هل زواج على من فاطمة وقع فعلا ؟
المعروف من التاريخ والسيرة والحديث هو أن على بن أبى طالب هو ابن عم الرسول(ص) وأنه أخو الرسول(ص) فى الدنيا والأخرة وأنه أخوه مثلما كان هارون (ص)أخو موسى(ص) ومع هذا نجد الأكذوبة الشهيرة الأخ يتزوج ابنة أخيه
ما جاء فى القرآن يكذب تلك الروايات وهو :
- أن بنات النبى(ص) حتى نزول سورة الأحزاب لم يكن منهن من قد تزوجت ولذا قال تعالى فى سورة الأحزاب " "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين"
فلو كن متزوجات ما قال وبناتك لأنهن ساعتها سيكن من نساء المؤمنين وهن أزواج المؤمنين ومن ثم فزواج على من فاطمة سنة2 هجرية لم يقع لكون البنات لم يتزوجن حتى سنة5 هجرية وهى السنة المعروفة تاريخيا بأنها سنة الأحزاب
- أن الله أباح للنبى(ص) بنات أعمامه وعماته المهاجرات فقال بسورة الأحزاب " "يا أيها النبى إنا أحللنا لك أزواجك اللاتى أتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتى هاجرن معك "ومن ثم لو تزوج بنت أى عم أوعمة منهن فمعنى هذا أن كل أولاد أعمامه أصبحوا بمثابة آباء لأولاد النبى(ص) ومن ثم يحرم عليهم زواج بناته لكونهم آباء لهم كما أن أختهم وبنت عمهم أوعمتهم أصبحت أم لبنات النبى(ص) فى هذا قال تعالى بسورة النساء " ولا تنكحوا ما نكح أباءكم من النساء "والمعروف فى التاريخ أنه تزوج ابنة عمته زينب
- المعروف أن كل من فى مستوى واحد حرم عليهم زواج من أقل منهن فالأب والعم والخال مستوى واحد لا يمكن لواحد منهن زواج بنت الأخر لكونهم جميعا آباء ومعهم المستوى الأعلى الأجداد والمستوى الثانى يجوز لأولاد الأب والعم والخال الزواج من بعضهم البعض ولكن لا يجوز لهم أن يتزوجوا من المستوى الثالث وهم أولادهم لكونهم آباء لهم ولهذا تعبير الله "وبنات الأخ وبنات الأخت " هو تعبير يشمل كل بنات أولاد الأعمام والعمات والأخوال والخالات كما يشمل تعبير الآباء الأجداد والأب الحقيقي والعم والخال وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتى أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نساءكم وربائبكم اللاتى فى حجوركم من نسائكم اللاتى دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما"
فى المرويات الحديثية والتاريخية نجد تناقضات عديدة فى قرابة على ومحمد (ص)وفاطمة وهى :
التناقض الأول :على فى بعض المرويات هو ابن عم فاطمة مباشرة كما فى أقوالهم :
441 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْتَ فَاطِمَةَ ، فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِى الْبَيْتِ فَقَالَ « أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ » . قَالَتْ كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ شَىْءٌ ، فَغَاضَبَنِى فَخَرَجَ فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِى . ...، قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ ، وَأَصَابَهُ تُرَابٌ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ « قُمْ أَبَا تُرَابٍ ، قُمْ أَبَا تُرَابٍ » . أطرافه 3703 ، 6204 ، 6280 - تحفة 4714 صحيح البخارى
3703 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فَقَالَ .....وَقُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ كَيْفَ قَالَ دَخَلَ عَلِىٌّ عَلَى فَاطِمَةَ ثُمَّ خَرَجَ فَاضْطَجَعَ فِى الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ » . قَالَتْ فِى الْمَسْجِدِ . فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَوَجَدَ رِدَاءَهُ قَدْ سَقَطَ عَنْ ظَهْرِهِ ، وَخَلَصَ التُّرَابُ إِلَى ظَهْرِهِ ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ ظَهْرِهِ فَيَقُولُ « اجْلِسْ يَا أَبَا تُرَابٍ » . مَرَّتَيْنِ . أطرافه 441 ، 6204 ، 6280 - تحفة 4714 صحيح البخارى
ويناقض كون على ابن عم فاطمة مباشرة كونه ابن جدها أبو طالب عم والدها محمد(ص) فى أقوالهم :
1360 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِى أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لأَبِى طَالِبٍ « يَا عَمِّ ، قُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، كَلِمَةً أَشْهَدُ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ » .
أطرافه 3884 ، 4675 ، 4772 ، 6681 - تحفة 11281 البخارى
6564 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِىُّ عَنْ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ فَقَالَ « لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُجْعَلُ فِى ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ ، يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ ، يَغْلِى مِنْهُ أُمُّ دِمَاغِهِ » . طرفه 3885 - تحفة 4094 البخارى
3539 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ - الْمَعْنَى وَاحِدٌ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ يَحْيَى قَالَ عَبْدٌ هُوَ ابْنُ عَبَّادٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرِضَ أَبُو طَالِبٍ فَجَاءَتْهُ قُرَيْشٌ وَجَاءَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدَ أَبِى طَالِبٍ مَجْلِسُ رَجُلٍ فَقَامَ أَبُو جَهْلٍ كَىْ يَمْنَعَهُ وَشَكَوْهُ إِلَى أَبِى طَالِبٍ فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِى مَا تُرِيدُ مِنْ قَوْمِكَ قَالَ « إِنِّى أُرِيدُ مِنْهُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً تَدِينُ لَهُمْ بِهَا الْعَرَبُ وَتُؤَدِّى إِلَيْهِمُ الْعَجَمُ الْجِزْيَةَ ». قَالَ كَلِمَةً وَاحِدَةً قَالَ « كَلِمَةً وَاحِدَةً ». قَالَ « يَا عَمِّ قُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ». سنن الترمذى
التناقض الثانى أن بنت حمزة هى بنت عم على فى أقوالهم :
4251 - حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ لَمَّا اعْتَمَرَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِى ذِى الْقَعْدَةِ ، فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ ، حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ، فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا ، ...... فَخَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَتَبِعَتْهُ ابْنَةُ حَمْزَةَ تُنَادِى يَا عَمِّ يَا عَمِّ . فَتَنَاوَلَهَا عَلِىٌّ ، فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَالَ لِفَاطِمَةَ - عَلَيْهَا السَّلاَمُ - دُونَكِ ابْنَةَ عَمِّكِ . حَمَلَتْهَا فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِىٌّ وَزَيْدٌ وَجَعْفَرٌ . قَالَ عَلِىٌّ أَنَا أَخَذْتُهَا وَهْىَ بِنْتُ عَمِّى . وَقَالَ جَعْفَرٌ ابْنَةُ عَمِّى وَخَالَتُهَا تَحْتِى . وَقَالَ زَيْدٌ ابْنَةُ أَخِى . فَقَضَى بِهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لِخَالَتِهَا وَقَالَ « الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ » . وَقَالَ لِعَلِىٍّ « أَنْتَ مِنِّى وَأَنَا مِنْكَ » . وَقَالَ لِجَعْفَرٍ « أَشْبَهْتَ خَلْقِى وَخُلُقِى » . وَقَالَ لِزَيْدٍ « أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلاَنَا » . وَقَالَ عَلِىٌّ أَلاَ تَتَزَوَّجُ بِنْتَ حَمْزَةَ . قَالَ « إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِى مِنَ الرَّضَاعَةِ » . أطرافه 1781 ، 1844 ، 2698 ، 2699 ، 2700 ، 3184 - تحفة 1803 - 180/5 البخارى
ويناقض ذلك كونها بنت عم فاطمة مع أنها بنت جدها فى أقوالهم :
2282 - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ جَعْفَرٍ حَدَّثَهُمْ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئٍ وَهُبَيْرَةَ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ لَمَّا خَرَجْنَا مِنْ مَكَّةَ تَبِعَتْنَا بِنْتُ حَمْزَةَ تُنَادِى يَا عَمِّ يَا عَمِّ. فَتَنَاوَلَهَا عَلِىٌّ فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَالَ دُونَكِ بِنْتَ عَمِّكِ. فَحَمَلَتْهَا فَقَصَّ الْخَبَرَ قَالَ وَقَالَ جَعْفَرٌ ابْنَةُ عَمِّى وَخَالَتُهَا تَحْتِى. فَقَضَى بِهَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- لِخَالَتِهَا وَقَالَ « الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ ».سنن أبو داود
2699 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ اعْتَمَرَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِى ذِى الْقَعْدَةِ ، فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ ، ......فَخَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَتَبِعَتْهُمُ ابْنَةُ حَمْزَةَ يَا عَمِّ يَا عَمِّ . فَتَنَاوَلَهَا عَلِىٌّ فَأَخَذَ بِيَدِهَا ، وَقَالَ لِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ دُونَكِ ابْنَةَ عَمِّكِ ، احْمِلِيهَا . فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِىٌّ وَزَيْدٌ وَجَعْفَرٌ ، فَقَالَ عَلِىٌّ أَنَا أَحَقُّ بِهَا وَهْىَ ابْنَةُ عَمِّى . وَقَالَ جَعْفَرٌ ابْنَةُ عَمِّى وَخَالَتُهَا تَحْتِى . البخارى
ويناقض تحدث على عن حمزة دون القول أنه عمه ما سبق حيث قال عدا حمزة فى قولهم :
4003 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِىٍّ - عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ - أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ كَانَتْ لِى شَارِفٌ مِنْ نَصِيبِى مِنَ الْمَغْنَمِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَكَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَعْطَانِى مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْخُمُسِ يَوْمَئِذٍ ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَنِىَ بِفَاطِمَةَ - عَلَيْهَا السَّلاَمُ - بِنْتِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - .........فَإِذَا أَنَا بِشَارِفَىَّ قَدْ أُجِبَّتْ أَسْنِمَتُهَا ، وَبُقِرَتْ خَوَاصِرُهُمَا ، وَأُخِذَ مِنْ أَكْبَادِهِمَا ، فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَىَّ حِينَ رَأَيْتُ الْمَنْظَرَ ، قُلْتُ مَنْ فَعَلَ هَذَا قَالُوا فَعَلَهُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَهْوَ فِى هَذَا الْبَيْتِ ، فِى شَرْبٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، عِنْدَهُ قَيْنَةٌ وَأَصْحَابُهُ فَقَالَتْ فِى غِنَائِهَا أَلاَ يَا حَمْزَ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ ، فَوَثَبَ حَمْزَةُ إِلَى السَّيْفِ ، فَأَجَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا ، وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا ، وَأَخَذَ مِنْ أَكْبَادِهِمَا قَالَ عَلِىٌّ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَعِنْدَهُ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، وَعَرَفَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الَّذِى لَقِيتُ فَقَالَ « مَا لَكَ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ ، عَدَا حَمْزَةُ عَلَى نَاقَتَىَّ ، فَأَجَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا ، وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا وَهَا هُوَ ذَا فِى بَيْتٍ مَعَهُ شَرْبٌ ،. أطرافه 2089 ، 2375 ، 3091 ، 5793 - تحفة 10069 - 106/5صحيح البخارى
وقوله عدا حمزة يدل على أنه ليس عمه لأنه لو كان عمه لقال أنه عمه هنا
التناقض الثالث : أن على هو أخو محمد(ص) فى أقوالهم :
- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ الْبَغْدَادِىُّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ قَادِمٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَىٍّ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ التَّيْمِىِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ آخَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَجَاءَ عَلِىٌّ تَدْمَعُ عَيْنَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ آخَيْتَ بَيْنَ أَصْحَابِكَ وَلَمْ تُؤَاخِ بَيْنِى وَبَيْنَ أَحَدٍ.فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَنْتَ أَخِى فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ».. سنن الترمذى
6370 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِىُّ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِىُّ وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ كُلُّهُمْ عَنْ يُوسُفَ الْمَاجِشُونِ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الصَّبَّاحِ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ أَبُو سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِعَلِىٍّ « أَنْتَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى ».. مسلم
4095 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِىُّ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِعَلِىٍّ « أَنْتَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى ». سنن الترمذى
وهو ما يناقض كونه ابن عمه أبو طالب فى قولهم :
6564 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِىُّ عَنْ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ فَقَالَ « لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُجْعَلُ فِى ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ ، يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ ، يَغْلِى مِنْهُ أُمُّ دِمَاغِهِ » . طرفه 3885 - تحفة 4094 البخارى
باب 6 - نسب مولانا امير المؤمنين على ابن ابي طالب عليه الصلاة والسلام وتاريخ مولده ووفاته وموضع قبره (عليه السلام) وأمير المؤمنين علي بن ابي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وهو وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخليفته الامام العادل والسيد المرشد والصديق الاكبر سيد الوصيين، كنيته أبو الحسن (عليه السلام) تهذيب الأحكام للطوسى
ويناقض الكل أنه أخوه وابن عمه فى قولهم :
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس ، أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يقول : ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم )والله لا ننقلب على أعقابنا ، بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل ، لأقاتلن على ما قاتل عليه ، حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه ، ومن أحق به مني )
ويناقض الكل أن ابن عمه وأخوه من الرضاعة حيث رضع النبى(ص) من أبى طالب عمه فى الرواية التالية :
عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لما ولد النبي (صلى الله عليه وآله) مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبوطالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبوطالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.
كتاب الاصول من الكافي كتاب الحجة ابواب التاريخ باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته
وطبقا لهذه الروايات فإن فاطمة حرمت على على بسبب الاخوة بين النبى(ص) وعلى
التناقض الرابع أن مهر كل بنت من بنات النبى 12 أوقية فى أقوالهم :
2108 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى الْعَجْفَاءِ السُّلَمِىِّ قَالَ خَطَبَنَا عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَالَ أَلاَ لاَ تُغَالُوا بِصُدُقِ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِى الدُّنْيَا أَوْ تَقْوَى عِنْدَ اللَّهِ لَكَانَ أَوْلاَكُمْ بِهَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- مَا أَصْدَقَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ وَلاَ أُصْدِقَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ أَكْثَرَ مِنْ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً.سنن ابى داود
1139 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى الْعَجْفَاءِ السُّلَمِىِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَلاَ لاَ تُغَالُوا صَدُقَةَ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِى الدُّنْيَا أَوْ تَقْوَى عِنْدَ اللَّهِ لَكَانَ أَوْلاَكُمْ بِهَا نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا عَلِمْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَكَحَ شَيْئًا مِنْ نِسَائِهِ وَلاَ أَنْكَحَ شَيْئًا مِنْ بَنَاتِهِ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً. سنن الترمذى
3362 - أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ مُقَاتِلِ بْنِ مُشَمْرِخِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ وَابْنِ عَوْنٍ وَسَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانَ - دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِى بَعْضٍ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ سَلَمَةُ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ نُبِّئْتُ عَنْ أَبِى الْعَجْفَاءِ - وَقَالَ الآخَرُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى الْعَجْفَاءِ - قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَلاَ لاَ تَغْلُوا صُدُقَ النِّسَاءِ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ مَكْرُمَةً فِى الدُّنْيَا أَوْ تَقْوَى عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَانَ أَوْلاَكُمْ بِهِ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- مَا أَصْدَقَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ وَلاَ أُصْدِقَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ أَكْثَرَ مِنْ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً ».سنن النسائى
1961 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ح وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ الْجَهْضَمِىُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى الْعَجْفَاءِ السُّلَمِىِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لاَ تُغَالُوا صَدَاقَ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِى الدُّنْيَا أَوْ تَقْوًى عِنْدَ اللَّهِ كَانَ أَوْلاَكُمْ وَأَحَقَّكُمْ بِهَا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- مَا أَصْدَقَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ وَلاَ أُصْدِقَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ أَكْثَرَ مِنِ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً.سنن ابن ماجة
وهذا المهر 12 أوقية يناقض كون مهر فاطمة درع فى أقوالهم :
2127 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا تَزَوَّجَ عَلِىٌّ فَاطِمَةَ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَعْطِهَا شَيْئًا ».قَالَ مَا عِنْدِى شَىْءٌ. قَالَ « أَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ ».سنن أبى داود
3388 - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ تَزَوَّجْتُ فَاطِمَةَ رضى الله عنها فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنِ بِى. قَالَ « أَعْطِهَا شَيْئًا ». قُلْتُ مَا عِنْدِى مِنْ شَىْءٍ. قَالَ « فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ ». قُلْتُ هِىَ عِنْدِى. قَالَ « فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ ».سنن النسائى
كما يناقض كون المهر ناقتين أو شارفين كما هو المفهوم من أقوالهم:
2089 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عَلِىُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِىٍّ - رضى الله عنهما - أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيًّا - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - قَالَ كَانَتْ لِى شَارِفٌ مِنْ نَصِيبِى مِنَ الْمَغْنَمِ ، وَكَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَعْطَانِى شَارِفًا مِنَ الْخُمْسِ ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَنِىَ بِفَاطِمَةَ - عَلَيْهَا السَّلاَمُ - بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَاعَدْتُ رَجُلاً صَوَّاغًا مِنْ بَنِى قَيْنُقَاعَ أَنْ يَرْتَحِلَ مَعِى فَنَأْتِىَ بِإِذْخِرٍ أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَهُ مِنَ الصَّوَّاغِينَ ، وَأَسْتَعِينَ بِهِ فِى وَلِيمَةِ عُرُسِى . أطرافه 2375 ، 3091 ، 4003 ، 5793 - تحفة 10069 - 79/3 البخارى
3091 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عَلِىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ كَانَتْ لِى شَارِفٌ مِنْ نَصِيبِى مِنَ الْمَغْنَمِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَكَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَعْطَانِى شَارِفًا مِنَ الْخُمُسِ ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَنِىَ بِفَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَاعَدْتُ رَجُلاً صَوَّاغًا مِنْ بَنِى قَيْنُقَاعَ ، أَنْ يَرْتَحِلَ مَعِىَ فَنَأْتِىَ بِإِذْخِرٍ أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَهُ الصَّوَّاغِينَ ، وَأَسْتَعِينَ بِهِ فِى وَلِيمَةِ عُرْسِى ،... أطرافه 2089 ، 2375 ، 4003 ، 5793 - تحفة 10069 - 96/4
5244 - وَحَدَّثَنِى أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ أَبُو عُثْمَانَ الْمِصْرِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى عَلِىُّ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِىٍّ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ كَانَتْ لِى شَارِفٌ مِنْ نَصِيبِى مِنَ الْمَغْنَمِ يَوْمَ بَدْرٍ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَعْطَانِى شَارِفًا مِنَ الْخُمُسِ يَوْمَئِذٍ فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَنِىَ بِفَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَاعَدْتُ رَجُلاً صَوَّاغًا مِنْ بَنِى قَيْنُقَاعَ يَرْتَحِلُ مَعِىَ فَنَأْتِى بِإِذْخِرٍ أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَهُ مِنَ الصَّوَّاغِينَ فَأَسْتَعِينَ بِهِ فِى وَلِيمَةِ عُرْسِى... صحيح البخارى
ونلاحظ تناقضا أخر فى المهر فهو الدرع والاثنى عشر أوقية فى القول التالى :
روى الهيثمي في مجمعه بسنده عن أنس قال : إن عمر بن الخطاب، أتى أبا بكر فقال : ما يمنعك أن تزوج فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا يزوجني ، قال : إذا لم يزوجك فمن يزوج ؟ وإنك من أكرم الناس عليه ، وأقدمهم في الإسلام ، قال ...... فانطلق علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن له مثل عائشة ، أو مثل حفصة ، قال : فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني أريد أن أتزوج فاطمة ، قال : فافعل ، قال : ما عندي إلا درعي الحطمية ، قال : فاجمع ما قدرت عليه ،وائتني به ، قال : ( فأتى باثنتي عشرة أوقية ، أربعمائة وثمانين ، فأتى بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فزوجه فاطمة رضي الله عنها ، فقبض ثلاث قبضات ، فدفعها إلى أم أيمن ، فقال : إجعلي منها قبضة في الطيب ...: رواه البزار
……قال علي : فنبهاني لأمر ، فقمت أجر ردائي ، حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقعدت بين يديه ، فقلت : يا رسول الله ، قد علمت قدمي في الإسلام ومناصحتي ، وإني وإني ، قال : وما ذاك ، قلت : تزوجني فاطمة ، قال:وما عندك ؟ قلت : فرسي وبزتي ، قال : أما فرسك ، فلا بد لك منها ، وأما بزتك فبعها ، قال : فبعتها بأربعمائة وثمانين ) . ( قال : فجئت بها حتى وضعتها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقبض منها قبضة ، فقال : أي بلال ، أبغنا بها طيبا ، ....
إشكالية أخرى تطرحها روايات تظهر النبى(ص) فى مظهر رجل كافر يتعمد مخالفة حكم الله بتزويج ابنته من أخيه وهو قد تعمد ارتكاب الجريمة مع تذكير امرأة مسلمة له بذلك فاعترضت على الزواج ومع هذا مضى الرجل قدما- وهو ما لم يحدث - فى تزويجهما والروايات هى :
روى النسائي في الخصائص بسنده عن ابن عباس قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاطمة رضي الله عنها من علي رضي الله عنه ، كان فيما أهدى معها سرير مشروط ، ووسادة من أديم ، حشوها ليف ، وقربة ماء ، وجاء ببطحاء من الرمل فبسطوه في البيت ، وقال لعلي رضي الله عنه : إذا أتيت بها فلا تقربها حتى آتيك ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدق الباب ، فخرجت أم أيمن ، فقال : أين أخي، قالت : وكيف يكون أخاك، وقد زوجته ابنتك، قال : إنه أخي
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أسماء بنت عميس قالت : كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحنا جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا أم أيمن ، إدعي لي أخي ، فقالت : هو أخوك وتنكحه ؟ قال : نعم يا أم أيمن ، فجاء علي عليه السلام ، فنضح النبي صلى الله عليه وسلم ، عليه من الماء ، ودعا له ، ثم قال : إدعي فاطمة ، قالت : فجاءت تعثر من الحياء ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسكتي ، فقد أنكحتك أحب أهل بيتي
إشكاليات جديدة:
إشكالية رضاعة أبو سلمة مع النبى(ص):
5101 - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ زَيْنَبَ ابْنَةَ أَبِى سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِى سُفْيَانَ أَخْبَرَتْهَا أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ انْكِحْ أُخْتِى بِنْتَ أَبِى سُفْيَانَ فَقَالَ « أَوَتُحِبِّينَ ذَلِكَ » . فَقُلْتُ نَعَمْ ، لَسْتُ لَكَ بِمُخْلِيَةٍ ، وَأَحَبُّ مَنْ شَارَكَنِى فِى خَيْرٍ أُخْتِى .فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ ذَلِكَ لاَ يَحِلُّ لِى » . قُلْتُ فَإِنَّا نُحَدَّثُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَنْكِحَ بِنْتَ أَبِى سَلَمَةَ . قَالَ « بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ » . قُلْتُ نَعَمْ . فَقَالَ « لَوْ أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِى فِى حَجْرِى مَا حَلَّتْ لِى إِنَّهَا لاَبْنَةُ أَخِى مِنَ الرَّضَاعَةِ ، أَرْضَعَتْنِى وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ فَلاَ تَعْرِضْنَ عَلَىَّ بَنَاتِكُنَّ وَلاَ أَخَوَاتِكُنَّ » . قَالَ عُرْوَةُ وَثُوَيْبَةُ مَوْلاَةٌ لأَبِى لَهَبٍ كَانَ أَبُو لَهَبٍ أَعْتَقَهَا فَأَرْضَعَتِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا مَاتَ أَبُو لَهَبٍ أُرِيَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ بِشَرِّ حِيبَةٍ قَالَ لَهُ مَاذَا لَقِيتَ قَالَ أَبُو لَهَبٍ لَمْ أَلْقَ بَعْدَكُمْ غَيْرَ أَنِّى سُقِيتُ فِى هَذِهِ بِعَتَاقَتِى ثُوَيْبَةَ . أطرافه 5106 ، 5107 ، 5123 ، 5372 - تحفة 15875 ، 15883 البخارى
روى الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب عن عِراك بن مالك. أن زينب بِنْت أبي سلمة أخبرته أن أم حبيبة قالت لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إنّا قد تحدثنا أنّك ناكح دُرَّة بِنْت أبي سلمة فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " أعلى أم سلمة، لو أني لم أنكح أم سلمة لما حلّت لي، إن أباها أخي من الرضاعة " .
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عُمر: إنها معروفة عند أهل العلم بالسيّر والخبر والحديث في بنات أم سلمة ربائب النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم. وقال الزبير: ولد أبو سلمة بن عَبْد الأسد: سلمة، وعَمْرو، ودُرَّة وزينب، أمهم: أم سلمة بِنْت أبي أميَّة.
حديث رضاعة ابو سلمة دخل ضمن موضوع زواج على وفاطمة المزعوم لكونه ابن عمة محمد(ص) وعلى ومن ثم فلو كانت رضاعة أبو سلمة وحمزة سليمة لكان الله قال ""يا أيها النبى إنا أحللنا لك أزواجك اللاتى أتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتى هاجرن معك"وقال إلا ما حرمهن الرضاع ولكن الله لم يقل شىء عن الرضاع فلزم أنه لا يمكن أن يكون حمزة وأبو سلمة قد رضعا مع النبى(ص)
إشكالية عمر على :
. باب 6 - نسب مولانا امير المؤمنين على ابن ابي طالب عليه الصلاة والسلام وتاريخ مولده ووفاته وموضع قبره (عليه السلام) وأمير المؤمنين علي بن ابي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وهو وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخليفته الامام العادل والسيد المرشد والصديق الاكبر سيد الوصيين، كنيته أبو الحسن (عليه السلام، ولد بمكة في البيت الحرام يوم الجمعة لثلاث عشرة خلت من رجب، بعد عام الفيل بثلاثين سنة، وقبض (عليه السلام) قتيلا بالكوفة ليلة الجمعة لتسع ليال بقين من شهر رمضان سنة اربعين من الهجرة، وله يومئذ ثلاث وستون سنة، وامه فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف، وهو أول هاشمي ولد في الاسلام بين هاشميين، وقبره بالغري من نجف الكوفة. (تهذيب الأحكام للطوسى )
الملاحظ هنا أن الرجل عاش63 سنة منهم 40بعد الهجرة و23 قبل الهجرة وهو ما يناقض ولادته فى الإسلام "أول هاشمى ولد فى الإسلام "فالإسلام طبقا للشيعة والسنة بدأ قبل الهجرة بـ13 سنة فكيف ولد فى الإسلام وهو وجد قبل نزول الوحى بعشر سنوات؟
إشكالية عمر فاطمة عند الزواج :
إشكالية أخرى تثيرها الروايات عن تاريخ ولادة فاطمة وهو حسب أكثر الروايات عند الشيعة والسنة سنة خمسة بعد البعثة النبوية كما فى الروايات التالية :
روى فى الكافي : ولدت فاطمة بعد مبعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بخمس سنين ، وبعد الإسراء بثلاث سنين .
وروى محمد بن جرير بن رستم الطبري في « دلائل الإمامة » عن أبي بصير ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ولدت فاطمة . . . سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
روى الشيخ الصدوق بإسناده عن الإمام الرضا عليه السّلام، قال: قال النبيّ صلّى الله عليه وآله: لمّا عُرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنّة فناولني من رُطَبها، فأكلتُه فتحوّل ذلك نُطفة في صُلبي، فلمّا هبطتُ إلى الأرض واقعتُ خديجة فحملتْ بفاطمة، ففاطمة حوراء إنسيّة، فكلّما اشتقتُ إلى رائحة الجنّة شممتُ رائحة ابنتي فاطمة
• وروى الطبراني بإسناده عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: لمّا أُسري بي إلى السماء أُدخلتُ الجنّة، فوقفتُ على شجرة من أشجار الجنّة لم أرَ في الجنّة أحسن منها ولا أبيض وَرَقاً ولا أطيب ثمرة، فتناولتُ ثمرةً من ثمارها فأكلتُها، فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمّا هبطتُ إلى الأرض واقعتُ خديجة فحملتْ بفاطمة رضي الله عنها، فإذا أنا اشتقتُ إلى ريح الجنّة شممتُ ريح فاطمة.
• وروى الحاكم في المستدرك عن سعد بن مالك، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: أتاني جبرئيل عليه الصلاة والسلام بسفرجلة من الجنّة فأكلتُها ليلةَ أُسري بي، فعَلِقَت خديجة بفاطمة، فكنتُ إذا اشتقتُ إلى رائحة الجنّة شممتُ رقبة فاطمة
• وروى الخطيب البغدادي في تاريخه عن عائشة، قالت: قلتُ: يا رسول الله، مالَكَ إذا جاءت فاطمة قبّلتَها حتّى تجعل لسانكَ في فيها، كأنّك تريد أن تُلعِقَها عَسَلاً ؟! قال: نعم يا عائشة، إنّي لما أُسري بي إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنّة فناولني منها تفّاحة، فأكلتُها فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمّا نزلتُ واقعتُ خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسيّة، كلمّا اشتقتُ إلى الجنّة قبّلتُها "
الإشكالية هنا أنها حسب روايات أن محمد (ص)عاش بمكة بعد البعثة عشر سنوات2347" حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول ...بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين وتوفاه الله على رأس ستين"صحيح مسلم تكون قد تزوجت وعندها سبع سنوات خمسة قبل الهجرة وسنتين حيث تزوجت بعد وقعة بدر وحسب روايات أقام 13 عاما "عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أقام بمكة ثلاث عشرة يوحى إليه و بالمدينة عشرا ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة "صحيح مسلم يكون عندها عشر سنوات وفى كلا الاحتمالين لا يمكن أن يكون النبى(ص) قد زوجها لكونها طفلة ولم تحض بعد فالفتاة لا تبلغ سن البلوغ حتى فى البيئات الحارة قبل الحادية عشرة إلا إذا كانت تعيش فى بيئة مرفهة أو تكون فيها تأكل جيدا وتشرب بينما المهاجرون فى أول سنوات الهجرة لم يكونوا يحصلون على قوتهم إلا بالجهد الجهيد لأن الله ابتلى المسلمين بالجوع والخوف ونقص الأنفس والثمرات فى بداية سنى الهجرة ومن ثم لا يمكن أن تبلغ وجسمها لا يحصل على كفايته من الطعام
إشكالية أولية إسلام على :
فى السيرة النبوية لابن هشام :
"ذكر أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول ذكر أسلم فى كون على أول من اسلم من الذكور أو الصبيان تناقضان مع القرآن : الأول أن الصبى أى الطفل لا يوجد منه إسلام لكونه سفيه ولذا قال تعالى بسورة النساء " ولا تؤتوا السفهاء أموالكم " ومن ثم فى الإسلام لا يوجد أطفال مسلمون حتى ولو كان الآباء والأمهات مسلمين الثانى أن الله لم يعبر عن كون الأطفال كفارا أو مسلمين فى القرآن على الإطلاق وإنما ذكرهم فقط بتسمية الأطفال واليتامى وما شاكل هذا ومن ثم فما يسمى اسلام طفل له عشر سنوات ليس إسلاما على الإطلاق وفى كون على ثالث من أسلم بعد خديجة وأبو بكر إشكال أخر هو : أن البخارى وغيره رووا حديث سعد بن أبى وقاص عن كونه ثالث من أسلم 3727 - حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِى زَائِدَةَ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِى وَقَّاصٍ يَقُولُ مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ إِلاَّ فِى الْيَوْمِ الَّذِى أَسْلَمْتُ فِيهِ ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَإِنِّى لَثُلُثُ الإِسْلاَمِ . تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هَاشِمٌ . طرفاه 3726 ، 3858 - تحفة 3859 ومن ثم فالتناقض واضح إشكالية رضاعة حمزة مع النبى(ص): إشكالية أخرى يثيرها زواج على وفاطمة وهى كون حمزة أخو النبى(ص) من الرضاعة وهو الحديث القائل : 4251 - حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ لَمَّا اعْتَمَرَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِى ذِى الْقَعْدَةِ ، فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ ، حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ، فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا ، ...... فَخَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَتَبِعَتْهُ ابْنَةُ حَمْزَةَ تُنَادِى يَا عَمِّ يَا عَمِّ . فَتَنَاوَلَهَا عَلِىٌّ ، فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَالَ لِفَاطِمَةَ - عَلَيْهَا السَّلاَمُ - دُونَكِ ابْنَةَ عَمِّكِ . حَمَلَتْهَا فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِىٌّ وَزَيْدٌ وَجَعْفَرٌ . قَالَ عَلِىٌّ أَنَا أَخَذْتُهَا وَهْىَ بِنْتُ عَمِّى . وَقَالَ جَعْفَرٌ ابْنَةُ عَمِّى وَخَالَتُهَا تَحْتِى . وَقَالَ زَيْدٌ ابْنَةُ أَخِى . فَقَضَى بِهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لِخَالَتِهَا وَقَالَ « الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ » . وَقَالَ لِعَلِىٍّ « أَنْتَ مِنِّى وَأَنَا مِنْكَ » . وَقَالَ لِجَعْفَرٍ « أَشْبَهْتَ خَلْقِى وَخُلُقِى » . وَقَالَ لِزَيْدٍ « أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلاَنَا » . وَقَالَ عَلِىٌّ أَلاَ تَتَزَوَّجُ بِنْتَ حَمْزَةَ . قَالَ « إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِى مِنَ الرَّضَاعَةِ » . أطرافه 1781 ، 1844 ، 2698 ، 2699 ، 2700 ، 3184 - تحفة 1803 - 180/5 البخارى الحديث أولا يناقض القرآن فى أن القرآن أباح بنات أعمام النبى (ص) المهاجرات له ومن ثم لا يمكن أن يكون حمزة قد رضع مع النبى(ص) من ثويبة ومن ثم إما أما نرمى القرآن وراء ظهورنا وإما نصدق هذه الروايات الجنونية وبالقطع نرمى الروايات ولا نصدق بها ثانيا هناك روايات أخرى تجعل عبد الله أبو النبى(ص) أصغر اخوته الذكور ومن ثم فحمزة أكبر من محمد(ص) على الأقل بعشرين عاما أو يزيد ومنها : |
قال ابن إسحاق في سيرة ابن هشام
وكان عبد المطلب بن هاشم - والله أعلم - قد نذر حين لقي من قريش ما لقي عند حفر زمزم ، لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتى يمنعوه لينحرن أحدهم لله عند الكعبة . فلما توافى بنوه عشرة وعرف أنهم سيمنعونه جمعهم ثم أخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء لله بذلك فأطاعوه وقالوا : كيف نصنع ؟ قال ليأخذ كل رجل منكم قدحا ثم يكتب فيه اسمه ثم ائتوني . ففعلوا ثم أتوه فدخل بهم على هبل في جوف الكعبة ، وكان هبل على بئر في جوف الكعبة ، وكانت تلك البئر هي التي يجمع فيها ما يهدى للكعبة.
وكان عند هبل قداح سبعة
فقال عبد المطلب لصاحب القداح اضرب على بني هؤلاء بقداحهم هذه وأخبره بنذره الذي نذر فأعطاه كل رجل منهم قدحه الذي فيه اسمه وكان عبد الله بن عبد المطلب أصغر بني أبيه كان هو والزبير وأبو طالب لفاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر."
قال الطبريفي تاريخه : "كان عبد الله أبو رسول اللهأصغر ولد أبيه وكان عبد الله والزبيروعبد منافوهو أبو طالببنوا عبد المطلبلأم واحدة، هذا في رواية ابن إسحاق".
إشكالية بنات وأولاد النبى(ص):
إشكالية جديدة أثارها زواج على وفاطمة المزعوم وهى أن القرآن أثبت التالى :
أن زوجات النبى(ص) كان لديهن أبناء من غيره بدليل قوله تعالى فى سورة الأحزاب فى آيات الحجاب :"لا جناح عليهن فى آباءهن ولا أبناءهن ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن ولا نساءهن ولا ملكت أيمانهن واتقين الله إن الله كان على كل شىء شهيدا "
ومن ثم فبنات النبى(ص) لا يمكن أن يكن جميعا من امرأة واحدة كما هو مشهور تاريخيا فالنساء كن ولودات أنجبن ذكورا من غير النبى(ص)"ولا أبناءهن " ومع هذا ينفى القوم أن الرجل أنجب من تلك النساء بنات وهى مقولة ينكرها القرآن فبنات النبى(ص) كن من نساء مختلفات وليس من خديجة وحدها وليس هناك مانع من أنهن أنجبن ذكورا لأن قوله " ولا أبناءهن " لم يحدد كون الأبناء من محمد (ص)أو غيره ولكن جميع الذكور ماتوا قبل أن يبلغ أحدهم مبلغ الرجال لأن الله ذكر أن الرجل أنجب ذكورا لكن لم يصل أحد منهن لسن الرجال وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "
إشكالية عدم حيض فاطمة:
إشكالية أخرى طرحها الحديث التالى
(1908) 116 - عنه عن ابى عبد الله عن منصور بن عباس عن اسماعيل بن سهل الكاتب عن ابى طالب الغنوي عن علي بن ابي حمزة عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال: حرم الله النساء على علي عليه السلام ما دامت فاطمة عليها السلام حية قال: قلت كيف ؟ قال: لأنها طاهرة لا تحيض). تهذيب الأحكام للطوسى)
هنا فاطمة لا تحيض و مع هذا طبقا للتاريخ أنجبت الحسن والحسين وهى آية معجزة مع أن الله منع الآيات وهى المعجزات فى عهد محمد(ص) فقال بسورة الإسراء" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
ومع هذا نجد الأحاديث تناقض هذا الحديث فى كون الحيض قد كتب على كل بنات آدم (ص) ونجد فاطمة تحيض فى قولهم :
. (459) 31 وبهذا الاسناد عن علي بن ابراهيم عن ابن ابى عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قضاء الحائض الصلاة ثم تقضي الصيام فقال: ليس عليها أن تقضي الصلاة وعليها أن تقضي صوم شهر رمضان، ثم أقبل علي فقال ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يامر بذلك فاطمة عليها السلام وكانت تأمر بذلك المؤمنات.
فهنا فاطمة أمرها النبى(ص) بقضاء الصوم بعد حيضها وبين الحديث المشهور أنت الحيض شىء مكتوب على كل بنات آدم(ص) فى قولهم :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : خرجنا مع النبي صلى الله عليه و سلم و لا نرى إلا الحج ، حتى إذا كنا بسرف أو قريباً منها حُضتُ فدخل علي النبي صلى الله عليه و سلم و أنا أبكي ، قال : أَنفِست ؟ يعني الحيضة ، قلت : نعم ، قال: " إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم ، فاقضِ ما يقضي الحاج ، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي " قالت : وضحى رسول الله عن نسائه بالبقر. صحيح مسلم في الحج رقم 1211
من هنا من هذه الإشكاليات ينهار ما بسمى التاريخ العربى فلا يوجد حسن ولا حسين ومن ثم لا توجد دولة أموية وما تلاها من دولة عباسية لأن الكل بنى على الصراع بين أولاد فاطمة وعلى وشيعتهم وبين الأمويين فكل هذه مجرد أكاذيب وكتب كتبت لاضلال الأمة وتفريقها فرقا بحيث لا تقوم لها قائمة كما أراد الكفار الكبار من خلال هدمهم للدولة افسلامية
سبق وأن كتبت بعض من هذا فى كتاب أكاذيب تاريخية وهو على ما أظن منشور فى الموقع وساعتها لم يكن عندى من المراجع ما يكفى لإظهار تلك الأكاذيب من خلال الروايات خاصة عند الشيعة