أكد الرئيس حسني مبارك أن مصر في وضع أفضل مما كانت عليه منذ سنوات قليلة، وأحسن حالا من غيرها من الدول المحيطة التي تعاني من الإرهاب وإراقة الدماء.

وقال في كلمة تهنئة لشعب مصر، بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد: نمضي في عام جديد بمجتمع مستقر آمن، وسط منطقة تموج بالأزمات وإراقة الدماء ومخاطر التطرف والإرهاب، مجتمع مصري يتمسك بوحدته الوطنية لا يستطيع أحد النيل من تضامن مسلميه وأقباطه.

وأضاف: إننا نستقبل عام ٢٠٠٨ بمجتمع أكثر رسوخا في ديمقراطيته، وأكثر قوة في اقتصاده وتضامن أبنائه وتكافلهم، نقف علي أعتابه عازمين علي الإصلاح علي جميع محاوره، والتنمية في مختلف قطاعات الإنتاج والخدمات.

وتابع: نتطلع إلي الداخل المصري، فندرك أننا رغم ما نواجه من صعاب وتحديات، في وضع أفضل مما كنا عليه منذ سنوات قليلة، ونتمعن في محيطنا الإقليمي والدولي، فنحمد الله أننا أحسن حالا من غيرنا، سلاما وأمنا واستقرارا وإنجازا، نزداد تفاؤلا بمستقبل مصر وأبنائها.