أبدأ مقالتي هذه بقول الحق جلا وعلا (سنة الله في اللذين خلو من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا) صدق الله العظيم.
كنت أشاهد التليفزيون يوم الخميس 1532007.وخاصة برنامج اليوم السابع والذي يقدمه الاعلامى محمود سعد على قناة أم.بي.سي.وكان في ضيافته الأستاذ.على جمعه مفتى الديار المصرية وكان الحوار حول محاكمة الشاب المصري ( عبد الكريم نبيل سليمان ) بسبب نشره لمدونه فيها ازدراء للدين وخلافه.وقد تطرق الحديث إلى (حد الردة) وقد تفضل المفتى مشكورا ونفى هذا الحد وأنه كان من &Ccededil;رتد في حياة الرسول ولم يقام عليه حدا.شكرا جزيلا للأستاذ على جمعه ومن قبل أقر المركزالعالمى للقرآن بالإجماع .بأنه لا يوجد بالشرع ما يسمى بحد الردة .فأول الغيث قطرة
ولكن
أين حق الدكتور احمد صبحي متصور ؟؟؟
والذي سبق فكره وعقله ما أقررتم به الآن، بما لا يقل عن ربع قرن وله كتاب تحت اسم حد الردة وبسببه لاقى ما لاقى من تكفير ورده وخلافه واضطروه لتقديم أستقالتة والتنازل عن حقوقة المادية والاضطهاد والنفي والتكفير والتهجير.إن غدا لناظره لقريب وان الله سيحق الحق ويمحق الباطل وشيئا فشيئا اليوم حد الردة وبعد عشرون سنه الشفاعة وبعده عذاب القبر ، بمعنى أن كل موضوع من اجتهاد د.صبحي يحتاج علماء الأزهر إلى ربع قرن من الزمان كي يفهموه وهذا الفرق بين د.صبحي.، وبينهم وهذا أبسط شيء يقال في حقه .
أبو سيف العلوي