تصوير ــ ممدوح ثابت

تلاميذ يتلقون دروسهم على مصطبة بقرية أولاد حماد فى أسيوط

فوق مصطبة مفروشة بحصيرتين من البلاستيك، يجلس نحو ٢٥ تلميذا بقرية أولاد حماد، التابعة لقرية الحوطا الشرقية بمركز ديروط فى أسيوط، يتلقون دروسهم تحت اسم «مدرسة التنمية والطفولة الابتدائية»، وإلى جوارهم ما تبقى من المدرسة الأصلية التى احترقت قبل نحو ٤ أسابيع، وسط تجاهل تام من المسؤولين بالمحافظة.

ويؤكد أولياء الأمور أن المحافظة لم تتحرك لاتخاذ أى إجراء. يقول سيد مندى، أحد أولياء الأمور إن المدرسة «ذات المستوى الواحد» احترقت بسبب ماس كهربائى، وكان سقفها مصنوعا من الجريد وفروع الأشجار، وحوائطها من الحجر والطوب دون دهانات، وتآكلت مقاعد التلاميذ وكتبهم وجميع محتويات المدرسة، وأضاف: &laq