أصدرت محكمة جنايات مجلس قضاء ولاية الشلف، 200 كيلومترا غرب العاصمة الجزائرية، الأربعاء حكما غيابيا بالسجن 10 سنوات بحق جزائري مغترب بعد إدانته بتهمة الإساءة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والإشادة بالأعمال الإرهابية.
وذكرت صحيفة (الشروق اليومي) الجزائرية بعددها الصادر الخميس أن حيثيات القضية تعود إلى إبريل/ نيسان الماضي عندما تلقت مصالح الأمن ببلدية الشطية في ولاية الشلف معلومات حول ترويج أغان بواسطة تقنية البلوتوث عبر الهواتف المحمولة من نوع الراب تسيء إلى شخص الرئيس بوتفليقة ورموز الدولة وتشيد بالأعمال الإرهابية، بالإضافة إلى كلام يمس بالآداب العامة.
وأشارت إلى أن التحقيقات أثبتت تورط شقيق المتهم الرئيسي في القضية بعدما ضبطت عنده أغان من نوع الراب تسيء إلى بوتفليقة وتشيد بالأعمال "الإرهابية".
واعترف شقيق المتّهم بأنه تلقى هذه الأغاني من شقيقه الموجود حاليا في إحدى الدول الأوروبية عبر شبكة الانترنت وبدوره قام بتسجيلها في ذاكرة هاتفه نافيا عملية ترويجها.
وطالبت النيابة العامة بتسليط عقوبة الإعدام ضد المتهمين. وبعد المداولة، نطقت هيئة المحكمة غيابيا بـ10 سنوات سجنا بحق المتهم الرئيسي و3 سنوات لشقيقه.
ويذكر أن القانون الجزائري يعاقب كل من يسيء بالكلام لرئيس الجمهورية أو أي هيئة نظامية أخرى.