ندوة فى «الصحفيين» تطالب بطرد الحرس الجامعى.. وتناشد النائب العام التدخل لمنع «بلطجة الضباط» كتب غادة محمد الشريف وأمانى حسن ومحسن سميكة وتيسير قوايد ١٨/ ١٠/ ٢٠١٠ |
طالب عدد كبير من طلاب الجامعات من مختلف المحافظات، بطرد الحرس التابع لوزارة الداخلية من الجامعات، وإعداد لائحة طلابية جديدة، وتشكيل اتحاد منتخب يمثل إرادة الطلاب، منددين بالاعتداءات، التى تعرض لها بعض الطلاب والطالبات فى جامعات حكومية وأزهرية فى بعض المحافظات، كما استنكروا تطبيق قانون الطوارئ على طلاب الجامعات، وملاحقتهم أمنياً، مطالبين الأمن بضرورة تغيير سياساته فى التعامل معهم. ورفع الطلاب خلال الوقفة الاحتجاجية، التى نظموها أمام نقابة الصحفيين مساء أمس الأول، عدة لافتات منها «هانغير»، و«جامعة حرة - وطن حر»، وعقب الوقفة نظمت لجنة الحريات فى النقابة ندوة تحت عنوان «الطلاب ومعركة التغيير»، شارك فيها عدد من الطلاب، الذين يمثلون مختلف الأحزاب، والتيارات، والحركات السياسية. وندد محمد عبدالقدوس، مقرر اللجنة، بما سماه الاعتداءات السافرة على طالبات الجامعات من الحرس الجامعى، الذى اتهمه بأنه مستبد، معتبراً أن ما حدث مجرد بروفة قبل انتخابات مجلس الشعب المقبلة، والتى توقع أن تكون أسوأ انتخابات فى تاريخ مصر. وطالب الدكتور محمد أبوالغار، الأب الروحى لحركة «٩ مارس»، النائب العام بالتدخل لحماية الطلاب من تلك الاعتداءات. وطالب أبوالعز الحريرى، عضو مجلس الشعب السابق، القيادى فى حزب التجمع، أساتذة الجامعات، وأعضاء حركة «٩ مارس» بالتوجه إلى اتحاد الطلاب العالمى ليديروا المعركة ضد النظام من خارج الحدود العربية، واللجوء إلى اتحاد البرلمانات العربية، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، للتصدى لتلك الاعتداءات، وقال: «هناك حالة من السعار الشرطى ضد المواطنين». واعتبر محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب، أن ما يحدث فى الجامعات يأتى فى إطار مناهضة الحكومة للتغيير، مشدداً على ضرورة طرد الحرس الجامعى من الجامعات. وقال رفعت زيدان، محام، مدير مركز «حقى» للدفاع عن الطلاب، إن الاعتداء على الطلاب يخالف قانون العقوبات، مطالبا الطلاب، الذين يتعرضون للاعتداءات بضرورة تحرير محاضر، مناشداً النائب العام أن يتصدى لما سماه «بلطجة الجامعات». وروت منار شكرى، الطالبة فى كلية الآداب – جامعة عين شمس، وميرهان إبراهيم، كلية الصيدلة – جامعة طنطا، وسمية أشرف، جامعة الزقازيق، ما تعرضن له على يد ضباط فى الحرس الجامعى، حيث قالت سمية: «هذه ليست قضيتى وحدى، بل قضية جميع الطلاب المصريين، وأنا لست الوحيدة، التى تعرضت للاعتداء، فهناك العديد من زميلاتى تعرضن للضرب وسرقة متعلقاتهن من قِبَل بلطجية الحرس الجامعى، وذلك بسبب انتمائنا لبعض التيارات الفكرية والسياسية». |