نقد كتاب المبادىء الخمسة لكونفوشيوس إسلاميا

رضا البطاوى البطاوى في الجمعة ٢٤ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

كتاب المبادىء الخمسة هو كتاب ينسب لكونفوشيوس مع أنه حكاية لأقواله فى معظمه وحكاية لأقوال بعض تلاميذه  فى أقله وبالقطع الكتاب لا يتضمن كل ما يسمى الفلسفة الكونفوشوسية أو بالأحرى دين المعلم كونغ وهو الاسم الصينى لكونفوشيوس التى هى تسمية الأوروبيين له

ككل أشخاص الأديان الضالة الكبرى نلمح فى شظايا بعض الجمل ما يشير إلى ان أصول تلك الشخصيات هى رسل (ص)أو أحد أتباع الرسل (ص) فكونفوشيوس هنا رغم ما يقال فى بعض نصوص الكتاب من إيمانه بآلهة متعددة كأرواح الأسلاف وغيرهم نلاحظ فى نصوص أخرى إيمانه بإله واحد يسمى إله السماء  وبالطبع هناك تحريف متعمد كى تتوه الحقيقة

 والآن لبيان أخطاء وتناقضات المبادىء الخمسة لكونفوشيوس

 الفصل الأول

قال كونفوشيوس :

أن تتعلم وتمارس مرة بعد أخرى ما اكتسبته يعد متعة أليس كذلك لديك أصدقاء قدموا من بعيد يعد سعادة أليس كذلك ألا تقلق حين لا يقدرك الأخرون  يعد نبلا أليس كذلك ؟

الخطأ الأول ممارسة ما تعلمه الإنسان يعد متعة فالكثير من المهن مثل الكناسة والحمالة والحداد وجمع القمامة والتعامل مع البراز والبول ليست متعة أن يشم التراب أو الروائح الكريهة أو يتألم عضليا

والخطأ الأخر أن قدوم الأصدقاء من بعيد يعد سعادة وهو ما يخالف أن قدومهم أو وجودهم مع الإنسان هو ابتلاء كما قال تعالى بسورة الأنبياء" ونبلوكم بالشر والخير فتنة " 

قال يو تزوا :

" نادرا ما ممتثل طاعة الوالدين ومحب الاخوان يكون ميالا لمضايقة الكبار لم يكن هناك إنسان ميالا لتسبب الفوضى ما لم يكن هاويا لإيذاء الكبار "

 الخطأ الأول أن النادر من البشر من يطيع الوالدين فالمسلمون مع كثرتهم لابد أن يطيعوا الوالدين فى الخير كما قال تعالى بسورة لقمان"وإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَافِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًاوَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ"

والخطأ أن محب الإخوان يكون ميالا لمضايقة الكبار وهى إيذاءهم  وبالقطع المحب لا يضر من يحب بل يعمل على تقديم الخبير لمن يحب

قال تزوهسيا :

أن تبجل الفضيلة بدلا من الجمال أن تنذر كل الطاقة لخدمة الوالدين أن تكون راغبا فى الموت لخدمة الملك أن تتكلم بثقة المعتمد عليه فى التعامل مع الأصدقاء رغم أنه قد يقال أن هذا ليس هو التعلم أما أنا فأقول بلى هو "

الخطا أن التعلم هو أربعة أمور 1-أن تبجل الفضيلة بدلا من الجمال2- أن تنذر كل الطاقة لخدمة الوالدين 3-أن تكون راغبا فى الموت لخدمة الملك 4-أن تتكلم بثقة المعتمد عليه فى التعامل مع الأصدقاء وبالقطع التعلم لا يقتصر على هؤلاء الأربع بل يشمل آلاف الأمور التى تضمها شريعة الله

والخطأ أن تنذر كل الطاقة لخدمة الوالدين فهو يخالف أن خدمة الوالدين تكون فى الخير وليس فى الشرك كما قال تعالى بسورة لقمان " وإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَافِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًاوَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ"

والخطأ أن تكون راغبا فى الموت لخدمة الملك فالرغبة فى الموت وهو الاستشهاد لا يكون من أجل مخلوق كالملك وهو الحاكم وإنما من أجل نصر سبيل الله كما قال تعالى بسورة الصف " تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَفِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْذلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ"

"قال تسنغ تزوا :إن تبدى مشاعر الحزن فى الحداد وتتذكر الذين هم ماتوا من قبل يكن ذلك تعزيزا للفضيلة الإنسانية "

الخطأ أن إبداء مشاعر الحزن فى الحداد تعزيز للفضيلة وهو ما يناقض أن الله نهى عن الحزن على الأموات فالميت المسلم يدخل الجنة فكيف نحزن على ان الله فعل به الحسن ؟والميت الكافر أراحنا الله منه فكيف نحزن عليه كما قال شعيب (ص) بسورة الأعراف ّ"فكيف آسى على قوم كافرين " وقد حرم الله الصراخ والصريخ واللطم وما شاكل  من مشاعر الحزن  

"تزوجين سأل تزو كونغ :إلى أى دولة يسافر المعلم دائما يسمع بسياستها أسواء استفسر أو علم ؟

قال تزو كونغ تعلم المعلم لكونه نبيلا كريما دمثا متواضعا ومراعيا لرغبات الأخرين استعلام المعلم مختلف عن الآخرين "

الخطأ أن استعلام المعلم مختلف عن الآخرين وهو ما يخالف أن الاستعلام واحد بين البشر ولكن يختلف هدف المسافر

"قال يو تزوا الإنسجام هو قيمة أداء الشعائر كما كان جمال طريقة الأباطرة الغابرين فى الأمور عظيمها وصغيرها ومع ذلك هناك أوقات تكون هذه غير مقبولة عندما يكون هناك إنسجام من أجل الإنسجام عدم الإنضباط بالشعائر لم يكن مقبولا "

الخطأ الإنسجام هو قيمة أداء الشعائر كما كان جمال طريقة الأباطرة الغابرين فى الأمور عظيمها وصغيرها فالمفروض هو إتباع شريعة الله وليس الناس الجبارين كما قال تعالى بسورة الأعراف "اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُممِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوامِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَۗ"

ونلاحظ التناقض بين كون الإنسجام هو إتباع طريقة الأباطرة وبين  وجود إنسجام من أجل الإنسجام
"قال كونفوشيوس :

 لاحظ تطلعات المرء أثناء حياة والده وسلوكه بعد وفاة والده إذا لم يغير منهج والده بعد ثلاث سنوات يعد هذا طاعة بارة "

الخطأ أن طاعة الوالد فى حياته وبعد مماته يعد طاعة بارة والمفروض أن طاعة الوالد تكون فى الخير وليس فى الشرك كما قال تعالى بسورة لقمان " وإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَافِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًاوَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ" حتى تكون طاعة بارة فإن أطاع الوالد فى الشرك كانت طاعة خبيثة

"قال يو تزوا :

عندما تتمم الثقة المطلقة الاستقامة يمكن أن ينجز الكلام عندما تتمم الكياسة الشعائر تبعد مجالب الخزى والعار بذلك لا يضل هؤلاء المقربون ويصان شرف الأجداد "

الخطأ أن الثقة المطلقةعندما تكمل الاستقامة يمكن أن ينجز الكلام فالمتكلم بالصواب أو بالخطأ لا يحتاج للثقة أو الاستقامة

الخطأ أن الغرض من إتمام الكياسة للشعائر صون شرف الأجداد بينما الغرض فى الإسلام هو إعلاء دين وهو كلمة الله لأن الأجداد منهم الحسن ومنهم القبيح

"قال كونفوشيوس :

 لا تكن قلقا من أن الآخرين لم يقدروك كن قلقا من أنك لم تقدر الأخرين "

الخطأ أن القلق يأتى من عدم تقدير الشخص للأخرين  والقلق وهو عدم الطمأنينة المفروض أن يأتى من تكذيب كلام الله وعصيانه فالطمأنينة تأتى من طاعة ذكر الله كما قال تعالى بسورة الرعد "ألا بذكر الله تطمئن القلوب "

الفصل الثانى

"قال كونفوشيوس:

الرجل النبيل لا يلتمس التخمة فى الطعام ولا يبحث عن سهولة العيش ذكى فى تعاملاته مقتصد فى كلامه يلتزم بالصحيح مع الذين فى الطريق يمكن أن يكون معتبرا ناذرا نفسه للمعرفة "

الخطأ الأول أن الرجل النبيل لا يبحث عن سهولة العيشفالنبيل وهو المسلم يبحث عن تنفيذ طاعة الله التى تسهل له طريقة العيش كما قال تعالى  بسورة الأعراف " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماءوالأرض"

والخطا الثانى أن النبيل ناذر نفسه للمعرفة وهو ما يناقض أنه ناذر نفسه لدخول الجنة وهو ما يتحقق بالعلم وهو القول والعمل كما قال تعالى بسورة الصف " لم تقولون ما لا تفعلون "

"قال كونفو شيوس :

لأن تحكم بالفضيلة تكون كالنجم القطبى فى موقعه حيث أن كل النجوم الأخرى تدور حوله بإجلال "

الخطا الأول دوران النجوم حول النجم القطبى والنجوم فوق الأرض تدور فوق الأرض لأن السماء مبنية فوقها كما قال تعالى بسورة النبأ "وبنينا فوقكم سبعا شدادا "

الخطأ الثانى هو الحكم بالفضيلة والفضيلة ليست بمعنى الشريعة عند البشر فالفضيلة عند البشر كثيرا ما تناقض حكم الله فمثلا يعتبر النصارى العفو دوما فضيلة بينما اعتبر الله العفو فضيلة عدة مرات وعندما يزداد الظلم يصبح العفو رذيلة ويجب الرد بالعنف ومثلا يعتبر البعض الكرم فضيلة بينما هو رذيلة لكونه إسراف  

"سأل مينغ ووبوا عن الطاعة البارة قال كونفوشيوس :

إن أكثر ما يقلق والديك هو صحتك "

الخطأ هنا هو أن السائل سأل كونفوشيوس عن الطاعة البارة فأجابه بشىء مختلف وهو قلق الوالدين على صحة الابن  بينما المفروض هو أن يفصل له أعمال الطاعة ويبدو أن المراد هو أن يقلق الابن على صحة الوالدين فيعمل على شفاءهما كما عملا على شفاءه


سأل تزوهسيا عن الطاعة البارة قال كونفوشيوس :

ما الصعوبة فى أن يراقب المرء تعابير الوجه يتحمل الصغار مشقة العمل ويتمتع الكبار بأول الثمار المختارة من نتاج جهد الأبناء لكن هل يمكن إعتبار هذا طاعة بارة "

الخطأ تحمل الصغار مشقة العمل وفى الإسلام الكل يعمل ما دام قادرا سواء صغار أو كبار فالصغار مثل الكبار الكل يتحمل المشقة ما دام قادرا على العمل

والخطأ تمتع الكبار بأول الثمار المختارة من نتاج جهد الأبناءومن المعروف أن الآباء والأمهات هو من يعطون أولادهم ثمار عملهم هم ويؤثرون الأبناء على أنفسهم ولا يأخذون فى كثير من الأحيان شىء من ثمار عمل الأولاد  
قال كونفوشيوس :

"تحرى القديم وإستنتاج الجديد يصنع معلما "

الخطأ أن تحرى القديم وإستنتاج الجديد يصنع معلماوالحق أن التعلم من وحى الله هو من يصنع معلما وأما ما يسمى تحرى القديم واستنتاج الجديد فهو لا يشكل سوى معلما كافرا 

قال كونفوشيوس:

الرجل النبيل مختلف عن الآلة "

قال كونفوشيوس:

انظر فى بواعث المرء لاحظ وجهة سيره انظر إذا ما كان مطمئنا ستعرفه وبعد كيف يمكن للمرء ان يخبىء كيف يمكن للمرء أن يخبىء "

الخطأ أن الطمأنينة تعرفنا الشخص والحق أن معرفة الشخص تصنعها المعاشرة الطويلة غالبا لأن بعض البشر رغم المعاشرة الطويلة يشعر المرء أنه لا يعرفهم نتيجة إتقان المكر والخداع

والخطأ أن المرء لا يمكن أن يخفى شيئا وهو ما يناقض وجود أسرار لدى الكثيرين منا لا يبوح بها للأخرين يعلمها رب العالمين وحده 
قال كونفوشيوس:

من عبث الجهد أن تتعلم دون تفكير وتفكر دون تعلم يعد عزلة "

الخطأ التعلم دون تفكير فلا يوجد تعلم صحيح دون تفكير فإرادة المتعلم نفسها تكون نتيجة تفكيره ورغبته فى التعلم

والخطأ أن التفكر دون تعلم يعد عزلة والحقيقة أن العزلة قد تكون تفكير تعليمى كما فى قوله تعالى "  أن تقوموا للّه مثنى وفرادىثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة

سأل تزو كونغ عن الرجل النبيل قال كونفوشيوس

الأفعال لها الأسبقية على الكلمات "

الخطأ أن الأفعال لها الأسبقية على الكلمات وهو ما يخالف أن ذلك حسب الظروف والمواقف فالفعل قد يسبق القول كما فى الصلاة عندما يقوم المرء بالتطهر أو يسبق الكلام الفعل عند الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من يخطىء

قال كونفوشيوس:

حقا مهاجمة التطرف مضرة "

الخطأ أن مهاجمة التطرف مؤذية وهو ما يخالف أن المهاجمة تكون واجبة عندما يتكرر عدوان المتطرفين ولذا فرض الله القتال رغم ما يجلبه من اذى يكرهه البشر ولكن الغرض هو إيقاف تكرار العدوان الذى يؤدى لمظالم أكبر وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة " كتب عليكم القتال وهو كره لكم "

"أمنية تزو جانغ أن يتعلم كيف يحرز أجرموظف قال كونفوشيوس:

استمع جيدا وأبعد الشك جانبا ما بقى الحديث برزانة وبذلك يكون قليل من الاهتمام لاحظ بدقة وأبعد الأوهام جانبا بقليل من الاهتمام عما قيل وقليل من الندامة عما فعل سيكون هناك أجر الموظف "

الخطأ أن النصائح كالاستماع الجيد وابعاد الشك وقليل من الندم يعطى أجر الموظف ومن المعلوم ان الموظف يتوظف لأداء عمل حسب قوانين أو عقد بينه وبين أصحاب العمل فإذا قام بالأداء وجب أجره وإن لم يقم لم يجب اجره حسب العقد

النصائح السابقة كقليل من الندامة لا علاقة لها بأى عمل وظيفى
قال كونفوشيوس:

تقديم القربان لميت من غير أفراد الأسرة يعد تملقا محطا من المكانة لأن تعلم ما هو صحيح ولم تعمله تعد معتدما الشجاعة "
الخطأ اباحة تقديم القرابين للموتى ومن المعلوم أن القرابين تقدم لله وليس للمخلوقات كما أنها لا تفيد الميت لأن عمله عند الله هو من يفيده او يضره وهو سعيه كما قال تعالى بسورة النجم "وان ليس للإنسان إلا ما سعى "

والخطأ أن تعلم الصحيح دون تنفيذ يجعل الإنسان منعدم الشجاعة والحق فى الإسلام أن هناك أشياء تتعلم دون أن يكون لها عمل ينفذ مثل أحكام الزكاة للفقراء ومثل واجبات الزوج عندما تتعلمها الزوجة وواجبات الزوجة عندما يتعلمها الزوج

الفصل الثالث
قال كونفوشيوس ربما يمكن تلخيص أقوال القصائد الغنائية والتى عددها 300قولا فى جملة واحدة وهى لا تفكر فى الشر "

الخطأ أنه يمكن تلخيص 300قصيدة غنائية فى جملة لا تفكر فى الشر والمفروض أنها أيضا افعل الخير وإن كان من المحال أن تكون القصائد البشرية خالية من الدعوة لخطأ أى لشر ولو مرة والشر هو مخالفة الشرع
قال كونفوشيوس :

عند الخامسة عشر تطلعت إلى التعلم وعند الثلاثين ثبت توجهى وعند الأربعين تخلصت من أوهامى عند الخمسين عرفت قدرى عند الستين أميز الحقيقة فى كل ما أسمع عند السبعين أتبع أهواء قلبى دون أن أعمل خطيئة "
الخطأ معرفة كونفوشيوس قدره ولا أحد يعلم قدره فى الدنيا كما قال تعالى بسورة لقمان " وَمَا تَدْرِي نَفْسٌمَاذا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ"

والخطأ عند الستين ميز كونفوشيوس الحقيقة فى كل ما سمع وهو كلام يخالف أن النبى(ص) محمد لم يقدر على هذا حتى سمع كلام المجرمين فى إتهام الأبرياء كما فى سورة النساء وصدقه

والخطأ أن كونفوشيوس يتبع هواه ومع هذا لا يعمل الخطايا وكل من اتبع هواه فقد أله نفسه كما قال تعالى "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه " وقد نهى الله الناس عن إتباع الهوى فقال " فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى"

"سأل مينغ يى تزوا عن الطاعة البارة قال كونفوشيوس بدون إنحراف مثلما قاد فان جيه مركبة المعلم روى كونفوشيوس إلى هذا التلميذ سألنى مينغ صن عن الطاعة البارة وأخبرته بدون إنحراف قال فان جيه ماذا تعنى قال كونفوشيوس طع والديك أثناء حياتهما وفقا للشعائر وعندما يموتان ادفنهما وفقا للشعائر وقدم لهما قربانا وفقا للشعائر "

الخطأ أن الطاعة البارة تكون دون انحراف أى أى عصيان للوالدين وهو ما يخالف وجوب عصيان الوالدين عند الأمر بالشرك بالله كما قال تعالى "وإن جاهداك لتشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما "

والخطأ تقديم القربان للآباء وهو ما يخالف أن القربان يقدم لواحد وهو الله

والخطأ أن القرابين تنفع الآباء الموتى وهو ما يناقض أن لا شىء ينفع الميت سوى سعيه فى الدنيا كما قال تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
"قال كونفوشيوس لن ينال الرجل النبيل الاحترام دون الوفاء والإخلاص ولم تكن تعلمه سليما يدافع عن الوفاء والثقة صديقه مساو له لن يتردد فى تصحيح أخطائه "

الخطأ  أن الرجل النبيل لا ينال الاحترام دون الوفاء والإخلاص والاحترام فى الدنيا من قبل البشر لا يناله العادلون كالرسل وأتباعهم فالكفار احتقروهم وسخروا منهم فى مجتمعاتهم رغم كونهم أوفياء مخلصين للحق

"قال كونفوشيوس الحديث البارع المنمق وأسلوب التظاهر والإدعاء نادرا ما ينسجمان مع المطبوع على عمل الخير "

الخطأ أن الحديث البارع المنمق لا يتفق مع الإنسان الخير والحقيقة أن المسلم وهو الخير لابد أن يكون كلامه بارعا أى سديدا أى حسنا كما قال تعالى " وقولوا قولا سديدا " و "وقولوا قولا بليغا "ومن ثم فالحديث البارع ينسجم مع الإنسان الخير فى معظم الأحيان

"قال كونفوشيوس :فى حالة قيادة ولاية بها ألف معجلة احترم موقعك وكن جديرا بالثقة والاعتماد اقتصد فى استخدام الموارد وحب الشعب واستخدم الناس حين يحين وقت توظيفهم "

الخطأ الاقتصاد فى حب الشعب والحب فى الإسلام يكون حبا غير مقتصد عندما يتبع الإنسان حكما الله كما قال تعالى "والذين أمنوا أشد حبا لله "فمن شدة حب الله  تكون شدة حب المسلمين بعمل الخير لهم

قال كونفوشيوس "فى البيت ينبغى أن يتصرف الناشئة بإمتثال الطاعة للآباء ويتصرفون فى خارج الدار بمودة للإخوة ...ينبغى أن يحبوا كل الناس "

الخطأ أن التصرف فى البيت يكون بطاعة الأب وهو ما يخالف أن التصرف فى البيت يكون بطاعة أحكام الله وليس الأب والأم كما قال تعالى "أطيعوا الله "

الخطأ التصرف خارج البيت بمودة للإخوة وهو ما يعنى أن المرء يؤذى غير الاخوة خارج البيت فيؤذى الجيران والأصدقاء وهو ما يناقض وجوب ود الله وهو طاعة احكام الله كما قال تعالى بسورة الأعراف "اتبعوا ما أنزل ربكم "

والخطأ حب كل الناس وهو أمر غير ممكن فالإنسان أيا كان يحب البعض ويكره البعض ولذا طالب الله المؤمنين ألا يحبوا من لا يحبونهم فقال بسورة آل عمران "ها أنتم تحبونهم ولا يحبونكم "واعتبر من يحب الكفار كافر ضال فقال  بسورة الممتحنة "تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ "

قال كونفوشيوس :

"أن تقد بالسياسات وتؤدب بالعقوبات يرتدع الناس ولكن بدون إحساس بالحياء وأن تقود بالفضيلة.. سيكون هناك إحساس بالحياء وتحسينات فى الوعى "

الخطأ أن القيادة بالفضيلة تؤدى للحياء وتحسين الوعى وهو كلام يخالف أن القيادة بالخير أو بالشر لا تؤدى بالضرورة للحياء والوعى بدليل أن قيادة موسى(ص) لبنى إسرائيل بالخير ممثلا فى حكم الله لم تجعلهم يؤمنون إلا قلة منهم فعبدوا العجل وطلبوا المعجزات وتركوا امر الله بدخول الأرض المقدسة

 ما يؤدى للحياء والفهم هو اقتناع الإنسان نفسه بالدين والسير عليه كما قال تعالى "إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها " 

"سأل تزو يوا عن الطاعة البارة قال كونفوشيوس فى هذه الأيام تعد إعالة الوالدين طاعة بارة لكن الكلاب والحصين تحصل على ذلك بدون الإحترام ما الفرق ؟"

الخطأ أن إعالة الوالدين بدون إحترام لا يفرق عن إعالة الكلاب والحصين وبالقطع هناك فارق فى الشرع بين شرع الكلاب والحصين وشرع البشر والإحترام كلمة هلامية والمفروض الإخلاص أى النية الحسنة

الخطأ أيضا اعتبار الاعالة طاعة للوالدين بينما هى فرض إلهى فالوالدين لا يطلبان حتى يطاعا وإنما الله هو من يأمر بهذا

قال كونفوشيوس" الرجل النبيل يضم الجميع وليس محابيا الرجل الحقير يكون محابيا وليس يضم الجميع "

الخطا هو أن النبيل يضم أى يعدل بين الجميع ولكن المسلم فى الإسلام ليس مطالبا بالعدل الكامل مثلا فى حالة تعدد الزوجات كما قال تعالى بسورة النساء " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "

"سأل دوق أى ما يجب أن يعمل لنيل سند الشعب أجاب كونفوشيوس:

ارفع الأمناء على الآثمين ستنال سندا من الشعب برفع الآثمين على الأمناء لن تكسب سند الشعب "

الخطأ أن رفع الأمناء على الآثمين يجعل الشعب يساند الحاكم والحق أن العدل هو من يجعل الشعب سندا للحاكم ورفع الأمناء ليس سببا للعدل لأن الحكام غالبا ما يعتمدون على الآثمين فى تثبيت أركان حكمهم ومن ثم فالآثمين لن ينفذوا أوامر الأمناء

"سأل جيه كانغ تزوا كيف يمكن غرس الإحترام والولاء والتشجيع فى الشعب قال كونفوشيوس:

ترأس بكرامة سيكون الإحترام بالطاعة البارة والشفقة سيكون الولاء ارفع الممتازين وعلم العاجزين سيكون التشجيع "

الخطا الأول الرئاسة بكرامة وهو ما يخالف كون المسلمين ليس بينهم ما يسمى الكرامة وإنما فيما بينهم الرحمة وهى التذلل لبعضهم البعض كما قال تعالى "أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين "

 والخطأ أن الولاء يكون بالرحمة والطاعة والولاء لا يكون إلا بالاقتناع الداخلى فهناك من يطيع وهو كاره لمن يطيعه وهناك من ترحمه ولكنه رافض حاقد على رحمتك
"قال كونفوشيوس: لا أعرف ما ينجز المرء دون المعتمدية لأن تكون المركبة كبيرة أو صغيرة كيف تتحرك بدون قضيب النير "

الخطا أن كونفوشيوس يجهل ما يقدر الفرد على عمله دون إعتماد على الأخرين والحق أن الفرد يقدر على إنجاز أعماله دون إعتماد على الأخرين  

قال تسينغ تزوا :

كل يوم أختبر نفسى بثلاث اعتبارات ما إذا كنت وفيا على الذين أتصرف باسمهم وما إذا كنت مكان اعتماد وثقة فى تعاملى مع الأصدقاء وما إذا كنت أمارس ما أقوله"

الخطأ هو ممارسة القول فليس كل قول يترتب عليه عمل فالعقيدة مثل الإيمان بأن الله لا يتجزأ قول لا يترتب عليه عمل

الفصل الرابع

قال كونفوشيوس

 المطبوعون على حب الخير فقط هم الذين يمكن أن يحبوا أو يكرهوا الناس"

هنا للمطبوعين على الخير حب أو كراهية الناس وهو ما يناقض قول سابق يطالب بحب كل الناس يقول " ينبغى أن يحبوا كل الناس "

والخطأ أن الأخيار هم القادرين فقط على الحب والكره وهو ما يخالف كون الأشرار وهم الكفار يحبون ويكرهون كما قال تعالى " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله"

قال كونفوشيوس :

"الثراء والمنصب هما ما يتوق إليهما الناس إذا تحقيقهما يتطلب أن تحيد عن الطريق لا تسعى لتتحصل عليهما  الفقر والوضاعة هما ما يكرهما الناس "

 الخطأ أن كل الناس يتوقون للثراء والمناصب وهو ما يخالف أن المؤمنين يتوقون للجنة كما قال تعالى بسورة التوبة "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة "

والخطأ أن كل الناس يكرهون الفقر والوضاعة فالعديد من البشر يحبون الوضاعة بمعنى الحقارة ويمارسونها بالمكر والخداع لنيل مكاسب الدنيا

قال كونفوشيوس"إذا سمعت فى الصباح أن الطريق يسود يمكنك أن تموت بدون ندم فى الليل "

الخطأ أن الرجل يدعو للانتحار دون ندم عندما يسود طريق العدل وهو ما يناقض أن الدين وهو الطريق الحق ليس فيه حرج أى أذى للنفس أو للغير 

والخطا أن الإنسان لا يموت بإرادته وإنما يموت بإرادة الخالق إلا أن يقتل نفسه

"فى أى مكان على سطح الأرض بالنسبة للرجل النبيل ليس هناك شىء إيجابى مطلقا وليس هناك شىء سلبى مطلقا والاستقامة هى معياره "

الخطأ لا يوجد ما هو إيجابى دوما فى الأرض وبالقطع يوجد ما هو كإيجابى دائما مثل كتاب الله ومثل الكعبة

والخطأ لا يوجد ما هو سلبى دوما فى الأرض وهو ما يخالف وجود أشياء سلبية دوما كالزنى

"قال تسينغ طريق المعلم ببساطة هو الولاء والصفح "

الخطأ أن الطريق هو الولاء والصفح  وبالقطع الطريق هو صراط الله المستقيم وليس الولاء لمخلوقات  والصفح وهو الغفران ليس مطلوبا دوما فهو مطلوب عدة مرات وبعد ذلك يصبح الصفح حراما لأنه يؤدى لمضار أكبر

"قال كونفوشيوس : إلتق بالفضلاء وفكر لأن تكون ندا لهم وقابل الذين ليسوا بفضلاء واختبر نفسك "

الخطأ أن يكون الإنسان ندا للفضلاء والواجب فى الإسلام أن يطلب المسلم أن يكون إماما أى قدوة لغيره وفى هذا قال تعالى على لسان المسلمين فى دعاءهم "واجعلنا للمتقين إماما "

قال كونفوشيوس " تحمل المعاناة فى كل النواحى ولا تشتكى "

الخطأ ألا يشتكى الإنسان والمفروض أن الشكوى هى تعبير عن الحاجة إلى الله وفى هذا قال تعالى على لسان يعقوب(ص) بسورة يوسف "واشكو بثى وحزنى إلى الله "

قال كونفوشيوس"أثناء حياة والديك لا تسافر بعيدا وإن كان لابد من السفر ينبغى أن تخبرهما عن جهة سفرك "

الخطأ عدم السفر بعيدا فى حياة الوالدين وهو كلام يجعل تلقى العلم او العلاج أو العمل للحصول على مال لإعالة الوالدين أو النفس أو الذهاب للجهاد  محرما وهو ما يخالف إباحة السفر لعدة أسباب 

قال كونفوشيوس" تجب معرفة أعمار الوالدين للابتهاج من ناحية ومن ناحية أخرى بغرض الخوف "

نلاحظ هنا تناقض كونفوشيوس فى وجوب معرفة أعمار الوالدين بين البهجة والخوف فالبهجة لا تتفق مع الخوف فالخائف يكون حزينا قلقا

والخطأ وجوب معرفة عمر الوالدين وكأن هذه المعرفة يترتب عليها شىء معين فالطاعة فى الخير والرعاية لهما واجبة فى أى مرحلة 

قال كونفوشيوس" ليس هناك عزلة مع الفضيلة وهناك دائما رفقة "

الخطأ أنه لا توجد عزلة فى الفضيلة والحقيقة أن هناك عزلة أحيانا فى الإسلام وهى الاعتكاف فى رمضان فهذا يتوجب نوع من العزلة عن باقى البشر وايضا التفكير فى الإسلام للإقرار به

"قال تزويوا إن تتكرر فى خدمة الملك يسبب الخزى والاستياء وأن تتكرر مع الأصدقاء سيكون سببا فى تشتيت الشمل "

الخطأ إن التكرار فى خدمة الملك يسبب الخزى والاستياء والشىء الوحيد المسبب للخزى والاستياء هو ارتكاب الشر أى الكفر فهو يسبب خزى الدنيا والآخرة

والخطأ إن التكرار مع الأصحاب سبب فى تشتيت الشمل ومن المعروف أن معاملة الأصدقاء المتكررة تزيد المحبة ما دامت بإخلاص ونية حسنة

الفصل الخامس

"نام تساى يو خلال النهار قال كونفوشيوس الخشب الفاسد لا يمكن نحته ولا الحائط الذى يملج بالروث الجاف كيف أعنف يو "

الخطأ أن كونفوشيوس وصف من نام نهارا بالفساد وهو كلام جنونى فالإنسان غالبا لا ينام نهارا إلا من تعب  كما أن النوم ليس بيد الإنسان وإنما بيد الله الذى يتوفى النائمين مؤقتا كما قال تعالى "الله يتوفى الأنفسحين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"

قال كونفوشيوس: على أن أقابل امرءا وفيا أجاب شخص ما شن جينغ قال كونفوشيوس جينغ ملىء بالرغبات كيف يكون وفيا "

الخطأ أن الوفى لا يكون لديه رغبات والمسلم لابد أن يكون لديه رغبات محللة يجمعها الرغبة فى رحمة الله كما قال تعالى " ويدعوننا رغبا ورهبا "

قال كونفوشيوس عن تزوجان له طريقة الرجل النبيل فى أربعة نواحى أنه لطيف فى سلوكه الشخصى محترم فى توقير الذين أعلى منه "

الخطا هو وجود من هو أعلى من فرد من باقى الأفراد والحقيقة ان المسلمون كلهم متساوون لكونهم اخوة كما قال تعالى بسورة الحجرات "إنما المؤمنون اخوة "

"يفكر جى وان تزوا ثلاث مرات قبل أن يفعل شيئا قال كونفوشيوس عند سماعه هذا مرتان تكفيه "

الخطأ ان التفكير أكثر من مرتين فى فعل شىء معيب وهو يخالف أن التفكير المتكرر عدة مرات واجب فى أى أمر حتى لا يرتكب الإنسان الذنوب ولكن بعض الأمور لوضوحها لا تحتاج لتفكير أكثر من مرة ومن ثم فمرات التفكير كلها مباحة وليست معيبة

قال كونفوشيوس الحديث البارع وسلوك المدعى واللطافة المفرطة أمور مخزية "

الخطأ أن الحديث البارع أمر مخزى والحق هو أن الحديث البارع وهو السديد البليغ أى الحسن الطيب واجب خاصة عندما يستخدم فى دعوة الغير للإسلام أو للانتهاء عن الشر وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة " وقولوا للناس حسنا "

قال كونفوشيوس

"هلك كل شىء على ان أقابل المرء الذى يرى أخطاءه ويلوم نفسه "

الخطأ هلاك كل شىء مع أن المتكلم نفسه وهو كونفوشيوس لم يهلك

الفصل السادس

قال كونفوشيوس عن جونغ كونغ إذا كان عجل بقرة رقطاء له صوف من لون واحد وقرون تامة النمو هل آلهة الجبال والأنهار ترفضه حتى إذا كان للناس تحفظات عن صلاحيته "

الخطأ أن البقر له صوف ومن المعروف أن البقر له شعر

الخطأ وجود آلهة للجبال والأنهار وهو ما يخالف وجود إله واحد هو الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا"

"كان بو نيو مريضا على نحو خطير زاره كونفوشيوس وأمسك بيده من خلال نافذة وقال إن موته ناشىء عن القدر يا له من رجل هائل يا له من مرض خطير "

الخطأ أن كونفوشيوس أحزن المريض بكلامه عن مرضه الخطير بدلا من يواسيه ويشجعه على مقاومة المرض

قال كونفوشيوس"الاستقامة حقا هى هوى " هوى اسم تلميذ له

التناقض أن الاستقامة هى شخص بينما الاستقامة هى معيارالرجل النبيل كما قال كونفوشيوس فى قوله "فى أى مكان على سطح الأرض بالنسبة للرجل النبيل ليس هناك شىء إيجابى مطلقا وليس هناك شىء سلبى مطلقا والاستقامة هى معياره "

والخطأ كون الاستقامة شخص وهى أى الاستقامة سلوك شخص والمراد إتباع الشخص لصراط الله المستقيم كما قال تعالى على لسان المسلمين بسورة الفاتحة " إهدنا الصراط المستقيم "

قال كونفوشيوس إلى تزو هسيا :

يجب أن تكون رجلا نبيلا عالما لا رجلا حقيرا عالما ّ"

الخطأ وجود علماء حقراء وكل العلماء نبلاء لكونهم يخشون الله كما قال تعالى بسورة فاطر "إنما يخشى الله من عباده العلماء" والحقير الذى يعلم لا يسمى عالما وإنما جاهل

قال كونفوشيوس :من يمكن أن يخرج إذا لم يستعمل الباب لماذا إذن لا أحد يتبع هذا الطريق "

الخطأ أنه لا يمكن الخروج سوى من الباب والخروج من الممكن أن يكون من غير الباب فى بعض الحالات كدخول وخروج الملائكة فمثلا دخل جبريل (ص)الأرض وخرج منها مت تحت مريم كما قال تعالى بسورة مريم "فناداها من تحتها ألا تحزنى "

قال كونفوشيوس:عندما تظلل المادة على الصفاء سيكون الإنسان الردىء عندما يطغى الصفاء على المادة ستكون محكمة المؤرخ عندما يكون التوازن بين المادة والصفاء يكون الرجل النبيل "

الخطأ الأول أن الردىء سبب رداءته طغيان المادة على الصفاء والحق هو أن سبب الرداءة وهى الكفر إرادة الكافر كما قال تعالى بسورة الكهف "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "

الخطأ الأخر وجود مادة ووجود صفاء والحق هو أن العالم كله مادة ولكن هناك مادة مرئية ومادة غير مرئية كما قال تعالى "فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون "ومن ثم فما يسمى هنا الصفاء أو الروح ليس سوى مادة لأن لأصل الكون كله مادة هى الماء كما قال تعالى بسورة الأنبياء " وجعلنا من الماء كل شىء حى "

والخطأ الثالث أن الرجل النبيل هو نتاج التوازن بين المادة والصفاء والحق أنه ناتج إرادته أى مشيئته كما قال تعالى بسورة الكهف " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "

قال كونفوشيوس: يعيش الناس بالأمانة والمخادعون يعيشون وإنما تبقيهم الثروة "

الخطأ أن الناس يعيشون بالأمانة والحق أن المعيشة غير مرتبطة بالأمانة فالكفار وكثير منها جبابرة يعيشون بالخيانة وعلى الخيانة لأخذ الأموال والمناصب

الخطا أن سر بقاء المخادعين هو الثروة والحق أن سر البقاء هو القوة ومنها الثروة

قال كونفوشيوس" التقوى ليست مماثلة للسعادة "

الخطأ أن التقوى ليست السعادة وفى الحقيقة أنها فى أحيان تكون هى السعادة فمن يتقى الله بذكره أى بطاعة أحكامه يكون مطمئن القلب أى سعيد القلب كما قال تعالى بسورة الرعد "ألا بذكر الله تطمئن القلوب "

قال كونفوشيوس"من المحتمل أن تتكلم عن الموضوعات السامية مع رجال هم أرفع من المعدل المتوسط وليس من المحتمل أن تتكلم عن الموضوعات السامية مع رجال هم أقل من المعدل المتوسط "

الخطأ أن التكلم عن الموضوعات السامية يكون مع رجال هم أرفع من المعدل المتوسط وليس مع رجال هم أقل من المعدل المتوسط والحق هو أن إبلاغ الوحى يكون لجميع ذوى العقول سواء كان فهمهم سريع أو بطىء ولذا قال تعالى "هذا بلاغ للناس " فلم يفرق بين الناس رغم اختلافهم فى سرعة الفهم

والخطا هو وجود مقياس للذكاء أو العقل منه العالى والمتوسط وتحت المتوسط فالمقاييس البشرية هى مقاييس خاطئة فأحيانا يكون العالى تحت المتوسط وتحت المتوسط أحيانا يكون عاليا

"سأل فان جيه عن الحكمة قال كونفوشيوس أن تعمل ما هو مفيد للناس وتحترم الأرواح والآلهة من بعيد يمكن إعتباره حكمة "

الخطأ هو وجود آلهة متعددة للكون وهو ما يناقض أن للكون إله واحد فلو كانوا أكثر لفسد الكون كما قال تعالى بسورة الأنبياء " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا "

 والخطأ احترام الأرواح والآلهة المزعومة والأرواح والمراد بهم الموتى لا يكون هناك تعامل معهم لكونهم انتهوا فكيف يكون هناك احترام سوى بالدعاء لمسلمهم بالرحمة والدعاء بالعذاب على كافرهم

قال كونفوشيوس :ينعم الحكيم بالمياه وينعم المطبوع على الخير بالجبال الحكيم مفعم بالنشاط المطبوع على عمل الخير هادىء الحكيم سعيد يعيش المطبوع على عمل الخير طويلا "

الخطأ تنعم الحكيم وحده بالمياه ومن المعلوم أن الناس كلهم يتنعمون بالمياه فى الشرب والاستحمام والطهى وغير هذا

والخطأ تنعم الخير بالجبال ومن المعروف أن سكان الجبال يتنعمون بخيرات الجبال سواء كانوا أخيارا أم أشرارا فقوم ثمود كانوا يبنون من الجبال بيوتا فارهين

والخطأ أن الخير يعيش طويلا ومن المعلوم أن الأعمار بيد الله ومثلا الشهداء المسلمين كثير منهم يموت فى سن مبكرة ولا يعيشون طويلا

قال كونفوشيوس"إذا أنا فعلت شيئا غير لائق فلتتخلى عنى السماء "

الخطأ هنا هو اعتراف كونفوشيوس بالسماء كإله يتخلى عنه لو أخطأ وهو ما يناقض كون الإله واحد هو الله وهو خارج الكون ومنه السماء ومن هنا جاءت المقولة كان الله ولا مكان

قال كونفوشيوس" الوسط كفضيلة متفوقة حقا منذ عهد بعيد كانت نادرة بين الناس "

 الخطأ أن الوسط فضيلة دوما والوسط ليس فضيلة دوما فمثلا الزواج والزنى الوسط هو العزوبية أى الرهبنة وهى محرمة ومن ثم فالوسط ليس فضيلة

 الفصل السابع

 قال كونفوشيوس "إنى أثق وأكون مكرسا للعتيق إنى أتجرأ لأقارن نفسى مع لاو بينغ " سلالة حاكمة

الخطأ هو تكريس الإنسان للحاكم والمفروض هو تكريس الإنسان نفسه لله فالحاكم مخلوق مثل المخلوق الذى يكرسه وهو أخ له

والخطأ أن كونفوشيوس جبان لا يقارن نفسه بالملك مع كونهما مخلوقين من نفس النوع وهما اخوة وهو يستطيع أن يكون أفضل من الحاكم

قال كونفوشيوس"إنى أكسب المعرفة بهدوء وإنى أتعلم دون أن افقد عنصر التشويق وإنى أرشد الأخرين دون أن يملوا "

الخطأ وجود التشويق دوما مع التعلم والتعلم أحيانا يكون صعبا ليس فيه تشويق وإنما مشاق كمن يسافر ويعمل لتحصيل العلم وكمن لا يجد من يعلمه إلا بشرط تجعل التعلم شيئا صعبا كما حدث فى قصة موسى(ص) والعبد الصالح (ص)

قال كونفوشيوس" التعلم لم يتقدم ولم أتعمق فيم تعلمته لم أكن قادرا على التكيف مع الاستقامة التى سمعت بها لم أكن قادرا على إصلاح ما هو ردىء إنها أمور تقلقنى "

الخطأ هو كون كونفوشيوس معلم دون تعمق فيما تعلمه وهو ما يناقض نصيحته للناس بالتعلم العميق للآداب والعلوم والفنون ومن المعلوم أن المعلم لابد أن يكون متخصصا أى متعمقا فى دراسة الشىء المتخصص فيه

والخطأ أنه غير قادر على التكيف مع الاستقامة وهو ما يعنى كونه اعتراف منه بالانحراف فهو رجل غير مستقيم فكيف يكون الرجل هو صاحب الطريق المستقيم كما يدعون ؟

الخطأ أن الرجل سمع بالاستقامة وهو إقرار منه بأنه رجل منحرف لم يمارس الاستقامة وإنما سمع عنها من أخرين

قال كونفوشيوس"كم صرت ضعيفا منذ زمن طويل لم أحلم بدوق جووا "

الخطأ أن الحلم بشخص ما دليل قوة وعدم الحلم دليل ضعف وهو كلام جنون فالحلم وهو الرؤيا لا يصنعه الإنسان وإنما يصنعه الله كما قال تعالى بسورة الإسراء "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك"

قال كونفوشيوس "بدون تصميم لا يكون هناك إلهام بدون توق شديد معبر عن الإيمان الراسخ لن تكون هناك إستنارة "

الخطأ أن الإلهام وهو الوحى يأتى بسبب التصميم ومن المعروف أن الإلهام الإلهى هو نتيجة اختيار الله كما قال تعالى بسورة الحج "الله يصطفي منالملائكة رسلا ومن الناس"

والخطأ أن الاستنارة لا يمكن أن يكون لها وجود بدون توق أى رغبة شديدة والحق أن الاستنارة تأتى بالرغبة يستوى فى هذا الشدة أو عمد الشدة فالمهم هو وجود رغبة أى مشيئة فقط  كما قال تعالى بسورة الكهف " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "

"يوما كان كونفوشيوس يأكل مع نائح على ميت من أهله فلم يشبع فى الطعام فى ذلك اليوم بكى المعلم ولم يطرب "

الخطأ إباحة النوح والبكاء على الميت وهو ما يخالف أن الله نهانا عن الحزن على الأموات فالميت المسلم يدخل الجنة فيكون فرحا فكيف نحزن على شىء يفرحه والميت الكافر أراحنا الله من شره فكيف نحزن عليه كما قال شعيب(ص) بسورة الأعراف " فكيف آسى على قوم كافرين "

قال تزولو إذا معلمى قاد ثلاث جيوش من يكون معه قال كونفوشيوس لن يكون معى الرجل الذى يموت بدون ندامة عندما يقاتل نمرا أو يواجه نهرا لكن يكون معى الرجل الذى يكرس للتخطيط أو لإنجاز الأعمال التى يدنو منها بخوف "

الخطأ أن الجيوش تواجه حيوانات كالنمور أو أنهار ماء ومن المعلوم أنها تواجه جيوش إنس مثلها

الخطا أن كونفوشيوس يأخذ فى جيشه من الناس الخائف المخطط لعمله ومن المعلوم أن الجيوش التى يخاف جنودها من الموت أو الجرح يكون مصيرها هو الهزيمة

قال كونفوشيوس :امنحنى مزيدا من سنوات قليلة لأتعلم فى عمر الخمسين سأكون مستبعدا من أن تكون عندى أخطاء شنيعة "

 الخطأ أن ففى سن الخمسين لا يقع كونفوشيوس فى أخطاء فادحة ومن المعروف أن الكل يقع فى الأخطاء الفادحة فى أى سن فليس التقدم فى السن مانع للأخطاء الفادحة

"دوق ييه سأل تزولو عن كونفوشيوس لم يجب تزولو قال كونفوشيوس لماذا لم تقل هو رجل يمنعه تصميمه من أن يأكل وابتهاجه ينسيه بلاءه وأنه غافل عن ان الشيخوخة تزحف نحوه "

الخطأ أن التصميم يمنع المعلم من الأكل ومن المعروف أن الرجل النبيل لا تؤثر فيه الأحداث من خير أو شر ومن فالنبيل يأكل حاجته عند التصميم أو غيره

 والتناقض أن كونفوشيوس يقول أنه غافل عن الشيخوخة التى تزحف نحوه فكيف يكون غافلا وهو يذكر الشيخوخة ؟

قال كونفوشيوس"لم أولد عالما فإنى متكرس للشئون المتعلقة بثقافة العصور القديمة وإنى سريع فى إلتماس المعرفة "

هنا كونفوشيوس سريع فى التعلم أى فى إلتماس المعرفة وهو ما يناقض قوله " التعلم لم يتقدم ولم أتعمق فيم تعلمته"

كونفوشيوس هنا مكرس نفسه للقديم وهو وأتباعه يزعمون كونه معلما وهو ما يناقض قوله أن المعلم يكون عارفا بالقديم والجديد فى قوله "تحرى القديم وإستنتاج الجديد يصنع معلما "

"لم يناقش كونفوشيوس عن المعجزات والقوى والفوضى والإله "

النص هنا يجعل كونفوشيوس رجل لا علاقة له بالله  ولا بمسائل الدين الكبرى فالرجل لم يناقش المسائل الكبرى فى الأديان وهو وجود الله أو الآلهة المزعومة أو المعجزات والقوى والفساد ومع هذا يسمونه معلم له طريق

قال كونفوشيوس : فضيلتى هبة من السماء ما بإمكان هوى أن يفعل لى "

الرجل هنا يذم هوى وهو التلميذ الذى جعله كونفوشيوس هو الاستقامة نفسها فى قوله " الاستقامة حقا هى هوى" فالتلميذ يريد أن يؤذى معلمه

والخطأ أن فضيلة كونفوشيوس هبة من السماء وهو ما يعنى أن الوحى ينزل عليه من عند إله السماء ببعث رسول من السماء وهو ما يناقض أن كونفوشيوس لا يعترف بوجود الله الذى يأتى الوحى وهو الفضيلة من عنده ويعترف بوجود آلهة مزعومة فى قوله " هل آلهة الجبال والأنهار ترفضه"

" تعاليم كونفوشيوس الأربعة هى الأدب والسلوك والولاء والمعتمدية "

هنا تعاليم كونفوشيوس وهى الطريق أربعة أمور وهو ما يناقض كونها اثنين فى قولهم "قال تسينغ طريق المعلم ببساطة هو الولاء والصفح "

قال كونفوشيوس" لم أقابل رجلا محبا للغير "

الخطأ هنا هو أن كونفوشيوس لم يقابل فى حياته رجل يحب الغير وهو ما يناقض وصفه تلميذه هوى بالاستقامة بقوله "الاستقامة حقا هى هوى" فمن ضمن الاستقامة حب الغير

"عند صيد السمك لا يستعمل كونفوشيوس شبكة عند صيد الطيور لم يطلق سهما على طير جاثم "

الخطأ أن كونفوشيوس يصطاد بلا أدوات كالشبكة فى السمك أو السهام فى الطيور وهو كلام بعيد عن الحقيقة فالصيد يلزمه أداة معينة خاصة فى الطيور وأما السمك فمن الممكن الصيد بالأيدى

"فى الغناء إذا كانت الأغنية رائعة يطلب كونفوشيوس أن تعاد ثم يشارك فى الغناء "

الخطأ هو حب كونفوشيوس للغناء حتى انه يطلب من المغنين إعادتها ويغنى معهم والحكماء ليس من دأبهم  الغناء فهو أمور قليل او نادر الحدوث وهو يحدث فى الطفولة والشباب

قال كونفوشيوس"فى الأدب أنا بالكاد أقارن مع الأخرين لكن كرجل نبيل متخصص هذا ما على أن أنجزه "

الخطأ مدح كونفوشيوس لنفسه بكونه رجل نبيل وهو ما يخالف أن الإنسان لا يمدح أى لا يزكى نفسه كما قال تعالى بسورة النجم " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "

" كان كونفوشيوس مريضا على نحو خطير إلتمس تزو لو أن يصلى نيابة عنه قال كونفوشيوس هل فعلت أجاب تزو لو نعم كانت الصلاة القديمة صل هذه الصلاة للآلهة والأرباب فوق وتحت قال كونفوشيوس كذلك صلى جيو لفترة طويلة "

الخطأ إباحة الصلاة عن الغير وهو ما يخالف أن العمل كالصلاة هو سعى المصلى وليس من انتدب نفسه للصلاة عنه مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "

الخطأ وجود آلهة وأرباب وهو ما يخالف أن للكون إله واحد هو الله لو كان هناك غيره  لفسد الكون كما قال تعالى بسورة الأنبياء " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا "

الخطأ أن الآلهة المزعومة فوق وتحت وهو ما يخالف أن الله خارج المكان ولا يوصف بأنه تحت أو فوق ومن هنا كانت العبارة الشهيرة "كان الله ولا مكان "

قال كونفوشيوس" الرجل النبيل يكون حرا وكريما "

الخطأ أن النبيل يكون حرا والنبيل وهو المسلم لا يكون حرا وإنما عبد لله ينفذ اوامره ونواهيه فلا يعصاه حيث لا خيرة له سوى طاعة السيد وهو الله كما قال تعالى بسورة الأحزاب ""وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"

الخطأ أن النبيل يكون كريما والمسلم الحق لا يكون سوى وسط بين الإسراف وهو الكرم وبين البخل كما قال تعالى بسورة الفرقان "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما"

الفصل الثامن

قال كونفوشيوس" عندما يعتز الرجل النبيل بأسرته ويظهر حبه العميق لهم يطمح الناس إلى عمل الخير عندما لم ينس أصدقاءه القدامى لن يتهرب عامة الناس من إلتزاماتهم نحو الأخرين "

الخطأ هو إعتزاز النبيل بأسرته والمسلم وهو النبيل لا يعتز سوى بدينه وعشيرته المسلمين وأما أسرته بالزواج والولادة والرضاعة فهو لا يعتز بهم وإنما يتبرأ منهم بسبب كفرهم كما قال تعالى بسورة المجادلة"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه"

قال تسينغ تزو " تكون كفء مع ذلك استشير الذين ليسوا أكفاء "

الخطأ أن الكفء يستشر من ليسوا بأكفاء والمسلم لا يستشر سوى المسلمين وهم العقلاء كما قال تعالى بسورة الشورى "وأمرهم شورى بينهم " وأما غيرهم فلا يجعلهم بطانة له لأنهم سيعملون على تخبيله وجعله ينهزم كما قال تعالى بسورة آل عمران ""يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم  لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون"

قال كونفوشيوس"ازدهر بالقصائد الغنائية أسس المواقف بصحبة الشعائر وأنجز بالموسيقى "

الخطأ ان الازدهار يكون بالقصائد الغنائية وهو ما يناقض أن الازدهار يكون بالإيمان بوحى الله وطاعته كما قال تعالى بسورة الأعراف " "ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض"

الخطأ أن الإنجاز يكون وهو العمل يكون بالموسيقى ومن المعلوم أن إنجاز العمل يكون بالإرادة سواء كان كفرا أو إيمانا كما قال تعالى بسورة الكهف " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "             

قال كونفوشيوس"جعل عامة الناس ليتبعوا الطريق ولكن ليس لفهمه "

الخطأ أن عامة الناس عليهم أن ينفذوا الطريق ولكن بدون فهم وهو كلام جنونى فالذى لا يفهم ما يطيعه يكون مجنونا والدين الحق يتطلب التعقل وهو الفهم ولذا قال تعالى فى العديد من السور "أفلا تعقلون "ومن ثم فالمطلوب هو الفهم أولا حتى يؤمن الإنسان ثم بعد هذا ينفذ

قال كونفوشيوس" حزن الرجال المفرط والذين هم ليسوا مطبوعين على عمل الخير يسبب الفوضى "

الخطأ أن حزن الرجال هو سبب الفوضى والرجل هنا نسى النساء فالحزن أيا كان سبب للفوضى

قال كونفوشيوس" تمسك بمعتقدك وكن مكرسا للتعلم  ..لا تدخل ولاية فى خطر  لا تعش فى ولاية بها فوضى "

الخطأ النهى عن دخول ولاية بها خطر والحق أن هذا النهى ليس حقا فى غالب الأحيان لأن الخطر من الممكن أن ينشأ فى لحظة من داخل أو خارج الولاية وهى آمنة ومن ثم فليس هناك مكان آمن من الخطر ما دام هناك بشر يذنبون

والخطأ النهى عن الحياة فى ولاية بها فوضى وهو ما يناقض سماح الله لمن لا يستطيع الهجرة بالبقاء فى بلاد الكفر الفوضوية حتى يجد مخرجا وفى هذا قال تعالى بسورة النساء ""إن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين فى الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراإلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا"

قال كونفوشيوس" عندما لا تكون فى منصب رسمى فلا تتورط فى سياسته "

الخطأ أن واجب صاحب المنصب الرسمى الابتعاد عن سياسة المنصب وهو كلام جنونى لأن المنصب يوجب العمل بسياسة المنصب حتى يتم الوفاء بمهام المنصب

قال كونفوشيوس" من لحظة ختام بداية معلم الموسيقى جيه حتى ختام الكوان ما أبهجهها للأذنيين"

الخطأ أن الموسيقى مبهجة للأذنيين والحق هو أن الموسيقى شىء محايد والناس هم من يكسبونها المعنى حزينا أو بهيجا ومن المعروف لدى الناس والموسيقيين وجود موسيقى مبهجة وموسيقى محزنة

قال كونفوشيوس" ما أروعهما شون وييوا عندهما كل ما تحت السماء ومع ذلك ظلا صادقين وبعيدين " ييوا امبراطور قديم

الخطأ هو تحكم الحاكم مثل شون وييوا فى كل ما تحت السماء أى كل شىء فى الأرض وهو كلام لا ينطبق على  البراكين مثلا أو على الأقوام المعادية أو على التحكم فى البحار والأنهار

قال كونفوشيوس" لم أجد خطأ مع ييوا أكل وشرب بتقتير مع ذلك بذل أقصى ما يستطيع من واجبات الأبناء للأرواح والآلهة لبس رث الثياب مع ذلك وهب أفضل ثياب الطقوس "

الخطأ مدح كونفوشيوس لتقتير ييوا وهو ما يخالف أن التقتير منهى عنه كما قال تعالى بسورة الفرقان "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما"

الخطأ وجود واجبات للأرواح وهى الموتى على الأحياء وهو ما يناقض أنه لا يوجد واجب بعد الدفن والصلاة فالرجل هنا قتر على نفسه فى الطعام والشراب ليهبه للأرواح

والخطأ لبس الحاكم لرث الثياب وهو ما يخالف أن المطلوب هو التوسط فى اللبس وكل الأمور المالية كما طلب الله فى قوله بسورة الفرقان "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما"

الفصل التاسع

"قلما تكلم كونفوشيوس عن المنفعة أو القدر أو النزعة إلى عمل الخير"

الخطأ ان كونفوشيوس نادرا ما تكلم عن النزعة لعمل الخير والحق أن تكلم عنها كثيرا فى إطار كرمه عن المطبوعون على عمل الخير ومنها" لأن تدرب النفس لتنجر الشعائر يعد نزعة إلى عمل الخير..كل من فى الامبراطورية يكون بنزعة إلى عمل الخير حقا ممارسات النزعة تنشأ من النفس وليس من الأخرين"سأله جونغ كونغ عن النزعة إلى عمل الخير قال كونفوشيوس خارج بيتك وجه نفسك كأنه تقابل كبار الضيوف عند استخدام الناس وجه نفسك كأنك تقرب قربانا مهما  ما لا تتمناه لنفسك لا تتمناه للأخرين "سأله سزو ما ينو عن النزعة إلى عمل الخير قال كونفوشيوس المطبوع على حب الخير يتكلم بجهد "سأل فان جيه عن النزعة إلى عمل الخير قال كونفوشيوس حب أتباعك"

قال كونفوشيوس "غطاء الرأس الزيتى المصنوع من الكتان فرضته الشعائر واليوم ولأسباب اقتصادية يستعمل الحرير وتبعت الأغلبية الإنحناء احتراما قبل صعود المنصة التى فى القاعة فرضته الشعائر اليوم تفعل الانحناءة بعد الصعود على المنصة ومع ذلك معاكسا للأغلبية اتبعت ممارسة الإنحناءة قبل الصعود"

الخطأ وجوب ارتداء غطاء الرأس الزيتى المصنوع من الكتان ولا يوجد فى الإسلام وجوب ارتداء غطاء رأس للرجال فى الشعائر

والخطأ وجوب الانحناء احتراما للغير والانحناء  ممنوع فى الإسلام للغير احتراما فالاحترام يكون بطاعة أحكام الله فى التعامل بالحسنى أو بالشر مع الأخرين

"هناك أربعة أشياء يتحاشاها كونفوشيوس تماما : أخذ الأشياء بناء على التخمين ويصر على اليقين من الصحة والإيجابية المطلقة والتعصب الغرور والأنانية "

الخطأ أن كونفوشيوس يتحاشى التخمين ويصر على اليقين من الصحة وهو ما يناقض أن الرجل اعترف بعدم تعمقه فى العلم بقوله " التعلم لم يتقدم ولم أتعمق فيم تعلمته" وعدم التعمق يعنى أنه لا يعرف اليقين فى كثير من الأمور لأن تعلمه كان سطحيا

الخطأ أن الرجل قال أربعة أشياء وعد خمسة هى 1- أخذ الأشياء بناء على التخمين ويصر على اليقين من الصحة2- والإيجابية المطلقة 3-والتعصب4- الغرور 5-والأنانية

والخطأ تحاشى كونفوشيوس للأنانية والأنانية هى المبدأ فى عمل الإنسان سواء عمل صالحا فلنفسه أو عمل شرا فعلى نفسه فالصالح لابد أن يكون أنانيا يعمل لصالح نفسه كما قال تعالى " من عمل صالحا فلنفسه "

قال كونفوشيوس"نظرا لأن السماء لم تسمح بعد بهلاك وان ما بإمكان كوانغ أن يفعلوا بى "

 الخطأ إيمان كونفوشيوس بالسماء وأنها تقرر الأمور يعنى كفره بالآلهة والأرباب المزعومة فوق وتحت

مدير أعلى للموظفين سأل تزو كونغ هل معلمك حكيم كيف تكون له عدة مهارات قال تزو كونغ لأن السماء وهبت له الحكمة ومع ذلك له كثير من المهارات "

اعتراف تزو بأن حكمة كونفوشيوس من السماء هو تأكيد على أن كونفوشيوس كان رسولا نزل عليه الملاك بالوحى وهو الحكمة ولكن تم تحريف أقواله والكتاب المنزل عليه

كون كونفوشيوس حكيم لديه الحكمة من السماء يناقض اعترافه فى القول التالى أنه ليس لديه حكمة :

قال كونفوشيوس"هل عندى حكمة ؟ ليس عندى حكمة  إذا سألنى رجل من العامة سؤالا بكل صراحة احاول مقلبا الرأى فى المسائل منتزعا الإجابة بقدر الإمكان باذلا جهدى "

هنا اعتراف من كونفوشيوس بأنه ليس لديه حكمة من السماء وإنما هو رجل يفكر ليعطى الرأى الصحيح من خلال تفكيره وهو ما وهو ما يناقض قوله أن حكمته وهى فضيلته من السماء فى قوله " فضيلتى هبة من السماء"

عندما يرى كونفوشيوس رجلا فى ثياب حداد أو فى غطاء رأس الطقوس أو الذين هم عميان يقوم لهم حتى إذا كانوا أصغر منه عندما يمر بهم يسرع خطاه "

الخطأ هنا أن كونفوشيوس يترك العميان عند المرور بهم بسرعة فلا يساعدهم وهو  ما يناقض نصيحته بعمل ما هو مفيد للناس كتوصيل العميان للمكان الذى يريدون فى قوله" أن تعمل ما هو مفيد للناس"

قال كونفوشيوس"من أخدع؟ أأخدع السماء ؟أود أن أموت على يد تلاميذى من أن أموت على أيدى موظفى أسرة "

الخطأ هو إقرار كونفوشيوس بأنه لا يستطيع خداع السماء وهو ما يعنى اعترافه بوجود قوة أعظم هى الإله إله من فى السماء وهو ما يناقض النصوص التى يعترف فيها بوجود آلهة متعددة  

قال كونفوشيوس"فى خارج البيت اجعل من نفسك مفيدا فى معاونة أصحاب الرتب العالية ...لا تغامر لأن تقع فى شرك شرب الخمر "

الخطأ هو مطالبة الإنسان بعمل الخير لأصحاب الرتب العالية فقط وهو ما يناقض طلبه عمل ما هو مفيد للناس جميعا فى قوله " أن تعمل ما هو مفيد للناس"

والخطأ الاعتراف بوجود رتب عالية وواطية وهو ما يناقض كون المؤمنين كلهم اخوة متساوين فى قوله تعالى بسورة الحجرات "إنما المؤمنون اخوة "

قال كونفوشيوس" نهار وليل لا يتوقف "

الخطأ هو أن الليل والنهار لا يتوقفان وهو ما يناقض توقفهما يوم القيامة حيث يتم انشقاق القمر وتجمعه مع الشمس ليهلكا كما قال تعالى بسورة القيامة "وخسف القمر وجمع الشمس والقمر "

قال كونفوشيوس"واحد أتكلم معه ولا يتوانى ويصغى جيدا إنه هوى "

كونفوشيوس هنا يمدح هوى بأنه خير متكلم ومستمع ومطيع له وهو ما يناقض ذمه له بقوله أنه كان يريد فعل الأذى به فى قوله " قال كونفوشيوس : فضيلتى هبة من السماء ما بإمكان هوى أن يفعل لى "

قال كونفوشيوس"تعامل مع النشء بحذر واحترام ... من يكون عمره بين40 و50 ولم يكن له إسهام مع مجتمعه ولم يسمع عنه فليس جديرا بأن يضع له اعتبارا واحتراما "

الخطأ أن غير المسموع عنه لا يكون معتبرا ومحترما وبالقطع الإسلام لا يريد أن يكون الناس أصحاب صيت وإنما أصحاب عمل صالح والكثير من الناس يكونون غير مسموع عنهم لأنهم يعيشون حياتهم فى هدوء فلا يريدون شهرة والشهرة غالبا تكون لأصحاب الشرور

قال كونفوشيوس"لا تقبل أن تصادق الذين ليسوا ندا لك "

الخطأ أن الصداقة تكون مع الأنداد وليس الأقل أو الأعظم منهم والصداقة لا يكون فيها ندية وإنما فيها حب فالندية تعنى التنافس فى الخير والشر

قال كونفوشيوس" مع الشجاعة لن يكون هناك خوف "

الخطأ أن الشجاع لا يخاف وهو ما يناقض اختيار كونفوشيوس جنود جيشه من الخائفين وليس الشجعان فى قولهم " قال تزولو إذا معلمى قاد ثلاث جيوش من يكون معه قال كونفوشيوس لن يكون معى الرجل الذى يموت بدون ندامة عندما يقاتل نمرا أو يواجه نهرا لكن يكون معى الرجل الذى يكرس للتخطيط أو لإنجاز الأعمال التى يدنو منها بخوف "

الفصل العاشر

بدخوله بوابات قصر الملك ينحنى احتراما كما لو كان حقيرا "

الخطأ الانحناء للقصر وبواباته وهو يخالف أن الصانع وهو الإنسان أفضل مما صنع ومن ثم  يكون الانحناء للبوابات والقصر عبطا فالمفروض أن يعظم المخلوق الخالق كما نعظم الله لو كان هذا يعقل

عند تركه المكان نازلا من الدرجة الأولى للسلم يستعيد مظهره الطبيعى "

الخطأ هو تغيير كونفوشيوس لطبيعته عند العمل بالقصر فالإنسان يعمل بطبيعة واحدة واحدة فى أى مكان ليس عدائيا محاربا ومن ثم لا يوجد فارق فى التعامل بين مكان العمل وخارجه على أساس "وقولوا للناس حسنا "

"فى القصر كان يتكلم مع صغار الموظفين بمودة ومع كبار الموظفين يتحدث بصفة رسمية فى حضور ملكه"

 الخطأ تعامل كونفوشيوس بمكيالين الأول وهو الحب مع صغار الموظفين والرسمية مع الكبار وفى الإسلام التعامل يكون واحدا بالعدل مع الكل فالتعامل هنا كهناك ليس فارق داخل الدولة الواحدة

"عندما تقدم الهدايا يبدى تحررا ويسترخى عندما يستقبل غير رسمى "

الخطأ التحرر من الرسمية عند قبول الهدايا وهو نفس الخطأ السابق وهو التعامل بمكيالين فالبشاشة فى الوجوه مطلوبة فى كل حين إلا عند الظروف الخاصة كالمرض أو وجود ما يسوء

والخطأ هو الاسترخاء مع استقبال غير الرسميين فالمطلوب هو التعامل بنفس المعاملة مع الكل فعدم الاسترخاء يجلب المرض

"لا تأكل ما رائحته كريهة "

الخطأ عدم أكل ما رائحته كريهة وهو ما يخالف أن هناك آكلات لم يحرمهما الله رغم الروائح التى قد تكون كريهة للبعض مثل البصل والثوم وأحيانا السردين والفسيخ

"لا تأكل بدون الصلصلة المناسبة "

الخطأ وجوب صلصلة مع كل أكل وهو ما يخالف ان الله لم يوجب أصناف معينة من الطعام عند الأكل فالأكل أيا كان نوعه ما دام حلالا يؤكل من غير شرط

" عندما يكون التزود بالخمر غير محدود لا تكن مخلا بالنظام لا يكن لك خمر ولحم مجفف مشترى من ساحة السوق "

اباحة الخمر يناقض قوله "لا تغامر فتشرب الخمر فتقع فى الشرك "

والخطأ عدم شراء اللحم المجفف من السوق وكأن اللحم يوجد فى المنازل من غير ذبح فى المذابح ومن غير وجوده فى السوق مثل كحلات الجزارة والدواجن

قال كونفوشيوس"لا تتكلم أثناء الأكل "

الخطأ حرمة الكلام فى خلال الأكل والله لم يحرم الكلام فى أثناء الأكل خاصة عندما يقع ما يتطلب الكلام كمنكر أو طلب مياه بسبب غصة عند البلع او طلب ما يجعل الأكل سائغا مثل الملح

قال كونفوشيوس"لا تثرثر وأنت على الفراش"

الخطأ النهى عن الكلام فى المضجع أو السرير والحق أن الله لم يحرم الكلام فى المضجع فإذا كان يقصد الكلام عند الجماع فهو لذة هى لذة سماع كلمات معينة تقال عند الجماع من الزوجين ما دامت لا تخرج للكفر

قال كونفوشيوس"لحم القربان لا يدوم أكثر من ثلاثة أيام "

 الخطأ أن لحم القربان لا يستمر أكثر من ثلاثة أيام والحق أن اللحم ما دام صالحا للأكل يستمر  الأكل منه فإن فسد فى نفس اليوم لا يؤكل ويرمى للحيوانات التى تعيش على الجيف أو بقايا الطعام

قال كونفوشيوس"لا تجلس إن لم يكن الحصير مستويا "

 الخطأ عدم الجلوس إن لم يكن الحصير مستويا والجلوس يكون واجبا عندما يتعب الإنسان ولا يجد سوى هذا الحصير غير المستوى أو لايجد سو الأرض

قال كونفوشيوس" عندما يعمل قوم الهسيانغ التعاويذ ألبس ثياب القصر وقف فى المدرجات الشرقية "

الخطأ إباحة كونفوشيوس التعاويذ والتعاويذ التى تقال كحماية من دون الله أو كعمل لجلب حبيب أو تكريه ... محرمة فالمباح هو الاستعاذة الله فقط دون التورط فى عمل ما يخالف حكم من أحكام الله كالتفريق بين الأزواج

"عندما يبعث تحاياه لشخص ما فى ولاية أخرى ينحنى بتكرار أمام حامل الرسالة قبل أن يودعه "

 الخطأ الانحناء لحامل الرسالة عدة مرات والانحناء هو عمل جنونى اسرافى فى حركة من دون داعى فالاحترام يكون بالكلام الحسن كما قال تعالى "وقولوا للناس حنا " وليس بحركة جسمية

"عندما أرسل كانغ تزو إليه علاجا انحنى مظهرا قبوله العلاج "

الخطأ أيضا الانحناء كدليل على قبول العلاج والمفروض هو ألا يقوم المريض بشىء يتعبه مصداق لقوله تعالى "ليس على على المريض حرج "

قال كونفوشيوس" بدخولك المعبد الكبير اسأل عن الأشياء الصغيرة والكبيرة "

الخطأ السؤال عن الأشياء الصغيرة والكبيرة والمفروض هو أن يسأل الإنسان عما يجهل أى عمالا يعلم كما قال تعالى بسورة النحل "فاسألوا أهل الكر إن كنتم لا تعلمون "

"بشأن الهدايا من صديق حتى ولو كانت خيل ولم تكن لحم قربان فإنه لا ينحنى "

الخطأ أن كونفوشيوس لا ينحنى عند الهدايا من صديق إلا أن تكون لحم قربان والانحناء هو عمل حركى لا يدل على الاحترام دوما ومن ثم لا يجب عمله لأن البعض يفعله استهزاء والبعض الأخر يفعله تذللا وكأن الله ليس هو رازقه

قال كونفوشيوس"فى الفراش لا تتمدد مضجعا"

الخطأ عدم التمدد فى الفراش وهو ما يخالف أن لله اباح للإنسان النوم على أى جنب متمددا وغير متمددا ما دام من ينام مستريحا كما قال تعالى بسورة الكهف "ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكابهم باسط ذراعيه بالوصيد "

قال كونفوشيوس"فى حالة رؤية رجل فى ثياب الحداد حتى ولو كان مألوفا دائما تظاهر بتعبير مختلف "

الخطأ هنا التظاهر امام أهل الميت بتعبير مخالف وهو ما يناقض تحريم كونفوشيوس للتظاهر فى قوله "الحديث البارع المنمق وأسلوب التظاهر والإدعاء نادرا ما ينسجمان مع المطبوع على عمل الخير "

والخطأ وجود ثياب للحداد فلا يوجد فى الإسلام لبس محدد لأهل الميت فكل الملابس جائزة اللبس ما دامت مغطية للعورة أمام الأخرين فى الأماكن العامة وبعض المواقف فى البيوت

قال كونفوشيوس فى حالة رؤية رجل فى غطاء رأسى شعائرى أو رجلا كفيفا حتى ولو كان معروفا لك تظاهر بتعبير لائق "

التظاهر أمام الرجل صحب الغطاء الرأى الشعائرى والكفيف بتعبير لائق وهو ما يناقض حرمة التظاهر بقوله :"الحديث البارع المنمق وأسلوب التظاهر والإدعاء نادرا ما ينسجمان مع المطبوع على عمل الخير "

والخطأ التظاهر أمام الكفيف فالكفيف لا يرانا ومن ثم فهو لن يرى التعبير على وجوهنا ومن ثم يكون هذا الطلب نوع من الجنون

قال كونفوشيوس عندما تكون لك وجبة رائعة دائما تظاهر بمظهر مختلف وانهض بالشكر "

الخطأ التظاهر بمظهر مختلف عند وجود وجبة طعام رائعة وهو ما يخالف قوله "الحديث البارع المنمق وأسلوب التظاهر والإدعاء نادرا ما ينسجمان مع المطبوع على عمل الخير "

والخطأ الشكر عند الوجبة الرائعة فقط وكأن كل الوجبات لا يجب شكر الله عليها

قال كونفوشيوس"عند الرعد والريح القوية دائما تظاهر بتعبير مختلف "

 الخطأ التظاهر بتعبير مختلف عند الرعد والريح القوية وهو مايناقض تحريم التظاهر بقوله "الحديث البارع المنمق وأسلوب التظاهر والإدعاء نادرا ما ينسجمان مع المطبوع على عمل الخير"

 والخطأ هو عمل التعبير التظاهرى أمام الرعد والريح  وكأن الرعد والريح يهتمان بتلك التعبير فهما مخلوقات تقوم بوظائف معينة ولا يهمها تعبيرات البشر تجاهها  خاصة عندما تأتيان لاهلاك البشر بسبب كفرهم

قال كونفوشيوس" فى المركبة لا تنظر للوراء لا ترفع صوتك فى الكلام ولا تشر"

الخطأ هو عدم النظر للخلف عند ركوب المركبة والنظر مباح ما دام ليس لشىء حرام

والخطأ عدم الاشارة لأحد عند ركوب المركبة وكأن تحية الغير بالإشارة عند المرور بالغير من المعارف محرمة

 الفصل الحادى عشر

قال كونفوشيوس"الذين فى العهود السابقة مع الشعائر والموسيقى يعتبرون أجلافا الذين فى العهود التالية مع الشعائر والموسيقى يعتبرون رجالا نبلاء فى الممارسة أفضل أن أتبع الذين فى العهود السابقة "

نلاحظ التناقض بين وصف كونفوشيوس لأهل العهود السابقة بالأجلاف وبين اختياره لهم كتابع لهم فالمفترض أن يتبع النبلاء ويبعد عن الإجلاف ولكنه هنا يختار العكس

قال كونفوشيوس "هوى لم يساعدنى أبدا لم يغضب بالذى أقوله"

هنا يذم كونفوشيوس هوى بأنه لا يساعده وهو ما يناقض مدحه له بكون مخلص لتعليمه فى قوله :

"سّأل جى كانغ تزوا أى تلميذ مخلص للتعلم أجاب كونفوشيوس لقد كان ين هوى مخلصا للتعلم للأسف عاش حياة قصيرة ومات الآن لا أحد "

هنا لا يوجد تلاميذ مخلصين بارين بكونفوشيوس وهو ما يناقض كون مين تزوجين تلميذه لا يخطىء وعدم الخطأ يعنى الاخلاص فى قوله :

"يا له من ولد بار مين تزوجين لا أحد يستطيع أن ينازع ما قاله والديه واخوته عنه لأنك لن تجد له خطأ"

الخطأ وجود إنسان بلا خطأ وهو ما يخالف المقولة الشهيرة " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "

قال كونفوشيوس لا أمشى من أجل أن أدفنه فى تابوت خارجى لأنه غير لائق بالنسبة لى أن أسير راجلا وراء الموظفين لا أفعل ذلك "

الخطأ تحريم كونفوشيوس على نفسه السير على الأرجل خلف الموظفين الموتى  وهو ما يخالف معاملته صغار الموظفين بالمودة فى قولهم "فى القصر كان يتكلم مع صغار الموظفين بمودة" كما يخالف مطالبته بكون الإنسان مفيد للناس كلهم فى قولهم " أن تعمل ما هو مفيد للناس"

قال كونفوشيوس عندما مات ين يوان يا للحسرة حرمتنى السماء من ابنى حرمتنى السماء من ابنى "

الخطأ اعتراض كونفوشيوس على قضاء السماء رغم إيمانه بها فى إماتة ين يوان وهو اعتراض يخالف قوله "أأخدع السماء "

كان ين يوان المعروف بهوى تلميذ كونفوشيوس وهنا سماه ابنه وناقض نفسه فنفى أن يكون ابنه فى قوله :

عندما مات ين يوان رغب التلاميذ أن يدفنوه دفنا مزخرفا قال كونفوشيوس لا تفعلوا لقد دفنوه دفنا مزخرفا قال كونفوشيوس هوى يعتبرنى كوالد لكنى لا أستطيع أن أعتبره كابن "

الخطأ إباحة الدفن المزخرف فالمفروض هو حفر حفرة فى الأرض وإهالة التراب الخارج من الحفرة على الميت بعد وضعه فى الحفرة فهذا ما فعله الغراب وتعلمه ابن آدم (ص) عندما دفن أخاه المقتول بيده

عندما مات ين يوان بكى كونفوشيوس بإسراف قال أتباعه معلمنا لقد أفرطت من البكاء قال كونفوشيوس أفرطت لكن إذا لم يكن له إذا أفرط لمن ؟

الخطأ بكاء كونفوشيوس بإسراف على موت تلميذه ين يوان وهو ما يخالف أن الله نهى عن الحزن فقال بسورة النحل " ولا تحزن "

سأل جى لو عن فعل شىء لارضاء الأرواح والآلهة قال كونفوشيوس إذا أحد لم يعرف أن يؤدى واجباته نحو الأحياء كيف يكون بالإمكان إرضاء الأرواح "

 الخطأ الإيمان بإرضاء الأرواح والمراد الموتى وهو كلام جنونى فالموتى ليسوا فى حياتهم أو بعد مماتهم واحدى الرغبات حتى يتم إرضاءهم فمنهم من يريد الخير ومنهم من يريد الشر منهم من يريد الخروج من النار ومنهم من يرغب فى إخبار الأحياء بالنعيم الذى هو فيه فى الجنة ومن ثم لا يمكن أن يرضى الإنسان الأرواح المزعومة لاختلافهم فيما لو افترضنا انهم يريدون الارضاء

والخطأ الايمان بوجود آلهة متعددة وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأنبياء "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا " فلا وجود سوى لإله واحد هو الله

"وكان كونفوشيوس مسرورا راثيا قائلا بالنسبة ليو فإنه احتمال بعيد أن يموت ميتة طبيعية " يو أحد تلاميذه

الخطأ علم كونفوشيوس بالغيب الممثل فى موت تلميذه يو موتة غير طبيعية أى قتل وهو ما يخالف علم الله وحده بالغيب الخبرى

قال كونفوشيوس" هوى هو دائما رائع فى أحوال كثيرة معدم  تسو لا يقبل بنصيبه ولجأ إلى العمل بالتجارة  فى أحوال كثيرة مضبوط فى تقديره "

الخطأ عدم القبول بالنصيب وهو كلام جنونى لأنه لا أحد يدرى ما هو نصيبه أى قدره كما قال تعالى "فلا تدرى نفس ماذا تكسب غدا "فالنصيب مجهول لعدم اطلاع أحد على الغيب الممثل فى كتاب كل إنسان

سأل جان يو هل تكون الأفعال مبنية على ما سمع قال كونفوشيوس يعمل وفق ما سمع"

الخطأ بناء الأفعال على السماع وحده وهو كلام جنونى فالأفعال يجب أن تبنى على وحى الله ووحى الله لا يقول بالعمل وفق ما سمع الإنسان فأحيانا يكون المشاهد غير المسموع مثل من يهدد بالقتل فهو كلام مسموع فيأتى عدو أخر فيقتل حتى يتم إتهام من هدد كلاميا وقد طالبنا الله بالتبين عند السماع فقال بسورة الحجرات "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "

"قال كونفوشيوس ظننت أنك مت قال ين يوان ما دام معلمى حيا كيف يتجرأ هوى ليموت ؟

الخطأ عدم رد كونفوشيوس على جنون هوى أنه لا يموت طالما المعلم حى وهو ما حدث بالفعل حيث مات هوى فى حياة كونفوشيوس

"قال تزو لو هناك الشعب هناك الأضرحة لشى جى لماذا قراءة الكتب وحدها أمام الأخر تشكل التعلم  قال كونفوشيوس هذا ما جعلنى أكره البارعين فى الحديث "

الخطأ كراهية كونفوشيوس للبارعين فى الحديث وهو ما يخالف أن البراعة وهى السداد فى القول واجبة كما قال تعالى " وقولوا قولا سديدا "والمفروض هو حبهم لقولهم الحق والمفروض هو كراهية من يخالفون كلام الحق فى كلامهم

والخطأ أن حيث يوجد شعب توجد اضرحة والمفروض هعو وجود قبور حفرية وليست أضرحة مبنية كما فعل الغراب بأخيه واقتدى به ابن آدم (ص) فى دفن أخيه

 الفصل الثانى عشر

قال كونفوشيوس"لأن تدرب النفس لتنجر الشعائر يعد نزعة إلى عمل الخير..كل من فى الامبراطورية يكون بنزعة إلى عمل الخير حقا ممارسات النزعة تنشأ من النفس وليس من الأخرين "

الخطأ أن كل من فى الامبراطورية يكون بنزعة إلى عمل الخير فالناس فى كل مكان منهم الخير ومنهم الشرير

والقول بكون كل الناس فى الامبراطورية أخيار يناقض أن كونفوشيوس قال أنه لا يجد أحد مخلصا أو محبا للغير" لم أقابل رجلا محبا للغير "

قال كونفوشيوس" لا تنظر إلى ما لم يكن وفقا للشعائر لا تسمع إلى ما لم يكن وفقا للشعائر لا تتكلم  عندما لم يكن وفقا للشعائر لا تفعل عندما ما لم يكن وفقا للشعائر"

هنا يجب العمل بالشعائر فى كل النظر والسمع والكلام والفعل وهو ما يناقض ّأن الشعائر أحيانا تكون غير مقبولة فى قولهم :

"قال يو تزوا الإنسجام هو قيمة أداء الشعائر كما كان جمال طريقة الأباطرة الغابرين فى الأمور عظيمها وصغيرها ومع ذلك هناك أوقات تكون هذه غير مقبولة عندما يكون هناك إنسجام من أجل الإنسجام "

"سأله جونغ كونغ عن النزعة إلى عمل الخير قال كونفوشيوس خارج بيتك وجه نفسك كأنه تقابل كبار الضيوف عند استخدام الناس وجه نفسك كأنك تقرب قربانا مهما  ما لا تتمناه لنفسك لا تتمناه للأخرين "

الخطأ أن خارج البيوت يكون العمل كاستقبال كبار الضيوف وهو كلام تخريف فالضيوف عندنا كلهم سواء فلا فرق بين ضيف وضيف فالواجب هنا هو نفسه الواجب هناك ومن ثم فلا فرق فى المعاملة بين من يعتبرونهم كبار ومن يعتبرونهم صغار

ونلاحظ أن إجابة السؤال عن النزعة إلى عمل الخير هنا هى توجيه النفس والتمنى الخير وهو ما يناقض كونه التكلم بجهد مرة وحب الاتباع مرة فى أقوالهم :

سأله سزو ما ينو عن النزعة إلى عمل الخير قال كونفوشيوس المطبوع على حب الخير يتكلم بجهد "

الخطأ التكلم بجهد فالمسلم يتكلم دون تعب بالخير

"سأل فان جيه عن النزعة إلى عمل الخير قال كونفوشيوس حب أتباعك"

" قال تزو هسيا سمع شانغ أن الحياة والموت مقدران الثراء والمنصب بمشيئة إله السماء الرجل النبيل محترم لا يظلم ولطيف مع الأخرين ومع الشعائر  كل من فى نطاق البحار الأربعة اخوة له "

هنا اعتراف بالله وحده إله السماء فهو من بيده مقاليد كل شىء كالموت والحياة والرزق وهو ما يناقض اعتراف الكتاب بالآلهة المزعومة فى العديد من نصوصه

والخطأ وجود البحار الأربعة والحق أن بحار الأرض كثيرة كما يتضح من الخرائط  ولكن هناك تصور صينى كما يقال لكون الأرض مربعة

قال كونفوشيوس" الموت دائما كائن منذ بداية الزمن"

الخطأ أن الموت كان منذ بداية الزمن وبداية الزمن كانت بداية الحياة ومن ثم فالموت لا يتفق مع بداية الحياة فالموت تأخر فى الوجود نوعا ما حتى تنشأ الحياة ومن المعروف أنه لا موت إلا بعد حياة ومن ثم لابد ان يكون هناك فترة لم يكن فيها موت

"سأل تزو كونغ عن الحكم قال كونفوشيوس طعاما كافيا وأسلحة كافية وثقة الشعب "

 الخطأ كون الحكم طعام وسلاح وثقة شعب والمفروض أن حكم الناس بما أنزل الله كما قال تعالى بسورة المائدة " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "

والطعام قد يكون موجودا كفاية ومع هذا الشعب يكون كثير منه جائع لعدم العدل فى التوزيع

 هنا الحكم طعام وسلاح وثقة الشعب وهو ما يناقض كونه مرة ترك الملوك ملوكا والرعايا رعايا والآباء آباء والأبناء أبناء فى قولهم :

"دوق جنغ  سأل كونفوشيوس عن الحكم قال كونفوشيوس دع الملوك ملوكا والرعايا رعايا والآباء آباء والأبناء أبناء "

الخطأ ترك الملوك ملوكا والرعايا رعايا والآباء آباء والأبناء أبناء وهو كلام جنونى لأن معناه ترك الظالمين يحكمون بظلمهم وعدم خلعهم من مناصبهم وترك الرعايا مظلومين من جانب الحكام

وكلاهما أى الطعام والسلاح والثقة مع ترك الناس كماهم يناقض كون الحكم بذل المجهود والعمل بولاء فى قولهم :

"سأل تزو جانغ عن الحكم قال كونفوشيوس أبذل مجهودا بلا كلل واعمل بولاء"

الخطأ بذل مجهود بلا كلل ومن المعروف أن بذل المجهود لابد أن يعقبه تعب فى العديد من الأحيان خاصة فى حل المشاكل مثل الثأر والأعمال العضلية

 والكل كحكم يناقض كونه الاستقامة فى قولهم :

"سأل جى كونغ تزوا كونفوشيوس عن الحكم أجاب كونفوشيوس الحكم كالإستقامة سيدى عندما تلتزم بالاستقامة من يتجرأ ألا يكون مع الاستقامة "

 الخطأ الإنسان إذا استقام فلن يجرؤ أحد على عدم الاستقامة وهى مقولة يكذبها التاريخ كله فالرسل استقاموا ومع هذا لم يستقم معهم سوى قلة  بينما الكثرة الكاثرة كانت منحرفة عن الصراط المستقيم ولذا أهلكهم الله

والكل يخالف أن الحكم هو الطموح للخير فى قولهم :

"سأل جى كتنغ تزوا كونفوشيوس عن الحكم ماذا تقول إذا قتل هؤلاء الذين لم يبكون على الطريق من أجل هؤلاء الذين على الطريق أجاب كونفوشيوس سيدى عندما تحكم لماذا تلجأ إلى القتل عندما تطمح إلى الخير سيكون الناس خيرين "

نفس الخطأ السابق هو أن طموح إنسان للخير يجعل بقية الناس خيرين ولو كان الأمر كما يقول فلماذا ذم الرجل بعض تلاميذه لعدم اخلاصهم ولعدم اتباعهم الطريق ؟

قال كونفوشيوس" يساعد الرجل النبيل الأخرين لينجزوا خيرا "

الخطأ أن مساعدة الرجل النبيل للأخرين تكون لينجزوا خيرا وهو كلام يصدق فى بعض الأحيان فكثيرا ما أعان الأخيار الناس ولكن النتيجة هى أن العون  جعل الأشرار ينقلبون عليهم الأخيار وجعلهم بواسطة المضللين منهم يحقدوا عليهم ويكرهونهم

سأل تزو لو عن الحكم قال كونفوشيوس أدر نفسك قبل أن تدير الأخرين أى كن قدوة حسنة لهم "استفسر تزو لو أكثر قال كونفوشيوس اعمل بلا كلل أو ملل "

الخطأ العمل بلا كلل وهو كلام غير معقول لأن العمل لابد أن يكون بعضه متعبا للإنسان عقليا أو بدنيا

"عندما صار جونغ كونغ رئيسا للموظفين لعائلة جى سأل عن الحكم قال كونفوشيوس ابدأ بالموظفين وواجباتهم سامح الأخطاء الصغيرة ارفع الفضلاء والموهوبين "

الخطأ هنا أن الحكم وهو البدء بالموظفين ومسامحتهم ورفع الفضلاء والموهوبين والحكم هو ما أنزل الله فى الوحى كما قال تعالى بسورة المائدة " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "

الخطأ مسامحة لموظفين على الأخطاء الصغيرة وفى الإسلام لا يوجد مسامحة على الأخطاء فى العمل إلا فى حالة العذر الشرعى وأما غيره فلا مسامحة ولابد من تطبيق العقاب حتى لا تفسد الدولة ككل فعن طريق المسامحة سقطت دول العدل

"قال جونغ كونغ كيف أعرف الفضلاء والموهوبين لأرفعهم قال كونفوشيوس ارفع الذين تعرفهم بالنسبة للذين لا تعرفهم هل ينكرهم الأخرون "

الخطأ رفع من يعرفهم الإنسان وترك من لا يعرفهم وبالقطع يجب أن يختار الناس الفضلاء والموهوبين وليس الحاكم أو الموظف وله أن يختبرهم حتى يعرف هل اختار الناس لختيارا صحيحا أم لا حتى يقوم هو بالصواب  ولذا قال تعالى " وأمرهم شورى بينهم "

"سأل فان جيه ليتعلم الزراعة قال كونفوشيوس أنا لا أقارن مع فلاح متمرس... غادر فان جيه قال كونفوشيوس فان هسو رجل حقير فعر عندما هؤلاء الذين فى مكان سام يكرسون للشعائر لن يتجرأ أحد من عامة الناس ليكون قليل الاحترام .....وبهذه الطريقة يأتى الناس من كل مكان حاملين أطفالهم ما الحاجة لتعلم الزراعة ؟

الخطأ أن لا حاجة لتعلم الزراعة وهو كلام مجانين فلو لم توجد الزراعة سيموت الإنسان لعدم وجود غذاء أو كساء أو دواء

"قال كونفوشيوس عندما يكون المرء نفسه مستقيما ستكون هناك طاعة بدون أوامر عندما يكون المرء منحرفا لن يطاع رغم أنه يعطى الأوامر "

الخطأ أن عند استقامة المرء سيكون هناك طاعة بلا أوامر وهو ما يخالف أن لا طاعة بلا أوامر فلو لم يكن هناك أوامر فليس هناك طاعة لأن الأوامر هى التى تطاع

والخطأ أن المنحرف لا يطاع حتى ولو أعطى الأوامر وهو ما يخالف أن المنحرفين هم من يطاعون فى أكثر العصور والأماكن كما قال نوح (ص) فى سورة نوح "واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا "

"عندما ذهب كونفوشيوس إلى واى كان جان يو  قائد مركبته قال كونفوشيوس ما أكثر سكانها فعلا قال جان يو لتكن آهلة بالسكان ثم ماذا قال كونفوشيوس اجعلهم أغنياء أى حسن أحوالهم قال جان يو إذا أصبحوا أغنياء ثم ماذا قال كونفوشيوس علمهم "

الخطأ أن التعليم يكون بعد الغنى وهو ما يناقض أن الأغنياء يكونون طغاة ومن ثم هم لا يتعلمون التعلم السليم وفى هذا قال تعالى " كلا إن الإنسان ليطغى "

قال كونفوشيوس حتى ولو كان هناك امبراطور سماوى فإن غرس النزعة على عمل الخير يستغرق حياة جيل كامل"

الخطأ أن غرس النزعة على عمل الخير يستغرق حياة جيل كامل أى 30 عام كما جاء فى التعليق على كلمة جيل وهو ما يخالف أن آلاف السنوات  مثلا لا تصلح جيلا كما حدث مع نوح(ص) حيث دعاهم 950 سنة  كما قال فى سورة العنكبوت "فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما " فهم لم ينصلحوا رغم مئات السنوات التى عاشوها وكذا كل الأقوام قبل محمد(ص) عدا قوم يونس (ص)كلهم لم ينجح زرع الخير فيهم ولذا أهلكهم الله كما جاء فى سورة يونس ""فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما أمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين"

"عندما كان تزو هسيا حاكما لولاية جو فوا سأل عن الحكم قال كونفوشيوس لا تحاول الاستعجال فى الأشياء لا ترى فقط المكاسب الصغيرة العجلة لن تبلغ أهدافك النجاح بالنظر فى المكاسب الصغيرة لن تنجز الأعمال العظيمة "

الخطأ  أن الحكم هو عدم العجلة والحكم هو الأحكام التى أنزلها الله كما قال تعالى بسورة المائدة " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "

والحكم وهو عدم العجلة هنا يناقض تأمين القريبين وجذب البعيدين فى قوله عن الحكم

سأل دوق ييه عن الحكم قال كونفوشيوس أمن القريبين واجعلهم يشعرون بالرضا واجذب البعيدين وأدنهم "

الخطأ تأمين القريبين فقط والمفروض على الحاكم أن يأمن كل الناس وجعل من على دينه يشعرون بالرضا

والخطأ  عدم النظر للمكاسب الصغيرة لأن النظر وهو الفكر فيها لن يحقق المكاسب الصغيرة وهو كلام يخالف أن التفكير واجب فيما جعل المكاسب صغيرة لتلافى الأخطاء واختراع طرق أفضل لتعظيم المكاسب  فالعظيم وهو الكبير لابد أن يبنى على الصغار

"قال دوق ولاية ييه لكونفوشيوس فى تانغنا قريتنا الانسان الذى يتصرف بأمانة يشهد أمام القضاء على والده لسرقته ماعز  قال كونفوشيوس فى تانغنا الانسان مختلف الأب يستر على ابنه والابن يستر والده هنا تكمن الامانة "

الخطأ أن الأمانة تكون فى ستر الابن على سرقة أبيه والأب على سرقة أو جريمة ولده وهو ما يخالف أن الأمانة أن يشهد الإنسان على نفسه أو على أى من أقاربه لتحقيق العدل وفى هذا قال تعالى سورة النساء " "يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين"

"سأل فان جيه عن النزعة إلى عمل الخير قال كونفوشيوس فى البيت كن دمثا فى العمل كن محترما فى التعامل مع الناس كن وفيا مثل هذا التصرف يجب ألا يترك حتى عندما تكون بين اليى والتيى "قبائل متخلفة همجية

الخطأ ألا يترك الإنسان الدماثة والاحترام والوفاء حتى ولو تواجد بين القبائل الهجمية المتخلفة وهو ما يخالف أن تواجد الإنسان بين الكفار المحاربين يوجب تخليه عن كل ذلك حتى لا يعرفوا كونه نبيلا فيعذبوه أو يقتلوه وفى هذا قال تعالى بسورة النحل ""إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان" فيترك مثلا الصلاة نهائيا حتى لا يستدل منها على دينه

 والخطأ أن الدماثة فى البيت والاحترام فى العمل والوفاء فى التعامل مع الناس والمفروض هو أن يكون الكل فى البيت والعمل وبين الناس فليس مطلوبا أن يكون الرجل مهانا فى بيته

"سأل تزو كونغ من يمكن اعتباره مثقفا قال كونفوشيوس المرء يفعل بإحساس الحياء عندما يرسل فى بعثة إلى أى مكان لا يضيع كرامة تكليف الملك مثل هذا يعد مثقفا "

الخطأ أن السؤال عمن هو المثقف ومع هذا يجيب المجيب عن بعثة ملكية وهو ما لا علاقة له بالمثقف

 الخطأ أن المثقف يكون مبعوثا من الملك لأى مكان والمفروض هو أن يكون مبعوثا لمكان تعليمة حتى يكون مثقفا يعلم أو يتعلم

 الخطأ عدم تضييع كرامة تكليف الملك صفة المثقف والمثقف هو من  لا يضيع عدل الله حتى ولو قاتل الملك ووقف ضده

وتناقض  إجابة السؤال عمن هو المثقف الاجابة فى القول التالى عمن هو المثقف  حيث يجيب بصفات المثقف :

سأل تزو لو من الذى يمكن اعتباره مثقفا  قال كونفوشيوس الحماسة العفة المودة يمكن اعتبارها صفات المثقف الحماسة والعفة بين الأصدقاء والمودة بين الاخوة "

الخطأ أن الرجل سأل عن تعريف المثقف فأجابه بصفات المثقف الفعلية بينما المفروض أن يقول العارف بالعلوم  الأساسية وعلم وظيفته العامل بهم

الخطأ أن المثقف عفيف بين الأصحاب فقط وهذا معناه أن منحرف منحل مع غيرهم

الخطأ أن المثقف ودود أو واد للاخوة فقط فماذا عن الأهل والجيران ؟

"سأل دوق تنغ هل هناك شيئا مثل جملة واحدة تسببت فى إزدهار ولاية قال كونفوشيوس الجملة نفسها ربما لم يكن لها تأثير كذا إذا كان الملك يدرك صعوبة أن يكون ملكا هذا تقريبا مثل الجملة الواحدة التى تتسبب فى إزدهار ولاية "

نلاحظ التناقض بين عدم وجود جملة واحدة لها تأثير الازدهار " الجملة نفسها ربما لم يكن لها تأثير كذا" وبين  وجود جملة لها التأثير فى قوله " مثل الجملة الواحدة التى تتسبب فى إزدهار ولاية "

الخطأ أن الملك إذا أدرك صعوبة كونه ملك يكون سببا فى إزدهار البلد وهو كلام ليس مسلما به لأن الملك المستصعب يتسبب فى الفوضى دوما أو غالبا 

 "قال دوق تنغ هل هناك شيئا مثل جملة واحدة تسببت فى دمار ولاية قال كونفوشيوس الجملة نفسها ربما لم يكن لها تأثير كذا.. لكن إذا ما يقوله مضرا ولا أحد عارضه أليس هذا مماثل للجملة الواحدة التى تسببت فى دمار ولاية "

 الخطأ التناقض بين عدم وجود جملة واحدة لها تأثير الدمار" الجملة نفسها ربما لم يكن لها تأثير كذا" وبين  وجود جملة لها التأثير فى قوله " أليس هذا مماثل للجملة الواحدة التى تسببت فى دمار  ولاية "

 

قال كونفوشيوس إذا لم تستطع أن تكون مع الذين فى الوسط إذن كن مع المتهورين المفرطين والمحتشمين "

 الخطأ أمر كونفوشيوس الإنسان بالتهور والاحتشام إن لم يقدر على التوسط وبالقطع النبيل لا يأمر الناس بالفحشاء والمنكر

قال كونفوشيوس" النبلاء متآلفون وليسوا متعصبون الحقراء متعصبون وليسوا متآلفون "

الخطأ أن النبلاء غير متعصبين والحق أن المسلمين لابد أن يكونوا متعصبين ضد الأعداء المحاربين لهم كما قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين"

قال كونفوشيوس "التصميم المثابرة البساطة والتمهل مع التعقل فى الكلام كل هذه على مقربة من النزعة إلى عمل الخير "

الخطأ أن التصميم والمثابرة نزعة للخير ومن المعروف أنهما على نوعين تصميم على الخير وتصميم على الشر والمثابرة منها على الخير ومنها على الشر من ثم لا يمكن  اعتبارهم نزعة للخير فقط

والخطأ أن التمهل مع التعقل نزعة للخير ومن المعروف أن المؤمن يكون سريعا لعمل الخير وليس متمهلا  كما قال تعالى بسورة آل عمران "  وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين"

 الفصل الرابع عشر

سأل هسيين عن الحياء قال كونفوشيوس عندما تكون الولاية على الطريق اقبل المكافأة وعندما تكون خارج الطريق اقبل المكافأة وكن خجلا"

الخطأ أن الرجل سأل كونفوشيوس عن الحياء فأجابه عن الطريق والمكافأة

والخطأ قبول المكافأة مع الخجل بسبب ترك الآخذ للطريق ومن المعروف أن تارك الطريق لا يكافىء بل يعاقب  وتارك الطريق غالبا لا يكون خجلا أى حييا وإنما مجاهر بالفسق

"هل من فعل فعلا بدون اكراه من اجل الفوز التبجح الشكوى والغبطة يمكن القول أنه مطبوع على عمل الخيرقال كونفوشيوس امكانية تسميته بذلك صعبة لكن لا أعرف هل مطبوع على الخير أم لا"

الخطأ جهل كونفوشيوس بالشخص بالذى فعلا للفوز هل هو مطبوع على الخير أم لا ومن المعلوم أن المعلم لابد أن يعلم ما هو الخير وما هو الشر فى الطريق الذى يدعو له وإلا أصبح جاهلا ليس له طريق واضح

قال كونفوشيوس" عندما تكون الولاية على الطريق كن جريئا فى الكلام وجريئا فى الفعل "

 الخطأ هو الجرأة فى القول والفعل دفاعا عن الطريق وبالقطع ليست الجرأة مطلوبة فى كل الأحيان فى القول والفعل خاصى عندما يكون الإنسان بين الأعداء فعليه أن يخفى دينه بالقول والفعل كما قال تعالى بسورة النحل ""إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان"

قال كونفوشيوس "هناك أوقات يكون عندها الرجل النبيل ليس مطبوعا على الخير لكن ولا مرة واحدة يكون الرجل الحقير مطبوع على عمل الخير "

 الخطأ أن الرجل الحقير لا يعمل الخير ولو مرة  وهو ما يخالف أن بعض الكفار فعلوا خيرات لكنهم لا يثابون عليها مثل ابقاء فرعون على موسى (ص) الوليد استجابة لطلب زوجته  ومثل تعمير الكفار للبيت الحرام وسقايتهم الحجاج وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن "

"سأل تزوا عن الرجل الكامل المنجز قال كونفوشيوس إذا كان للإنسان حكمة وو جونغ وتحرر من الرغبات مثل كونغ جو وشجاعة بيئن جوانغ تزو مهارات جان جيو وصقلها بالشعائر والموسيقى يمكن أن يطلق عليه رجل كامل أضاف كونفوشيوس هذه الأيام ليس بالضرورة أن يكون الرجل الكامل المنجز هكذا إذ يفكر المرء فى الاستقامة عندما يرى منفعة ويعرض حياته للخطر عندما يرى الأخرين معرضين للخطر ولا ينسى الكلمات التى تكلمها فى أى وقت من حياته ايضا يمكن أن يطلق عليه رجل منجز كامل "

 الخطأ أن الرجل الكامل متحرر من الرغبات والرجل الكامل لابد أن تكون له رغبات حلال كما قال تعالى بسورة الأنبياء "ويدعوننا رغبا ورهبا"

 الخطأ أن الرجل الكامل يكون موسيقيا أو يصقل مهاراته بالموسيقى وبالقطع ليس بالضرورة ان يكون الكامل عارفا بالموسيقى أو ممارسا لها

 الخطا أن الكامل لا ينسى كلامه طول حياته ويخالف هذا أن الإنساان ما سمى كذلك إلا لأنه ينسى وقد جعل الله النسيان صفة من صفات من يبلغ أرذ العمر فقال بسورة الحج "ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا لا يعلم بعد علم شيئا"

قال كونفوشيوس عندما عاون كوان جونغ دوق هوان تصالح الملوك واتحد كل من تحت السماء وما زال عامة الناس حتى اليوم ينتفعون من نتائج ذلك "

 الخطأ اتحاد كل من تحت السماء ولا يوجد مرة اتحد الخلق على شىء معين لأن صفة الخلق الاختلاف كما قال تعالى بسورة هود ""ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم"

قال كونفوشيوس جين هينغ اغتال ملكه إنى ألتمس منع إنتشار الخبر ...مع أن ملكى قال أروه إلى ثلاثة من القادة قال كونفوشيوس صبح التقرير غير نافع إذى روى إلى ثلاثة من القادة"

الخطأ أن التقرير وهو شهادة لا ينفع لو قص على ثلاث قادة والحق أن الشهادة لابد أن تقال لإحقاق الحق كما قال تعالى بسورة البقرة " ولا تكتموا الشهادة "

الخطأ وجوب منع انتشار خبر الاغتيال والأخبار لابد أن تنشر بصورة صادقة لطمأنة الناس

قال كونفوشيوس فى الأزمنة القديمة التعلم من أجل النفس هذه الأيام التعلم من أجل أن يترك إنطباعا قويا لدى الأخرين "

 الخطأ أن التعلم فى الأزمنة الحالية هو من اجل مراءة الناس أو ثناءهم والحق أن التعلم يكون من أجل النفس فى كل عصر كما يكون من أجل نيل رضا الناس فى أحيان أخرى

قال تسينغ تزو الرجل النبيل لا يفكر فيما هو خارج منصبه الرئيسى"

 الخطأ أن الرجل النبيل لا يفكر فى شىء خارج وظيفته الرسمية وهو جنون يعنى أنه لا يفكر فى أسرته زوجته وأولاده ووالديه ولا فى مصلحة الناس حوله وهو امر غير واقعى لا يمكن لأحد القيام به إلا إنسان مجنون لا يهمه سوى البقاء فى المنصب على جثث الأقارب والأصحاب

قال كونفوشيوس" طريق الرجل النبيل له ثلاثة أوجه وأنا لست قادرا على تحقيق النجاح فى أى واحد منها مع النزعة إلى عمل الخير لن يكون هناك قلق مع الحكمة لن يكون هناك ضلال مع الشجاعة لن يكون هناك خوف "

 الخطا اعتراف كونفوشيوس بأنه كافر بطريقه لعجزه على النجاح فى الأوجه الثلاث للطريق

قال كونفوشيوس لم أتجرأ لأن أستسلم بأنى بارع فى الكلام "

هنا كونفوشيوس ليس جريئا وهو ما يناقض كلامه عن وجوب الجرأة فى القول والفعل فى قوله " عندما تكون الولاية على الطريق كن جريئا فى الكلام وجريئا فى الفعل "

قال كونفوشيوس كيف ينبغى مكافأة الفضيلة ؟ كافىء التذمر بالأمانة والاستقامة والفضيلة بالفضيلة "

 الخطا مكافأة التذمر بالأمانة فى كل الأحوال وهو ما يخالف وجوب رد العدوان إذا تكرر عدة مرات وإلا أصبح هلاك من لا يردون سوى بالحسن محققا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "

قال كونفوشيوس" أنا لم أتذمر من السماء ولا ألوم الناس فى دراستى بدأت من الأسفل حتى بلغت مرتبة عالية وعرفت أن ما هو أدنى يدرك ما هو أعلى إن السماء هى التى تقدرنى "

 الخطأ هنا ان كونفوشيوس لم يتذمر أبدا من السماء وهو ما يخالف تذمره منها فى قوله" قال كونفوشيوس عندما مات ين يوان يا للحسرة حرمتنى السماء من ابنى حرمتنى السماء من ابنى "

وإيمان كونفوشيوس هنا بالسماء والمراد إله السماء يناقض إيمانه بوجود آلهة مزعومة فى قوله "هل آلهة الجبال والأنهار ترفضه حتى إذا كان للناس تحفظات عن صلاحيته "

قال كونفوشيوس" هناك فضلاء نأوا بأنفسهم عن الدنيا ثم يلونهم الذين نأوا بأنفسهم عن المكان ثم يلونهم الذين نأوا بأنفسهم النظرة العدائية ثم يلونهم الذين نأوا بأنفسهم عن الدنيا "

الخطأ الأول التناقض بين كون الدنيا شىء والمكان شىء أخر يليها مع أن الدنيا هى المكان الذى نعيش فيها كلنا

الخطأ الثانى  التناقض بين كون المرتبة الأولى الدنيا والمرتبة الرابعة هى نفسها الدنيا

 الفصل الخامس عشر

قال كونفوشيوس "هناك أزمنة حتى الرجل النبيل يكون فى عسر شديد لكن عندما يكون الرجل الحقير فى عسر شديد تحل الكارثة بالعالم "

الخطأ أن عندما يكون الرجل الحقير فى عسر شديد تحل الكارثة بالعالم وهو ما يخالف أن الكارثة لم تحل بالعالم نتيجة أن الله عامل  الحقراء وهو الكفار بالسيئات وهى البأساء والضراءفقال ""ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون "فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون"

فقد عاشوا فترة طويلة بعد هذا المعاملة قبل أن يهلكهم الله

قال كونفوشيوس"إذا كان أحد لديه انجازات عندما يحكم وليس لديه عمل كثير يفعله إنه شن (امبراطور صينى) كل ما يفعله هو أن يجلس لطيفا دمثا فى محياه متجها نحو الجنوب"

الخطأ هو جلوس الحاكم بلا عمل متجها نحو الجنوب والمفروض هو أن يعمل الحاكم فلا يوجد ما يسمى انعدام العمل فحتى قيامه بواجباته الأسرية او حتى الطعام أو الشراب عمل

قال كونفوشيوس" فى الكلام كن وفيا وصادقا لكل كلماتك "

الخطأ الوفاء والصدق لكل الكلمات وهو ما يناقض أن كل إنسان منل له أخطاء فى كلماته وعليه ألا يكون منفذا أو وفيا فى تنفيذ تلك الكلمات الخاطئة التى يتفوه بها

قال كونفوشيوس"إذا لم تتحدث مع رجل جدير بالمحادثة والمنفعة من حديثه تكون مضيعة للرجل ...إن الحكيم لا يضيع الرجال ولا الكلام "

الخطأ هو عدم تكليم من لا ينتفع بالحديث وهو ما يناقض كون الرسول أو الداعية واجبه تكليم الناس بالوحى حتى يكون قد أبلغ الرسالة وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة"يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"

ويناقض عدم تكليم من لا ينتفع بالتعليم مطالبة الرجل بتعليم الناس دون أى تمييز فى قوله

قال كونفوشيوس" علم بدون تمييز" فهنا الرجل لم يميز بين منتفع وغير منتفع

"سأل تزو كونغ كيف تكون مطبوعا على عمل الخير قال كونفوشيوس الرجل الحرفى الذى يريد أن يعمل حسنا وبيسر عليه أن يشحذ أدواته وعليه لتعش فى ولاية ابحث عن مناصرة الفضلاء من بين موظفيها وصادق المطبوعين على النزعة إلى عمل الخير من بين علمائها "

الخطأ البحث عن مناصرة فضلاء الموظفين فى الولاية والمفترض هو أن يناصر كل الفضلاء سواء كانوا موظفين أم لا لأن الانتصار هو للفضيلة وليس للوظيفة عينها

والخطأ مصادقة العلماء المطبوعين على الخير والمفروض هو مصادقة كل مطبوع على الخير ما أمكن وليس الأمر أمر الصداقة حكرا على العلماء الخيرين فقط

قال كونفوشيوس"ودع الموسيقى تكون موسيقى رقص الشاو أقصى أنغام جينغ وأبعد مصطنعى الخطب لأن أنغام جينغ ماجنة "

الخطأ إباحة موسيقى الشاو الراقصة وتحريم موسيقى جينغ الماجنة والحق هو أن الموسيقى مخلوق محايد الإنسان هو من يعطيه معنى الطيبة والمجون والموسيقى الماجنة أى التى تشحذ الشهوة الجنسية قد تكون حلال إذا استمع لها الزوجان فى حجرتهم فقضيا شهوتهما على أنغامها ومن ثم فالحلال والحرام فى الموسيقى قائم على عدة أمور أهمها الكلمات المصاحبة ومكان الاستماع لها

قال كونفوشيوس" الناس الذين لا يهتمون بالمستقبل قريبا ستحل بهم ابتلاءات "

الخطأ امن لا يهتم بالمستقبل يصاب بالابتلاءات وهو ما يناقض أن الابتلاءات تصيب الكل كما قال تعالى بسورة الأنبياء" ونبلوكم بالشر والخير فتنة "

قال كونفوشيوس" من المفترض أن أفقد الأمل على أن أقابل الرجل الذى يكون مكرسا للفضيلة كما للجمال "

الخطأ يأس كونفوشيوس من مقابلة الرجل المكرس للفضيلة والجمال معا  ولا يوجد يأس من وجود مناصر للفضيلة وهى نفسها الجمال

والخطأ هو اعتبار الجمال شىء والفضيلة شىء مع أنهما شىء واحد فكل رذيلة قبيحة وليست جميلة عند الله ولذا سمى الأعمال الصالحة حسنات والأعمال الطالحة سيئات أى قبائح  

قال كونفوشيوس" أنا لا أعرف ما يجب فعله مع هؤلاء الذين لم يقولوا ما الذى ينبغى أن أفعل؟

الخطا هو جهل كونفوشيوس بالواجب عمله مع من لم يتكلموا وبالقطع الواجب معروف وهو أن الصامت لا يحاسب عما لم يقل خيرا او شرا ومن ثم فالواجب عدم حسابهم حتى يتكلموا

قال كونفوشيوس" يحزن الرجل النبيل لضعف مقدراته ولكنه لا يحزن نفسه لأن الأخرين لم يقدروه "

عدم حزن النبيل لأن الأخرين لم يقدروه يناقض حزنه على عدم عمل سمعة لنفسه عند الأخرين فى قوله 

قال كونفوشيوس" يحق للرجل النبيل أن يحزن إذا مات دون أن يترك سمعة لنفسه "

 نلاحظ هنا الجنون وهو حزن النبيل بعد موته بسبب عدم تركه سمعة لنفسه ومن المعروف أن الإنسان يحزن فى حياته وليس بعد مماته

والخطأ هو أن النبيل يعمل سمعة لنفسه ومن المعلوم أنه يعمل من أجل خير نفسه غير مهتم بتقدير الأخرين

قال كونفوشيوس"يطلب الرجل النبيل من نفسه ويطلب الرجل الحقير من الأخرين "

 الخطأ وصف من يطلب من الأخرين بالحقارة وهو ما يناقض أن الله أباح السؤال فقال " والذين فى اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم " وقال بسورة البقرة " لا يسألون الناس إلحافا "

قال كونفوشيوس" الرجل النبيل مغرور "

الخطا أن النبيل مغرور والحق هو أن الكافر وهو الحقير هو المغرور بالدنيا التى غره بها الغرور وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان "فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور"

قال كونفوشيوس" الرجل النبيل لا يرق أحدا بسبب ما قاله ولا يتخلى عما قيل بسبب من قاله "

الخطأ أن النبيل لا يرق أحدا بسبب قوله وهو ما يخالف أن واجب المسلم أن يرقى من أسلم بالكلام أو يريد الإسلام ولذا عاتب الله محمدا(ص) على تركه كلام الأعمى الذى يريد به الهداية وعدم ترقيته به لرتبة من ذهب لدعوتهم من الكبار وفى هذا قال تعالى بسورة عبس "عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه وأما من استغنى فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى"

"قال تزو كونغ هل هناك كلمة واحدة يتعامل بها المرء طوال حياته قال كونفوشيوس إنها التسامح ما لا تتمناه لنفسك لا تتمناه للأخرين "

الخطأ أن الكلمة التى يمكن التعامل بها طول الحياة هى التسامح وهو ما يخالف أنها كلمة الله أى حكم الله بكل ما فيه كما قال تعالى بسورة المائدة " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "

قال كونفوشيوس"الحديث الماكر يدحض الفضيلة التعصب فى الأشياء الصغيرة يهدم الخطط الكبيرة "

الخطأ أن الحديث الماكر يدحض الفضيلة وهو ما يناقض أنه لا يمحوها بل تمحو الفضيلة الحق كما قال تعالى "ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته"

قال كونفوشيوس"لأن تخطىء ولا تبذل جهدا لتصححه فإنه الخطأ نفسه حقا"

 التناقض هو أن الخطأ وهو فعل الذنب ليس خطأ لأن الخطأ حقا هو عدم تصحيح الخطأ ومن المعلوم أن كلاهما خطأ واستمرار للخطأ

قال كونفوشيوس" الرجل النبيل يكرس أعماله لتحقيق الطريق وليس من أجل تأمين كسب الرزق"

الخطأ اعتبار كونفوشيوس تأمين الرزق خارج الطريق وفى الإسلام من ضمن الطريق وهو الإسلام تأمين الرزق حيث أمر الله بالسعى خلف الرزق أى المشى فى مناكب الأرض  فقال بسورة الملك"هو الذى جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور"

قال كونفوشيوس"ما تحصل عليه بالحكمة وأمن بالنزعة إلى عمل الخير وتصدر بالكرامة ولكن لم يسن وفقا للشعائر لم يكن مع ذلك صالحا "

 الخطأ أن الأمر الحكيم الخير الكريم قد لا يكون من ضمن الشعائر وهو ما يخالف أن كل أمر حكيم خير كريم هو ضمن شرع الله وليس خارجه ولذا قال تعالى بسورة الحج "وافعلوا الخير"0

قال كونفوشيوس" لم أر أبدا أناس ماتوا من تعاملهم مع النزعة إلى عمل الخير "

الخطا أن لا أحد يموت من التعامل بالخير وهو ما يخالف أن الشهداء هو قتلى نصر الخير قتلوا بسبب عملهم الخير 

قال كونفوشيوس" فى خدمة الملك ينبغى الانتباه إلى واجبات المنصب والتى لها الأسبقية على الارتزاق"

الخطأ أن واجبات المنصب مقدمة على الرزق وهو الأجر وهو كلام جنونى فمن يجوع هو أو عياله أو يتضايق  بسبب الأجر لن يعمل جيدا فى المنصب المزعوم

الفصل السادس عشر

قال كونفوشيوس " ما الفائدة للعميان من مساعدة الذ  ين لا يمسكون بهم عندما يكونون فى خطر ولا يقومونهم عندما عند يترنحون أو يسندونهم عندما يقعون"

الخطأ تسمية كونفوشيوس عمل الأخرين للعميان مساعدة مع أنهم لا يساعدهم أى لا ينفعهم فى منع الخطر عنهم 

قال كونفوشيوس" حيثما كان انسجام لن تكون هناك ندرة"

الخطأ أن الانسجام لا يكون معه ندرة وهو ما يخالف أن الانسجام بين المسلمين قابلته ندرة فى الأنفس والثمرات كما قال تعالى بسورة البقرة " ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات "

قال كونفوشيوس" عندما يكون كل من فى الامبراطورية على الطريق تستهل الشعائر والموسيقى والفتوحات العسكرية بواسطة ابن السماء "

الخطأ وجود ابن للسماء وفى المعتقد الصينى أن الامبراطور هو ابن السماء وليس للسماء أبناء  حقيقة سواء كان المراد ابن إله السماء أو كان المراد أن السماء نفسها إله  وهو كلام يخالف الحقيقة وهى ان كل الأباطرة ولدوا من ناس عاديين أب وأم 

قال كونفوشيوس" عندما يكون كل من فى الامبراطورية على الطريق لن يكون هناك نقاش سياسى بين عامة الناس "

الخطأ أن النقاش السياسى ينتهى بسبب أتباع الكل للطريق وهو ما يخالف أن النقاش وهو الشورى حكم ضمن أحكام الطريق المستقيم وهو الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "وأمرهم شورى بينهم "

قال كونفوشيوس"تمتع بالانسجام مع الشعائر والموسيقى"

هنا كونفوشيوس جعل كل الموسيقى مباح التمتع بها وهو ما يناقض تحريمه للموسيقى الماجنة فى قوله : ودع الموسيقى تكون موسيقى رقص الشاو أقصى أنغام جينغ وأبعد مصطنعى الخطب لأن أنغام جينغ ماجنة"

قال كونفوشيوس"إذ ا ما قيل يكون قيل قبل ملاحظة تغيير الوجه  لك يمكن لأن يطلق عليه حماقة "

الخطأ أن الحماقة هى الكلام قبل ملاحظة وجه المستمع للكلام وهو ما يخالف أن المتكلم فى كثير من الأحيان لا يحتاج للنظر فى وجه من يكلمه خاصة عندما الأمر متعلقا بالنهى عن المنكر أو الأمر بالمعروف

قال كونفوشيوس" بالنسبة للرجل النبيل هناك ثلاثة أشياء يمتنع عنها فى شبابه عندما يجرى دمه حارا فى شرايينه يجب أن يستيقظ من أن يتأثر بالاغراء والجمال الجسدى فى ريعان شبابه عندما يجرى دمه كاملا حارا ويكون صلبا يجب أن يمتنع من إثارة الميل للقتل فى شيخوخته عندما يجرى دمه ضعيفا يجب أن يمتنع عن الاكتسابية "

هنا ذ كر كونفوشيوس 3 أمور يمتنع عنها الإنسان فى شبابه ثم ذ كر اثنين فقط

والخطأ كون دم الإنسان ضعيف فى الشيخوخة والحق أن الدم لا يوصف بالضعف طالما كانت الصحة موجودة فى الشيخ أو الشيخة فالضعف يكون فى الأعضاء ككل أو فى بعض منها

قال كونفوشيوس" بالنسبة للرجل النبيل هناك ثلاثة أشياء يخشاها إنه يخشى القدر إنه يخشى الرجال العظماء إنه يخشى كلمات الحكماء "

 الخطأ أن النبيل يخشى ثلاثة امور القدر والعظماء وكلام الحكماء وهو ما يخالف أنه لا يخشى سوى الله كما قال تعالى بسورة الأحزاب ""الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله"

قال كونفوشيوس"الذين يولدون بالمعرفة يصنفون عاليا يلونهم الذ ين اكتسبوا المعرفة من خلال التعلم ويلى هؤلاء الذ  ين تعلموا عندما كانوا فى صعوبة وأخيرا عامة الناس الذ  ين لم يبذ  لوا مجهودا للمعرفة"

 الخطأ وجود من يولدون بمعرفة وهو ما يخالف أن كل الناس يولدون دون أى معرفة وفى هذ ا قال تعالى بسورة النحل ""والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا"

الخطأ أن عامة الناس لا يبذ لون مجهودا فى المعرفة وهو ما يخالف الواقع فكل الناس عدا المجانين يبذ لون جهدا للتعلم فمن يقدر مثلا على عدم التبول والتبرز وهو طفل يكون اكتسب معرفة التحكم فى عضلات  المسالك ومثلا من يتعلم حرفة ليكتسب رزقع منها لابد أن يكون فد اكتسب معارف الحرفة 

قال كونفوشيوس" بالنسبة للرجل النبيل هناك تسعة أشياء يفكر فيها ..بالوجه يفكر فى الرقة ليبدو كريما بتعابير الوجه يفكر فى الدماثة ..

 الخطأ أن النبيل يفكر فى تسعة امور فقط وهو ما يخالف أن ما يفكر فيه الإنسان نبيلا او حقيرا هو أمور كثيرة هنا لم يذ كرها منها كونفوشيوس تذ وق الطعام والشراب 

قال كونفوشيوس"عشت فى خلوة للوصول لأهدافى ولممارسة ما هو صحيحا من أجل أن أحقق الطريق "

الخطأ هو عيش كونفوشيوس فى خلوة للوصول لأهدافه ومن المعروف ان الأهداف لا تتحقق بالانعزال وإنما بالتعامل مع المجتمع وإلا فأين سيتم تحقيق الأهداف خاصة عندما تتعلق بطريق وهو دين الناس ؟

قال كونفوشيوس" وسمعت عن الرجل النبيل لأنه لا يبدى اهتماما خاصا أو عطفا بابنه "

 الخطا أن النبيل لا يعطف على ابنه أو يهتم به خاصة دون الناس والحق أن كل أب وأم صالحين لابد أن يكونوا قد عطفوا على اولادهم من خلال التربية ولذ ا كان قوله تعالى بسورة الإسراء " وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا "

الفصل السابع عشر

يانغ هوو رغب فى أن يرى كونفوشيوس لكن عندما رفض كونفوشيوس أرسل له يانغ هوو خنزيرا صغيرا كهدية اختار كونفوشيوس وقتا يعرف أن يانغ هوو ليس فى بيته ليزوره زيارة مجاملة لتدل على احترامه له "

الخطأ ان كونفوشيوس اختار وقتا لزيارة يانغ ليس هو فى المنزل فيه فكيف يزور إنسان ليس موجودا فى بيته

والخطأ أن زيارة كونفوشيوس ليانغ دليل احترامه له واى احترام يكون فى الذهاب لبيت رجل ليس موجودا فيه وفى نفس الوقت يعرف الزائر أن مضيفه لن يكون موجودا ؟

قال كونفوشيوس" فقط الحكماء ومعظم بطيىء الذكاء لا يتغيرون "

 الخطأ  أن من لا يتغير هم الحكماء والحمقى وهو ما يخالف أن من لا يتغير هو الإله بينما خلقه يجوز عليهم التغير ومن هنا أتت المقولة المأثورة " سبحان من يغير ولا يتغير "

والحكماء لم يكونوا حكماء فى البداية لكونهم أطفال صغار تغيروا مع الزمن لحكماء ومن ثم لا يمكن أن يكونوا غير متغيرين

رد تزويو لكن سابقا سمعت معلمى يقول الرجل النبيل يتعلم الطريق ويحب الناس "

الخطأ هى حب النبيل لكل الناس وهو ما يخالف أن واجب النبيل حب من يحبونه وأما من يكرهونه فلا يحبهم ولذا عاتب الله من أحب كافرا فقال بسورة آل عمران "ها أنتم تحبونهم ولا يحبونكم "

سأل تزو جانغ كونفوشيوس عن عمل الخير قال كونفوشيوس المقدرة على سن الخمسة فى كل مكان من الامبراطورية يعد نزعة إلى عمل الخير سأل للتوسع قال كونفوشيوس الإحترام التسامح المعتمدية الذكاء والكرم ...مع الكرم يمكن استخدام الناس عن طيب خاطر "

الخطأ كون الكرم أساس يجب نشره فى الدولة وهو ما يخالف أن الإبثار هو الواجب نشره لأن الكرم هو إسراف محرم ولذا قال تعالى بسورة الفرقان ""والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما"

الخطأ سن الذكاء ومن المعروف أن الذكاء لا يسن لكونه مشيئة للإنسان فمن اتبع الطريق فهو ذكر بإرادته ولم يتبع الطريق فهو غبى بإرادته 

قال كونفوشيوس"أن تكون محبا الصراحة والأمانة لكن ليس محبا للتعلم يقود ذلك إلى التعصب "

الخطأ أن حب الصراحة والأمانة بلا حب للتعلم يقود للتعصب ولا يمكن ان يكن الأمين الصريح غير محب للتعلم لأن الأمانة والصراحة تأتيان نتيجة تعلم 

قال كونفوشيوس"أن تكون محبا للشجاعة لكن ليس محبا للتعلم يقود ذلك للفوضى "

الخطأ أن حب الشجاعة بلا حب للتعلم يقود للفوضى والحق ان هذا حتمال فالشجعان نتيجة شجاعتهم إما أن يقودوا المجتمع لنظام يخافون فيه من بطش الشجعان فينتظم دولاب الدولة بالظلم وإما أن يقودوا المجتمع للفوضى من خلال حرب أهلية  مثلا  

قال كونفوشيوس"لماذا لا يدرس صغارى القصائد الغنائية ؟ يمكن أن تعزز القصائد الغنائية الإلهام ويمكن ان تعزز قوة الملاحظة يمكن ان تعزز الناحية الاجتماعية يمكن أن تعزز عملية تعلم التعبير فى الشكوى ..من ناحية لخدمة والديك ومن ناحية لخدمة ملوكك أو لكسب معرفة أسماء الطيور والحيوانات والنباتات والأشجار "

 الخطأ وجوب تعلم القصائد الغنائية والواجب هو تعلك أحكام الوحى وتعلم مهام الوظيفة التى يعمل بها الإنسان وما عدا ذلك يكون مستحبا فالقصائد الغنائية قد تكون خاطئة لكونها عمل إنسانى بينما أحكام الوحى لا تخطىء أبدا

 الخطأ إباحة خدمة الملوك والمفروض هو خدمة الخالق وحده من خلال طاعة أحكام الوحى المنزل

قال كونفوشيوس"الإنسان ذو المحيا القاسى والذى يرتعش من خلاله مثل الرجل الحقير الذى يسرق من خلال حفرة شقها أو من فوق الأسوار "

الخطأ أن الإنسان ذو المحيا القاسى مثل الحقير وهو ما يخالف أن هناك أناس محياهم قاسى بقصد أو لأن الله خلقهم هكذا وهم طيبون ليسوا مثل الحقراء

قال كونفوشيوس" لتذيع الاشاعة وتهتم بالقيل والقال يكون نبذا للفضيلة "

الخطأ أن اهتمام بالقيل والقال ترك للفضيلة والحق أن الاهتمام بالقيل والقال عمل بالفضيلة فى بعض الوظائف كالقضاء للوصول للعدل وكالتعليم لابانة الأخطاء حسب الشرع فى الأقوال

قال كونفوشيوس" فى الأزمنة القديمة الافراط فوضى لكن اليوم الافراط بلا هدف فى الأزمنة القديمة المغرورون منعزلون لكن اليوم المغرورون ساخطون وعدوانيون فى الأزمنة القديمة بطيؤ الذكاء أمناء لكن اليوم بطيؤ الذكاء مخادعون "

هنا بطيؤ الذكاء تغيروا من الأمن للخداع وهو ما يناقض قول كونفوشيوس بعدم تغيرهم فى قوله :

"فقط الحكماء ومعظم بطيىء الذكاء لا يتغيرون"

الخطأ كون بطىء الذكاء وهو الأحمق أو المجنون مخادع بينما هو لا يعرف كيف يخادع لأن الخداع يحتاج لقوة فكر  وقد استخدمنا هنا كلمة الذكاء بمعناها الشائع لأن الذكاء فى الإسلام هو التظهر من الذنوب بطالعة أحكام الله

قال كونفوشيوس"إنى أكره أن يحل الأرجوانى محل الأحمر "

الخطأ هو كراهية كونفوشيوس لحلول الأشياء كالألوان مكان بعضها وبالقطع أى شىء يسد مكان شىء لا يكون مكروها ما دام نافعا للناس

قال كونفوشيوس" هل السماء تتكلم "؟

الخطأ هو أن السماء لا تتكلم وهو ما يناقض تقدير السماء لكونفوشيوس ومن المعروف أن التقدير لابد أن يكون يبلغه بالكلام وهو قوله " يدرك ما هو أعلى إن السماء هى التى تقدرنى"

قال كونفوشيوس"علاوة على ذلك فترة الثلاث سنوات للحداد ممارسة شائعة بين كل من فى الامبراطورية "

 الخطأ أن الحداد ثلاث سنوات ولا يوجد شىء اسمه الحداد فى الإسلام  فالموجود هو دفن الميت والصلاة عليه وبقاء الزوجة مدة العدة فى بيت الزوجية لا أكثر ولا أقل

قال كونفوشيوس" لعب الشطرنج أفضل من أن يظل المرء عاطلا "

الخطأ أن لعب الشطرنج أفضل من تعطل المرء وبالقطع لعب الشطرنج هو ذنب مثله مثل التعطل المتعمد والأفضل ان يستغل العاطل وقته فى شىء يفيده أو يفيد الناس

قال كونفوشيوس"إذا كان المرء حتى عمر الأربعين لم يحب فإنه يظل كذلك حتى النهاية "

الخطأ أن من لا يحب حتى سن الأربعين لن يحب بعده وهو ما يخالف أن الحب يكون فى أى وقت من الأوقات

الفصل الثامن عشر

قال كونفوشيوس " أنا مختلف عنهم  بالنسبة لى لا شىء مطلق "

الخطأ هنا هو اعتقاد كونفوشيوس بأنه لا يوجد ما هو مطلق وهو ما ينافى وجود الله العدل الذى عدله عدل مطلق  الحكيم الذى حكمته مطلقة

قال كونفوشيوس" ولاية جوو لها 8 علماء : بوتا، بوكوو،جونغ هو ،شوييه ، شوهسيا، جى سوى ، وجوى كوا "

نلاحظ بين كون العلماء8 بينما ذكر 7 أسماء الفصل التاسع عشر

 قال تزو جانغ" عندما يرى العالم الخطر يهب حياته راغبا وعندما يرى الاكتساب يفكر فى الاستقامة وعند تقديم القربان يفكر فى التبجيل عند الحداد يفكر فى الحزن "

الخطأ أن العالم يقدم القربان مفكرا فى العظمة ولا يوجد شىء فى الإسلام الحالى اسمه القربان والعالم لا يفكر فى العظمة وإنما يفكر فى قبول الله لقبوله فى حالة إباحة القربان

الخطأ تفكير العالم فى الحزن عند الحداد والحق أن العالم لا يحزن عند موت أحد خاصة عندما يكون مسلما لمعرفته أن المسلم يدخل الجنة ليكون سعيدا فكيف يحزن والميت سيكون سعيدا كما قال تعالى " لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"؟

 قال تزو جانغ "تلازم الفضيلة دون توسع "

الخطأ تلازم الفضيلة دون توسع والمفروض هو التزام الفضيلة بتوسع أى باستمرار ولذا كان المطلوب " اتقوا الله ما استطعتم "

قال تزو هسيا "كذلك الرجل النبيل يتعلم ليتطور ويحسن الطريق "

الخطأ هو أن الإنسان النبيل يحسن الطريق والمفروض أن الطريق وهو الدين ثابت  ومن يحسنه هو المشرع وهو الله الخالق وليس المخلوق 

قال تزوهسيا " يعطى الرجل النبيل ثلاث انطباعات مختلفة فى الحالات الآتية عندما يبدو من بعيد تأخذ صرامته باللب عند الاقتراب يظهر وديا لطيفا وعند الاستماع تكون كلماته حاسمة "

الخطأ  النبيل عندما يبدو من بعيد تأخذ صرامته باللب والمفروض هو أن يظهر من بعيد كما  من قريب للمؤمنين رحيما أى ودودا كما قال تعالى " رحماء بينهم "وللعدو المحارب وغير المحارب يكون صارما

 الخطأ النبيل عند الاقتراب يظهر وديا لطيفا والمفروض أن يكون صارما عند اقتراب الأعداء كما قال تعالى "أعزة على الكافرين "

 الخطأ أن النبيل عند الاستماع تكون كلماته حاسمة وهو كلام جنونى فالمستمع لا يتكلم فكيف تكون كلماته حاسمة وهو مستمع ؟

قال تزو هسيا أخطو ليس بعيدا متجاوزا الفضائل العظمى أقبل للشخص حرية التصرف فى التجاوز فى الفضائل الصغرى "

 الخطأ وجود فضائل كبرى  وفضائل صغرى والفضائل كلها سيان عند عملها

والخطأ أن الشخص له حرية التصرف فى الفضائل الصغرى ومن المعروف أن لا حرية للمؤمن عند قضاء الله وهو الفضائل وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب " ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "

قال تزوهسيا "الحكيم فقط هو الذى يمكن أن يوحد بين الأول والأخير "

الخطا أن الحكيم قادر على أن يوحد فى تعليمه بين الذى يعلمه أولا وبين من يعلمه تاليا أو اخيرا والحق أن فى أى تعليم لا يمكن أن يكون التعليم موحدا بين الأول والأخر وإنما لابد من التدرج فهناك أول وثانى وثالث ... ولذا منع الله نزول الوحى جملة واحدة فقال "وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا"

 قال تزو يو" عند الحداد أظهر بعمق مظاهر الحزن والأسى"

 الخطأ وجوب إظهار الحزن والأسى فى الحداد وهو ما يخالف أن الله حرم الحزن عندما يؤدى بصاحبه لايذاء نفسه أو غيره أو يسرف فى مال ما كتقطيع الثياب

قال تسينغ تزو" سمعت من المعلم أن الناس لم يبذلوا قصارى جهدهم سيفعلون عندما يحدون على والديهم "

الخطأ نشر ثقافة الحزن فى المجتمع فعلى الناس الحزن على غير الأبوين وهو كلام يناقض وجوب استمرار حياة الناس والعمل على اسعادهم فكل الأديان سواء كانت كافرة أو دين الله تسعى لسعادة الإنسان دنيويا

قال تسنغ تزو" إذا ضل الناس الذين فى الطبقة العليا سينحرف الناس الذين فى الطبقة الدنيا بعيدا عن الطريق كن حزينا متعاطفا ولا تبتهج للحقيقة العارية "

 الخطأ وجود طبقات فى المجتمع وهو ما يناقض كون المؤمنين اخوة كما قال تعالى بسورة الحجرات "إنما المؤمنون إخوة " ولذا فالشورى شركة بين الجميع والمراد اتخاذ القرار فى مختلف القضايا التى أباح الله فيها قرارات مفتوحة أو من بين عدة اختيارات لابد أن يكون الكل مشترك فيها وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى " وأمرهم شورى بينهم "

 قال تزو كونغ "عندما يخطىء الرجل النبيل فأخطاؤه مثل كسوف الشمس أو خسوف القمر  عندما يخطىء كل الناس يرون أخطاءه عندما يصحح أخطاءه كل الناس يرفعون أبصارهم إليه "

الخطأ أن اخطاء النبيل مكشوفة لكل الناس ككسوف الشمس وخسوف القمر  وهو ما يناقض أن الأخطاء منها الخفى ومنها الظاهر فالزنى مثلا يتم فى الخفاء إلا فى مجتمعات نادرة

الخطأ أن النبيل يصلح الخطأ أمام الكل بينما الكثير من الناس يتوبون للحق فى الخفاء بينهم وبين الله وليس علنا إلا فى القليل من الأحوال

 قال تزو كونغ " سوف لن تكون قادرا لترى جمال مقام ضريح السلف ولا ثراء مائة موظف "

الخطأ وجود أضرحة للسلف وهو ما يناقض وجوب دفقن الموتى فى حفر كما فعل ابن آدم عندما دفن أخيه فى حفرة وأهال عليه التراب كما أراه الغراب ذلك ومن ثم لا أبنية للموتى

 قال تزو كونغ " المعلم لا يمكن أن يكون له ند؟

 الخطأ عدم وجود ند للمعلم وهو كلام يناقض أن المعلم عندما يعلم الناس يكون الغرض هو أن يكون الكل انداد أى أمثال له ولذلك يعلمهم

الفصل العشرون

قال ياو  :آه شون لقد وهبت قضاء وقدر السماء وعينتك لها خليفة "

الخطأ أن إله السماء وهب شون القضاء والقدر وبالقطع الله لا يعطى أحد القضاء والقدر لأنه هو المختص بهما وحده وقد انتهى منهم وكتبهم فى كتاب فقال ""ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير"

الخطأ وجود خليفة للسماء أو إله السماء ومن المعروف أن الإله لا يحتاج لخليفة لكونه لا يموت ولا يغيب ولا يحتاج لأحد ولا ينام

والخطأ هو وجود خليفة للسماء وهو ما يناقض وجود ابن لها فى قوله "عندما يكون كل من فى الامبراطورية على الطريق تستهل الشعائر والموسيقى والفتوحات العسكرية بواسطة ابن السماء "

 

قال ياو " مع كل الذين فى نطاق البحار الأربعة ربما سيكونون فى شدة فقر مؤلم بسبب جفاف البحار لكن ما وهبتك له  السماء  سيظل إلى الأبد"

الخطأ وجود بحار أربعة ومن المعروف أن عدد البحار أكثر من هذا بكثير

الخطأ جفاف البحار والبحار لا تجف وإنما ما يحدث لها فى الأخرة هو التسجير أو التفجير كما قال تعالى "وإذا البحار سجرت "

الخطأ أن المترتب على جفاف البحار هو فقر الناس ومن المعروف أن المترتب هو الموت لأن الماء سر الحياة بالشرب

 قال تانغ "أنا ذليلك يو أتجرأ أن أقدم هذه العجلة السوداء قربانا وأعلن وأروى أمام امبراطورى العظيم إنى لن أتجرأ لأصفح عن الذين أذنبوا لن أتستر على رعايا امبراطورى لأن خيار القرار لامبراطورى إذا إنى ارتكبت ذنب فأصفح عن عشرات الآلاف فى كل مكان ولا يعانون من سوء  إذا عشرات الآلاف أخطأوا فإن الذنب ذنبى

الخطأ هو تقديم قربان من إنسان لإنسان ومن المعروف أن القربان يقدم لله كما قال تعالى بسورة المائدة "واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الأخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين"

الخطأ  التناقض بين عدم صفح الرجل عن المذنبين بقوله "إنى لن أتجرأ لأصفح عن الذين أذنبوا" وبين صفحه عن الناس عندما يذنب فى قوله " إذا إنى ارتكبت ذنب فأصفح عن عشرات الآلاف فى كل مكان"

الخطأ أن سبب خطا الآلاف هو الرجل المتكلم وهو ما يخالف أن الذنب هو خطأ شخصى لا يتحمله سوى فاعله ما دام متعمدا كما قال تعالى " ولا تزر وازرة وزر أخرى "

" كان جوو سعيدا ... إذا للناس أخطاء إنها فقط بسببى "

الخطأ أن سبب خطا الآلاف هو الرجل المتكلم وهو ما يخالف أن الذنب هو خطأ شخصى لا يتحمله سوى فاعله ما دام متعمدا كما قال تعالى " ولا تزر وازرة وزر أخرى "

 

"اعطى اعتبارا خاصا للموازيين والمكاييل... أعد الوظائف الرسمية ...وأعد تلك الولايات التى استوليت عليها ورد الخطوط .. لاق هؤلاء الذين انسحبوا من المكتب العام ستتوجه قلوب كل عامة الناس  الذين فى الامبراطورية إليك "

الخطأ أن القرارات السابقة تجعل قلوب كل العامة تتوجه للإمبراطور وهو كلام خاطىء فبعض الناس لا يغفرون للحاكم اساءته لهم بالقتل أو الغصب أو الاغتصاب أو الفصل من الوظيفة

الأعمال الصالحة قد تعيد بعض القلوب ولكنها لا ترد القلوب كلها لما كانت عليه من حب وود

" الذى يعتبر مهما هو الغذاء للناس والحداد وتقديم القرابين "

الخطأ أن المهم للناس هو الغذاء والمعروف أن اهتمامات الناس هو توافر الأمن وهو ما يعنى توافر المأكل والمشرب والمسكن والعلاج والكساء والوظيفة ووسيلة النقل والتعلم والحماية من الأخطار

 الخطأ أن الحداد مهم للناس وهو كلام مجانين فالحزن  ليس مهما بل هو أمر مكروه من غالبية البشر إن لم يكونوا جميعا فكلنا أو معظمنا يحب الفرح والسعادة

 " مع الصفح سيحصل المرء على السند من الناس"

الخطأ أن الصفح يجعل الناس يساندون من صفح عنهم وهو كلام غير حقيقى لأن الصافح خاصة من الحكام يكون غالبا هو المخطىء فى حق الناس وليس الناس هم المخطئون كما تصور أبواق الحكم ومن ثم فالصفح لا يعنى دوما مساندة المصفوح عنهم وإنما قد يكون  

"قال تزو جانغ ما الأشياء التى يمكن تسميتها عناصر الاصلاح الخمسة 

قال كونفوشيوس الرجل النبيل كريم ولكنه ليس مبذرا يسخر الآخرين أن يعملوا بجد لكن بدون تذمر له رغبات ولكنها بدون جشع فخور ولكن ليس بمتكبر يحترم الأوامر بلا خوف "

هنا الرغبات مباحة بدون جشع كصفة للرجل النبيل وهو ما يخالف تحريمه للرغبات ككل بقوله " وتحرر من الرغبات مثل كونغ جو"

الخطا كون النبيل فخور وهو ما يخالف أن الله لا يحب الفخور كما قال تعالى بسورة النساء "إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا "

قال كونفوشيوس" كن رجلا نبيلا فى تعاملك مع الكثير ومع القليل مع الكبير والصغير "

هنا التعامل المطلوب واحد بين الكل كبار وصغار مع الكثرة والقلة وهو ما يناقض أنه طالب بتعامل مختلف مع الكبار فى قوله "خارج بيتك وجه نفسك كأنه تقابل كبار الضيوف"

قال كونفوشيوس"الرجل من ملابسه وغطاء رأسه ويحدق إلى الأمام بمهابة يثير الرعب ويجعل  الناس خائفين هل هذا ليس أمر احترام لكن ليس خوف ؟

 الخطأ أن النبيل يعرف من ملابسه وغطاء رأسه وبالقطع الرجل يعرف من اقواله وأفعاله وليس من من مجرد ملابسه لأن اللبس خداع فى المعرفة وغالبا ما يكون ذوى الملابس الحسنة ذوة حقارة

 الخطأ تحديق النبيل للأمام ومن المعروف ان النبيل هو من ينظر لما أحل الله وينظر بحيث لا يضر نفسه أو الأخرين فمثلا النبيل لا ينظر للنسوة الغريبات ومثلا ينظر عن يمينه ويساره عند عبور الطريق وعند المشى ينظر تحت قدميه عند المشى  حتى لا يقع فى حفرة أو تبتل ملابسه بالماء أو الوحل ....

 الخطأ أن النبيل يثير الرعب فى الناس ومن المعروف أن النبيل يثير الأمان فى الناس فعندما يرونه يأمنون على أنفسهم وما لهم

 ونلاحظ تناقضا بين إثارة الرعب فى الناس وبين كون هذا احترام وليس خوف فإثارة الرعب هى تخويف يحدث خوفا فى نفوس الكثيرين

"قال تزو جانغ ما هى الرذائل الأربعة ؟قال كونفوشيوس "لن تقتل دون اصلاح الناس وتعليمهم الصحيح يعد عملا وحشيا لأن تحكم النتائج أو إكمال عمل دون إعطاء إنذار أولى يمكن اعتبار ذلك استبداد لا تصر على تاريخ محدد لأوامر غير لائقة يمكن اعتباره سرقة مثلا عندما يعطى شيئا ويكون بحاجة ماسة إليه يمكن اعتباره تطفلا "

الخطأ اعتبار القتل ككل عمل وحشى ومن المعروف أن القتل العقابى ليس عملا وحشيا لأنه يمنع المزيد من القتل ولذا قال تعالى بسورة البقرة " كتب عليكم القصاص فى القتلى "

قال كونفوشيوس" الذى لا يعرف القدر لا يمكن اعتباره رجلا نبيلا "

 الخطأ أن النبيل يعرف القدر ولا أحد يعرف قدره لكون القدر الذى قدره الله مجهولا ولذا قال تعالى بسورة لقمان "وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت"

قال كونفوشيوس" الذى لا يعرف الشعائر لا يمكن أن يؤسس موقفا "

الخطأ أن من لا يعرف الشعائر لا يمكن أن يؤسس موقفا والحق أن من لا يعرف يمكن أن يؤسس موقفا عبر سؤال من لا يعرف كما قال تعالى بسورة النحل "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " كما أنه من الممكن أن يؤسس موقفا فى بعض المواقف دون سؤال أهل الذكر بسبب كون المسألة مثلا حياة او موت كان يأكل لحم ميتة أو لحم إنسان ميت

 

اجمالي القراءات 10862