مؤلف كتاب
الطريق إلى الفضيلة كما يقال فى ترجمة الكتاب هو لو تسو رفيق كونفوشيوس وقد أجبره الجنود على كتابة هذه الحكم بعد أن هجر الحياة مع الناس وهام فى البلاد وعنوان الكتاب الطريق إلى الفضيلة نص صينى مقدس ويقال أنه أكثر الكتب طباعة بعد العهد الجديد
تناقضات كتاب الطريق إلى الفضيلة :
الكتاب تأليف لوتسو رفيق كونفوشيوس وهو نص صينى مقدس تقوم عليه الديانة الطاوية والكتاب ترجمة علاء الديب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب1998
1 -نجد الطاو لا اسم له فى قوله :
الطاو مختبىء ولا اسم له ص48 وقوله:
ما لا اسم له هو بداية السماء والأرض أما الذى له اسم فهو الأم لعشرة آلاف شىء ص9 ويناقض نفسه فى أن الطاو لم ينس اسمه فى قوله :
فيه يكمن الإيمان من البدء حتى الآن لم ينس اسمه أبدا هكذا أفهم أنا الخلق ؟ ص27 كما يناقض نفسه فى أنه لا يعرف اسم له حيث كان قبل الخلق فيسميه لو الطاو فى قوله :
على نحو غامض تكون وتشكل وولد قبل السماء والأرض يقف ثابتا لا يتغير أمام الصمت والفراغ ربما يكون هو أم عشرة آلاف شىء أنا لا أعرف له اسما فلنسمه الطاو ولأننا لا نملك كلمات افضل فإنى أطلق عليه وصف عظيم ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد فإنه يرجع من جديد لذلك الطاو عظيم ص31
2- يجعل لو الموجود قبل السماء والأرض امرأة هى روح الوديان فى قوله :
روح الوديان لا تموت أبدا إنها المرأة الأولى رحمها أصل السماء والأرض ص13
ومع هذا يصفه بصفات مذكرة ويسميه الطاو فى قوله :
على نحو غامض تكون وتشكل وولد قبل السماء والأرض يقف ثابتا لا يتغير أمام الصمت والفراغ ربما يكون هو أم عشرة آلاف شىء أنا لا أعرف له اسما فلنسمه الطاو ولأننا لا نملك كلمات افضل فإنى أطلق عليه وصف عظيم ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
3- نلاحظ أن السماء والأرض لم يولدا فى قوله :
تبقى السماء والأرض إلى الأبد لم تبق السماء والأرض إلى الأبد إنهما لم يولدا لذلك يعيشان إلى الأبد ص13
ومع هذا فهما ولدا من رحم امرأة هى روح الوديان فى قوله :
روح الوديان لا تموت أبدا إنها المرأة الأولى رحمها أصل السماء والأرض ص13
4- الطاو مستحيل التعريف فى قوله :
الطاو يبقى إلى الأبد مستحيل التعريف ص39
ومع ذلك يناقض نفسه فيصفه معرفا له فى قوله :
ولأننا لا نملك كلمات أفضل فإنى أطلق عليه وصف عظيم ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
وفى قوله: الطاو وعاء فارغ لا يمتلىء أبدا يصب فيه ولا يمتلىء أبدا ص12
5-نجد الطاو مراوغ فى قوله :
الطاو مراوغ لا يمسكه الحس ص26
وهو ما يناقض كونه معلوم لأنه يتبع ما هو طبيعى فى قوله :
الإنسان يتبع الأرض والأرض تتبع السماء والسماء تتبع الطاو أما الطاو فيتبع ما هو طبيعى ص30
6- أن الاتحاد بالطاو طريقه هو اتباع الطاو فى قوله :
من يتبع الطاو يصير هو والطاو واحدا من هو فاضل يعرف الفضيلة ص29 وهو يناقض نفسه عندما يجعل تصرفات الملوك الطريق للاتحاد مع الطاو فى قوله :
تصرفات الملوك تجلب القداسة وبالقداسة تكون واحدا مع الطاو أن تكون واحدا مع الطاو يعنى الخلود بذلك يفنى الجسد أما الطاو فإنه يبقى إلى الأبد أعلى الأعالى لا يكاد يعرفه الناس تحت ذلك يأتى ما يعرفونه وما يحبونه ثم ما يخافون منه ص22
7- نلاحظ أنه حدد اتجاهات الطاو هى اليمين واليسار فى قوله :
الطاو يفيض فى كل اتجاه إلى اليسار وإلى اليمين معا
وهو ما يناقض كونه فى كل الأبعاد فى قوله :
ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
8- نلاحظ أن الطاو عظيم أى كبير فى كل الأبعاد فى قولهم :
ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
ومع هذا يقول أنه صغير جدا فى قوله:
العشرة آلاف شىء تعتمد على الطاو على الطاو وهو لا يمنع عنها شيئا هو يحقق هدفه فى صمت ولا يطلب شيئا
هو يغذى العشرة آلاف شىء ومع هذا هو ليس سيدها إنه لا غرض له إنه صغير جدا ودقيق ص40
9- نلاحظ هنا أن الطاو يغذى المخلوقات فى قوله :
العشرة آلاف شىء تعتمد على الطاو على الطاو وهو لا يمنع عنها شيئا هو يحقق هدفه فى صمت ولا يطلب شيئا
هو يغذى العشرة آلاف شىء ومع هذا هو ليس سيدها إنه لا غرض له إنه صغير جدا ودقيق ص40
وحده الطاو هو الذى يغذى كل الأشياء ويصل بها إلى كمال التحقق ص49
ويناقض نفسه عندما يجعل الفضيلة هى التى تغذى المخلوقات فى قوله "
كل شىء ينبع من الطاو ويتغذى بالفضيلة ويتشكل من المادة ويتحدد بالبيئة المحيطة لذلك فإن العشرة آلاف شىء تحترم الطاو وتكرم الفضيلة احترام الطاو وتكريم الفضيلة ليس مفروضا على أحد ولكنه متضمن فى طبيعة الأشياء لذلك كل الأشياء تنبع من الطاو ص57
11- نجد أم أى خالق العشرة آلاف شىء هى من لها اسم فى قوله :
أما الذى له اسم فهو الأم لعشرة آلاف شىء ص9 ويناقض نفسه فيجعل الثلاثة هى ولدت العشرة آلاف فى قوله :
الواحد ولد عن الطاو الاثنان ولدت عن الواحد وعن الثلاثة توالدت العشرة آلاف شىء ص49
ويناقض نفسه فيجعل الطاو هو منبع أى خالق أى مصدر العشرة آلاف شىء فى قوله :
أيها النبع الذى لا قرار له لعشرة آلاف شىء لا يستوعب جوهرك خفف عنا الحدة فى الأشياء واحلل لنا القصد واحمنا من بهرة الضياء يا أيها المختبىء فى الأعماق وحاضر أبدا ص12
12- نجد الطاو حاضرا أى موجودا فى كل الكون وأيضا يكون غير موجود أى غائب فى قوله:
السكون والهدوء يجعلان كل أشياء الكون فى نظام عندما يكون الطاو حاضرا فى الكون فإن خيولا ترعى فى المدينة وتنثر على أرضها السماد والخصب وعندما يكون الطاو غائبا فإن خيول الحرب تربى خارج المدينة ص52
ومع هذا يجعل له مكان هو أعماق الكون فى قوله :
أيها النبع الذى لا قرار له لعشرة آلاف شىء لا يستوعب جوهرك خفف عنا الحدة فى الأشياء واحلل لنا القصد واحمنا من بهرة الضياء يا أيها المختبىء فى الأعماق وحاضر أبدا ص12
ويناقض نفسه مرة أخرى فيقول أنه لا يعرف أين مكانه فى قوله :
أنا لا أعرف من أين تأتى يا أول كل الأباطرة ص12
ثم يناقض نفسه بأن يجعل سكنه وهو مكانه فى عدم الفعل فى قوله :
يسكن الطاو فى عدم الفعل لكنه لا يترك شيئا غير منجز ص42
13- نجد أنه يصفه بالغائب فى قوله :
وعندما يكون الطاو غائبا فإن خيول الحرب تربى خارج المدينة ص52
ويناقض نفسه عندما يصفه بأنه حاضر أبدا فى قوله :
يا أيها المختبىء فى الأعماق وحاضر أبدا ص12
14- نجد العديد من الأقوال تطلب عدم الفعل وهو عدم العمل مثل:
إذا لم نفعل شيئا فإن كل شىء سيكون على ما يرام ص12
-الرجل الطيب حقا لا يفعل شيئا ومع ذلك فهو لا يترك شيئا غير منجز ص43
-الشىء الذى لا جوهر له يدخل حيث لا مكان من هذا أعلم قيمة عدم الفعل ص50
-تعليم الناس بلا كلمات وتحقيق الأفعال بلا فعل ص50
لذلك يمشى الحكيم فى الأرض يفعل لا شىء يعلم بلا كلام ص10
عندما لا نفعل شيئا فإن شيئا لا يترك دون أن ينجز ص54
تدرب على اللافعل اعمل دون فعل ص70 تذوق مالا طعم له ص71
أما الحكيم فهو لا يفعل لذلك لا ينهزم لا يحاول امتلاك الأشياء فلا يخسر ص73
ويناقض نفسه فيطلب العمل فى أقوال مثل :
الرجل الحكيم لا يحاول أن يخزن الأشياء أو يدخرها
كلما عمل من أجل الناس وزاد ما عنده وكلما أعطى الأخرين زادت وفرته ص89
طريق السماء مدبب لكنه لا يؤذى طريق الرجل الحكيم هو العمل دون مكابدة ص89
انسحب بعد أن تؤدى عملك هذا هو طريق السماء حاملا الروح والجسد معانقا الواحد ص15
15- يناقض نفسه عندما يطلب العمل من الإنسان ولكن دون فعل مع أن الفعل هو العمل فى قوله :
تدرب على اللافعل اعمل دون فعل ص70 تذوق مالا طعم له ص71
16-نجد الرجل يطالبنا بالتعقل للسير فى الطريق الصحيح فى قوله
لو أن لى حتى قليلا من العقل لسرت فى الطريق الرئيسى المستقيم ص59
ومع هذا يناقض نفسه فيطالبنا بعدم تشغيل حواسنا كالنظر وتشغيل مشاعرنا فى أقوال مثل :
دون النظر من النافذة تستطيع أن تعرف طرق السماء كلما ارتحلت بعيدا قل ما تعرفه ص53
ولهذا فالحكيم من تقوده مشاعره لا ما يراه ص17
لذلك الحكيم يعرف دون أن يرحل يرى دون أن ينظر يحقق الأشياء دون أن يفعل فى اتباع التعلم نكتسب كل يوم شيئا فى اتباع الطاو نسقط كل يوم شيئا ص53
17- يصف الحكيم بالقسوة فى قوله :
الحكيم هو الأخر قاس لا يرحم هو أيضا يرى الناس مجرد دمى ص12
ثم يناقض نفسه طالبا ممن يريد الحكمة أن يحتفظ بصفة الرحمة فى قوله :
كنوز ثلاثة أعتنى بها وأحافظ عليها الأول الرحمة والثانى هو الاقتصاد ص76أما ثالث كنوزى فقدرتى على ألا أكون فى مقدمة الأخرين ص77
18 -أعلى الفضائل عنده هى هبة الحياة بلا جهد فى قوله :
أعلى الفضائل مثل المياه تهب الحياة للعشرة آلاف شىء دون جهد أو سعى ص14 ويناقض نفسه فيجعل الفضائل كلها هى الاخلاص وليس هبة الحياة فى قوله:
أثق فى الرجال المخلصين وأثق فى غير المخلصين لأن الفضيلة فى الإخلاص ص54
ثم يناقض نفسه فيجعل أفضل الفضائل التحكم فى النفس فى قوله :
فى الاهتمام بالأخرين وخدمة السماء ليس هناك أفضل من التحكم فى النفس ص66
ثم يناقض نفسه فيجعل عدم الفعل واعطاء الميلاد والغذاء الفضيلة الكبرى فى قوله :
فهل تستطيع أن تظل لا تفعل شيئا تعطى الميلاد والغذاء ولا تشعر بالتملك تعمل ولا تطلب أجرا تقود ولا تتحكم هذه هى الفضيلة الكبرى ص16
19- أن عدم الاهتمام بالأصدقاء والأعداء أفضل حالات الإنسان فى قوله :
من يحقق هذه الحالة لا يهمه الأصدقاء ولا الأعداء ولا يهتم بالطيب أو بالخبيث ولا بالمجد أو بالمهانة تلك أعلى حالات الإنسان ص64
ويناقض نفسه أن الحكيم هو من يهتم بالأخرين فى قوله:
ليس للحكيم رأى خاص فهو يهتم باحتياجات الآخرين ص54
20- أن الحكيم يهتم بحاجات الأخرين فقط فى قوله :
ليس للحكيم رأى خاص فهو يهتم باحتياجات الآخرين ص54 ويناقض نفسه بأنه يهتم بكل شىء فى قوله :
لذلك يهتم الحكيم بكل الناس ولا يهمل أحدا يهتم بكل الأشياء ولا يغفل شيئا هذا هو ما يسمى اتباع طريق النور ص33
21- أن أكبر المصائب أو الخطايا هو التقليل من شأن العدو فى قوله:
ليس هناك مصيبة أكبر من التقليل من شأن العدو ص79
وهو ما يناقض كون أكبر المصائب هو الرغبة فى قوله :
الخطيئة الكبرى هى الرغبة اللعنة الكبرى هى عدم الرضا ص52
22- أن التوحد يكون مع السماء فى قولهم :
وهذا هو ما يقول عنه الناس منذ قديم الأزل التوحد الأقصى مع السماء ص78
وهو ما يناقض أن التوحد يكون مع تراب الأرض فى قوله :
كن واحدا مع تراب الأرض هذه هى الوحدة الأولى ص63
وهو يناقض التوحد مع المطلق وهو الطاو فى قولهم
وأن تكون أنت قدوة العالم صادقا دائما وغير متردد تعود إلى المطلق ص34
23- أن الأشياء تأتى للإنسان كلها فى قوله
كن كلا واحدا غير موزع تأتى لك الأشياء جميعا ص28 ومع هذا يناقض نفسه فى الإنسان يعود للأشياء وهى الطبيعى فى قوله:
العودة إلى الأصل سكون هذا هو مسمى الطبيعة طريق الطبيعة لا يتغير معرفة الاستقرار بصيرة عدم ومعرفته تؤدى إلى كوارث ص20
24-ان من عنده مخزون من الفضيلة يكون جديرا بالحكم فى قوله:
قإذا كان هناك مخزون كافى من الفضيلة فلن يكون هناك مستحيل وإذا لم يكن هناك مستحيل فلن تكون هناك حدود وإذا لم يعرف الإنسان حدودا فهو جدير بأن يكون حاكما ص67
وهو يناقض نفسه بأن من يعز الناس ويصلح مآسى البلاد هو الجدير بالملك وهو الحكم فى قوله :
لذلك يقول الحكيم من يأخذ على عاتقه هوان الناس وضعتهم يصلح لقيادتهم ومن ياخذ على عاتقه مآسى البلاد يصلح لأن يكون ملكا عليهم ص86
25- أن معرفة المجهول ومنه المستقبل مقرون بالتجرد من الرغبة فى قوله:
لو تجردت من الرغبة لعاينت المجهول ص9
وهو ما يناقض أن معرفة المستقبل وهو من المجهول زخارف ووساوس من الحماقة فى قوله :
أما معرفة المستقبل فهى مجرد زخارف مزوقة للطاو وهى بداية الحماقة ص44
تناقضات الطريق إلى الفضيلة مع الإسلام
الكتاب تأليف لوتسو رفيق كونفوشيوس وهو نص صينى مقدس تقوم عليه الديانة الطاوية والكتاب ترجمة علاء الديب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب1998
1-لو تجردت من الرغبة لعاينت المجهول ص9
تخالف معاينة المجهول أن الغيب يعلمه الله وحده كما قال تعالى "قل لا يعلم الغيب إلا الله "
2-لو تبعت الرغبة لما شهدت سوى الظاهر ص9
الخطأ هنا ان من يتبع الرغبة يشاهد الظاهر وفى الحقيقة لا يشاهد الظاهر وإنما يحس به فالطعم مثلا لا يعرفه من المشاهدة وإنما بالتذوق الفمى و الكلام لا يشاهده وإنما يسمعه
والقولان يبدو أنهما متحدان مع أقوال الصوفية عن الكشف وأمثاله
3-بينما العشرة آلاف تصعد وتهبط بلا توقف يخلق ولا يتملك يعمل ولا يأخذ أجرا ص11
الخطأ أن الله يخلق ولا يتملك وهو ما يخالف أن الله"له ملك السموات والأرض"كما قال فى القرآن
4-لذلك يحكم الحكيم بافراغ عقول الناس وماء بطونهم باضعاف أحلامهم وتقوية طين عظامهم ص11
الخطأ أن الحكيم يفرغ عقول الناس وهو خطأ لأن الناس هم من يفرغون عقولهم عندما يلغونها ويستعملونها رغباتهم وهى شهواتهم فالمفرغ هو إرادة إنسان نفسه وليس إرادة الغير كالحكيم
5-بعض المكاسب تأتى من الوجود وأما النفع الحقيقى فينبعث من اللاوجود ص17
الخطا أن النفع يأتى اللاوجود والسؤال كيف يأتى الخير من العدم والعدم لا يأتى بشىء خيرا أو شرا لكونه عدم أى غير موجود ؟
6-الألوان الخمسة تعمى العين ص17
الأصوات الخمسة تصم الأذن ص17
الخطأ وجود ألوان خمسة واصوات خمسة وهو ما يناقض الواقع من وجود ألوف الألوان والأصوات
7-تعلم أن تقبل الإهانة بصدر رحب ص17
الخطأ هنا وجوب تقبل الإهانة بصدر رحب وهو ما يناقض أن الله خيرنا فى الإساءة إلينا بين العفو أو بين القصاص وهو الانتصار للنفس فقال بسورة الشورى "وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وإأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل"
8-ماذا يعنى تقبل سوء الحظ على أنه طبيعة الوجود الإنسانى سوء الحظ يلحق بك لأن لك جسدا بدون الجسد كيف يطولك سوء الحظ ص19 الخطأ أن سوء الحظ يطول الإنسان لوجود جسد له وهو ما يخالف أن سوء الحظ لا يصيب جسد الإنسان وحده وإنما قد يصيبه فيما يملكه كالبهائم أو الأموال أو يصيب من يحبهم وهىة أشياء لا علاقة لها بجسده
9-أن يدرك الإنسان طبيعته الحقيقية أن يطرح الأنانية ويروض الرغبة توقف عن التعلم وضع نهاية لكل متاعبك ص24
الخطأ هنا طلب التوقف عن التعلم من الإنسان وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة طه "وقل رب زدنى علما "
10-الملك هو الأخر عظيم هذه هى القوى الأربع فى الكون والملك واحد منهم الثقيل هو أصل التخفيف والثابت هو سيد المتحرك ص32
الخطأ وجود اربع قوى فى الكون منها الملك أو الرئيس وهو ما يناقض أن هناك قوة واحدة تحكم الكون هى القوة لله كما قال تعالى "أن القوة لله جميعا "
11-الكون مقدس وأنت لا تستطيع أن تصلحه ص35 الخطأ أن الإنسان لا يستطيع اصلاح الكون الخاص به وهو ما يناقض وجوب الإصلاح عليه قدر ما يستطيع كما قال نبى الله شعيب (ص)"إن اريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقى إلا بالله "
12-استخدام القوة يعقبه دائما فقدان القدرة هذا ليس طريق الطاو ص37 الخطأ أن استخدام القوة يعقبه فقدان القدرة وهو ما يخالف أن القدرة لا تفقد كلها ولذا طالب الله المسلمين بعد غزوة أحد أن يطاردوا الكفار حتى وهم متألمون فقال لهم "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون "
13-فى المناسبات السعيدة تعطى الأولوية لليسار فى المناسبات التعسة تعطى لليمين حتى فى الجيوش فإن القائد العسكرى يقف إلى اليسار أما قائد القوات الأعلى فيقف إلى اليمين ص38
الخطأ أن اليسار للسعادة والعلو واليمين والسفل لليمين وبالقطع الجهات لا تدل على شىء من ذلك فهناك من يجعل اليمين للسعادة والانتصار كما أن هنا من يجعل اليمين للتعاسة فالناس هم من يعطون الجهة الصفة ولكن الجهة ليس لها تلك الصفة فى الحقيقة
14-أما عندما يفعل الرجل العادل شيئا فإن أشياء كثيرة تبقى ناقصة ص44 الخطأ أن الرجل العادل إذا فعل شيئا يكون ناقصا وهو أمر غير ملاحظ فما يفعله العادلون غالبا إن لم يكن دوما يأتى كاملا
15-عندئذ تصبح الطقوس مجرد القشرة الخارجية للإيمان والولاء وبداية الاضطراب اما معرفة المستقبل فهى مجرد زخارف مزوقة للطاو وهى بداية الحماقة ص44 الخطأ أن الطقوس هى مجرد القشرة الخارجية وهى بداية الاضطراب والحق أن دين الله ليس فيه طقوس وغير طقوس فكلها أفعال تتطلب النية الحسنة سواء فعلناها فى الظاهر أم فى العلن فطقس كطقس الصيام هو باطنى وظاهرى فهو ظاهر أمام الناس حيث لا يامكل ولا يشرب ولا يجامع الصائم وفى أوقات خلو الإنسان بنفسه لا يفعل تلك الأفعال أيضا
16-الرجل الطيب حقا لا يفعل شيئا ومع ذلك فهو لا يترك شيئا غير منجز ص43 الخطأ هنا أن الرجل الطيب لا يفعل شىء وهو ما يناقض وجوب فعله لما يقول من الحق وفى هذا قال تعالى بسورة الصف معاتبا المؤمنين "لم تقولون ما لا تفعلوا "وقال بسورة الحج "وافعلوا الخير"
17-الشىء الذى لا جوهر له يدخل حيث لا مكان من هذا أعلم قيمة عدم الفعل ص50 الخطأ هنا وجود قيمة لعدم الفعل والسؤال كيف تكون هناك قيمة لشىء معدوم ؟
إن القيمة تكون للموجود فقط
18-تعليم الناس بلا كلمات وتحقيق الأفعال بلا فعل ص50 الخطأ أن الناس يتعلمون دون كلام والسؤال كيف يتعلم الإنسان مثلا حكم كالتوبة والاستغفار دون كلام وهى أمور لابد من الكلام فيها ؟ وكيف يتم توصيل وحى الله وهو كلام إلى الناس دون كلام ؟
19-الوجود يولد من العدم ص47 الخطأ أن الوجود يأتى من العدم والحق هو أن العدم لا يلد سوى عدم والوجود يأتى من وجود فهل شاهد أحد لا شىء يولد شىء ؟
20-التلميذ الحكيم يسمع عن الطاو فيطبقه بجد ونشاط التلميذ المتوسط يسمع عن الطاو فيفكر فيه بين الحين والحين التلميذ الغبى يسمع عن الطاو فيضحك ص47 الخطأ أن التلميذ يسمع عن الطاو ثم يطبقه والمفروض أن السماع عن الشىء غير الشىء نفسه فمثلا قد نسمع أن الطاو سيىء فكيف سنطبقع ونحن لم نعرفه فالتطبيق يتطلب سماع الشىء نفسه وهو الطاو أى التعاليم
21-المربع الكامل لا زوايا به ص48 الخطأ هنا أن المربع لا زوايا به وهو ما يخالف الواقع الهندسى
22-أعلى النفخات الموسيقية لا تسمع ص48 الخطأ أن النفخات الموسيقية لا تسمع وهو ما يخالف الواقع حيث لابد من سماع النفخة خاصة أعلى النفخات
23-أعظم الصور بلا شكل ص48 الخطأ هو وجود صورة بلا شكل لأن لابد لكل صورة من شكل أيا كان
24-الرجل العنيف يلقى ميتة عنيفة هذا هو جوهر تعاليمى ص50 الخطأ أن العنيف يموت ميتة عنيفة وهو أمر غير مسلم فكثير من القتلة يموتون على فرشهم مرضى أو غير مرضى
25-ثلاثة رجال من كل عشرة هم أتباع الحياة
ثلاثة من كل عشرة هم أتباع الموت والذين يعبرون من الميلاد إلى الموت هم ثلاثة أيضا من كل عشرة لم هذا ذلك لأنهم يعيشون حياتهم فقط على مستوى الجسم الثقيل ص56
الخطأ تحديد أتباع الحياة بثلاثة وأتباع الموت بسبعة من عشرة والله أعلم بالعدد فمثلا فى قوم إبراهيم (ص)كان هناك رجل واحد اتبعه هو لوط(ص)من ضمن آلاف كانوا اتباعا للموت بينما كان لوط(ص) التابع الوحيد للحياة مع إبراهيم(ص)
26-هذه هى الفضيلة الأولى بداية الكون هى أم كل الأشياء معرفة الأم تعنى معرفة الأبناء ومعرفة الأبناء دون الانفصال عن الأم يجلب التحرر من خشية الموت ص58
الخطأ هو أن معرفة الأم تعنى معرفة الأبناء فكثير يعرفون الأم ولا يعرفون الأبناء فهو أمر غير ملاحظ فى الحياة
27-الأنثى تغلب الذكر بالثبات بأن ترقد تحته ثابتة مستقرة ص68 الخطأ هنا أن الأنثى تغلب الذكر فى الجماع بالثبات والسؤال هل هى معركة فيها غالب ومنتصر؟إنها لذة الكل فيها منتصر
28-لذلك إذا استسلمت أمة كبيرة لأمة أصغر منها فسوف تنهزم الأمة الصغرى وإذا خضعت أمة صغيرة لأمة كبيرة فإنها تستطيع أن تهزم الأمة الكبيرة ص69 الخطأ هزيمة المنتصر الصغير ممن انتصر عليهم وهم الأمة الكبيرة فكيف يكون المنتصر مهزوم وهو لا زال منتصرا
إن مسألة الانتصار لا قانون لها من حيث الكبر أو الصغر فالانتصار هو وليد الإرادة المسلحة بالعلم أيا كان
29- فإذا كان الرجل شريرا فلا تهجره لذلك ففى يوم تتويج الامبراطورأو فى اليوم الذى يرسم فيه ضباط الدولة الثلاثة لا ترسل اليشم ولا تبعث بالمركبات التى تجرها الخيول الأربعة ولكن كن ثابتا وقدم الطاو ص70 الخطأ هو عدم هجر الرجل الشرير وهو ما يخالف أن الله طالبنا بالبعد وهو الإعراض عن الشرير فقال لنبيه (ص)بسورة الحجر "وأعرض عن المشركين "
30-ابحث عن البساطة فى التعقيد ص71 الخطأ هو البحث عن البساطة فى التعقيد فهو هنا يطالب بأمرمحال فالمعقد لا يتحول لبسيط
31-والحكام الذين يستعملون ذكائهم يغشون البلد أما الذين بلا ذكاء فهم نعمة على الأرض وهذا هما الخياران ص74 الخطأ أن الحكام الأذكياء غشاشين والجهلاء نعمة وهو ما يناقض أن الأذكياء وهم الطاهرين لا يكونون غشاشين فمن يستعمل الغش يكون غبيا وأما الجاهل فهو قد يضر بجهله ولا ينفع
32-لذلك عندما تدور رحى الحرب فإن الغلبة تكون للمضطهد المتوقع هزيمته ص79 الخطأ أن النصر للمظلوم فى الحرب مهما كان ضعيفا وهو كلام يناقضه الواقع فالنصر غالبا للظالمين فهم من يتحكمون فى حياة غالبية البشر وينفذون حكمهم.
33-بعض الأشياء لا تباركها السماء من يدرى الأسباب حتى الحكيم ليس متأكدا من هذا ص81 الخطأ ان الحكيم لا يتأكد من الأسباب دوما وهو ما يناقض أن الله بين كل شىء حتى يكون الكل على دراية فقال بسورة النحل "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء"
34-لماذا يجوع الناس لأن الحكام يأكلون النقود بالضرائب لذلك يتمرد الناس ص82 الخطأ أن سبب جوع الناس أكل الحكام نقود الناس بالضرائب والحق أن سبب الجوع قد يكون اختبار من الله كما فى قوله تعالى بسورة البقرة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع "وذلك بمرض المحاصيل والحيوانات وقد يكون بظلم من البشر الذين يأكلون حقوق الأخرين ظلما وعدوانا
35-لذلك فالجفاف وعدم الليونة هما من حواريى الموت وأتباعه أما الرقة والليونة فاتباع للحياة ص84 الخطأ أن الجفاف صفة للموت وأتباعه والرقة والليونة صفة للحياة وأتباعها ومع هذا نجد فى الحى الصفات كلها ففيه جفاف وعدم ليونة فى العظام وفيه رقة ومرونة فى الجلد والعضلات
36-الحقيقة تبدو غالبا متناقضة ص86 الخطأ أن الحقيقة تتناقض وهو ما يخالف نفى الله عن الحقيقية الاختلاف وزهو التناقض فى قوله تعالى "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
37-الكلمات الحقيقية ليست جميلة الكلمات الجميلة ليست حقيقية الرجال الطيبون لا يتجادلون ص88 الخطأ أن الحقيقية ليست جميلة ككلمات والكلمات الجميلة ليست حقيقية وهو ما يعارض الحقيقة وهى أن الجمال مرتبط بالحق فلا كلمات حق إلا وهى جميلة ولا كلمات جميلة إلا إذا كانت حق ولكن أهواء الناس هى من تصور لهم الجمال بالكذب حتى قالوا أعذب الشعر أكذبه وهو كلمة قبيحة فالكذب لا يوصف بالعذوبة وإنما بالقباحة ما دام محرما
38-كل العشرة آلاف ترجع إليه جميعها ومع ذلك هو ليس سيدها إنه عظيم جدا ص41 الخطأ أن الطاو ليس سيد المخلوقات ومع هذا هو عظيم جدا وأيضا تعود له المخلوقاتت ومن المعروف أن العودة لا تكون إلا إلى السيد الواهب الحياة لنه هو من يملكها
39-أما تعاليم الطاو فتبدو وكأن ليس لها كيان أو مذاق فهى لا يمكن رؤيتها أو سماعها ومع ذلك فهى لا تستنفذ ولا تستهلك ص41 الخطأ هنا أن تعاليم الطاو لا يمكن سماعها والسؤال كيف عرفت التعاليم وهى كلمات دون سماعها ؟ كيف يتعلم الناس تعاليم هى كلمات من غير سماعها ؟
40-السماء والأرض لا تعرفان الرحمة بالنسبة لهما ليست العشرة آلاف شىء سوى مجرد دمى ص12
الخطأ ان السماء والأرض لا تعرفان الرحمة وهو ما يخالف أنهما يبكيان كما قال تعالى "فما بكت عليهم السماء والأرض "
أقوال حكيمة فى الطاو
الحكيم يتراجع ليبقى هو فى الخلف لذلك هو فى المقدمة ص13منفصل لذلك هو ملتحم مع الجميع يحقق كمال ذاته من خلال أعمال بلا ذات ص14
والتحكم فى النفس يبدأ بالقدرة على التخلص من أفكار المرء الخاصة ص67
قد تتغير أشكال الأوانى وتبقى الصورة واحدة وكلما تحركت الآلات كان ما تصدره أكثر ص13
ثلاثون ذراعا يشاركون فى محور العجلة ولكن الفراغ الذى فى قلب المركز هو الذى يجعلها نافعة ص16
وأتباع الطاو لا يستعملونها أبدا الرجال الحكماء يفضلون اليسار رجال الحرب يفضلون اليمين ص37
الأسلحة آلات الخوف ليست من أدوات الرجل الحكيم يستعملها فقط عندما لا يبقى أمامه خيار أخر ص38
هذا يعنى أن تنظيم الحرب هو نفس تنظيم الجنازة عندما تقتل أعداد كبيرة من الناس فإن القلوب يجب أن تمتلىء عليهم بالحزن العميق علينا أن ننظر إلى الانتصار على أنه جنازة ص38
إذا انتفت الرغبة يحل الهدوء على الأشياء بهذا يعيش كل شىء فى سلام ص43
عندما يفعل الرجل المحب للنظام شيئا ولا يستجيب له أحد فإنه يشمر عن ذراعيه ويحاول فرض النظام ص44
ازرعها فى القرية تنمو الفضيلة ازرعها فى الأمة تصبح موفورة ازرعها فى الكون تجدها فى كل مكان ص61
معرفة التوافق تولد الجلد والثبات ومن الثبات والجلد تتحقق الاستنارة ص62
احكم الأمة العدل وإذا شئت الحرب فليكن ذلك بضربات مباغتى كن سيدا للعالم دون أن تجالد فى سبيل ذلك ص64
كلما كثرت القوانين والمحظورات ازداد الناس فقرا كلما ازدادت الأسلحة مضاء وزادت المتاعب فى الأرض ص64 كلما كان الناس أذكياء وشطار كلما زادت الغرائب فى الأرض كلما زادت القوانين والتنظيمات زاد عدد اللصوص وقطاع الطرق ص65
وعندما تحكم بالقوة يصبح الناس خبثاء محتالين ص65
ومع تحقق المبدأ الأم للحكم يبقى الحكم صالحا أمدا طويلا ص67
ولكن قوته لن تستخدم للأضرار بالأخرين ولن يكون الشر عاجزا عن ايذاء الأخرين فقط بل إن الحكيم سيجد نفسه محميا هو الأخر لن يؤذى أحدهما الأخر لأن الفضيلة عند ايهما ستنعش وتجدد الفضيلة عند كل منهما ص68
كنوز ثلاثة أعتنى بها وأحافظ عليها الأول الرحمة والثانة هو الاقتصاد ص76اما ثالث كنوزى فقدرتى على الا أكون فى مقدمة الأخرين ص77
تعامل مع الأشياء قبل أن تحدث نظمها قبل أن تستشرى الفوضى فيها ص72
ومع أن هناك آلات تعمل أسرع من الإنسان عشر أو مائة مرة فإن أحدا لا يحتاج إليها
يأخذ الناس الموت مأخذ الجد ولا يسافرون بعيدا ص87
معرفة الجهل قوة وصحة أما الجهل بالمعرفة فهو سقم ومرض ص80
والحكيم ليس مريضا لأنه قد ضاق بالمرضى لذلك هو ليس مريضا ص80
كل إنسان تحت السماء يقول الطاو الذى اعتنقه عظيم فريد لا يقارن ولأنه عظيم فهو مختلف إن لم يكن مختلفا لتلاشى منذ زمن بعيد
ص76
تناقضات كتاب الطريق إلى الفضيلة :
الكتاب تأليف لوتسو رفيق كونفوشيوس وهو نص صينى مقدس تقوم عليه الديانة الطاوية والكتاب ترجمة علاء الديب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب1998
1 -نجد الطاو لا اسم له فى قوله :
الطاو مختبىء ولا اسم له ص48 وقوله:
ما لا اسم له هو بداية السماء والأرض أما الذى له اسم فهو الأم لعشرة آلاف شىء ص9 ويناقض نفسه فى أن الطاو لم ينس اسمه فى قوله :
فيه يكمن الإيمان من البدء حتى الآن لم ينس اسمه أبدا هكذا أفهم أنا الخلق ؟ ص27 كما يناقض نفسه فى أنه لا يعرف اسم له حيث كان قبل الخلق فيسميه لو الطاو فى قوله :
على نحو غامض تكون وتشكل وولد قبل السماء والأرض يقف ثابتا لا يتغير أمام الصمت والفراغ ربما يكون هو أم عشرة آلاف شىء أنا لا أعرف له اسما فلنسمه الطاو ولأننا لا نملك كلمات افضل فإنى أطلق عليه وصف عظيم ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد فإنه يرجع من جديد لذلك الطاو عظيم ص31
2- يجعل لو الموجود قبل السماء والأرض امرأة هى روح الوديان فى قوله :
روح الوديان لا تموت أبدا إنها المرأة الأولى رحمها أصل السماء والأرض ص13
ومع هذا يصفه بصفات مذكرة ويسميه الطاو فى قوله :
على نحو غامض تكون وتشكل وولد قبل السماء والأرض يقف ثابتا لا يتغير أمام الصمت والفراغ ربما يكون هو أم عشرة آلاف شىء أنا لا أعرف له اسما فلنسمه الطاو ولأننا لا نملك كلمات افضل فإنى أطلق عليه وصف عظيم ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
3- نلاحظ أن السماء والأرض لم يولدا فى قوله :
تبقى السماء والأرض إلى الأبد لم تبق السماء والأرض إلى الأبد إنهما لم يولدا لذلك يعيشان إلى الأبد ص13
ومع هذا فهما ولدا من رحم امرأة هى روح الوديان فى قوله :
روح الوديان لا تموت أبدا إنها المرأة الأولى رحمها أصل السماء والأرض ص13
4- الطاو مستحيل التعريف فى قوله :
الطاو يبقى إلى الأبد مستحيل التعريف ص39
ومع ذلك يناقض نفسه فيصفه معرفا له فى قوله :
ولأننا لا نملك كلمات أفضل فإنى أطلق عليه وصف عظيم ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
وفى قوله: الطاو وعاء فارغ لا يمتلىء أبدا يصب فيه ولا يمتلىء أبدا ص12
5-نجد الطاو مراوغ فى قوله :
الطاو مراوغ لا يمسكه الحس ص26
وهو ما يناقض كونه معلوم لأنه يتبع ما هو طبيعى فى قوله :
الإنسان يتبع الأرض والأرض تتبع السماء والسماء تتبع الطاو أما الطاو فيتبع ما هو طبيعى ص30
6- أن الاتحاد بالطاو طريقه هو اتباع الطاو فى قوله :
من يتبع الطاو يصير هو والطاو واحدا من هو فاضل يعرف الفضيلة ص29 وهو يناقض نفسه عندما يجعل تصرفات الملوك الطريق للاتحاد مع الطاو فى قوله :
تصرفات الملوك تجلب القداسة وبالقداسة تكون واحدا مع الطاو أن تكون واحدا مع الطاو يعنى الخلود بذلك يفنى الجسد أما الطاو فإنه يبقى إلى الأبد أعلى الأعالى لا يكاد يعرفه الناس تحت ذلك يأتى ما يعرفونه وما يحبونه ثم ما يخافون منه ص22
7- نلاحظ أنه حدد اتجاهات الطاو هى اليمين واليسار فى قوله :
الطاو يفيض فى كل اتجاه إلى اليسار وإلى اليمين معا
وهو ما يناقض كونه فى كل الأبعاد فى قوله :
ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
8- نلاحظ أن الطاو عظيم أى كبير فى كل الأبعاد فى قولهم :
ولأنه عظيم فهو يسبح يسبح بعيدا جدا وعندما يصبح فى كل الأبعاد
ومع هذا يقول أنه صغير جدا فى قوله:
العشرة آلاف شىء تعتمد على الطاو على الطاو وهو لا يمنع عنها شيئا هو يحقق هدفه فى صمت ولا يطلب شيئا
هو يغذى العشرة آلاف شىء ومع هذا هو ليس سيدها إنه لا غرض له إنه صغير جدا ودقيق ص40
9- نلاحظ هنا أن الطاو يغذى المخلوقات فى قوله :
العشرة آلاف شىء تعتمد على الطاو على الطاو وهو لا يمنع عنها شيئا هو يحقق هدفه فى صمت ولا يطلب شيئا
هو يغذى العشرة آلاف شىء ومع هذا هو ليس سيدها إنه لا غرض له إنه صغير جدا ودقيق ص40
وحده الطاو هو الذى يغذى كل الأشياء ويصل بها إلى كمال التحقق ص49
ويناقض نفسه عندما يجعل الفضيلة هى التى تغذى المخلوقات فى قوله "
كل شىء ينبع من الطاو ويتغذى بالفضيلة ويتشكل من المادة ويتحدد بالبيئة المحيطة لذلك فإن العشرة آلاف شىء تحترم الطاو وتكرم الفضيلة احترام الطاو وتكريم الفضيلة ليس مفروضا على أحد ولكنه متضمن فى طبيعة الأشياء لذلك كل الأشياء تنبع من الطاو ص57
11- نجد أم أى خالق العشرة آلاف شىء هى من لها اسم فى قوله :
أما الذى له اسم فهو الأم لعشرة آلاف شىء ص9 ويناقض نفسه فيجعل الثلاثة هى ولدت العشرة آلاف فى قوله :
الواحد ولد عن الطاو الاثنان ولدت عن الواحد وعن الثلاثة توالدت العشرة آلاف شىء ص49
ويناقض نفسه فيجعل الطاو هو منبع أى خالق أى مصدر العشرة آلاف شىء فى قوله :
أيها النبع الذى لا قرار له لعشرة آلاف شىء لا يستوعب جوهرك خفف عنا الحدة فى الأشياء واحلل لنا القصد واحمنا من بهرة الضياء يا أيها المختبىء فى الأعماق وحاضر أبدا ص12
12- نجد الطاو حاضرا أى موجودا فى كل الكون وأيضا يكون غير موجود أى غائب فى قوله:
السكون والهدوء يجعلان كل أشياء الكون فى نظام عندما يكون الطاو حاضرا فى الكون فإن خيولا ترعى فى المدينة وتنثر على أرضها السماد والخصب وعندما يكون الطاو غائبا فإن خيول الحرب تربى خارج المدينة ص52
ومع هذا يجعل له مكان هو أعماق الكون فى قوله :
أيها النبع الذى لا قرار له لعشرة آلاف شىء لا يستوعب جوهرك خفف عنا الحدة فى الأشياء واحلل لنا القصد واحمنا من بهرة الضياء يا أيها المختبىء فى الأعماق وحاضر أبدا ص12
ويناقض نفسه مرة أخرى فيقول أنه لا يعرف أين مكانه فى قوله :
أنا لا أعرف من أين تأتى يا أول كل الأباطرة ص12
ثم يناقض نفسه بأن يجعل سكنه وهو مكانه فى عدم الفعل فى قوله :
يسكن الطاو فى عدم الفعل لكنه لا يترك شيئا غير منجز ص42
13- نجد أنه يصفه بالغائب فى قوله :
وعندما يكون الطاو غائبا فإن خيول الحرب تربى خارج المدينة ص52
ويناقض نفسه عندما يصفه بأنه حاضر أبدا فى قوله :
يا أيها المختبىء فى الأعماق وحاضر أبدا ص12
14- نجد العديد من الأقوال تطلب عدم الفعل وهو عدم العمل مثل:
إذا لم نفعل شيئا فإن كل شىء سيكون على ما يرام ص12
-الرجل الطيب حقا لا يفعل شيئا ومع ذلك فهو لا يترك شيئا غير منجز ص43
-الشىء الذى لا جوهر له يدخل حيث لا مكان من هذا أعلم قيمة عدم الفعل ص50
-تعليم الناس بلا كلمات وتحقيق الأفعال بلا فعل ص50
لذلك يمشى الحكيم فى الأرض يفعل لا شىء يعلم بلا كلام ص10
عندما لا نفعل شيئا فإن شيئا لا يترك دون أن ينجز ص54
تدرب على اللافعل اعمل دون فعل ص70 تذوق مالا طعم له ص71
أما الحكيم فهو لا يفعل لذلك لا ينهزم لا يحاول امتلاك الأشياء فلا يخسر ص73
ويناقض نفسه فيطلب العمل فى أقوال مثل :
الرجل الحكيم لا يحاول أن يخزن الأشياء أو يدخرها
كلما عمل من أجل الناس وزاد ما عنده وكلما أعطى الأخرين زادت وفرته ص89
طريق السماء مدبب لكنه لا يؤذى طريق الرجل الحكيم هو العمل دون مكابدة ص89
انسحب بعد أن تؤدى عملك هذا هو طريق السماء حاملا الروح والجسد معانقا الواحد ص15
15- يناقض نفسه عندما يطلب العمل من الإنسان ولكن دون فعل مع أن الفعل هو العمل فى قوله :
تدرب على اللافعل اعمل دون فعل ص70 تذوق مالا طعم له ص71
16-نجد الرجل يطالبنا بالتعقل للسير فى الطريق الصحيح فى قوله
لو أن لى حتى قليلا من العقل لسرت فى الطريق الرئيسى المستقيم ص59
ومع هذا يناقض نفسه فيطالبنا بعدم تشغيل حواسنا كالنظر وتشغيل مشاعرنا فى أقوال مثل :
دون النظر من النافذة تستطيع أن تعرف طرق السماء كلما ارتحلت بعيدا قل ما تعرفه ص53
ولهذا فالحكيم من تقوده مشاعره لا ما يراه ص17
لذلك الحكيم يعرف دون أن يرحل يرى دون أن ينظر يحقق الأشياء دون أن يفعل فى اتباع التعلم نكتسب كل يوم شيئا فى اتباع الطاو نسقط كل يوم شيئا ص53
17- يصف الحكيم بالقسوة فى قوله :
الحكيم هو الأخر قاس لا يرحم هو أيضا يرى الناس مجرد دمى ص12
ثم يناقض نفسه طالبا ممن يريد الحكمة أن يحتفظ بصفة الرحمة فى قوله :
كنوز ثلاثة أعتنى بها وأحافظ عليها الأول الرحمة والثانى هو الاقتصاد ص76أما ثالث كنوزى فقدرتى على ألا أكون فى مقدمة الأخرين ص77
18 -أعلى الفضائل عنده هى هبة الحياة بلا جهد فى قوله :
أعلى الفضائل مثل المياه تهب الحياة للعشرة آلاف شىء دون جهد أو سعى ص14 ويناقض نفسه فيجعل الفضائل كلها هى الاخلاص وليس هبة الحياة فى قوله:
أثق فى الرجال المخلصين وأثق فى غير المخلصين لأن الفضيلة فى الإخلاص ص54
ثم يناقض نفسه فيجعل أفضل الفضائل التحكم فى النفس فى قوله :
فى الاهتمام بالأخرين وخدمة السماء ليس هناك أفضل من التحكم فى النفس ص66
ثم يناقض نفسه فيجعل عدم الفعل واعطاء الميلاد والغذاء الفضيلة الكبرى فى قوله :
فهل تستطيع أن تظل لا تفعل شيئا تعطى الميلاد والغذاء ولا تشعر بالتملك تعمل ولا تطلب أجرا تقود ولا تتحكم هذه هى الفضيلة الكبرى ص16
19- أن عدم الاهتمام بالأصدقاء والأعداء أفضل حالات الإنسان فى قوله :
من يحقق هذه الحالة لا يهمه الأصدقاء ولا الأعداء ولا يهتم بالطيب أو بالخبيث ولا بالمجد أو بالمهانة تلك أعلى حالات الإنسان ص64
ويناقض نفسه أن الحكيم هو من يهتم بالأخرين فى قوله:
ليس للحكيم رأى خاص فهو يهتم باحتياجات الآخرين ص54
20- أن الحكيم يهتم بحاجات الأخرين فقط فى قوله :
ليس للحكيم رأى خاص فهو يهتم باحتياجات الآخرين ص54 ويناقض نفسه بأنه يهتم بكل شىء فى قوله :
لذلك يهتم الحكيم بكل الناس ولا يهمل أحدا يهتم بكل الأشياء ولا يغفل شيئا هذا هو ما يسمى اتباع طريق النور ص33
21- أن أكبر المصائب أو الخطايا هو التقليل من شأن العدو فى قوله:
ليس هناك مصيبة أكبر من التقليل من شأن العدو ص79
وهو ما يناقض كون أكبر المصائب هو الرغبة فى قوله :
الخطيئة الكبرى هى الرغبة اللعنة الكبرى هى عدم الرضا ص52
22- أن التوحد يكون مع السماء فى قولهم :
وهذا هو ما يقول عنه الناس منذ قديم الأزل التوحد الأقصى مع السماء ص78
وهو ما يناقض أن التوحد يكون مع تراب الأرض فى قوله :
كن واحدا مع تراب الأرض هذه هى الوحدة الأولى ص63
وهو يناقض التوحد مع المطلق وهو الطاو فى قولهم
وأن تكون أنت قدوة العالم صادقا دائما وغير متردد تعود إلى المطلق ص34
23- أن الأشياء تأتى للإنسان كلها فى قوله
كن كلا واحدا غير موزع تأتى لك الأشياء جميعا ص28 ومع هذا يناقض نفسه فى الإنسان يعود للأشياء وهى الطبيعى فى قوله:
العودة إلى الأصل سكون هذا هو مسمى الطبيعة طريق الطبيعة لا يتغير معرفة الاستقرار بصيرة عدم ومعرفته تؤدى إلى كوارث ص20
24-ان من عنده مخزون من الفضيلة يكون جديرا بالحكم فى قوله:
قإذا كان هناك مخزون كافى من الفضيلة فلن يكون هناك مستحيل وإذا لم يكن هناك مستحيل فلن تكون هناك حدود وإذا لم يعرف الإنسان حدودا فهو جدير بأن يكون حاكما ص67
وهو يناقض نفسه بأن من يعز الناس ويصلح مآسى البلاد هو الجدير بالملك وهو الحكم فى قوله :
لذلك يقول الحكيم من يأخذ على عاتقه هوان الناس وضعتهم يصلح لقيادتهم ومن ياخذ على عاتقه مآسى البلاد يصلح لأن يكون ملكا عليهم ص86
25- أن معرفة المجهول ومنه المستقبل مقرون بالتجرد من الرغبة فى قوله:
لو تجردت من الرغبة لعاينت المجهول ص9
وهو ما يناقض أن معرفة المستقبل وهو من المجهول زخارف ووساوس من الحماقة فى قوله :
أما معرفة المستقبل فهى مجرد زخارف مزوقة للطاو وهى بداية الحماقة ص44
تناقضات الطريق إلى الفضيلة مع الإسلام
الكتاب تأليف لوتسو رفيق كونفوشيوس وهو نص صينى مقدس تقوم عليه الديانة الطاوية والكتاب ترجمة علاء الديب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب1998
1-لو تجردت من الرغبة لعاينت المجهول ص9
تخالف معاينة المجهول أن الغيب يعلمه الله وحده كما قال تعالى "قل لا يعلم الغيب إلا الله "
2-لو تبعت الرغبة لما شهدت سوى الظاهر ص9
الخطأ هنا ان من يتبع الرغبة يشاهد الظاهر وفى الحقيقة لا يشاهد الظاهر وإنما يحس به فالطعم مثلا لا يعرفه من المشاهدة وإنما بالتذوق الفمى و الكلام لا يشاهده وإنما يسمعه
والقولان يبدو أنهما متحدان مع أقوال الصوفية عن الكشف وأمثاله
3-بينما العشرة آلاف تصعد وتهبط بلا توقف يخلق ولا يتملك يعمل ولا يأخذ أجرا ص11
الخطأ أن الله يخلق ولا يتملك وهو ما يخالف أن الله"له ملك السموات والأرض"كما قال فى القرآن
4-لذلك يحكم الحكيم بافراغ عقول الناس وماء بطونهم باضعاف أحلامهم وتقوية طين عظامهم ص11
الخطأ أن الحكيم يفرغ عقول الناس وهو خطأ لأن الناس هم من يفرغون عقولهم عندما يلغونها ويستعملونها رغباتهم وهى شهواتهم فالمفرغ هو إرادة إنسان نفسه وليس إرادة الغير كالحكيم
5-بعض المكاسب تأتى من الوجود وأما النفع الحقيقى فينبعث من اللاوجود ص17
الخطا أن النفع يأتى اللاوجود والسؤال كيف يأتى الخير من العدم والعدم لا يأتى بشىء خيرا أو شرا لكونه عدم أى غير موجود ؟
6-الألوان الخمسة تعمى العين ص17
الأصوات الخمسة تصم الأذن ص17
الخطأ وجود ألوان خمسة واصوات خمسة وهو ما يناقض الواقع من وجود ألوف الألوان والأصوات
7-تعلم أن تقبل الإهانة بصدر رحب ص17
الخطأ هنا وجوب تقبل الإهانة بصدر رحب وهو ما يناقض أن الله خيرنا فى الإساءة إلينا بين العفو أو بين القصاص وهو الانتصار للنفس فقال بسورة الشورى "وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وإأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل"
8-ماذا يعنى تقبل سوء الحظ على أنه طبيعة الوجود الإنسانى سوء الحظ يلحق بك لأن لك جسدا بدون الجسد كيف يطولك سوء الحظ ص19 الخطأ أن سوء الحظ يطول الإنسان لوجود جسد له وهو ما يخالف أن سوء الحظ لا يصيب جسد الإنسان وحده وإنما قد يصيبه فيما يملكه كالبهائم أو الأموال أو يصيب من يحبهم وهىة أشياء لا علاقة لها بجسده
9-أن يدرك الإنسان طبيعته الحقيقية أن يطرح الأنانية ويروض الرغبة توقف عن التعلم وضع نهاية لكل متاعبك ص24
الخطأ هنا طلب التوقف عن التعلم من الإنسان وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة طه "وقل رب زدنى علما "
10-الملك هو الأخر عظيم هذه هى القوى الأربع فى الكون والملك واحد منهم الثقيل هو أصل التخفيف والثابت هو سيد المتحرك ص32
الخطأ وجود اربع قوى فى الكون منها الملك أو الرئيس وهو ما يناقض أن هناك قوة واحدة تحكم الكون هى القوة لله كما قال تعالى "أن القوة لله جميعا "
11-الكون مقدس وأنت لا تستطيع أن تصلحه ص35 الخطأ أن الإنسان لا يستطيع اصلاح الكون الخاص به وهو ما يناقض وجوب الإصلاح عليه قدر ما يستطيع كما قال نبى الله شعيب (ص)"إن اريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقى إلا بالله "
12-استخدام القوة يعقبه دائما فقدان القدرة هذا ليس طريق الطاو ص37 الخطأ أن استخدام القوة يعقبه فقدان القدرة وهو ما يخالف أن القدرة لا تفقد كلها ولذا طالب الله المسلمين بعد غزوة أحد أن يطاردوا الكفار حتى وهم متألمون فقال لهم "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون "
13-فى المناسبات السعيدة تعطى الأولوية لليسار فى المناسبات التعسة تعطى لليمين حتى فى الجيوش فإن القائد العسكرى يقف إلى اليسار أما قائد القوات الأعلى فيقف إلى اليمين ص38
الخطأ أن اليسار للسعادة والعلو واليمين والسفل لليمين وبالقطع الجهات لا تدل على شىء من ذلك فهناك من يجعل اليمين للسعادة والانتصار كما أن هنا من يجعل اليمين للتعاسة فالناس هم من يعطون الجهة الصفة ولكن الجهة ليس لها تلك الصفة فى الحقيقة
14-أما عندما يفعل الرجل العادل شيئا فإن أشياء كثيرة تبقى ناقصة ص44 الخطأ أن الرجل العادل إذا فعل شيئا يكون ناقصا وهو أمر غير ملاحظ فما يفعله العادلون غالبا إن لم يكن دوما يأتى كاملا
15-عندئذ تصبح الطقوس مجرد القشرة الخارجية للإيمان والولاء وبداية الاضطراب اما معرفة المستقبل فهى مجرد زخارف مزوقة للطاو وهى بداية الحماقة ص44 الخطأ أن الطقوس هى مجرد القشرة الخارجية وهى بداية الاضطراب والحق أن دين الله ليس فيه طقوس وغير طقوس فكلها أفعال تتطلب النية الحسنة سواء فعلناها فى الظاهر أم فى العلن فطقس كطقس الصيام هو باطنى وظاهرى فهو ظاهر أمام الناس حيث لا يامكل ولا يشرب ولا يجامع الصائم وفى أوقات خلو الإنسان بنفسه لا يفعل تلك الأفعال أيضا
16-الرجل الطيب حقا لا يفعل شيئا ومع ذلك فهو لا يترك شيئا غير منجز ص43 الخطأ هنا أن الرجل الطيب لا يفعل شىء وهو ما يناقض وجوب فعله لما يقول من الحق وفى هذا قال تعالى بسورة الصف معاتبا المؤمنين "لم تقولون ما لا تفعلوا "وقال بسورة الحج "وافعلوا الخير"
17-الشىء الذى لا جوهر له يدخل حيث لا مكان من هذا أعلم قيمة عدم الفعل ص50 الخطأ هنا وجود قيمة لعدم الفعل والسؤال كيف تكون هناك قيمة لشىء معدوم ؟
إن القيمة تكون للموجود فقط
18-تعليم الناس بلا كلمات وتحقيق الأفعال بلا فعل ص50 الخطأ أن الناس يتعلمون دون كلام والسؤال كيف يتعلم الإنسان مثلا حكم كالتوبة والاستغفار دون كلام وهى أمور لابد من الكلام فيها ؟ وكيف يتم توصيل وحى الله وهو كلام إلى الناس دون كلام ؟
19-الوجود يولد من العدم ص47 الخطأ أن الوجود يأتى من العدم والحق هو أن العدم لا يلد سوى عدم والوجود يأتى من وجود فهل شاهد أحد لا شىء يولد شىء ؟
20-التلميذ الحكيم يسمع عن الطاو فيطبقه بجد ونشاط التلميذ المتوسط يسمع عن الطاو فيفكر فيه بين الحين والحين التلميذ الغبى يسمع عن الطاو فيضحك ص47 الخطأ أن التلميذ يسمع عن الطاو ثم يطبقه والمفروض أن السماع عن الشىء غير الشىء نفسه فمثلا قد نسمع أن الطاو سيىء فكيف سنطبقع ونحن لم نعرفه فالتطبيق يتطلب سماع الشىء نفسه وهو الطاو أى التعاليم
21-المربع الكامل لا زوايا به ص48 الخطأ هنا أن المربع لا زوايا به وهو ما يخالف الواقع الهندسى
22-أعلى النفخات الموسيقية لا تسمع ص48 الخطأ أن النفخات الموسيقية لا تسمع وهو ما يخالف الواقع حيث لابد من سماع النفخة خاصة أعلى النفخات
23-أعظم الصور بلا شكل ص48 الخطأ هو وجود صورة بلا شكل لأن لابد لكل صورة من شكل أيا كان
24-الرجل العنيف يلقى ميتة عنيفة هذا هو جوهر تعاليمى ص50 الخطأ أن العنيف يموت ميتة عنيفة وهو أمر غير مسلم فكثير من القتلة يموتون على فرشهم مرضى أو غير مرضى
25-ثلاثة رجال من كل عشرة هم أتباع الحياة
ثلاثة من كل عشرة هم أتباع الموت والذين يعبرون من الميلاد إلى الموت هم ثلاثة أيضا من كل عشرة لم هذا ذلك لأنهم يعيشون حياتهم فقط على مستوى الجسم الثقيل ص56
الخطأ تحديد أتباع الحياة بثلاثة وأتباع الموت بسبعة من عشرة والله أعلم بالعدد فمثلا فى قوم إبراهيم (ص)كان هناك رجل واحد اتبعه هو لوط(ص)من ضمن آلاف كانوا اتباعا للموت بينما كان لوط(ص) التابع الوحيد للحياة مع إبراهيم(ص)
26-هذه هى الفضيلة الأولى بداية الكون هى أم كل الأشياء معرفة الأم تعنى معرفة الأبناء ومعرفة الأبناء دون الانفصال عن الأم يجلب التحرر من خشية الموت ص58
الخطأ هو أن معرفة الأم تعنى معرفة الأبناء فكثير يعرفون الأم ولا يعرفون الأبناء فهو أمر غير ملاحظ فى الحياة
27-الأنثى تغلب الذكر بالثبات بأن ترقد تحته ثابتة مستقرة ص68 الخطأ هنا أن الأنثى تغلب الذكر فى الجماع بالثبات والسؤال هل هى معركة فيها غالب ومنتصر؟إنها لذة الكل فيها منتصر
28-لذلك إذا استسلمت أمة كبيرة لأمة أصغر منها فسوف تنهزم الأمة الصغرى وإذا خضعت أمة صغيرة لأمة كبيرة فإنها تستطيع أن تهزم الأمة الكبيرة ص69 الخطأ هزيمة المنتصر الصغير ممن انتصر عليهم وهم الأمة الكبيرة فكيف يكون المنتصر مهزوم وهو لا زال منتصرا
إن مسألة الانتصار لا قانون لها من حيث الكبر أو الصغر فالانتصار هو وليد الإرادة المسلحة بالعلم أيا كان
29- فإذا كان الرجل شريرا فلا تهجره لذلك ففى يوم تتويج الامبراطورأو فى اليوم الذى يرسم فيه ضباط الدولة الثلاثة لا ترسل اليشم ولا تبعث بالمركبات التى تجرها الخيول الأربعة ولكن كن ثابتا وقدم الطاو ص70 الخطأ هو عدم هجر الرجل الشرير وهو ما يخالف أن الله طالبنا بالبعد وهو الإعراض عن الشرير فقال لنبيه (ص)بسورة الحجر "وأعرض عن المشركين "
30-ابحث عن البساطة فى التعقيد ص71 الخطأ هو البحث عن البساطة فى التعقيد فهو هنا يطالب بأمرمحال فالمعقد لا يتحول لبسيط
31-والحكام الذين يستعملون ذكائهم يغشون البلد أما الذين بلا ذكاء فهم نعمة على الأرض وهذا هما الخياران ص74 الخطأ أن الحكام الأذكياء غشاشين والجهلاء نعمة وهو ما يناقض أن الأذكياء وهم الطاهرين لا يكونون غشاشين فمن يستعمل الغش يكون غبيا وأما الجاهل فهو قد يضر بجهله ولا ينفع
32-لذلك عندما تدور رحى الحرب فإن الغلبة تكون للمضطهد المتوقع هزيمته ص79 الخطأ أن النصر للمظلوم فى الحرب مهما كان ضعيفا وهو كلام يناقضه الواقع فالنصر غالبا للظالمين فهم من يتحكمون فى حياة غالبية البشر وينفذون حكمهم.
33-بعض الأشياء لا تباركها السماء من يدرى الأسباب حتى الحكيم ليس متأكدا من هذا ص81 الخطأ ان الحكيم لا يتأكد من الأسباب دوما وهو ما يناقض أن الله بين كل شىء حتى يكون الكل على دراية فقال بسورة النحل "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء"
34-لماذا يجوع الناس لأن الحكام يأكلون النقود بالضرائب لذلك يتمرد الناس ص82 الخطأ أن سبب جوع الناس أكل الحكام نقود الناس بالضرائب والحق أن سبب الجوع قد يكون اختبار من الله كما فى قوله تعالى بسورة البقرة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع "وذلك بمرض المحاصيل والحيوانات وقد يكون بظلم من البشر الذين يأكلون حقوق الأخرين ظلما وعدوانا
35-لذلك فالجفاف وعدم الليونة هما من حواريى الموت وأتباعه أما الرقة والليونة فاتباع للحياة ص84 الخطأ أن الجفاف صفة للموت وأتباعه والرقة والليونة صفة للحياة وأتباعها ومع هذا نجد فى الحى الصفات كلها ففيه جفاف وعدم ليونة فى العظام وفيه رقة ومرونة فى الجلد والعضلات
36-الحقيقة تبدو غالبا متناقضة ص86 الخطأ أن الحقيقة تتناقض وهو ما يخالف نفى الله عن الحقيقية الاختلاف وزهو التناقض فى قوله تعالى "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
37-الكلمات الحقيقية ليست جميلة الكلمات الجميلة ليست حقيقية الرجال الطيبون لا يتجادلون ص88 الخطأ أن الحقيقية ليست جميلة ككلمات والكلمات الجميلة ليست حقيقية وهو ما يعارض الحقيقة وهى أن الجمال مرتبط بالحق فلا كلمات حق إلا وهى جميلة ولا كلمات جميلة إلا إذا كانت حق ولكن أهواء الناس هى من تصور لهم الجمال بالكذب حتى قالوا أعذب الشعر أكذبه وهو كلمة قبيحة فالكذب لا يوصف بالعذوبة وإنما بالقباحة ما دام محرما
38-كل العشرة آلاف ترجع إليه جميعها ومع ذلك هو ليس سيدها إنه عظيم جدا ص41 الخطأ أن الطاو ليس سيد المخلوقات ومع هذا هو عظيم جدا وأيضا تعود له المخلوقاتت ومن المعروف أن العودة لا تكون إلا إلى السيد الواهب الحياة لنه هو من يملكها
39-أما تعاليم الطاو فتبدو وكأن ليس لها كيان أو مذاق فهى لا يمكن رؤيتها أو سماعها ومع ذلك فهى لا تستنفذ ولا تستهلك ص41 الخطأ هنا أن تعاليم الطاو لا يمكن سماعها والسؤال كيف عرفت التعاليم وهى كلمات دون سماعها ؟ كيف يتعلم الناس تعاليم هى كلمات من غير سماعها ؟
40-السماء والأرض لا تعرفان الرحمة بالنسبة لهما ليست العشرة آلاف شىء سوى مجرد دمى ص12
الخطأ ان السماء والأرض لا تعرفان الرحمة وهو ما يخالف أنهما يبكيان كما قال تعالى "فما بكت عليهم السماء والأرض "
أقوال حكيمة فى الطاو
الحكيم يتراجع ليبقى هو فى الخلف لذلك هو فى المقدمة ص13منفصل لذلك هو ملتحم مع الجميع يحقق كمال ذاته من خلال أعمال بلا ذات ص14
والتحكم فى النفس يبدأ بالقدرة على التخلص من أفكار المرء الخاصة ص67
قد تتغير أشكال الأوانى وتبقى الصورة واحدة وكلما تحركت الآلات كان ما تصدره أكثر ص13
ثلاثون ذراعا يشاركون فى محور العجلة ولكن الفراغ الذى فى قلب المركز هو الذى يجعلها نافعة ص16
وأتباع الطاو لا يستعملونها أبدا الرجال الحكماء يفضلون اليسار رجال الحرب يفضلون اليمين ص37
الأسلحة آلات الخوف ليست من أدوات الرجل الحكيم يستعملها فقط عندما لا يبقى أمامه خيار أخر ص38
هذا يعنى أن تنظيم الحرب هو نفس تنظيم الجنازة عندما تقتل أعداد كبيرة من الناس فإن القلوب يجب أن تمتلىء عليهم بالحزن العميق علينا أن ننظر إلى الانتصار على أنه جنازة ص38
إذا انتفت الرغبة يحل الهدوء على الأشياء بهذا يعيش كل شىء فى سلام ص43
عندما يفعل الرجل المحب للنظام شيئا ولا يستجيب له أحد فإنه يشمر عن ذراعيه ويحاول فرض النظام ص44
ازرعها فى القرية تنمو الفضيلة ازرعها فى الأمة تصبح موفورة ازرعها فى الكون تجدها فى كل مكان ص61
معرفة التوافق تولد الجلد والثبات ومن الثبات والجلد تتحقق الاستنارة ص62
احكم الأمة العدل وإذا شئت الحرب فليكن ذلك بضربات مباغتى كن سيدا للعالم دون أن تجالد فى سبيل ذلك ص64
كلما كثرت القوانين والمحظورات ازداد الناس فقرا كلما ازدادت الأسلحة مضاء وزادت المتاعب فى الأرض ص64 كلما كان الناس أذكياء وشطار كلما زادت الغرائب فى الأرض كلما زادت القوانين والتنظيمات زاد عدد اللصوص وقطاع الطرق ص65
وعندما تحكم بالقوة يصبح الناس خبثاء محتالين ص65
ومع تحقق المبدأ الأم للحكم يبقى الحكم صالحا أمدا طويلا ص67
ولكن قوته لن تستخدم للأضرار بالأخرين ولن يكون الشر عاجزا عن ايذاء الأخرين فقط بل إن الحكيم سيجد نفسه محميا هو الأخر لن يؤذى أحدهما الأخر لأن الفضيلة عند ايهما ستنعش وتجدد الفضيلة عند كل منهما ص68
كنوز ثلاثة أعتنى بها وأحافظ عليها الأول الرحمة والثانة هو الاقتصاد ص76اما ثالث كنوزى فقدرتى على الا أكون فى مقدمة الأخرين ص77
تعامل مع الأشياء قبل أن تحدث نظمها قبل أن تستشرى الفوضى فيها ص72
ومع أن هناك آلات تعمل أسرع من الإنسان عشر أو مائة مرة فإن أحدا لا يحتاج إليها
يأخذ الناس الموت مأخذ الجد ولا يسافرون بعيدا ص87
معرفة الجهل قوة وصحة أما الجهل بالمعرفة فهو سقم ومرض ص80
والحكيم ليس مريضا لأنه قد ضاق بالمرضى لذلك هو ليس مريضا ص80
كل إنسان تحت السماء يقول الطاو الذى اعتنقه عظيم فريد لا يقارن ولأنه عظيم فهو مختلف إن لم يكن مختلفا لتلاشى منذ زمن بعيد
ص76