أمنيات العرب في ٢٠٠٨: خلاص من الأنظمة الحاكمة.. وضحك.. وزواج من هيفاء وهبي

في الجمعة ٠٤ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

فقدت «كل سنة وأنت طيب» مكانتها وقيمتها ومعناها لدي كثير من العرب، ربما لأنهم قالوها في العام الماضي ولم يتحقق منها شيء، لذلك تغيرت طبيعة أمنياتهم وتوقعاتهم لعام ٢٠٠٨.

ونشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، جانباً من هذه الأمنيات العربية، أكثرها غرابة لـ«محمد عزب» الذي قال: «أتمني أن أضحك كثيراً هذا العام».. فيما تمني «مواطن سوري قرفان» أن تنهار جميع أنظمة الحكم العربية، وأن يحصل كل مواطن عربي علي مقومات العيش الكريم.. وتمني «أحمد محمد» أن يتفق العالم الإسلامي علي هلال العيد.

وقال زائر يسمي نفسه «غزاوي» إنه يتمني تحرير الدول العربية، ويحلم أحد السوريين بأن تنهار سوق العقارات في بلاده حتي يستطيع إيجاد بيت يتزوج فيه.

ومن السعودية، لم تطلب «هدي العلي» أكثر من فرصة تعلن فيها كراهيتها لكل من سلبوها حقوقها، وتقول: «أكرههم بمقدار وعدد ما نسفوا من أيامي، وأنا أزور الوزارات وأكتب المخاطبات وأقف في المحاكم لكي أنال حقوقي.. أريد حقي في أن أعلن جهاراً أنني أكرههم».

وكان للتوقعات مجالها أيضاً، حيث يتنبأ «محمد علي» من الأردن، باستمرار خيبة الأمل والواقع المرير، فيما تنبأ «باسط باقر» بخروج الأمريكان من العراق وتوغلهم في دولة عربية أخري.

ولم تخل الأمنيات الشخصية من الطرافة، فهذا «سالم» يتمني الزواج من هيفاء وهبي، وهذا «فوزي» من طرابلس الليبية يتمني أن يحصل علي وظيفة خارج بلاده.






 

اجمالي القراءات 2656