الإخوان يعلنون مشاركتهم في الانتخابات ويستهدفون 30% من المقاعد الكلية للمجلس

في السبت ٠٩ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

الإخوان يعلنون مشاركتهم في الانتخابات ويستهدفون 30% من المقاعد الكلية للمجلس

 

الإخوان يعلنون مشاركتهم في الانتخابات ويستهدفون 30% من المقاعد الكلية للمجلس
 
 

 

 

الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان - رويترز

 

10/9/2010 2:27:00 PM
 
 
 

 

كتب: هاني ضوَّه

 

 

 

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين السبت عن مشاركتها في انتخابات مجلس الشعب القادم التي تعقد نهاية نوفمبر المقبل، وذلك بعد العديد من داخل صفوف الإخوان حول المشاركة في الانتخابات من عدمها.
 
وقال الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين: "إنه قد تم استطلاع آراء مجالس شورى الإخوان بالمحافظات، ومكاتبها الإدارية التي وافقت جميعها على المشاركة، وكذلك ذوي الرأي والفكر، وعرض الأمر على مجلس الشورى العام الذي اتخذ قرارًا بالمشاركة في انتخابات مجلس الشعب القادم في حدود 30% من المقاعد الكلية لمجلس الشعب".

 

وأضاف في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر "السبت" بمقر أمانة الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب ان الإخوان بكل محافظة سيقومون بإعلان تفاصيل المرشحين وأعدادهم، والدوائر التي سيدخلون الانتخابات بها، وفقًا لظروفهم المحلية، وتماشيًا مع قرار مجلس الشورى العام.

وأوضح أن الإخوان بكل محافظة سيقومون بإعلان تفاصيل المرشحين وأعدادهم، والدوائر التي سيدخلون الانتخابات بها، وفقًا لظروفهم المحلية، وتماشيًا مع قرار مجلس الشورى العام.

ووجه بديع خلال المؤتمر الصحفي رسالة إلى الحكومة دعاها فيها إلى "إلى التحلَّى بأكبر قدر من المسئولية في إدارتها للعملية الانتخابية، وأن تغلِّب مصلحة الوطن العليا على مصلحتها الضيقة، وأن تعلم أن أية شائبة تشوب هذه الانتخابات النيابية ستلقِي بظلالها على كل انتخابات مقبلة، وهو ما يؤثر سلباً على المشروعية الدستورية والشعبية".

كما دعا المرشد العام القوى السياسية إلى  عدم نقل المعركة إلى تلاسن وتسابُق في نقد ودحْضِ كلٍّ منا مواقف الآخر، موضحاً انه أكد لكل من التقى به  من ساسة وقادة أحزاب وقوى سياسية-  على ضرورة الرجوع إلى قواعدهم والنزول على رأيهم ومطالبهم، سواء بالمشاركة أو المقاطعة، وهذا هو جوهر المشاركة السياسية وحقيقتها.

وحث الدكتور بديع الشعب المصري إلى القيام بدوره في اختيار مرشحيه وممثليه الشرعيين المصلحين من المسلمين والأقباط، الذين ينوبون عنه في السنوات المقبلة، بكل حرية، وألا يتركوا المجال لسماسرة الأصوات وأعوانهم؛ ليتلاعبوا بمصير الأمة، وعليهم أن يقفوا- وبكل قوة- أمام أية محاولة لتزوير الانتخابات لأي مرشح أو حزب أو هيئة كائنًا من كان.

كما  دعا جميع المؤسسات الرسمية والأهلية والهيئات والأحزاب والمستقلين إلى أن تقف صفًّا واحدًا في مواجهة التزوير والمزورين بكل الوسائل السلمية المتاحة؛ وألا يتركوا الساحة للمنتفعين والمفسدين ليقرِّروا مصير البلاد والعباد.

اجمالي القراءات 3816