أهلا بكم أيها القراء الأعزاء كان من المفروض أن أنشر هذا البحث منذ سنتين ولكننى تأخرت. لابد من ذكر بعض الأدلة القديمة لتنشيط الذاكرة وكى نربطها مع الأدلة الجديدة.

مركز نون بدأوا هذه الإفتراضية أن أهل الكهف سيلبثوا ١٩ دورة زمنية للعدد المعطى لنا فى القرءان وهو ٣٠٩ وبالتالى تكون المعادلة ٣٠٩ X ١٩ = ٥٨٧١ وهذا هو السنة العبرية فى المستقبل وهو ما يساوى ٢١١١ ميلادى أو ١٥٣٥ هجرى. وكان دليلهم الوحيد هو عدد الكلمات فى سورة الإسراء من أول قصة بنى إسرائيل إلى نهاية السورة. وعدد الكلمات هو ١٥٣٥ كلمة. ووقتها قالوا على صفحتهم هل يكون ١٥٣٥ هجرى هو نهاية الرسالة القرءانية؟؟ ومنذ سنة ٢٠٠٢ وأنا أبحث عن دلائل كى توافق أو تكذب هذه النظرية. ولقد نشرت على هذا الموقع أدلة متنوعة تثبت أن سنة ٢١١١ ميلادى هى الميعاد من القرءان أهمها:

١- الأية ٥٨٧١ من القرءان تحتوى على ٣ كلمات وأن لو عددتم من الكلمة الثانية (الوسطى) إلى نهاية القرءان ستجدوا انهم ١٥٣٥ كلمة!!

٢- ءاخر ءاية نزلت على النبى الكريم هى ءاية ٢٨١ من سورة البقرة وكانت المفاجأة أن الكلمة التى موقعها فى القرءان ٥٨٧١ موجودة فى هذه الأية وهى كلمة (إلى).

٣- كلمة (يوم) وكل مشتقاتها كانت ال١٩ منها هى كلمة (يوما) فى الأية المذكورة بالأعلى!!

ويمكنكم قراءة الأدلة الأخرة فى الأبحاث السابقة.

 

والأن نأتى للأدلة الجديدة وأضيف:

A- الأعداد التى لا تقبل القسمة على أعداد أخرى كثيرة المهم وجدت أن الرقم ٢١١١ فى هذه السلسلة هو الترتيب ٣١٨ . ولو ذهبنا إلى ءاية رقم ٣١٨ فى القرءان كله لوجدنا انها مفاجأة فهى ءاية ٢٥ من سورة ٣ وتقول (فكيف إذا جمعنهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون). كلمة (ووفيت) هى الكلمة التى موقعها فى القرءان هو ٦٥٥٥.

وأنتم إذا أخذتم ءالة حاسبة وأضفتم من ١ إلى ١١٤ عدد سور القرءان سيكون الناتج هو ٦٥٥٥!! هم يسمونها prime numbers.

ولقد قلت لكم سابقا أن العدد ال19 فى prime numbers هو ٦٧ ولقد وضحت لكم ما حدث فى سورة ٦٧ من إعجازات عددية متعلقة ب١٩..

 

B- اطرحوا التقاويم المختلفة بعضها من البعض.

٥٨٧١-٢١١١= ٣٧٦٠

٥٨٧١-١٥٣٥= ٤٣٣٦

٢١١١-١٥٣٥= ٥٧٦

إذا بحثنا عن ءاية ٣٧٦٠ فى القرءان سنجد انها ءاية ١٥ من سورة ٣٦.

إذا بحثنا عن ءاية ٤٣٣٦ فى القرءان  سنجد انها ءاية ١١ من سورة ٤٣

إذا بحثنا عن ءاية ٥٧٦ فى القرءان سنجد انها ءاية ٨٣ من سورة ٤.

عند جمع عدد السور سنجد انها ٨٣ وهذه هى سورة المطففين التى كانت المفتاح رقم واحد لمعرفة زمن نهاية رسالة القرءان. 

C- بحثت عن السور التى بها ١٥٣٥ كلمة أو أكثر على أساس أن القرءان الكريم تنتهى رسالته عام ١٥٣٥ هجرى. فوجدت أن هناك ١٣ سورة فى القرءان والمفاجأة أن ءاخرهم هى سورة الكهف كالأتى:

٢-٣-٤-٥-٦-٧-٩-١٠-١١-١٢-١٦-١٧-١٨.

المعروف أن سورة الكهف هى الوحيدة التى أظهرت العدد ٣٠٩ ولولاه لما ظهر ميعاد الساعة.

D- تعالوا بنا نفحص أعداد هذه السنين أو الأعوام التى المفروض أن تكون هى الميعاد من غير تكرار. ١٥٣٥- ٢١١١- ٥٨٧١ سنجد انها ١+٢+٣+٥+٧+٨= ٢٦ أليس هذا هو العدد الذرى للحديد!!

انها كلها شبكة محكمة من الأرقام تثبت أن البشر لا يستطيعون ان يؤلفوا القرءان الكريم.

الحمد لله فقد جئت لكم بأدلة كثيرة متنوعة فهذا ضرورى لموضوع حساس جدا متعلق بالساعة.

أعيدها مرة أخيرة وأقول أن الرسول فى حساب الجمل هو يساوى الرسالة وهذا هو ٢٩٦ وكان هذا أخطر إكتشاف عددى قرءانى فى رأيي أن هذا أخطر من إكتشاف ميعاد الساعة!! لأن هذا يؤكد ما يحارب من أجله الدكتور أحمد وما يدعو إليه ألا وهو طاعة الرسول هى طاعة القرءان أى طاعة الله.