جورج بوش

اتهمت صحيفة «هافينجتون بوست» الأمريكية الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بنسخ أجزاء من كتابه «نقاط القرار»، الذى يروى فيه مذكراته، من كتب ومقالات صحفية نشرها صحفيون وإعلاميون من قبل.

وقالت الصحيفة، فى التقرير الذى أعده رايان جريم، ونشرته على موقعها، أمس الأول، إن بوش اقتبس معظم الأحداث السياسية التى ساقها فى كتابه من خلال البحث على شبكة الإنترنت، ونسخ أجزاء من مقالات صحفية أو سياسية وربما كتب سابقة.

وأوضحت الصحيفة أنه من الأجزاء التى اقتبسها بوش، الموقف الذى وقع خلال حفل تنصيب الرئيس الأفغانى حامد كرزاى عام ٢٠٠٤، وهو الحدث الذى لم يحضره بوش، إذ يقول فى مذكراته: «لقد سار كرزاى وحده على مدرج المطار، فسأله أحد أمراء الحرب الطاجيكستانيين، وقد أخذته الدهشة، قائلا له: أين رجالك؟ فرد عليه كرزاى بقوله: ولماذا يا جنرال؟ أنتم رجالى، كلكم أنتم الأفغان رجالى»، مؤكدة أن الموقف ذاته وصفه الصحفى أحمد راشد فى كتابه «الفوضى فى أفغانستان»، الذى نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عرضا له.

وأكد التقرير وجود «سرقات أدبية» تتمثل فى تطابق وصف بوش للخيارات التى استعرضها مع قادته العسكريين ومساعديه بشأن أفغانستان فى أعقاب هجمات ١١ سبتمبر، مع ما كتبه الصحفى الأمريكى، بوب وودورد فى كتابه «بوش فى الحرب» خلال الحديث عن الموقف ذاته.

وتؤكد الصحيفة اتهامها للرئيس الأمريكى بـ«الفبركة» و«السرقة»، بسبب قوله إن تصريحات جون ماكين، منافس الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية حول حرب العراق، كانت خاصة له، فى حين أنها كانت لجميع الصحفيين، وتم نشرها فى صحيفة «واشنطن بوست».