آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٣٠ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
ليس هذا مسلما طالما ارتكب هذا الجُرم الشنيع . المسلم هو الانسان المُسالم بسلوكه ـ والذى يثق فيه الناس . وهذا هو معنى الاسلام فى السلوك والتعامل . أما معنى الاسلام القلبى فهو الاستسلام والانقياد والطاعة لله جل وعلا وحده. وهذا الاسلام القلبى مرجع الحكم عليه هو رب العزة جل وعلا يوم القيامة . وقلنا ان الكفر أو الشرك فى السلوك هو البغى والعدوان وإرتكاب الموبقات الكبرى من القتل والاغتضاب والظلم الشنيع ، وأفظعه أن يتمسح الانسان بالدين وهو يرتكب هذه الجرائم كما يفعل الارهابيون من ابناء لادن . وهذا لنا الحكم عليه لأنه جرائم مادية ظاهرة وليست قلبية . أما الكفر أو الشرك القلبى بالاعتقاد فى غير الله فيدخل فى نطاق الحرية الدينية والمسئولية الشخصية فى اختيار الهداية أو الضلال ، والله جل وعلا هو الذى سيحكم علينا فى هذا الشأن فيما نحن فيه مختلفون. قلنا هذا الكلام كثيرا . وبالتالى فإن من يغتصب إنثى يكون كافرا بسلوكه ، ولا مجال للتسامح معه .