الفصل الرابع : أثر التصوف في الذِكر فى مصر المملوكية
ج2 / ف 4 : حفلات الرقص والسماع فى مصر المملوكية

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ١٧ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

كتاب (التصوف والحياة الدينية فى مصر المملوكية )

الجزء الثانى :  العبادات فى مصر المملوكية  بين الإسلام والتصوف 

الفصل الرابع : أثر التصوف في الذِكر فى مصر المملوكية

حفلات الرقص والسماع فى مصر المملوكية   

 كانت حفلات السماع أكبر تطبيق عملى لعبادة السماع فى العصر المملوكى

 حفلات سماع أقامها المماليك:

1 ـ وكانت حفلات السماع شيئا عاديا لا يستحوذ على إهتمام المؤرخين إلا إذا إرتبط بحدث هام ، كأن يقيمه السلطان بنفسه، فقد ذكرت الحوليات التاريخية بعض حفلات السماع المملوكية الرسمية، ففي حوادث سنة 790": ( وفيه عمل السلطان ـ برقوق ـ المولد النبوى بالقصر على العادة، وأقيم السماع بابراهيم بن الجمال وأخيه يشبب.) أو أن تحدث فاجعة ، ففى نفس العام 790 كان مقتل أشهر مطربى السماعات وقتها ( ابراهيم بن الجمال وأخوه شبيب ) : ( وفي ليلة الأربعاء ثانى عشرة حضر ابنا الجمال المذكورين عند بعض أهل مصر مولداً، فلما أقيم السماع سقط البيت بمن فيه فمات ابنا الجمال مع ستة أنفس وسلم من عداهم . )"[1].

2 ـ    وفي حوادث سنة 818"ركب السلطان ـ المؤيد شيخ ـ في ليلة الجمعة إلى الخانكاه ـ سرياقوس ـ وعمل مجتمعاً حضره عشر جوق من قراء القرآن وعدة من المنشدين،ومدت لهم أسمطة جليلة،ثم أقيم السماع بعد فراغ القراء والمنشدين طول الليل، فكانت ليلة غراء مدت فيها أنواع الأطعمة وأنواع الحلاوات، وطيف على الحاضرين بالمشروب من السكر المذاب ، وأنعم السلطان على القراء والمنشدين وصوفية الخانكاه بمائة ألف درهم"[2].

3 ــ وبعض الأمراء أقام سماعات تكريماً لأشياخ التصوف ففي حوادث سنة 740"وفيها قدمت طائفة من العجم لهم زى غريب على رءوسهم أقباع طوال جداً من فوقها عمائم مضلعة كهيئة الطرطور، ولهم شيخ يعرف بالشيخ زاده، فاحتفل به الأمير قوصون وأنزلهم بخانقاته( خانقاة قوصون ولا تزال باقية )، وعمل لهم فيها عدة أوقات، ثم تحدث قوصون مع السلطان ـ الناصر محمد ـ في أمرهم ، فولى زاده مشيخة الخانقاه الركنية بيبرس فباشرها، وعمل بها في كل ليلة جمعة سماعاً قام به الأمير قوصون. )"[3]. أى إن شهرة هذه الصوفى الايرانى فى عمل الحفلات سبقته فحاز على استقبال رائع ، وأصبح شيخ الخانقاة الركنية بيبرس ، وأصبح يقيم حفلا اسبوعيا تحت رعاية الأمير قوصون . 

حفلات سماع أقامها الصوفية:

1 ــ  كان الشيخ العينتابى يقيم سماعا ًفي زاويته كل ليلة جمعة[4].   واعتاد الكثيرون المبيت في زاوية شمس الدين الحنفى لحضور السماع فيها [5]. وكانت"الأوقات" أى السماعات تقام في زاوية الشيخ الحلاوى. وبعد موته استمر أولاده في عملها واشتهروا بها[6]. وجمع الشيخ أسلم الأصفهانى في خانقاه سرياقوس ( أراذل الناس وأصحاب المغانى والملاهى ) وكان يعمل السماع بهم[7]. . وكان المازرونى يعمل السماع في ضريح عمر بن الفارض بالآلات الموسيقية[8].   وواظب الناس على الحضور عند أحمد وفا خصوصاً في ليالى الجمع حيث كان يعقد السماع: ( وكانوا يجتمعون ، وعندهم الوعاظ والمنشدون ، ولا يزالون يرقصون طوال الليل. ) [9].

2 ــ وكان عمل السماع إحدى الطرق الصوفية في الشهرة بين الناس، يقول المؤرخ ابن حجر أن الشيخ أمين الخلوتى قدم مصر سنة 780 ( فشرع في عمل السماعات وإنفاق ما يدخل عليه من الفتوح على إقامة السماعات فانثال عليه الزائرون والمعتقدون واشتهر حاله ) [10]  . وعن طريق السماع وصل بعضهم للقضاء فالقاضى ابن فضل الله كان في مبدأ أمره يلبس القماش الفاخر "ويعمل السماعات"[11].

أقاصيص عن السماعات المملوكية:

1 ــ   وترددت قصص في المصادر التاريخية عن حفلات شهيرة للسماع، فالشيخ عمر السنجارى مات رقصاً، وسبب موته أن الفقراء اجتمعوا في زاوية الشيخ الحضارى ( فأنشد القوّال ..فتواجد الشيخ السنجارى ، وقام، وقعد ، ووقع إلى الأرض ، فانقطع حسُّه ، فحركوه فإذا هو ميت.! ) [12].

   وأقيم سماع لوفاة أحد الأشياخ ، واستدعوا الشيخ فخر الدين الفارسى ليحضر بزاوية الغرابلى وأحضروا مغنياً مشهوراً يقال له الفصيح ،فاجتمع غالب  الناس لسماعه ، ثم حضر فخر الدين الفارسى: ( وكانت له حُرمة عظيمة ومعه أصحابه بين يديه، فأشار الشيخ بإبطال الفصيح ، وأنكر وجوده ، فهرب الفصيح هربا ًمن الشيخ ، فاستاء الناس لذلك، وعلم الشيخ منهم الإستياء لذهاب الفصيح ،فقال لفقير من أتباعه : " قُم فطيب القوم" ، فقام وأنشد، فقام الشيخ فخر الدين ووضع عمامته على الأرض، وحجل بهيبته وحرمته بوجد واستغراق ، فلم يبق في المجل س إلا من طاب ،وكشف الخلائق رءوسهم ، وصاروا صارخين متعجبين من صنع الله تعالى ،وكيف عوضهم الله أفضل مما فاتهم. )"[13].

وواضح الأثر الدينى في السماع الذى عقد في مناسبة وفاة أحد الأشياخ، ورقص الشيخ فخر الدين فرقصوا وراءه جماعة. ولقد كان كشف الرأس وقتها عند الحزن الشديد أو فى التجريس و التعذيب ، وبالتالى فإن كشف الرأس دليلا على الوجد من شيخ صوفى ( له حُرمة ــ أى محترم ) عندهم له دلالة على التأثر بالمطرب .

محبو السماع والرقص من الصوفية فى العصر المملوكى :

1 ــ روى أن الشاذلى سمع رجل يقول لصاحبه: يا فلان رأيت فلاناً يسىء معك العشرة وأنت له محسن ، فقال هو من بلدى وأقول ما قاله مجنون ليلى :

    رأى المجنون في البيداء كلباً          فجر له من الإحسان ذيلاً

     فلاموه على ما   كان   منه          وقالوا كم أنلت الكلب نيلاً

    فقال دعوا الملامة أن عينى           رأته مرة في حىّ ليلى

   وكان الشيخ في محارة أى مركب فلما سمع الشعر أخرج رأسه منها وقال : أعد يا بنى ما قلت ،فأعاد فتحرك الشيخ في المحارة وقال :دعوا الملامة أن عينى .. وجعل يكررها ورمى له بغفارته[14]" واعتبر ابن عياد هذه الواقعة من مفاخر الشاذلى.

2 ــ وقد وصف الكثيرين بحب السماع وحضوره ،ومنهم الشيخ المدلجى الذى "كان زاهداً متصوفاً يحب السماع ويحضره"[15]. والشيخ بهاء الدين الكارزونى الذى" أوصى أن يخرجوا به إلى قبره بالدف والشبابة "[16]أى يرقصون في جنازته. ورددت المصادر التاريخية شهرة الشيخ قنبر العجمى (ت801)"بحب السماع والرقص مع إعراضه عن الدنيا وزهده"[17]. وكان يحيى الصنافيرى "يجتمع على السماع ويأمر أصحابه بالحضور فيه"[18]. وتسلل أحدهم من خلف شيخه لسماع مغنيه، فلما عرف شيخه سبب غيابه قال"أمرها عندى خفيف"[19]قياساً على السماع الصوفى، وكان الشيخ ابراهيم المجذوب "كلما حصل فلوساً يعطيها للمطبلين ويقول : ( طبلوا لى زمروا لى )[20].

3 ــ واشتهر الكثيرون من الأولياء في مجال الرقص. "والمطاوعة ( طائفة صوفية مشهورة وقتها ) يرون الرقص في المساجد والتصفيق قربة عظيمة( أى عبادة عظيمة )  ويعتقدون حل ذلك" "ويجتمعون على ضرب الدف في المساجد ويطربون عليه" على حد قول المؤرخ السخاوى[21]. ويرى أبو العباس المرسى العجب من ذلك الذى يمسك حاله في السماع يقول: ( قيل لبعضهم : مالك لا تتحرك في السماع أمس؟ فقال أنه كان في الجمع الكبير فاحتشمت منه ولو أنى خلوت وحدى لأرسلت وجدى وتواجدت ،فانظر كيف كان زمام حاله بيده يمسكه إذا شاء ويطلقه إذا شاء"[22].

4 ــ  والرقص كان في العصر المملوكى هو الحركة المنتظمة للوجد مع الموسيقى والمتأثرة بإنشاء المغنى ، وحتى من ارتدى زى الفقهاء من الصوفية كالشعرانى قال يشرع الرقص في الذكر: ( ينبغى للرجل إذا قال لا إله إلا الله يهتز من فوق رأسه إلى إصبع قدميه، وهذه حال يستدل بها على أنه سالك فيرجى له التقدم إلى أعلى منها. ) .وقد سبق إيراد ذلك في عرضنا كتابه "لبس الخرقة والتلقين".

5 ــ وبعض المصادر وصفت كيفية سماع بعضهم ،فالشيخ اسحق الرقى ت703" ربما حضر السماع مع الفقراء بأدب وحسن قصد"[23]والشيخ خلف أحد أصحاب البدوى "كان إذا استمع ملخ الشجرة الكبيرة بيده"[24]. وابن عبد الظاهر الأخميمى"كان يحضر السماع ويقع له فيه أحوال عجيبة"[25]. والشيخ شهاب الدين الجوهرى "كان يحب التواجد في السماع"[26].

كما وصفت بعض المصادر كيفية رقص بعضهم ،فالشيخ أبو المواهب الشاذلى "كان يغلب عليه سُكر الحال فينزل يتمشى ويتمايل ــ كالسكران ــ في الجامع الأزهر ،وكان كلامه ينشد في الموالد والإجتماعات والمساجد على رءوس العلماء والصالحين فيتمايلون طرباً من حلاوته"[27].

ووُصف بعضهم بحُسن رقصه ،فقيل عن بعضهم: ( لرقصه في السماع خفر ، ولأخيه ابراهيم الرياسة فيه ، ولم يعد بعدهما ما يدانيهما في الموسيقى والرقص وعمل الأوقات وجمع الفقراء . )" ، ( كان على رقصه في السماع خضر وهيبة، وأما أخوه ابراهيم فانتهت إليه الرئاسة في الرقص. )"[28]

بينما ذموا رقص البعض الأخر ،فالشيخ ضياء قال للشيخ القصار وهو يرقص في السماع: ( يا شيخ محمد أبخست الخرقة") [29].و( الخرقة ) تعنى الطائفة الصوفية التى ينتمى اليها.

محبوا السماع والرقص من غير الصوفية في العصر المملوكى:

1 ــ وانتشر السماع ورقصه الدينى في العصر المملوكى وأدمنه الكثيرون من غير الصوفية ،"وسلطان العلماء" فى العصر المملوكى عز الدين بن عبد السلام "كان يحضر السماع والرقص"[30]. وإذا كان سلطان العلماء يرقص في السماع فلا حرج على غيره من سلاطين الدنيا؟.

2 ــ والسلطان المؤيد شيخ كان مغرماً بحضور السماعات يحضرها بنفسه: ( وتقوم الصوفية تتراقص وتتواجد بين يديه،  والقوَال يقول وهو يسمعه،ويكرر منه ما يعجبه من الأشعار الدقيقة )"[31].

وكان يحدث تنافس بين المغنيين ويتدخل فيه السلطان إذا كان متعصباً لأحدهم ضد الآخر ،فابن رحاب المغنى "عمل سماعاً في باب الوزير ،فقامت في تلك الليلة هرجة حصل فيها قتيل،فرسم السلطان بنفى ابن رحاب، فشفع فيه القاضى ابن جلود فعاد، وكان السلطان يميز ابن الجندى المغنى عن ابن رحاب في الغناء"[32].

3 ــ والأمراء المماليك اشتهر بعضهم بحضور السماعات مثل يونس النوروزى الذى ( كان محبا للفقراء ويحضر السماع ويشغف به)  "[33]. ومنكلى بغا ت836 أحد الحجاب ( كان يحضر مجالس الفقراء ويرقص في السماع ويميل إلى التصوف) [34]. والقواس "كان يصحب الفقراء ويسافر البلاد ويدخل الزوايا ويتواجد في سماعات الفقراء "[35]. واشتهر بعض الأمراء في مجال الرقص الصوفى مثل الأمير الحجازى الذى "كان خفيف الحركة في الرقص"[36].

بل إن المصادر التاريخية أشارت إلى كيفية رقصهم ، فالأمير متكلى بغا كان ( يحضر السماعات ويرقص فيها داخلاً على قاعدة القوم) [37]. أى ملتزماً بطقوس التصوف في الرقص .أما الأمير طاجار الناصرى فيقول عنه المؤرخ المملوكى أبو المحاسن ـ وهو لصيق بالمماليك ـ أنه "كان يحضر السماع ولا يملُّ من الرقص ، حتى أنه كان ينزل من الخدمة فيعمل سماعاً ويرقص إلى أن يجىء وقت الخدمة فيطلع إلى القلعة ، وقيل أنه كان يركب البريد في الأمر المهم، فإذا نزل ليستريح قام يرقص إلى أن يركب"[38].

  والتصوف هو الذى جعل جندياً مثل طاجار الناصرى يدمن الرقص إلى هذا الحد حتى يظل في حالة رقص مستمر لا يهدأ.

أخيرا

ومسئولية التصوف في أنه ربط الغناء والرقص بالدين وسماه سماعاً.. لذا ازدهر ما يعرف بالغناء الدينى في مصر والبلاد الإسلامية، ولم ير المتدينون فيه حرجا ، بينما إستنكروا الغناء العلمانى العادى ، وهو مباح . بل إن الرقص العارى الفاحش والغناء العادى الفاحش يظل فى دائرة اللمم ، أى صغار السيئات التى لا يخلو من الوقوع فيها بشر ، والتى يغفرها رب العزة لمن يجتنب الكبائر  .يقول جل وعلا : (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً (31) النساء ) (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى (32) النجم )

أما الغناء الدينى الصوفى منه وغير الصوفى فهو عداء صريح للرحمن وإعتداء على جلاله ، ومن يموت به فهو ممّن سيقال لهم وهو فى النار يوم القيامة : (وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنْ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51) وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) الاعراف ) .

جاءهم رب العزة بالقرآن الكريم مفصلا على علم ليكون هدى ورحمة لقوم يؤمنون فاتخذوا القرآن مادة للغناء . وندخل بهذا على ( التغنى بالقرآن الكريم فى مصر المملوكية ).

 



[1]
السلوك جـ3/2/ 575 ،جـ4 /1 /337 ،جـ2 /2 /494 .

[2] السلوك جـ3/2/ 575 ،جـ4 /1 /337 ،جـ2 /2 /494 .

[3] السلوك جـ3/2/ 575 ،جـ4 /1 /337 ،جـ2 /2 /494 .

[4] إنباء الغمر جـ2/ 33 .

[5] مناقب الحنفى مخطوط 165 .

[6] تحفة الأحباب 75 :76 .

[7] نزهة النفوس جـ2/69 .

[8] الطبقات الكبرى للشعرانى جـ2/91 .

[9] عقد الجمان للعينى وفيات 814 لوحة 345 .

[10] إنباء الغمر جـ1/ 176 .

[11] فوات الوفيات جـ2/47 .

[12] بيبرس الداودارى : زبدة الفكرة : جـ9/103 (أ) مخطوط .

[13] الكواكب السيارة 109 ،تحفة الأحباب 249 : 250 .

[14] المفاخر العلية : 23 .

[15] شذرات الذهب جـ6/ 44.

[16] الدرر الكامنة جـ4/ 108 .

[17] النجوم جـ13 /4 .إنباء الغمر جـ2/80 :81 .

[18] تحفة الأحباب 472 .

[19] الأدفوى : الطالع السعيد جـ1/66 .

[20] الطبقات الكبرى للشعرانى جـ2/128 .

[21] التبر المسبوك 102 ،105 .

[22] الطبقات الكبرى للشعرانى جـ2/17 .

[23] المنهل الصافى جـ1/20 .

[24] الجواهر السنية لعبد الصمد 28 .

[25] الطبقات الكبرى للمناوى 296 .

[26] إنباء الغمر جـ2/361 .

[27] الطبقات الكبرى للشعرانى جـ2/62 .

[28] الضوء اللمع جـ3/169 ،105 .

[29] الدررالكامنة جـ2/213 .

[30] الذهبى .العبر فى خبر من غبر جـ5 /260 .

[31] النجوم الزاهرة جـ14 /22 .

[32] تاريخ ابن إياس جـ2/ 441 .

[33] خطط المقريزى جـ4 /291 .

[34] النجوم الزاهرة جـ15 /179 ،جـ9/258 :259 .

[35] النجوم الزاهرة جـ15 /179 ،جـ9/258 :259 .

 

[36] المنهل الصافى جـ5 /391 ،403 ،جـ3 /434 .

[37] المنهل الصافى جـ5 /391 ،403 ،جـ3 /434 .

[38] المنهل الصافى جـ5 /391 ،403 ،جـ3 /434 .

 

اجمالي القراءات 8623