أحمد عمر هاشم: مصر لا تكره أحداً على تغيير ديانته
المحرر
لكن تقتله لو عملها .
قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مصر تمتع بحرية شاملة، سواء حرية دينية أو اجتماعية أو سياسية ولا يوجد إكراه من أحد لأحد، لأن بها الأزهر الشريف، وهو قلعة الإسلام ومنارة الهدى فى العالم، ولأن الإسلام قرر هذه الحرية من أكثر من 14 قرناً لقول الله تعالى "لكم دينكم ولى دين"، وقوله تعالى "لا إكراه فى الدين".
وأضاف، أن الحريات الدينية فى مصر ما كان ينبغى أن يحدث عليها عدوان ومحاولات للتشكيك فيها، فإننا نحمد الله أن لنا مرجعية إسلامية كبيرة هى الأزهر فى أرض الكنانة وأن القوانين التى تتعلق بالأمور الدينية قبل أن تعرض على البرلمان تعرض على الأزهر ومجمعة لكى يقرها كما لا يصح أن يحدث شغب على ما تقرره أو ما تسير عليه مصر من حرية دينية فمنذ الفتح الإسلامى لمصر يعيش المسلمين والأقباط تحت سقف واحد اختلطت دماؤهم بالدفاع عنها كما لا يصح لشرذمة أن تفتعل شغب لأى سبب من الأسباب، فالقرآن الكريم يأمرنا أن نحمى حقوق الإنسان وأن نحمى أمنه حتى لو كان مشركاً لقوله تعالى "وأن أحداً من المشركين استجارك فأجره"، فالرسول يدعونا لحماية حقوق غير المسلمين.
وأشار إلى أن الذين يحاولون إشعال الفتنة يجب الأخذ على أيديهم فلا يليق أبدًا أن يحدث شغب ومحاولة البعض أن ينشره، فوراء تلك الفتنة أصابع تريد أن تشعل الفتن، لكن هيهات فمصر بلد الأزهر، مناشداً المسئولين مسلمين وأقباط أن يكونوا على قلب رجل واحد.
مؤكداً أن تقرير الخارجية الأمريكية بشأن الحريات الدينية لا يمت بصلة للحقيقة، فالحريات الدينية مكفولة للجميع وليس هناك إكراه من قيادة مصرية على أحد فى اتباع دين معين، فلا يوجد مثل هذا.