بعد رفضى الجلوس مع الشيخ المزعوم إنتهى الأمر عند هذا وذهب كل طرف إلى حاله. ودارت الأيام ووقعت حوادث قتل الحجاج بأعداد كبيرة وبالتكرار وطبعا تم إيقاظ الحديث عن الحج وسألوا علامة لهم والذى إعترف أن الحج فى 120 يوما . والغريب أن الكثير منهم لا يعرف هذا بسبب الأحاديث التى ملأت التلفاز والراديو!!
أيضا دارت الأيام ونرى تقاتل المسلمين وقتل بعضهم البعض بإسم الدين . بل يعملون عمليات إنتحارية متوحشة على أساس انهم داخلين الجنة وأن 72 من الحور العين منتظرين على أحر من الجمر!! وأقول لهم هناك (فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه) يعنى خاذوق محترم منتظرهم ههههههههه. فقلت لهم هذا عقاب من فرقوا دينهم وأصبحوا أحزاب متعددة.
وأيضا دارت الأيام وقابلت إسماعيل بركات بالصدفة سنة 2009 بالقاهرة وكانت ءاخر مرة. وقلت له أن الأرقام تطورت معى بدرجة كبيرة بالذات عن 19 وقلت له إننى غير محتاج أن أغير فى القرءان كى تتحقق معجزة العدد 19 (كما فعل رشاد). وأيضا قلت له بأن يرجع لعقله ويكفر بنبوة رشاد فمحمد هو خاتم النبيين. والمعروف أن رشاد قد قتل فى 1990 بعد 29 طعنة كما قال تقرير البوليس فى توسون أريزونا...
وللأسف بعد هذه المقابلة إسماعيل عمل حادثة سيارة مروع فقد على أثارها القدرة على الحركة وأصبح مشلولا إلا أن مات من كذا شهر.
وإذا سألتمونى ما هى العوامل التى غيرت معتقداتى? كثيرة أهمها:
1- ما يحدث فى صلاة الجمعة أظهر كل شىء بوضوح الشمس كيف?
عندما يذكر محمد خاتم النبيين تجد أصوات المصلين ترتفع بشدة!! وعندما يذكر الرحمن سبحانه وتعالى تجد أصواتهم منخفضة! وتستطيع أن تعد الأشخاص الذين ذكروا الله!! وتذكرت الأية التى تقول (وأن المسجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا).
2- عندما قلت (لا إله إلا الله) ينظرون إلى بقرف ولكن عندما أقول (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ينبسطوا وتجد فى وجوههم البهجة! وبذلك انطبق عليهم هذه الأية (وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالأخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون).
3- القرءان له بداية ونهاية بينما الأحاديث لا تنتهى وبها أسماء كثيرة وأيضا ضعف الكثير منها يؤكد كذبها وهذا بإعترافهم هم!!
4- الشيوخ التى تظهر على التلفاز طريقة كلامهم تشعرك بأنهم متخلفين عقليا وجهلة.
الخلاصة هى أن كل واحد مننا لابد أن يستعمل عقله فى إتباع هذا أو ذاك لأنه لا حجة لنا على الرحمن فى هذا اليوم.
كما ذكرت ءاخر مرة رأيت الدكتور أحمد كان فى سنة 1991 ومرت السنين وانقطع الإتصال لأسباب عديدة ولكن فى سنة 2006 وضعت إسمه فى google search ومن إحدى الوصلات وجدت محامية له فى ذلك الوقت وسارعت وبعثت لها رسالة راجيا أن تتصل بالدكتور أحمد وتجعله يتصل بى. والحمد لله اتصل بى بعد يومين وكانت فرحتى غامرة.
ودعانى الدكتور أحمد للكتابة على صفحته الأكترونية. وهأنا أكتب منذ 2007!!
فى الحقيقة أنا لم أعانى مثل ما عانى الدكتور أحمد وعائلته وغيرهم, الأمر معى كان مجرد عراك شفوى مع الأهل.
أرجو أن جيل الشباب الصاعد يستعملوا عقولهم لأنهم هم المستقبل لأننا مشرفين على نهاية الطريق (الموت).
أنا ما زلت أذكر عندما كان عمرى 6 سنين كأنها بالأمس!! الأن عمرى 54 لذلك الوقت يجرى كالصاروخ بلا توقف.
الجدير بالذكر إننى كنت كسوفا فى أيام المراهقة وأوائل أيام الشباب وللأسف هذا الكسوف قد أضاع منى أشياء جميلة جدا :-) وبعد تغيير معتقداتى أصبحت بقدرة قادر جريئا بلسان طويل أيضا هههههههه.
دارت الأيام وجاء علم الأعداد ليؤكد ما قاله الدكتور أحمد بالذات (الرسول=الرسالة عدديا). الملائكة هى التى تشفع بعد الإذن.
بالنسبة لى (الإنس والجن) واقعة فى النصف تماما بين الكفر والإيمان كان له وقع شديد على لأن مشكلة مسير أو مخير كانت عاملة لى قلق فى بداية المشوار القرءانى....