اعتبر الرئيس الأمريكي جورج بوش أن الرئيس الباكستاني برويز مشرف «حليف» لبلاده، مشيرا إلي أنه أثبت أنه مساند قوي لواشنطن في مكافحة الإرهاب، وأوفي بوعده بالتنحي عن قيادة الجيش أواخر العام الماضي، وتعهد بإجراء الانتخابات. قال بوش: «كنت دائما مؤيدا للرئيس مشرف.. أعتقد أنه قوي في الحرب علي الإرهاب،
إنه يتفهم بوضوح مخاطر التعامل مع المتطرفين والإرهابيين، وفي النهاية فإنهم حاولوا قتله»، واتهم بوش المتشددين بالرغبة في إفساد الديمقراطية وخلق اضطرابات وفوضي، ملقيا باللوم عليهم في مقتل بي نظير بوتو، زعيمة حزب الشعب الباكستاني.
وقال بوش إن الهجوم يحمل «كل بصمات» هجمات القاعدة، لكنه أحجم عن إصدار حكم إلي أن تنكشف الحقائق.
وعلي صعيد متصل، وصل أمس محققون من الشرطة البريطانية «سكوتلاند يارد» إلي إسلام أباد لمساعدة السلطات الباكستانية في التحقيق بشأن اغتيال زعيمة المعارضة بي نظير بوتو، حيث أرسلت الشرطة البريطانية فريقا من ٥ أفراد من قوة مكافحة الإرهاب بالعاصمة لندن،
بناء علي طلب من الرئيس الباكستاني برويز مشرف. يأتي هذا بينما أعلن مخدوم أمين فهيم، القيادي في حزب الشعب الباكستاني المعارض، أن الحزب لا يتهم الرئيس الباكستاني برويز مشرف بالوقوف وراء اغتيال رئيسة الوزراء السابقة.