من المسيء لآخر الأنبياء كتاب البخاري وغيره، أم جريدة Charlie Hebdo.؟؟؟
.
عزمت بسم الله،
عندما يريد الغرب أن يستفز أتباع الإسلام، ينقل من كتاب البخاري أو من غيره مما كتبت أيدي البشر من أقوال وأفعال تنسب إلى آخر الأنبياء، عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، والسؤال الذي يجب أن يكسر أقفال القلوب ليعمل العقل، هو: من كان السبب في إساءة الغرب لآخر الأنبياء، هل جريدة "شارلى إبدو" بباريس"هي التي تختلق روايات وسيناريوهات عن حياة آخر الأنبياء محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام،؟ أم أن ما تصور الجريدة كاريكاتيريا، أو ما يمثل أفلاما مصدر ذلك كله هو كتاب البخاري وغيره من كتب السلف؟؟؟؟؟
من كتاب البخاري أنقل إليكم بعض الروايات التي تسيء في نظري إلى الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، فماذا أنتم فاعلون لكتاب البخاري الذي نجد فيه روايات مؤذية لرسول الله عليه وعلى جميع الأنبياء السلام،ومنها رواية جاء فيها أن الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، اشترى من يهودي 30 صاعا من الشعير قوتا لعياله، ورهن عند اليهودي درعه، وبقي مرهونا إلى أن مات النبي ولم يجد من يفتكها!!!ألم يكن الله تعالى وجده عائلا فأغناه؟؟؟ ألم يكن من بين صحابته أثرياء؟؟ فكيف يشتري من اليهودي 30 صاعا من الشعير ويرهن درعه من أجل ذلك؟ ماذا لو صورت جريدة "شارلى إبدو" بباريس"هذه الرواية؟؟؟ أو مثلها أحد من الغرب؟؟؟؟
إليكم الروايات المستهزئة بآخر الأنبياء والموجودة في ( صحيح البخاري) وفي غيره من كتب السلف!!! فماذا أنتم فاعلون لهذه الكتب؟؟؟
جاء في كتب السلف ما يلي:
رهن الدرع.
باب شراء الطعام إلى أجل 2088 حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال ذكرنا ثم إبراهيم الرهن في السلف فقال لا بأس به ثم حدثنا عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى طعاما من زفر إلى أجل فرهنه درعه.
البخاري ج 2 ص 767 قرص 1300 كتاب.
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الرهن باب في الرهن في الحضر وقوله تعالى وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة
2373 حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا قتادة عن أنس رضي الله عنه قال ثم ولقد رهنالنبي صلى الله عليه وسلم درعه بشعير ومشيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير وإهالة سنخة ولقد سمعته يقول ما أصبح لآل محمد صلى الله عليه وسلم إلا صاع ولا أمسى وإنهم لتسعة أبيات.
اب من رهن درعه 2374 حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد حدثنا الأعمش قال تذاكرنا ثم إبراهيم الرهن والقبيل في السلف فقال إبراهيم حدثنا الأسود عن عائشة رضي الله عنها ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من زفر طعاما إلى أجل ورهنه درعه
2378 حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت ثم اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم من زفر طعاما ورهنه درعه.
البخاري ج 2 ص 887/888 قرص 1300 كتاب.
1990 حدثنا يوسف بن عيسى حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنهما قالت ثم اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم من زفر طعاما بنسيئة ورهنه درعه.
البخاري ج 2 ص 738 قرص 1300 كتاب.
2759 حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة ثم زفر بثلاثين صاعا من شعير وقال يعلي حدثنا الأعمش درع من حديد وقال معلى حدثنا عبد الواحد حدثنا الأعمش وقال رهنه درعا من حديد.
البخاري ج 3 ص 1068 قرص 1300 كتاب.
13522 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا شيبان عن قتادة عن أنس بن مالك قال ثم لقد دعي نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على خبز شعير وأهاله سنخة قال ولقد سمعته ذات يوم المرار وهو يقول والذي نفس محمد بيده ما أصبح ثم آل محمد صاع حب ولا صاع تمر وإن له يومئذ تسع نسوة ولقد رهن درعا له ثم زفر بالمدينة أخذ منه طعاما فما وجد لها ما يفتكها به.
مسند أحمد ج 3ص 238 قرص 1300 كتاب.
12012 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن فضيل أنا الأعمش عن أنس قال ثم كانت درع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرهونة ما وجد ما يفتكها حتى مات.
مسند أحمد ج 3ص 102 قرص 1300 كتاب.
2724 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان وأبو سعيد المعنى قالا ثنا ثابت ثنا هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم التفت إلى أحد فقال والذي نفس محمد بيده ما يسرني ان أحدا يحول لآل محمد ذهبا أنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت أدع منه دينارين الا دينارين أعدهما لدين ان كان فمات وما ترك دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا وليدة وترك درعه مرهونة ثم زفر على ثلاثين صاعا من شعير.
مسند أحمد ج 1 ص 300 قرص 1300 كتاب.
وعن ابن عباس قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم وفي يده قطعة من ذهب فقال لعبد الله بن عمر ما كان محمد قائل لربه لو مات وهذه عنده فقسمها قبل أن يقوم وقال ما يسرني أن لأصحاب محمد مثل هذا الجبل وأشار إلى أحد ذهبا وفضة فينفقها في سبيل الله ويترك منها دينارا فقال ابن عباس قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض ولم يدع دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ولقد ترك درعه مرهونة ثم رجل من اليهود بثلاثين صاعا من شعير كان يأكل منها ويطعم عياله رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم التفت إلى أحد فقال والذي نفسي بيده ما يسرني أن أحدا تحول لآل محمد ذهبا أنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت وأدع منه دينارين إلا دينارين أعدهما لدين كان علي رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات ورواه أحمد.
مجمع الزوائد ج 3 ص 123. قرص 1300 كتاب.
10974 أخبرنا أبو طاهر الفقيه ثنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آباذي ثنا أحمد بن يوسف السلمي ثنا أبو عاصم ثنا هشام بن حسان عن عكرمة عن بن عباس ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وإن درعه مرهونة ثم زفر بثلاثين صاعا من شعير طعاما أخذها لأهله 10975 وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ثنا أحمد بن عبيد ثنا أبو مسلم الكجي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا هشام عن قتادة عن أنس بن مالك قال ثم مشيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير وأهالة سنخة ولقد رهن درعه بشعير ولقد سمعته يقول ما أصبح لآل محمد ولا أمسى إلا صاع وأنهم يومئذ تسعة أبيات رواه البخاري في الصحيح عن مسلم بن إبراهيم ورواه عن محمد بن عبد الله بن حوشب عن أسباط أبي اليسع البصري عن هشام الدستوائي وزاد فيه بالمدينة .
سنن البيهقي الكبرى ج 6 ص 36. قرص 1300 كتاب.
2374 قال تذاكرنا ثم إبراهيم هو النخعي الرهن والقبيل بفتح القاف وكسر الموحدة أي الكفيل وزنا ومعنى قوله اشترى من زفر تقدم التعريف به في الباب الذي قبله قوله طعاما إلى أجل تقدم جنسه في الباب الذي قبله وأما الأجل ففي صحيح بن حبان من طريق عبد الواحد بن زياد عن الأعمش أنه سنة قوله ورهنه درعه تقدم في أوائل البيوع من طريق عبد الواحد عن الأعمش بلفظ ورهنه درعا من حديد واستدل به على جواز بيع السلاح من الكافر وسيذكر في الذي بعده ووقع في أواخر المغازي من طريق الثوري عن الأعمش بلفظ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة وفي حديث أنس ثم أحمد فما مجد ما يفتكها به وفيه دليل على أن المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضي عنه قيل هذا محله نفس الأنبياء فإنها لا تكون معلقة بدين فهي خصوصية وهو حديث صححه بن حبان وغيره من لم يترك ثم صاحب الدين ما يحصل له به الوفاء واليه جنح الماوردي وذكر بن الطلاع في الأقضية النبوية أن أبا بكر افتك الدرع بعد النبي صلى الله عليه وسلم لكن روى بن سعد عن جابر أن أبا بكر قضى عدات النبي صلى الله عليه وسلم وأن عليا قضى ديونه وروى إسحاق بن راهويه في مسنده عن الشعبي مرسلا أن أبا بكر افتك الدرع وسلمها لعلي بن أبي طالب وأما من أجاب بأنه صلى الله عليه وسلم افتكها قبل موته فمعارض بحديث عائشة رضي الله عنها.
فتح الباري ج 5 ص 142 قرص 1300 كتاب.
ملاحظة لا نجد في كتاب مسلم أثرا لمثل هذه الرواية ( رهن الدرع) المؤذية لآخر الأنبياء. فهل ما بين دفتي البخاري كله وحي من عند الله تعالى؟؟؟؟؟؟؟
وما سر تكرار البخاري لهذه الرواية التي تعتبر طعنا صارخا في شرف النبي محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام،؟؟؟؟
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.