في خطوة انتقامية بعد كشف فضيحة التجسس ومحاولة اختراق الحملة قامت قوة من مباحث قسم باب شرق بالاسكندرية بخطف الناشط مؤمن دهب مساء امس في تمام الساعة الثامنة والنصف من شارع لاجتيه بمنطقة الابراهيمية بينما كان يقوم بجمع التوقيعات هو واثنين اخرين من النشطاء شادي محمد وهادي محمد وتم اقتيادهم في سيارة ميكروباص وترهيبهم والاعتداء عليهم بالسب بالالفاظ الخارجة واحتجازهم حتي الساعة الحادية عشرة ثم قام الضابط أحمد ابو العز رئيس مباحث قسم باب شرق بانزال مؤمن وأمر المخبرين بسحله علي الأرض وهو يقول له : هخليك تبطل شغلانة التغيير دي ، وانهالوا عليه ضربا بالأيدي والأقدام وتركوه في حالة من فقدان الوعي عند مقابر الشاطبي بعد أن قاموا بالاستيلاء وسرقة كل متعلقاته الشخصية التي شملت كاميرا ديجيتال حديثة وكل الأموال التي معه وقد تحرك نشطاء الحملة بالاسكندرية علي الفور وحاولوا عمل محضر بما حدث ولكن تم رفض ذلك وطردهم من القسم وما زال النشطاء يحاولون عمل تقرير طبي لاثبات الاصابات التي لحقت بالناشط مؤمن دهب بعد الاعتداء عليه ، ويتوجه وفد من محامي الحملة صباح اليوم الي مكتب المحامي العام بالاسكندرية لتقديم بلاغ ضد الضابط الذي قام بالاعتداء علي مؤمن وزملائه
ومن ناحية أخرى ذكر موقع – أمل الأمة – التابع لجماعة الأخوان المسلمين بالأسكندرية أن قوات الأمن هاجمت مجموعة من أنصار النائب محمود عطية – عضو الكتلة البرلمانية للإخوان بدائرة كرموز – أثناء قيامهم بلصق لافتات تحتوى على انجازات النائب خلال السنوات الخمس الأخيرة .
وقامت أجهزة الأمن بإطلاق الرصاص على أنصار النائب في محاولة لإرهابهم ومنعهم من الفرار كما قام عشرات المخبرين وعساكر الأمن المركزي بالتعدي على أنصار النائب وتم القبض على 3 وهم : أيمن عوض وعمار عاشور واحمد عمر .
فيما تم نقل 3 إلى المستشفى بعد إصابتهم بعدة جروح وكدمات وسحجات نتيجة تعدى الأمن عليهم بالعصي والهراوات في قارعة الطريق .
من جانبه أكد خلف بيومي – مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان – أن إطلاق الرصاص على أنصار المرشحين هو انتهاك صارخ لحرية التعبير وحق مباشرة الحقوق السياسية ، مشيرا إلى أن الواقعة تمت في دائرة مرشح هو نائب في الأساس وبالتالي من حقه أن يقوم بعرض انجازاته على جمهور دائرته في أي وقت وغير مقيد بالفترة القانونية للدعاية لأنه نائب حالي بالفعل .
وأضاف : سيتم توثيق الواقعة والتحرك بشكل قانوني عاجل ضد عناصر الشرطة الذين قاموا بإطلاق الرصاص على أنصار النائب فضلا عن مقاضاة كافة المسئولين بالشكل المباشر وذوى المسئولية السياسية في القضية