كارنيجى»: أزمة خلافة وشيكة فى مصر بعد ٥٠ عاماً من «الرئاسة الفرعونية»
كتب بسنت زين الدين ١٤/ ١٠/ ٢٠١٠
طالب معهد «كارنيجى» للسلام الدولى، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بالاهتمام بـ«أزمة الخلافة الوشيكة» فى مصر، خاصة مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية. وأشار إلى احتجاج الرئيس أوباما على تجديد قانون الطوارئ فى مايو ٢٠١٠، واهتمامه بإجراء انتخابات حرة نزيهة، أثناء مفاوضات السلام فى واشنطن سبتمبر الماضى. وقال المعهد، أمس، إنه بالنظر إلى دور مصر كحليفة للولايات المتحدة وزعيمة فى العالم العربى، فإن الانتخابات ستكون لها آثار واسعة على العلاقات الثنائية والمصالح الأمريكية فى المنطقة. ولفت إلى أن أمريكا تتطلع لتشجيع «مشاركة المراقبين الدوليين ذوى المصداقية فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة» ـ فى إشارة إلى عدم موافقة الحكومة المصرية على المراقبة الدولية. ووصفت ميشيل دورة الانتخابات المقبلة بأنها «لحظة حاسمة محتملة» فى تاريخ مصر السياسى وعلاقاتها مع الجانب الأمريكى، وأضافت أن الرئيس حسنى مبارك على وشك انتهاء مدته قريباً، وأن هناك «سخطا متزايدا» على الحكومة من المجتمع المصرى، ولفتت إلى ضعف «حركات المعارضة» رغم كونها أقوى مما كانت عليه من قبل. وأكدت أن السؤال المهم الآن هو: «كيف سيكون شكل الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر.. وهل ستتحرك بعيداً عن النموذج الذى اعتادت عليه منذ ٥٠ عاماً وهو (الرئاسة الفرعونية مدى الحياة)، أم ستنتقل إلى رئاسة جديدة، من قبل مدنيين (رجلاً أو امرأة) مع وجود حدود لسلطاته، ومدة محددة للبقاء فى منصبه؟!». |