حفظ التحقيق فى قضية احمد شعبان قتيل الإسكندرية الجديد

في الخميس ١٨ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

- قالت تقارير صحفية ان المحامى العام لنيابات استئناف الإسكندرية القاضي ياسر الرفاعى امر بحفظ قضية غرق الشاب أحمد شعبان الذى تتهم أسرته الشرطة بقتله، لعدم وجود شبهة جنائية.

وقالت صحيفة الشروق ان التحقيقات التى أجراها رئيس نيابة سيدى جابر وأشرف عليها المحامى العام الأول لنيابات استئناف الأسكندرية اكدت أنه فى يوم 7 نوفمبر الماضى، وأثناء سير إحدى طالبات كلية الطب بالقرب من مسكنها بمنطقة سموحة بسيدى جابر، فوجئت الفتاة بدراجة بخارية بدون لوحات يستقلها شابان هما فراج أحمد فراج وصديقه أحمد شعبان حاولا اختطاف هاتفها المحمول فاستغاثت بالمارة، الذين طاردوا الدراجة البخارية حتى تمكنوا من الإمساك بالمتهم فراج فى حين فر المجنى عليه بالدراجة.

وكانت أسرة المجنى عليه اتهمت ضباط قسم شرطة سيدى جابر بتعذيب نجلهم حتى الموت وإلقاء جثته بترعة محرم بك للتخلص من مسئوليتهم عن الحادث.

وكشفت تحقيقات النيابة أن الأهالى حاولوا ملاحقة المجنى عليه وصولا إلى كوبرى محرم بك حيث اختفى عن الأنظار.

وأوضح أحد الأهالى ويدعى إسلام محمد (صاحب مزرعة) فى تحقيقات النيابة انه كان من الذين لاحقوا المجنى عليه الذي كان يقود دراجة نارية بسرعة جنونية، واختفى فجأة عن أعينهم، مشيرا إلى أنه كان فى تلك اللحظات متجها نحو الترعة.

وكان شباب حركة 6 أبريل قد نظموا الثلاثاء الماضي حملة لتعليق ملصقات في منطقة محرم بك ومنطقة غبريال حيث منزل الشاب أحمد شعبان تطالب بنشر القضية على أوسع نطاق لضمان إجراء تحقيقات علنية ومحاكمة المتورطين في مصرعه.

وأجهضت أجهزة الأمن بالإسكندرية وقفة احتجاجية دعا إليه نشطاء حقوقيون وشباب حركة 6 ابريل بالإسكندرية في منطقة غربيال، احتجاجاً على مقتل شعبان.

من جهة أخرى، دعت صفحة ''كلنا خالد سعيد'' على موقع التواصل العالمي فيسبوك إلى ما اسمته بـ ''جمعة الغضب'' يوم 26 نوفمبر الجاري في كافة محافظات الجمهورية ضد ممارسات جهاز الداخلية.

وقال القائمون على الحملة إنهم سيقومون بعمل غريب وموحد في كل مصر، مشيرين إلى أن ذلك لن يتطلب النزول للشارع تفادياً لعدم الاحتكاك بالأمن وعدم تعرض المتظاهرين لأي مضايقات أمنية أو مخاطر.

وكانت مصادر أمنية قد قالت إن المتوفي مسجل خطر سرقات، له معلومات جنائية، اشترك مع زميل له في خطف حقيبة طالبة جامعية في سموحة فاستغاثت بالمارة، الذين طاردوا المتهمين وتمكنوا من ضبط الثاني وهرب المتوفي، ويرجح غرقه أثناء الهروب، نافياً بشدة صحة ما تردد عن وجود واقعة تعذيب أسفرت عن مقتل شعبان داخل قسم سيدي جابر.

اجمالي القراءات 7369