| قدم المستشار محمد عصام عبدالمجيد رئيس محكمة وأمن الدولة العليا الأسبق والمحامي بالنقض بلاغا للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد أحمد سعيد قاسم شقيق قتيل الاسكندرية خالد سعيد اتهمه فيه بإذاعة أخبار كاذبة وشائعات تضر بالمصلحة العامة وتثير الذعر بين الناس وجريمة نشر وصناعة صور غير حقيقية من شأنها الاساءة الي سمعة مصر وجريمة نشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة منسوبة الي الغير من شأنها اثارة الفزع بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة. وأصدر المستشار محمد عصام للمرة الثانية بيانا بعنوان »للرأي العام« اكد فيه أن قضية مقتل خالد سعيد عند الحديث عنها مع الرأي العام تثير حالة من الغضب والاستنكار من أحداث وقائعة. وأوضح البيان ان التراكمات السلبية لجهاز الشرطة هي السبب وراء اثارة الرأي العام تجاه هذه القضية. وتابع: »أسباب الغضب هي تضارب وسائل الاعلام حول الطريقة التي توفي بها خالد سعيد فأول ما نشرته الصحف هو خبر وفاة شاب صاحب شركة استيراد وتصدير علي أيدي مخبرين من قسم سيدي جابر، ثم اختلف البيان بأن المتوفي هو شخص عاطل، ثم اختلف البيان بأن المتوفي هو شقي خطر ثم هارب من أحكام ثم أن سبب الوفاة هو الاختناق بلفافة بانجو مما شكك الرأي العام في حقيقة الواقعة فاتجه للصورة السلبية عن رجال الشرطة وهو ما شكك ايضا في حقيقة الواقعة وظهور فكرة أن الحادث يتم التغطية والتعتيم عليه و هو ما عزز لديهم الشعور بانعدام الثقة في أي تناول للقضية بآراء أو أفكار بعكس المستقر لديهم من فكرة حول الواقعة ويعكس ذلك الدرجة العالية من الغضب الشديد تجاه الحادث. وأشار البيان الي أن صورة خالد سعيد بعد التشريح والتي لعبت الدور الأكبر في اثارة الرأي العام نتيجة اقتناع بها لموافقتها وتأكيدها للفكرة التي كونوها عن الحادث، وان اثار التشريح الظاهرة في وجه خالد سعيد هي اثار للتعذيب الذي أودي بحياته. وأضاف البيان ان استغلال التيارات المعارضة ومنظمات حقوق الانسان للحادث تسبب في تفجير القضية بشكل بركاني. ويقول البيان »إن السؤال الذي يجب ان يطرح هو هل مات خالد سعيد علي أيدي المخبرين، سواء بالتعذيب أو بالخنق؟«. واستكمل البيان: »الصورة التي ظهرت في وسائل الاعلام لوجه خالد سعيد والتي ادعي اخوه بأنها آثار للتعذيب الذي لاقاه خالد علي أيدي المخبرين وهذه الصور التي ادعي اخوه بأنه صورها له في المشرحة قبل التشريح لم يظهر منها في الاعلام غير صورة الوجه دون الرقبة لأن المتأمل في بقية الصور يدرك تماما ان الصورة الأولي هي صورة خالد بعد التشريح وذلك لبساطة الاصابات في صور الجسد«. ويتابع البيان: »هناك سؤال يطرح نفسه وبقوة، لماذا أقدم شقيق خالد سعيد المدعو أحمد سعيد قاسم أو اسكندر استيفان قاسم ـ كما سمي نفسه للحصول علي الهجرة الي أمريكا ـ علي انتهاك حرمة أخيه الميت ونشر هذه الشائعات.. ولمصلحة من؟؟.. | |
بلاغ للنائب العام يتهم شقيق خالد سعيد قتيل الإسكندرية بالإساءة لسمعة مصر
في الجمعة ٢٦ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
اجمالي القراءات
6561