ما يستطيع السيسى القيام به فى أزمة التنوير مع مؤسسة دواعش الأزهر .

عثمان محمد علي في الخميس ٠٢ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

ما يستطيع السيسى القيام به  بسهولة فى أزمة التنوير مع مؤسسة دواعش الأزهر .
بصراحة وبدون لف ودوران وبالمصرى البسيط .
السيسى عليه الآتى (فى ابسط صورة يقدر يقدمها )
1- يراجع ، ويلغى ويُمحى  القوانين سيئة السمعة التى تحاكم المُستنيرين  والمفكرين والمثقفين وملاحقتهم بتهم (إزدراء الأديان) ،وحفظ التحقيق مع من هو قيد التحقيق فيها  ،والإفراج الفورى عمن هم مسجونين بسببها   الآن .
2- أن يرفع الغطاء السلطوى والتنفيذى  والقانونى عن مؤسسات الأزهر والأوقاف والكنيسة ،ويُعلن أنها مؤسسات مدنية مثلها مثل مصلحة الصرف الصحى ،او مصلحة السكة الحديد ،وأن من يُخطىء من موظفيها العموميين  سيحاسب ويدخل السجن طبقا للقانون مثله  مثل كل المخطئين على ارض مصر من المصريين أو غيرهم .
3-.. تعديل القوانين  التى تمنح كهنوتا وتمييزا وإنحيازا للمؤسسات الكهنوتية  بالأزهر والكنيسة ،والغاء فقرة (عدم عزل البابا أوالبابا ابو عمة وجبة وقفطان حتى وفاتهما   )وأن يكونا  موظفين عموميين لا تزيد مدة رئاستهما للمؤسستين  المسيحية أو الأزهرية اكثر من 6 سنوات .
4- أن يوصى  ويأمر بفتح ابواب المؤسسات الإعلامية الرسمية المملوكة للدولة من إذاعة وتليفزيون وصحافة لرواد التنوير ودعاته ،ودعاة الإصلاح بكل انواعه  السيساسة والدينية والإقتصادية والإجتماعية والتشريعية وغيرها بالمشاركة  والظهور فى البرامج الإعلامية ،وأن يعرضوا برامجهم الإصلاحية ووجهات  نظرهم بكل حرية ،وبدون تعرض مقص الرقيب الدينى او السياسى لها .
5-رفع اسماء (اهل القرآن ،او ما يعرف بالقرآنيين فى مصر  ) من قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر ،وغلق ملفات ملاحقة  الأمن  لهم نهائيا بسبب اراءهم وافكارهم الإصلاحية ،لأنهم الأقدر على التصدى  للحرب الفكرية  التى يتزعمها أصحاب الفكر الضال المُضل الذى يبثه الأزهر ،ودواعشه ،ومخلفاته ،ومحطات تفريخه  فى العالم الإسلامى، وتفنيده والرد عليه، وتجنيب العالم ويلاته
6- وهذه ابسط الأمور التى يستطيع السيسى عملها بجرة قلم ،وهو جالس على كرسيه  فى غرفة مكتبه  بكل سهولة ويُسر ، إذا كان يرجو حقا وصدقا  وجه الله فى صلاح البلاد والعباد .وبغير هذا فلا فرق بينه وبين حسنى مبارك ،او ياسر برهامى ، او شيوخ الأزهر والأوقاف وباباوات الكنيسة .

7-بل إن مسئوليته عند الله اعظم وأكبر وأخطر وحسابه أصعب لأنه كان قادرا على تغيير الأوضاع  السيئة ،ومحاربة الأفكار الضالة ولم يفعل .
8- تحياتى .

 

اجمالي القراءات 7467