هذه حقيقة يغفلها كل من لا يتابع الشأن اليمني ، فشعب الجنوب في أكثريته العُظمى سني شافعي، وللتمدد السلفي الأخير أصبحوا حواضن شعبية لتنظيم القاعدة منذ الثورة على صالح.
حاول صالح قبل رحيله مقاومتهم ولكنه فشل
فأوعز إلى أوباما بمحاربتهم، فاكتفى أوباما بقصفهم بالطيران وطائرات الاستطلاع دون خوض معركة واسعة أو تدخل بري.
الآن وبعد رحيل صالح نجح القاعديون في نشر دعايتهم السلفية في الجنوب..خصوصاً مع تمدد الحوثي في الشمال، مما عجّل بأوباما للضغط لانطلاق عاصفة الحزم لإيقاف هذا التمدد من الطرفين أو على الأقل حشر الحوثيين في الشمال كي لا يكون تمددهم حجة لنشر دعاوى القاعدة بين الجنوبيين.
تقريباً كانت القاعدة تُسيطر على ثلاثة محافظات هي.."شبوة وحضرموت ومأرب"..إضافة إلى أجزاء في محافظة.."أبين"..
وبعد اجتياح الجيش اليمني والحوثيين للجنوب تقلصت مناطق سيطرتهم لتُصبح مواقع متفرقة دون سيطرة كاملة، ومؤخراً نجح الحوثيون في طردهم من مأرب..لكن لا زالت لهم قوة ضاربة في شبوة وحضرموت أجبرت القبائل الانفصالية الجنوبية على عقد اتفاق صلح معهم خصوصاً في مدينة المُكلّا الحضرمية.
العدوان السعودي على اليمن جاء لصالح القاعدة..ليس برضاء المعتدين، ولكن لأن العدوان ليس له أي هدف استراتيجي ..مجرد حرب طائفية أشعلها مراهقون..هذه حرب فوضوية بمعنى الكلمة والمتطرفون لا ينشطون إلا في الفوضى .
لكن فرصة انتشارهم في الشمال ضعيفة لوجود أصحاب المذهب الزيدي..هم سينتشرون أكثر في الجنوب كلما طال أمد الحرب
حاول صالح قبل رحيله مقاومتهم ولكنه فشل
فأوعز إلى أوباما بمحاربتهم، فاكتفى أوباما بقصفهم بالطيران وطائرات الاستطلاع دون خوض معركة واسعة أو تدخل بري.
الآن وبعد رحيل صالح نجح القاعديون في نشر دعايتهم السلفية في الجنوب..خصوصاً مع تمدد الحوثي في الشمال، مما عجّل بأوباما للضغط لانطلاق عاصفة الحزم لإيقاف هذا التمدد من الطرفين أو على الأقل حشر الحوثيين في الشمال كي لا يكون تمددهم حجة لنشر دعاوى القاعدة بين الجنوبيين.
تقريباً كانت القاعدة تُسيطر على ثلاثة محافظات هي.."شبوة وحضرموت ومأرب"..إضافة إلى أجزاء في محافظة.."أبين"..
وبعد اجتياح الجيش اليمني والحوثيين للجنوب تقلصت مناطق سيطرتهم لتُصبح مواقع متفرقة دون سيطرة كاملة، ومؤخراً نجح الحوثيون في طردهم من مأرب..لكن لا زالت لهم قوة ضاربة في شبوة وحضرموت أجبرت القبائل الانفصالية الجنوبية على عقد اتفاق صلح معهم خصوصاً في مدينة المُكلّا الحضرمية.
العدوان السعودي على اليمن جاء لصالح القاعدة..ليس برضاء المعتدين، ولكن لأن العدوان ليس له أي هدف استراتيجي ..مجرد حرب طائفية أشعلها مراهقون..هذه حرب فوضوية بمعنى الكلمة والمتطرفون لا ينشطون إلا في الفوضى .
لكن فرصة انتشارهم في الشمال ضعيفة لوجود أصحاب المذهب الزيدي..هم سينتشرون أكثر في الجنوب كلما طال أمد الحرب