آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٠٣ - يوليو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1ـ هناك تدبر القرآن بالقرآن ، وهذا قمنا بتوضيح أسسه ، ولا يصح فيه الاستعانة على التدبر القرآنى بالقواميس أو بالتفاسير أو بالتراث عموما . وهذا يظهر فى مقالات كثيرة وابحاث لنا ، وابواب مثل ( القاموس القرآنى ) ( التأصيل القرآنى). )
2 ـ وهناك ما يعرف باسم الدراسات المقارنة ، وهو باب جديد بمنهج مختلف ، يُراد به تأكيد إعجاز أو آيات القرآن الكريم ، فى آياته التاريخية ( بين القصص القرآنى و التاريخ البشرى ) ( الاعجاز العلمى فى القرآن ) ومقارنات بين تشريعات القرآن وتشريعات الأديان الأرضة للمسلمين ( حد الردة ، حد الرجم ، علوم القرآن ، الجهاد ، حقوق المرأة ، الحجاب والنقاب ، الصلاة والزكاة والحج ..الخ )، ومزاعمهم فى التأويل والاسناد وخرافاتهم العقيدية ( شهادة أن لا اله الا الله ، عذاب القبر ..) هنا يأتى التأكيد على منهج الاصلاح بالاحتكام للقرآن الكريم فى تاريخ المسلمين وعقائدهم وشرائعهم.
3 ـ نحن نكتب فى هذه الأصوليات مقالات بحثية ، بعضها يتصل ليكوّن سلاسل من المقالات تتحول الى كتاب متخصص ، وبالتالى فإننا نكتب للمثقفين والصفوة من العلماء ، وعليهم بدورهم المتابعة البحثية ، وبأسلوب مبسّط أكثر ليصل التنوير للجميع . وهناك مقالات متوسطة تجمع بين التخصص وسهولة التواصل مع القارىء العادى ، بعضها فى السياسة وبعضها فى التاريخ ، وبعضها فى القصص القرآنى .
4 ـ وفى كل الأحوال فنحمد الله جل وعلا أننا أول من قام بتسهيل وتبسيط الأصوليات لتكون مفهومة للمثقف العادى ، وأننا شجعناهم على التعامل المباشر مع القرآن الكريم بلا حواجز التفسير والقواميس ، وأننا فضحنا المسكوت عنه من تاريخ المسلمين وتراثهم وعقائدهم وأوضحنا تناقضها مع الاسلام . عمل كهذا لم يسبقنا اليه أحد . والحمد لله رب العالمين .