شريط فيديو لحسن نصر الله يتحدث فيه عن مشروعه في لبنان كجزء من دولة إيران الإسلامية
في
الثلاثاء ١٢ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
ينتشر بسرعة قبل أيام من زيارة نجادي لبيروت .. شريط فيديو لحسن نصر الله يتحدث فيه عن مشروعه في لبنان كجزء من دولة إيران الإسلامية |
كتب : مصطفى الشرقاوي (المصريون) | 13-10-2010 00:52
كشف شريط يجري تداوله بسرعة على موقع اليوتيوب ومجموعات الفيس بوك والمنتديات الحوارية عن اعترافات مثيرة لزعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله يشدد فيها على ولائه وحزبه الكامل لإيران.
وقال نصر الله في المقطع الصوتي الذي بث مؤخراً والذي يعود إلى أكثر من عشرين سنة حين كان مرشد الثورة الإيراني على قيد الحياة : "أنا واحد من هؤلاء الناس الذين يعملون في مسيرة حزب الله وفي أجهزته العاملة، لا أبقى لحظة واحدة في أجهزته، لو لم يكن لدي يقين وقطع في أن هذه الأجهزة تتصل عبر مراتب إلى الولي الفقيه القائد المبرئ للذمة الملزم قراره، بالنسبة لنا هذا أمر مقطوع ومطمأن به".
وأضاف زعيم الحزب: "مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره كوننا مؤمنين عقائديين هو مشروع الدولة الإسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنما جزءاً من الجمهورية الإسلامية الكبرى التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق الولي الفقيه الإمام الخميني".
وأماط نصر الله في إجابته على أسئلة الحضور الذين كانوا فيما يبدو من خاصة تنظيم "حزب الله" اللثام عن اتسام قادة إيران بالتقية عند الحديث عن علاقة الحزب التنظيمية بهم، حيث قال: التصريحات الدبلوماسية والسياسية ليست هي الأساس في هذا المجال، يعني ليس طبيعياً أن يقف آية الله كروبي ويقول: نعم، حزب الله هو جماعتنا بلبنان.. سياسياً هذا مو صحيح، وإعلامياً مو صحيح، على مستوى العلاقة العضوية والجوهرية مع قيادة الثورة الإسلامية في إيران وولاية الفقيه، هذه المسألة بالنسبة لنا أمر مقطوع به".
وفيما يخص حديثه عن تبعية من أسماهم بالعلماء المجتهدين في بلدان العالم المختلفة، وهم المرجعيات الدينية الشيعية والذين يحركون أتباعهم في الدول العربية أجاب نصر الله عن سؤال حول أدوارهم بالقول: "الإمام (يعني الخميني) الذي يخطط للأمة، والمجتهدون تأتي أدوارهم في كل بلد مكمل لخط الإمام، ولمشروع الأمة الإسلامية الواحد، فلا يجوز أن نجزئ صراع الأمة مع أعدائها، ما دام الأعداء يخوضون صراعاً واحداً مع الأمة، فيجب أن تكون إدارة الأمة في صراعها واحدة وهي من خلال الإمام".
وأخيراً فيما يتعلق بالدور السياسي للإمام الفقيه خارج حدود إيران أجاب نصر الله عن سؤال يقول :"هل الولي الفقيه هو الذي يعين الحكام ويعطيهم الشرعية في جميع البلاد الإسلامية"، بالقول: "نعم، لأن ولايته ليست محدودة بحدود جغرافية، ولايته ممتدة بامتداد المسلمين". |
|