايَقْطَعُونَ وَادِيًا..}

 

 

+

 

 

 

 

مجموع

 

 

1

 

 

 

8

 

 

قـَطـَّعَ بمعنى قـَسـَّم إلى أقسام أصغر وفئات أقل،   وله (07) استخدام.

 

 

 

 

 

 

007160

{وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا..}

+

 

 

 

 

 

007168

{ وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا..}

+

 

 

 

 

 

010027

{ .. وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا..}

 

 

+

 

 

 

011081

{.. فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْـْعٍ مِنَ اللَّيْلِ..}

 

 

 

 

+

 

013004

{ وَفِي الْأَرْضِقِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ..}

 

 

+

 

 

 

015065

{  فَأَسْرِ بِأَهْلِكَبِقِطْـْعٍ مِنَ اللَّيْلِ..}

 

 

 

 

+

 

047015

{.. وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ}

+

 

 

 

 

 

 

مجموع

3

 

2

 

2

 

9

 

 

 

قـَطـَعَ بمعنى وفروا لهم أو أبدلوا لهم بعمل أو رزق لا يضطرهم إلى الحرام، وله (01) استخدام.

 

 

 

 

 

 

005038

{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ..}

 

 

+

 

 

 

 

مجموع

 

 

1

 

 

 

 

إجمالي

10

6

15

1

2

1

 

 


عرض نتائج البحث :


المعاني المشتركة من زاوية الرؤية الثانية  :

هذه الزاوية تعتمد التركيز على التشكيل الإعرابي الذي يقع على حرف الطاء في اشتقاقات الجِذر ( قـ  . طـ  . ع ) ، حيث يختلف المعنى طبقا لهذا التشكيل.

وقد تلاحظ من الدراسة التحليلية ألمعروضة في الجدول سادسا  أنه يمكن أن

  يأتي التشكيل بالفتحة  ( قـَطـَع ووردت (14) مرة & ( قـِـطـَع ) ووردت (1) مرة &

 أو قد يأتي التشكيل بالكسرة ( قـاطِـِع ) ووردت (1) مرة &

 أو تأتي بالضمة ( مقطـُوع ) ووردت (2) مرة &

أو تأتي بالسكون ( قِـطْـْعٍ ) ووردت (2) مرة &

 أو قد تأتي بالفتحة المشددة  ( قـَـطـَّـع ) ووردت (10) مرة &

 أو قد تأتي بالكسرة المشددة ( قـُـطـِّـع ) ووردت (6) مرة.

ومن استعراض الآيات التي تضمنت اشتقاقات الجِذر ( قـ  . طـ  . ع ) سوف نجد أنها وردت في تسعة معاني مشتركة مختلفة

 

 

المعنى المشترك (01) قـَطـَعَ بمعنى فَـَصَلْ مادي عن الأصل، أو تجزيئها إلى أجزاء

                           وله (07) استخدام.

المعنى المشترك (02)قـَطـَعَ بمعنى أوقف أو عطل أو امتنع عن فعل ما،

                          وله (09) استخدام.

المعنى المشترك (03)قـَطـَعَ بمعنى أحدث جروحا تترك علامات وندوب بعد أن تلتئم،

                          وله (02) استخدام.

المعنى المشترك (04)قـَطـَعَ بمعنى أتى بتصرفات فاسدة وأحدث أحداثا ترهب الناس،

                          وتمنع عنهم الإحساس بالأمان، وتشعرهم بالخوف الدائم والترقب

                          المستمر،   وله (01) استخدام.

المعنى المشترك (05)قـَطـَعَ بمعنى أنهى النقاش في موضوع ما، أو قطع برأي، أو استقر

                          على قرار، أو لم تعد لديه حيلة، وله  (03) استخدام.

المعنى المشترك (06)قـَطـَعَ بمعنى أنهى وجود طائفة ما، أو التصفية الجسدية لفئة

                           معينة، أو إبعاد أو نفي فرقة ضالة، وله (05) استخدام.

المعنى المشترك (07)قـَطـَعَ بمعنى إنهاء العبور من مكان إلى مكان، وله(01) استخدام.

المعنى المشترك (08)قـَطـَّعَ بمعنى قـَسـَّم إلى أقسام أصغر وفئات أقل،

                          وله ( 07) استخدام.

المعنى المشترك (09)قـَطـَعَ بمعنى وفروا لهم أو أبدلوا لهم بعمل أو رزق لا يضطرهم إلى

                           الحرام، وله (01) استخدام.

 

 

 

ومن الملفت للنظر أن الآيات التي تناولت فصل أي جزء من أجزاء الآدمي بالبتر أو حتى بمجرد إحداث جروح دموية، فإنه لابد وأن يأتي تشكيل حرف الطاء على النحو المشدد سواء المفتوحة أو المكسورة، لكن هذه القاعدة لاتعمم على ظهور هذا النوع من التشكيل، فإنه يمكن ظهور الطاء المشددة لكنها لاتعني بترا أو فصلا لعضو آدمي.

 

وبالنظر إلى الآية (038) من سورة المائدة وهي الآية التي ورد فيها حد السرقة، والتي أولت على بتر الكف كحد للسرقة،  سوف نجد أن تشكيل حرف الطاء ورد على النحو

" فَاقْطَعُوا " حيث ظهر حرف الطاء فيها يعلوها تشكيل الفاتحة العادية غير المشددة، مما يمكننا وجريا على القاعدة التي ذكرت آنفا، أن نستبعد فكرة البتر

حيث معنى القطع ينحو ناحية المعنى المجازي للقطع وليس بالمعنى الدارج له (البتر)، والمعنى بذلك ينقسم إلى قسمين أو يمكن التعامل معه على أنه يواجه حالتين

أولا   :  السارق والسارقة من الفقراء والمعوزين ،

          وفيه تكون قـَطـَعَ بمعنى وفروا لهم من العمل، أو من وسائل الحصول على الرزق

           مما  لا يضطرهم  إلى التفكير في الاتجاه للسرقة والحرام،

ثانيا  :  السارق والسارقة من الأغنياء واسعوا الثراء، بمعنى أن تكون السرقة

           للحصول على المزيد من الأموال، ولا يوجد حينها مبرر للسرقة، ويكون القطع

           بعزلهم أو سجنهم كي تنقطع أسباب توافر الأموال المملوكة للغير بين أيديهم

           والتي تغري بالسرقة وهنا يقع معنى الجزاء والتنكيل

           " ... جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ...."

 

ويكون على وليِّ الأمر، الفصل وتوصيف الواقعة،  لكي يوقع أي من حالتي القطع.

أما الحكم الذي تواتر عن طريق منظومة التواصل المعرفي، بأن القطع المشار إليه هنا هو بتر اليد فلا يستقيم ذلك للعديد من الأسباب

أولها   :لأن ذلك يتنافى مع ما ورد في كتاب الله من أن الله قد كتب على نفسه الرحمة،

006012   { قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (12) } الأنعام

006054   { وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54) } الأنعام

ويستحيل على من كتب على نفسه الرحمة أن يأمر بفصل الأيدي من الأذرع لمجرد أن تمتد يد جائع لسرقة رغيف يسد به رمقه ، أو عدة أرغفة ليوقف عواء جوع أولاده.

 

ثانيها  :لماذا أورد الحق لفظة القطع في ذاك المقام ولم يأت بفعل البتر، وقد جاء بصيغة أفعل التفضيل في سورة الكوثر

108003   {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) } الكوثر

 

ثالثها  :أن الجزء المحدد للقطع، قد حدده الله بأيديهما، ولم يحدد هل المقصود هو الأصابع أم  الأكف أم من الرسغ ، أم من المرافق، أم من الكتف ؟؟

فطالما لم يتحدد تماما مكان القطع ولا كيفيته ولا كـَمُه، فيكون هناك احتمالا قويا  أن يكون المعنى الذي استقر عليه الرأي أحقابا طويلة هو معنى بعيد تماما عن مقصود الله.

 

رابعها  :  أنه يمكن أن يكون المقصود بالقطع، هو إحداث علامة بالوشم أو بالحرق بحيث يصعب إلى حد الاستحالة إزالتها، مما يشعر السارق بالذنب الدائم والمستمر من فعلته، فضلا عن الشعور بالحرج ممن يحيطون به أو يتعاملون معه من العلامة التي تصمه بالسرقة  وتسمه بالفعلة، وهذا ما سوف يدفعه حتما إلى الإقلاع عن مجرد التفكير  في تكرارها أخرى.

 

خامسها :  على خلاف ما جاء في البنود الأربعة السابقة، فإنه واتساقا مع أسلوب القرآن في فرض الحدود، فالملاحظ أن الجزاءات في الحدود دائما ترد متدرجة، إلا فيما يخص الذنوب التي تؤثر بشكل مباشر على كيان المجتمع ( القتل، الزنا، السرقة، رمي المحصنات...)، فيأتي الجزاء رادعا، وهذا يقوي من احتمال أن يكون معنى القطع هو البتر، بما يتماشى مع أسلوب القرآن في حماية المجتمع من بعض العناصر المسيئة، لكنَّا سوف نلاحظ أن البتر لفظ قرآني ورد في سورة الكوثر وفي ثالث آياتها

 

108003  { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) } الكوثر

وأتصور انه لو كان المقصود بالقطع هو البتر لذكرها الحق واضحة قاطعة

" السارق والسارقة إبتروا أيديهما.."

 

سادسها :   أن الحق حين أشار إلى حد الزنا في سورة النور، أورد لفظ الزانية ( الأنثى) أولا ثم أعقبها الزاني (الذكر)، وفي هذا إيماء إلى افتراض أولويات الرضا والقبول على الفعل  من الأنثى

 

024002  { سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)} النور

 

أما في الآية قيد البحث فقد جعل السبق في الذِكْر للسارق (المذكر) عن السارقة (الأنثى).

ملحوظة مهمة  :

علينا أن نلاحظ أن حد الزنا - الوارد في كتاب الله وفي سورة النور والتي يميزها أنها السورة الوحيدة التي بدأت بلفظة " سُورَةٌ " ثم عدد بعدها أسباب إنزالها وفرضها بأنها تحتوي آيات بينات -، هو " فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ " وليس الرجم أبدا.

 

 

 

 

 

النتيجة  :-

يتضح من النظرة المتفحصة للاستعمال القرآني لكلا الفعلين " يـَقـْطـَع " ، " يـُقـَطـِّع "

 فالأول " يـَقـْطـَع " بالطاء المفتوحة، هو قطع معنوي مجازي فقطع الأرحام، وقطع الطريق، وقطع المسافات، وقطع الدابر، والقطع برأي، والقطع بالفرقة والبين، وتلك كلها قطوع مجازية ويدخل تحت مظلتها قطع يد السارق عن السرقة، وليس بتر اليد.

 

وهذا يعني أن يكون هناك توصيف مادي كمي لقيمة المسروق، وهذا التوصيف يتغير من وقت إلى أخر حسب الظروف التي يمر بها مجتمع ما، والذي يقرره في كل مرة هو ولي الأمر، فإذا ما قام أحد الأشخاص بعملية السرقة، عندها يقاس قيمة المسروق، فإذا كانت أقل من الحد الموصوف، فإنه يتم التغاضى عن العقوبة.

 

أما إن تعدت قيمة المسرق الحد الموصوف فإن   ( السارق /السارقة ) لابد من عقابه، بمنعه من السرقة أو بقطع الطريق عليه لممارسة السرقة، وذلك بعزله عن المجتمع بالسجن، ثم أثناء وبعد قضاء مدة العقوبة يتعلم العمل أو  المهنة أو الحرفة التي توفر له من الدخل ما تنقطع معه حاجته، وتقطع يده عن السرقة، التي تتقرر مدتها بناء على وضع ومستوى السارق والسارقة المالي، وذلك تحقيقا لروح النص القرآني

 ".... جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ ..."

أي أن عقوبة السجن أو العزل عن المجتمع تتناسب مع حجم السرقة، فالفقير المعوز سارق القليل لا يمكن أن تتساوى عقوبته وسارق أو مختلس أو المرتشي بالملايين.

 

أما الفعل " يـُقـَطـِّع " بالشدة المفتوحة أو المكسورة على حرف الطاء، فهو الذي يعني في معظم استخداماته القرآنية إلى عملية فصل جزء من الآدمي عن جسمه، وهذا لا يعني أن الطاء المشددة تعني حتمية أن يكون ذلك وصفا للبتر، لكن العكس هو الصحيح ، فعملية البتر لابد وأن توصف بالقطع بالطاء المشددة.

 

ومما سبق نستطيع أن ندعي وقلوبنا يملأها الثقة، أن حد السرقة المذكور في الآية (038) من سورة المائدة

{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ..}

إنما يعني أن الحكم الذي تواتر عن طريق منظومة التواصل المعرفي، بأن القطع المشار إليه هنا هو بتر اليد، فإن ذلك لا يستقيم مع ما سبق  عرضه من أدلة وقرائن.



 

اجمالي القراءات 7864