مساعد وزير الداخلية ومحافظ المنيا الأسبق.. محذرا الدولة: أحداث 18 و19 يناير ستتكرر بصورة مخيفة وأكثر

في الجمعة ٠٨ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

مساعد وزير الداخلية ومحافظ المنيا الأسبق.. محذرا الدولة: أحداث 18 و19 يناير ستتكرر بصورة مخيفة وأكثر خطورة إذا استمر الغلاء الحالي
كتبت ـ مروة حمزة (المصريون):   |  08-10-2010 21:58

كشف منصور العيسوي مساعد وزير الداخلية ومحافظ المنيا الأسبق أنه كان مرشحا لمنصب وزير الداخلية ولكنه لم يكن يطمح ولا يسعى إليه .

وتحدث العيسوي عن المفارقات التي واجهته أثناء عمله في الجهات الأمنية والمحلية وأحداث كثيرة تعامل معها بقرارات حاسمة ومنها مشكلة نقل سوق روض الفرج أثناء توليه منصب مساعد وزير الداخلية وقال إنه استطاع أن ينفذ قانون الإخلاء من السوق بدون نقطة دماء واحدة وقام بتمليك التجار العقار فقط دون الأرض كي يصبح للدولة سيطرة على السوق .

وتحدث عن أحداث محاولة اغتيال حسن اللواء حسن الألفي وقال أنه كان مدير أمن القاهرة وذهب لموقع الحادث وأخلى المكان من كل الموجودين من أجل حفظ الأمن ، وقال العيسوي أن فترة توليه مدير أمن القاهرة كانت بالنسبة له فترة مريحة وليست بالصعبة لأن العمل في مديرية القاهرة منظم وله قواعد تحكمه عكس أي محافظة أخرى وقال أنه قال لحبيب العادلي في يوم من الأيام حينما كان مدير أمن القاهرة حظك جيد أنك في مديرية القاهرة .

كما تطرق الحوار إلى الفترة التي كان فيها محافظ المنيا في عام 1996حينما كان الإرهاب وما وصفهم بـ طيور الظلام تعبث بالمحافظة في كل مكان وقال أول قرار اتخذه أثناء توليه هذا المنصب أنه ألغى قانون حظر التجول الذي كان مفروض لمدة عامين وكان المواطنين يشعرون بالضيق بسببه وقال منذ قمت بإلغائه والأمن عاد للمحافظة وحتى الآن لم نسمع عن أحداث إرهاب في المنيا لأني أعطيت الثقة للناس فحموا أنفسهم بأنفسهم وبعد أن كانت المنيا ملتهبة وخاصة مدينة ملاوي أصبحت مدينة هادئة.

وحول تصريحه بأنه يتخوف من تكرار أحداث 18 و19يناير قال : لو استمر الغلاء بهذا الشكل ستتكرر تلك الأحداث وبصورة أكثر خطورة لكثرة الناس حالياً عن ذاك الوقت ، وتابع : نحن نسمع ونشاهد كل يوم مشاحنات واشتباكات واعتصامات واضرابات في محافظات ومدن مختلفة احتجاجا علي تدني الرواتب وعدم مواكبتها لغليان الأسعار وقتلي وجرحي في طوابير العيش وامام مستودعات البوتاجاز وكلها ظواهر غريبة لم تكن بهذه الصورة المخيفة على مجتمعنا وهذا الأمر يشبه أحداث 18 و19 يناير 1977 وعلى الحكومة أن تدرك هذا المشهد الخطير .
 
اجمالي القراءات 5173