إستغلال المماليك للصوفية ومؤسساتهم سياسيا

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٠٨ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

كتاب : أثر التصوف السياسى فى الدولة المملوكية

الفصل الأول : استفادة المماليك من الصوفية

الصوفية فى السفارات السياسية

     1ـ  رغم استبداد المماليك بالحكم كطغمة عسكرية إلا أنهم احتاجوا إلى بعض المحكومين في بعض شئون الحكم ، وقد قام بعض الصوفية بتلك المهمات. وكان أبرزها اشتراك بعضهم في السفارات السياسية ، خاصة وقد عرف الصوفية بالسياحة والتردد على مصر وغيرها وعلو مكانتهم . ويلاحظ أن تلك السفارات التي شارك فيها الصوفية اتجهت نحو دول المشرق . وتعليل ذلك بسيط هو أن أولئك الصوفية قدموا مصر من المشرق ـ كصوفية الأعاجم ـ فكانوا أصلح ممثلين للحكم المصري لدى بلادهم الأصلية..

   على أن بعض حكام المشرق ـ إيمانا منهم بأهمية الصوفية ودورهم في مصر ـ قد بادروا وأرسلوا مبعوثين عنهم إلى الممالك في القاهرة ، كما  فعل التتار المتحكمون في المشرق والمجاورون لأملاك السلطنة المملوكية في الشام. وهذه القضية تستحق وقفة لتوضيح علاقة بعض صوفية المشرق بالتتار .

فقد بدأت هذه العلاقة بمقدم هولاكو، فقد لوحظ في المصادر التاريخية المعاصرة لفتح التتار لحلب أنه لم يسلم أحد من المذبحة التي أقامها التتار في حلب إلا من لجأ إلى بضع بيوت منها : خانقاه زين الدين الصوفي [1]،وأثناء اقتحام هولاكو بغداد رؤى شيخ صوفي آخذا بفرس هولاكو ويزعم ـ قاتله الله ـ أنه أمر في قلبه بذلك [2].

    وحاول بعض الصوفية الآخرين التخفيف من كارثة بغداد وامتصاص كراهية المسلمين للتتار فنشروا المنامات الكاذبة التي تحذر من الاعتراض وتهوّن من الأمر يقول أحدهم (كنت بمصر فبلغني ما وقع ببغداد من القتل الذريع فأنكرته بقلبي وقلت يا رب كيف هذا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب لهم فرأيت في المنام رجلا في يده كتاب فأخذته فإذا فيه :

     دع الاعتراض فما الأمر لك             ولا الحكم في حركات الفلك

     لا تسأل الله عن فعـله                   فمن خـاض لجـة بحر هلك [3]

وروى السبكي رواية أخرى شبيهة بها في طبقات الشافعية[4] مما يدل على أن الأمر ليس مجرد حادث فردي وإنما هو دعاية منظمة أحكمها التتار وقد تمرسوا بفنون الدعاية وتكوين ما يعرف الآن بالطابور الخامس في أرض عدوهم .

   وانخرط كثير من الصوفية في خدمة هولاكو مثل الصوفي محيي الدين القرشي (وقد سار إلى خدمة هولاكو فأكرمه وولاه قضاء الشام وخلع عليه )[5] وتوجه ابن حموية إلى خراسان(واجتمع بملوك التتار فأعطوه مالا كثيرا وبنى بآمل خانقاه وتربة وكان له قبول عظيم هناك)[6]،وسار ابن الزملكاني لخدمة هولاكو فأكرمه[7]..

   هذا ومن الطبيعي أن يفطن التتار إلى أهمية دور الصوفية ويجتذبونهم للعمل معهم بما لهم من تأثير على العامة، وبما عرف عنهم من ولع بخدمة السلطان الغالب كائنا من كان.

   وجدير بالذكر أن دور أولئك الصوفية قد دخل مرحلة جديدة باستقرار الملك المغولي في العراق ودخول حكام التتار في الإسلام بمفهومه السائد وقتها وهو( التصوف ) .بل إن بعضهم تصوف واعتزل الحكم.

وإذ صار للتصوف تلك الحظوة عندهم فقد بادر أحد مماليك الخليفة المستعصم العباسي وأظهر التزهد وتسمى عبد الرحمن واتصل بأحمد بن هولاكو ـ الحاكم المغولي الذي أسلم على يد الصوفية ـ ( فعظم عنده للغاية بحيث كان إذا شاهده ترجل وقبل يده وامتثل جميع ما يشير به)[8]، وكان رسوله إلى المنصور قلاوون فوصفه الملك المغولي لقلاوون بأنه (شيخ الإسلام قدوة العارفين كمال الدين عبد الرحمن الذي هو نعم العون لنا في أمور الدين)[9] طبقاً لما ورد في كتابه الرسمي الذي حمله عبد الرحمن هذا مبعوثاً إلى قلاوون ليصلح ما بينهما كحاكمين مسلمين متجاورين، وذلك في حد ذاته  أثر طيب لذلك الشيخ الصوفي إلا أنه طموحه الشخصي ـ الذي وصل به إلى تلك المنزلة لدى ابن هلاوون (هولاكو) والذي بدت مظاهره جلية في تلك الصحبة الهائلة التي وفد فيها إلى المماليك، إلى جانب ما عرف عن بعض الصوفية من تعاون سابق مع المغول قبل إسلامهم ـ كل ذلك أفشل بعثة عبد الرحمن الصوفي ـ بل ووضع نهاية لطموحه ومستقبله..

2ـ وهكذا أتى عبد الرحمن سفيراً (فوق العادة) من لدن السلطان المغولي يصحبه بعض الأكابر من المغول مع أتباع من الكتبة والفقهاء والصوفية وأرباب السلاح. إلا أن السلطات المملوكية في الشام منعتهم من دخول الحدود بهذه المظاهرة ، بل ومنعوهم الاتصال بغيرهم ، وأخفوا أمرهم عن الناس ، حتى لقد أدخلوهم سراً وفي جنح الليل إلى قلعة دمشق. وظلوا في القلعة معتقلين إلى أن وصل قلاوون الشام بعد مقتل السلطان المغولي ابن هلاوون الذي أرسلهم . وكانوا في معتقلهم لا يدرون هذا النبأ . فاستدعاهم قلاوون فدخل عليه عبد الرحمن بزى الفقراء فأعلمه قلاوون بمقتل سلطانه . وعاد قلاوون إلى مصر وترك الصوفي ورفاقه معتقلين . ( ومات عبد الرحمن في حبسه ودفن بقاسيون وكانت له عدة سفرات إلى مصر والشام والحجاز)[10].

   وواضح أن قلاوون قصد إلى التعرف بعبد الرحمن وامتحان صدقه كصوفي وكان من مؤهلات الصوفي الحقيقي في ذلك العصر هو الكشف أو علم الغيب فلما وجده لا يعلم نبأ مقتل ابن هلاوون  رآه في حجمه الحقيق مدعياً طموحاً فتركه يموت في الحبس..

3ـ ولقد ظلت الصلة حية بين التتار وبعض الصوفية رغم انهيار سلطان التتار في بغداد والمشرق.

 وقد وجدت تلك الصلة  متنفساً لها بالطفرة التي بعثها تيمورلنك للنفوذ المغولي في المشرق، إلا أن تيمور لم يحسن الاستفادة بتلك الصلة ، ربما لتشككه في ولاء الصوفي الذي بعثه رسولا للقاهرة وقد رأى عليه ما يوجب الشك . فقد ذكر المقريزي أن الخواجا نظام الدين العجمي قدم دمشق في زى الفقراء وأقام بها. ولما قدمها تيمورلنك اتصل به نظام الدين فبعثه برسالة إلى القاهرة وعاد إليه وقد أثرى وحسنت حاله فلم يجد من تيمورلنك إقبالا وتنكر له.  فعاد الصوفي إلى دمشق . ويبدو أن تيمورلنك كان أقرب إلى الصواب في نظرته لنظام الدين العجمي لان المقريزي يذكر أن العجمي عاد للقاهرة فيما بعد فولاه المؤيد شيخ نظر الأوقاف[11].

4ـ  وكان لطائفة القلندرية الصوفية شأن في الشام والعصر المملوكي لفت نظر الأمير المملوكي المؤرخ بيبرس الداودار فقال عن الشيخ حسن الجواليقي القلندري أنه اشتهر (بالتردد بين أظهر الأمراء والكبراء والسفارات والوساطات)( ولقد أرسله الأمير زين الدين كتبغا أثناء سيره للشام بهدية إلى الملك المظفر صاحب حماه)[12]

5 ـ ومن ناحية أخرى بعث حاكم هندي مسلم بهدية إلى الناصر محمد بن قلاوون.وكان ذلك الحاكم الهندي قد قام بعدة فتوحات في الإمارات الهندية الأخرى غير المسلمة وانتصر فأراد الحج ، فبعث بهديته إلى الناصر محمد صاحب السلطة على الحجاز ، وبعث بعض الصوفية رسولا . إلا أن صاحب اليمن استولى على الهدية عنوة ، ونجا الصوفي ، وجاء بخبر الواقعة إلى الأمير عز الدين أيدمر الخطيري[13].

وقد شهد عصر قايتباي ازدياد نفوذ العثمانيين بقيادة محمد الفاتح في الإمارات التركمانية على الحدود المملوكية . وقد اشتد الصراع بين المماليك والعثمانيين في الإمارات التركمانية الواقعة بينهما . وفي أحد أدوار هذا النزاع بعث قايتباي سنة 901 بالشيخ عبد المؤمن العجمي شيخ القبة سفيراً (إلى ابن عثمان وصحبته هدية ) وعاد الشيخ عبد المؤمن وأخبر أن ابن عثمان (قد تلاشى أمر عسكره وبطلت همته عن محاربة عسكر مصر فسر السلطان بهذا الخبر)[14]. واختيار قايتباي مبعوثا صوفيا عجميا له مغزاه ، فالعثمانيون  قد منحوا للصوفية مكانة هامة لديهم منذ  وفدوا للمنطقة، ومن ناحية أخرى فإن الثقة متوافرة في الشيخ عبد المؤمن الذي عينه قايتباي قبل ذلك شيخا للقبة. أحد المعالم الأثرية الهامة في عصر قايتباي وقد أقامها بالمرج والزيات[15].ولا تزال الآن موجودة فى ميدان حدائق القبة بالقاهرة .

6 ـ وكان بعض الصوفية على خبرة بمراسم استقبال السفراء في المؤسسات الصوفية. فذُكر أن السلطان قايتباي خلع على الشيخ القصيري ناظر خانقاه سرياقوس وعلى شيخها ابن الأشقر لأن السلطان توجه للخانقاه المذكورة ومعه بعض من السفراء(قاصد حسن بك(الطويل) صاحب ديار بكر وقاصد صاحب الهند وغيرهما من الغرباء)( فشاهدوا ما لم يشاهدوه في بلادهم حتى كادت عقولهم تذهل لرؤية ذلك)[16].

وبذلك ندخل على دور المؤسسات الصوفية في الحياة السياسية ..

 المؤسسات الصوفية في مجال السياسة

1ـ كان للمؤسسات الصوفية دورسياسى أسوة بأصحابها.

 ولقد استفاد المماليك منها بعدة أوجه حيث كانت مأوى للجند البطالين أو المسرحين لسبب أو لآخر وقد شمل أولئك الجند كثيراً من الأمراء ضحايا الفتن والدسائس[17]، إذ أن البطالة الحربية تفيد العقاب بالتقاعد عن الخدمة العسكرية ، ولقد كان أولئك الجند عاملا مؤثرا في الإضطرابات السياسية فكان ينادى عليهم لخروجهم من القاهرة ويهدد المتخلف منهم [18]، وربما يهرب بعضهم خارج مصر فيشكل خطرا على السلاطين فيهتمون بردهم وعقابهم [19]،ولم يكن بوسع السلاطين الاستفادة منهم حتى في الجهاد خشية انحياز بعضهم للعدو في سبيل المال [20]ولقد تنبه السلاطين إلى خطورة وضع هذه الفئة التي تزداد عددا بزيادة الفتن فعملوا على إيوائهم فيما يشيدون من مؤسسات صوفية فضمت خانقاه بيبرس الجاشنكير كثيراً منهم[21] مع حق عتقاء السلطان في التقدم عليهم (فإن تعذر ذلك قدم من يرغب في الانقطاع من الجند البطالين على غيرهم)[22].

 بل إن الصوفية أنفسهم آووا في زواياهم الخاصة من قعد به الحال من الجند البطالين من أتباع الأمراء السابقين فأقام سيف الدين البسيري في زاوية الشيخ أبو السعود بعد اعتقال أستاذه الأمير بدر الدين بيسري ، وامتدت إقامته بالزاوية خمسا وخمسين عاماً[23]    

 2ـ  ولقد استخدمت المؤسسات الصوفية في الاستقبال والرحيل وأهمها في هذا الشأن خانقاه سرياقوس بسبب موقعها على طريق القاهرة ، ففي خانقاه سرياقوس استقبل برقوق والده ومد له سماطا وحضر الأمراء والقضاة الأربعة ثم اصطحب والده من سرياقوس إلى القاهرة[24]، وفيها استقبل (المؤيد شيخ) ابنه إبراهيم بعد أن رجع من غزوة موفقة وباتا فيها وتحركا منها للقاهرة[25]، وعندما رجع (المؤيد شيخ) بعد رحلة للشام نزل على الخانقاه وأقام فيها أياما إلى أن تحرك للقاهرة[26] . ويلاحظ اهتمام المؤيد شيخ بخانقاه سرياقوس. وفيها استقبل السلطان قايتباي [27]، ثم السلطان العادل طومان باي سنة 906[28].

3 ـ وفي هذه الخانقاه أقيمت الاستقبالات والمآدب للسفراء والقُصّاد، فالسلطان قايتباي استقبل فيها سفيرين للهند وديار بكر (وغيرهما من الغرباء)[29]وأضاف فيها المحتسب قاصدا من لدن إسماعيل الصفوي سنة 918 [30] ، وفيها استقبل قاصد من شاه سوار الثائر على الدولة في المشرق[31].

4 ـ ولنفس السبب تقريباً اتخذت سرياقوس محطة حربية للجيوش المتوجهة نحو الشام أو القادمة منها يقول ابن دقماق في حوادث سنة 790 (وصلت عساكر الشام إلى سرياقوس)[32]،وفي سنة 873 خرجت من القاهرة حملة لتأديب شاه سوار وعليها الأمير أزدمر الإبراهيمي الذي سار بمن معه دفعة واحدة إلى خانقاه سرياقوس ثم سافر منها[33]، وحين هزم قرقماس في ثورته على السلطان جقمق هرب فتوهم السلطان أنه توجه إلى الشام فبعث من يتعقبه إلى جهة الخانقاه فلم يجد في طريقه أثر أحد ، فعلم أن قرقماس اختفى في القاهرة[34].

5 ـ وكانت تلك الخانقاه محطة في طريق المنفيين من القاهرة إلى الشام وقد ينتظر أحدهم في الخانقاه إلى أن يشفع فيه فيرد للقاهرة[35]، وكانت الخانقاه محطة انتظار لنواب الشام حين يفدون إلى مصر لإعلان حسن النوايا إذا أثيرت شكوك السلطان بشأنهم بفعل وشاية الأمراء المنافسين[36] ، وعدا ذلك كانت تلك الخانقاه محطة استقبال ووصول للأمراء والقضاة[37].

6 ـ وشاركت مؤسسات صوفية أخرى سرياقوس في دورها مثل قبة الأمير يشبك بالمطرية وفيها أقام السلطان مأدبة للأمير جمجمة بن عثمان حضرها الأمراء المقدمون[38]، ونفى الخليفة العباسي المتوكل على الله إلى قوص فنزل برباط الآثار خارج مصر ليجهز حاله للسفر[39]،

ولاشك أن وقوع بعض تلك المؤسسات على أطراف القاهرة جعل منها مكانا مناسباً للوصول والرحيل وينطبق ذلك أكثر على الترب التي جعلها التصوف مناطق عامرة بالأحياء . ولقد أساء بعضهم للقاضي ابن جماعة فعزل نفسه وقام فتوجه إلى تربة كوكاي[40]، وأكره الأمير دمرداش المحمدي على ولاية ملطية فأخرج إلى الترب في طريقه للسفر[41]وقد وصل أحدهم إلى القاهرة فبات في التربة ثم طلع إلى القلعة فسلم على السلطان[42]



[1]
ـ تاريخ حلب : ابن الشحنة 96 ، تاريخ أبي الفداء 3/210، عقد الجمان للعيني مخطوط مصور مجلد 54 لوحة 424

[2]ـ ابن تيمية مجموعة الرسائل والمسائل 1/ 169 :170 .

[3]ـ عقد الجمان 54 لوحة 545 : 546 .

[4]ـ 5/116 .

[5]ـ شذرات الذهب 5/ 327 : 328 .

[6]ـ عقد الجمان 53 لوحة 354 .

[7]ـ اليافعي مرآة الجنان 4/170 .

[8]تاريخ الذهبي . مخطوط مجلد 31 لوحة 26 ،27 . ـ 22 سيرة المنصور قلاوون . مخطوط 138 .

[9]ـ سيرة المنصور قلاوون .مخطوط مصور 1ـ لوحة 98 تاريخ  الذهبي مخطوط مصور 31 لوحة 26 النويري :نهاية الأرب مخطوط 29/ 23 : 24 .

[10]ـ سيرة المنصور قلاوون . مخطوط مصور 1/لوحة 98 تاريخ الذهبي مخطوط مصور 31 لوحة 26 النويري : نهاية الأرب 29/23 : 24 .

[11]ـ السلوك 4/1/515 .

[12]ـ زبدة الفكرة .مخطوط مصور 9/329 .

[13]ـ الصفدي . أعيان العصر 6/ 1/ 2: 3 .

[14]ـ تاريخ ابن إياس ط بولاق:2/292 .

[15]ـ تاريخ ابن إياس ط بولاق:2/292 .

[16]ـ أبناء الهصر : 19 : 20 .

[17]ـ للتدليل على كثرتهم راجع ترجمة  بعضهم في النجوم الزاهرة 15/522 ، 525 ، 526، 531 ،547 ، 16/ 18 ، 70 ،81 ، 170 ،172 ،181 ، 185 ، 191 ، 19 ، 209 ،212 ، 254 ، 255 ، 289 .

[18]ـ حوادث الدهور 221 ، 278 ، تاريخ ابن إياس 2/ 322 تحقيق محمد مصطفى .

[19]ـ نهارية الأرب مخطوط 30/ 85 تاريخ ابن قاضي شهبة مخطوط 1/ 31 .

[20]ـ السلوك 3/3/ 1029 .

[21]ـ النويري نهاية الأرب  مخطوط 30/44 .

[22]ـ حجة وقف بيبرس الجاشنكير محكمة 42 محفظة4

[23]ـ السلوك 2/ 2/ 405 ..

[24]ـ السلوك 3 / 1/ 403 ، تاريخ ابن إياس 1/2/ 278.

[25]ـ السلوك 4/ 1/ 506 , المنهل الصافي 1/ 39 , 62 . النجوم الزاهرة 14/ 89 .

[26]ـ العيني السيف المهند في سيرة الملك المؤيد تحقيق فهيم شلتوت  ,328 , نزهة النفوس2/ 343 .

[27]ـ تاريخ ابن إياس 2/ 178 ط بولاق .

[28]ـ تاريخ ابن إياس 2/ 382 ط بولاق .

[29]ـ حوادث الدهور 3/880 , تاريخ ابن إياس 2/ 102 ط بولاق .

[30]ـ تاريخ ابن إياس 4/ 265 .

[31]ـ إنباء الهصر 47 .

[32]ـ الجوهر الثمين مخطوط ورقة 204 تحت رقم 1522 تاريخ بالدار .

[33]ـ إنباء الهصر 31 .

[34]ـ النجوم الزاهرة 15/ 272 .

[35]ـ النجوم الزاهرة 16 /81 , تاريخ ابن إياس 2/ 246 ط بولاق .

[36]ـ السلوك 3/ 2 /584 ، إنباء الغمر 3/ 125 .

[37]ـ إنباء الهصر 14 ، 136 ، 359 ،360،نزهة النفوس 3/72 ،115،السلوك 3/1/ 224 .

[38]ـ تاريخ ابن إياس 2/208 ط بولاق ،انظر أيضاً 2/ 192 : 193 .

[39]ـ السلوك 3/ 1/309 .

[40]ـ السلوك 3/1 /403 .

[41]ـ عقد الجمان مخطوط 232 حوادث 808 .

[42]ـ تاريخ البقاعي مخطوط 12 رقعة 5631 تاريخ .

اجمالي القراءات 6672