مصطلحات فلسفية
مفاهيم ومصطلحات يجب التعرف عليها لدراسة فلسفة التاريخ

عبدالوهاب سنان النواري في الأحد ٣٠ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

 

المقدمة:

 

   هذا البحث المتواضع ليس بحثا عاديا, فموضوعه وطريقة البحث فيه وجمع معلوماته وعملية صياغتها وتوثيق مراجعه ليست بالطريقة التي اعتدنا عليها طوال دراستنا في مرحلة البكالوريوس وحتى في الماجستير؛ انه بحث موسوعي فبينما يجد الباحث العديد من الموسوعات المتخصصة في مجالات معينة: كموسوعة علم الاجتماع أو الموسوعة السياسية أو غيرها من الموسوعات التي حصرت معلوماتها في مجال معين, يجد الباحث أن هذا البحث قد شمل العديد من المصطلحات الشاملة لمختلف العلوم سواء الاجتماعية منها واللغوية والسياسية والفلسفية.. الخ.

 

   والحقيقة أن الباحث بحاجة ماسة للإلمام بهذه المصطلحات حتى يصبح مؤرخا ناجحا, فالباحث وفي إثناء دراسته تواجهه العديد من المصطلحات الاقتصادية والسياسية والجغرافية وغيرها, ولابد له من فهمها ومعرفة مدلولاتها؛ فكلما كان الباحث أكثر الماما بهذه المصطلحات كلما كان أكثر قدرة وفهما وإدراكا للمادة التي يدرسها.

 

   هذا البحث لا يحتوي على جميع المصطلحات, ولكنه يقدم لنا أهم ما يجب التعرف عليها لدراسة مادة فلسفة التاريخ. والبحث يحتوي على نحو (260) مصطلح تم أبجدتها بحسب الحروف الهجائية العربية وذلك لتسهيل عملية المطالعة في البحث.

 

   وقد اعتمد الباحث على العديد من الموسوعات في مختلف المجالات, بالإضافة إلى كتب ومراجع أخرى: في التاريخ والفلسفة وأخيرا الانترنت؛ والباحث في النهاية يرجو أن يكون قد وفق في بحثه كما يلتمس العذر عن التقصير.

         

 

هذا ومن الله (عزوجل) التوفيق

 

 

 

 

                                

 

 

 

 

 

 

1- الإبداع التكنولوجي: تُستعمل كثيراً كلمة الإبداع التكنولوجي للدلالة على شيء جديد، بارع أو مدهش، أو فريد من نوعه، حتى عند الحديث حول الأفكار البارعة والفنون، دون التمييز بين تلك الأشياء خاصة من حيث طبيعتها، وتتداخل مصطلحات الاختراع والإبداع في اللغة، فالاختراع يمكن أن يمثل بفكرة جديدة، وفي المقابل الإبداع التكنولوجي هو تجسيد هذه الفكرة في الواقع وهو النهاية التجارية أو الصناعية للاختراع، والذي يصبح إبداعاً عندما يظهر في السوق، وكذلك عندما ينشأ أو يستخدم في النسيج الصناعي؛ ونقصد بالتكنولوجيا " فن وضع حيز التنفيذ في سياق محلي ولهدف معين، كل العلوم والتقنيات والقواعد الأساسية التي تدخل سواء في تصميم منتجات أو في الأساليب الفنية للإنتاج في المؤسسة"

* www.abegs.org/sites/Upload/.../9261الإبـداع%20التكنولوجي.doc

                                                                    

2- الإبداع creation:هو إحداث الأشياء على غير مثال مسبق. وفي اصطلاح الفلاسفة هو إخراج الشيء من العدم إلى الوجود بغير مادة. وعن ابن سينا الإبداع هو أن يكون من الشيء وجود لغيره متعلق به فقط دون متوسط من مادة أو آلة أو زمان؛ والإبداع أعلى رتبة من التكوين والإحداث, فإن التكوين من الشيء وجود زماني وكل واحد منهما يقابل الإبداع من جهة, والإبداع أقدم منهما, والتكوين والإحداث مترتبان على الإبداع وهو اقرب منهما إلى العلة الأولى, فهو أعلى رتبة منهما.

* ألحفني عبدالمنعم (الدكتور), المعجم الشامل لمصطلحات الفلسفة, ط/3, مكتبة مدبولي, القاهرة, 2000م. ص: 17

 

3- ابستومولوجيا التاريخ epistemology:وهي من epistemeالإغريقية بمعنى المعرفة, و logosبمعنى علم. وفي الاصطلاح تعني نظرية المعرفة بوجه عام, بل نظرية العلوم أو فلسفة العلوم, ومجالها دراسة مبادئ العلوم وفرضياتها ونتائجها دراسة نقدية من شأنها إظهار جذورها المنطقية وقيمتها الموضوعية, وعلى ذلك تكون الابستومولوجيا مدخلا لنظرية المعرفة وأداه مساعدة لها لا غناء عنها. وهي تدرس المعرفة بالتفصيل في العلوم المختلفة. والمؤسس الحقيقي لهذا العلم هو أفلاطون.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 17- 18

 

4- الابيقورية Epicureanism:هي مدرسة في الفلسفة ازدهرت في القرنين الثاني والأول قبل الميلاد, وسميت بهذا الاسم نسبة للفيلسوف اليوناني ابيقور, وتقوم هذه الفلسفة في مجال العلم الطبيعي على النظرة الذرية, والمعرفة عنده لا قيمة لها إلا على المعطيات الحسية, والتجربة تجلي الحقيقة. فإذا تكررت النتائج ثبتناها في ألفاظ وعندئذ نخرجها من كونها معان كلية أو جزئية إلى الحياة لنطبقها في المواقف المشابهة, والطبيعة قوامها ذرات تأتلف بنسب مختلفة فتتكون منها الأجسام, وهذه الذرات في حركة دائمة, والكون مجال حركتها اللانهائي, وكل ما في الكون من أحداث له أسباب, ولا شيء يخرج عن السبب والمسببات, ولذة العيش هي في تحصيل الخير, والعلم بالخير لا يفيد وحده طالما لا يصحبه العمل, وقد يتأتى من فعل الخير بعض الألم. وإنما فعل الخير يؤدي إلى لذة أكبر من أي ألم, وبعض اللذة شر, ولذا فقد يكون من الخير عدم طلب اللذة, والإسلاميون الأوائل اعتبروا الابيقورية فلسفة ماديات.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 19 ؛ فرانسوا غريغوار, المذاهب الأخلاقية الكبرى, ط/3, ترجمة: قتيبة المعروفي, منشورات عويدات, بيروت, 1984م. ص: 91

5- إخوان الصفا brethren of purity:هم جماعة من الفلاسفة الشعبيين جمع بينهم الود والوفاء كما يفهم من اسمهم (إخوان الصفا وخلان الوفاء) وقد دونوا إحدى وخمسين رسالة في الفلسفة (رسائل إخوان الصفا) وكانت موسوعة شملت: الرياضيات والمنطق والطبيعيات والنفس والأخلاق والدين. ويبدو فيها تأثرهم بالأفلاطونية المحدثة والفيثاغورسية والغنوصية, ويهدفون منها أن تكون محاولة لتشكيل نظرة باطنية. وهناك من الدلائل ما يثبت أنهم من الشيعة, وأنهم ارتبطوا بطائفة الإسماعيلية, ولم يعرف مؤسس الجماعة, وربما كان لعبدالله بن ميمون القداح يد في تأسيسها, ولم يعرف من أسماء أعضائها إلا القليلون, وقيل أن أبا العلاء المعري كان منهم, وكانت سرية التنظيم, وفي مباحثهم (رسائلهم) تمتزج السياسة بالفلسفة بالعلوم بالدين, والطابع الفكري غالب على ما تركوا من آثار.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 33 ؛ ألكيالي عبدالوهاب (الدكتور), موسوعة السياسة, ج1, ط/3, المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت, 1990. ص: 112؛ عكاوي رحاب خضر (الدكتور), موسوعة عباقرة الإسلام في الطب والجغرافية والتاريخ والفلسفة,ج2, دار الفكر العربي, بيروت, 1993م. ص: 214

 

6- الإدانة condemnation:هي عقوبة تطبق على فرد اعتبر مذنبا بواسطة قوانين ومحاكمة بعد أن جرت البرهنة على جريمته الشرعية. إن فاعل سلوك مكروه اجتماعيا يجري عزله من قبل رفاقه الذين يمكن أن يرفضوه بواسطة إشارات بارزة مثل منعه من الدخول إلى منازلهم.

* دورون رولان ,و بارو فرنسواز, موسوعة علم النفس, ج1, تعريب: الدكتور فؤاد شاهين, منشورات عويدات, بيروت, 1997م. ص: 231

 

7- الارستقراطية aristocracy:هي حكم الصفوة أو الأعيان أو النخبة أو أهل الحل والعقد, وهم أخيار البلد وذوو السلطة والنفوذ, كلمتهم مسموعة, يطلبون بها الحق ويحكمون بالعدل ويساوون بين الناس وهؤلاء هم أهل الصلاح والتقوى والعلم, وكانوا أيام الإغريق يقابلون بين حكومة الارستقراطية وحكومة الفرد, ثم صارت المقابلة بينهما وبين الحكومة الديمقراطية أو حكومة الشعب, فمهما كانت خيرية الصفوة فحكومتهم حكومة أقلية, وقديما كانت الصفوة تتشكل من العائلات الكبيرة المالكة للأراضي, والتي ينحدر من أصلابها الحكام والقواد والساسة, وكان دخول مصطلح الارستقراطية إلى اللغات الأوربية في القرن الرابع عشر, وفي فرنسا عرفت الحكومة الارستقراطية بأنها حكومة النبلاء. وقد صنف أرسطو الارستقراطية بين النظم السياسية بأنها سلطة الحكماء التي لا تلبث أن تنحط والمبدأ الديمقراطي عدو المبدأ الارستقراطي.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 40-41 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة,ج1, ص: 147

 

8- الإرهاب terrorism:من رهب أي خاف, والإرهاب هو بث الرعب بالتلويح بالعنف أو اللجوء إليه لترويع الناس, والإرهابي هو من يلجأ إلى الإرهاب بغاية السيطرة وان تكون له ولأفكاره الغلبة, والحكم الإرهابي هو الذي قوامه الإرهاب استحواذا على السلطة أو بسطا للنفوذ, والإرهاب الفكري هو التخويف ببث الإشاعات والتهديد بالسجن والفصل التعسفي والنفي وفرض الإقامة الجبرية, وإرهاب السلطة أو إرهاب الدولة اخطر أنواع الإرهاب لأن الدولة تستخدم فيه كل المتاح لها من سجون وحبس احتياطي وتعذيب.. الخ. والدولة الإرهابية دولة مستبدة يقوم عليها ديكتاتور أو طاغية, ويقال لها الدولة البوليسية كذلك, وقد يمارس الحزب الواحد الإرهاب وقد تمارس الجماعات حيال بعضها البعض, وقد تمارسه الدول على المستوى الدولي, وفي كل الأحوال يتجه الإرهاب إلى رموز الجماعة أو المفكرين من أصحاب الرأي المخالف أو المعارض أو إلى الدولة المعارضة.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 42 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 153

 

9- الازدهار:الازدهار معنى أوسع من الماديات والأموال، وهو تسديد كامل للاحتياجات وبعبارة أخرى أن لا يعوزك أي شيء. ونقصد من هذا أن لا يعوزك شيء في حياتك كلها, في صحتك، في مادياتك، في السلام الذي تعيش فيه, أي راحة البال، ومن زاوية النجاح هو أن كل ما تمتد إليه يدك ينجح. وهو على النقيض من تعريف الفقر.

* http://www.lifechangingtruth.org/ar/book/export/html/261

 

10- أزمة المعرفة التاريخية: يعرض لناهذا الكتابإشكاليات عن المعرفة التاريخية من خلال إجابات ذات نزعة وضعية,أول قضية يطرحها تتعلق بعلمية التاريخ؛ متبنيا في ذلك النظريةالتي أحدثت ثورة في الكتابة. كتابات فوكو تركز على تحديثالمجتمعات التقليدية من خلال ربط المعرفة العلمية بالتنظيمالتاريخي,قيمة هذا الكتاب كما هو الحال عند فوكو تكمن في فهمه النقديالاجتماعيللأسس التاريخيةوبالسلطة التي قام عليها الغرب الحديث.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85:Hasanisawi/_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A

 

11- الأزمة crisis:يقصد بالأزمة من الناحية الاجتماعية توقف الحوادث المنتظمة والمتوقعة واضطراب العادات والعرف مما يستلزم التغيير السريع لإعادة التوازن ولتكوين عادات جديدة أكثر ملائمة, والأزمة الاقتصادية هي اضطراب في الحالة الاقتصادية العادية أي في التوازن الاقتصادي, أما الأزمة النفسية فقد تنشأ عن الحرمان الشديد وتنطوي على الانفعالات العنيفة.

* بدوري احمد زكي (الدكتور), معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية, مكتبة لبنان, بيروت, د.ت, ص:91

 

12- الاستبداد despotism:في اللغة هو الانفراد بالأمر والأنفة عن طلب المشورة أو قبول النصح, والمستبد despotهو المستقل برأيه غرورا واستعلاء, وهو المنغلق على نفسه المستكفي بذاته. وفي الاصطلاح الاستبداد شكل من الحكم يستقل فيه بالسلطة شخص أو حزب ولا يرجع فيما يصدره من قوانين, ولا يهمه إن رضي شعبه أو سخط, وقد جاء عند الإمام محمد عبده (رحمه الله تعالى) التعريف التالي: المستبد عرفا من يفعل ما يشاء غير مسئول ويحكم بما يقضي به هواه وافق الشرع أو خالفه.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 51 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 166

 

13- الاستجابة reaction:الاستجابة أو درة الفعل هي فعل كائن مستثار بفعل يعانيه في الفيزيولوجيا. وفي النفسيات خصوصا هي فعل الجسم العضوي ردا على إثارته - لا يقال عموما إلا على الأفعال الممكن إدراكها من الخارج والمؤثرة في الوظائف العلائقية للكائن المعني, ولكن يتعين نظريا على ما يبدو استدخال كل المؤثرات القريبة المحددة بمثير ما حتى وان لم تكن مؤثرات ظاهرة.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج3, تعريب: خليل احمد خليل, ط/2, منشورات عويدات, بيروت, 2001. ص: 1174

 

14- الاستدلال inference:في اللغة طلب الدليل, وفي عرف الأصوليين والمنطقيين هو إقامة الدليل, وعند بعضهم هو النظر في الدليل والأولى أن يسمى ذلك تعليلا وليس استدلالا, ويقال على الاستدلال من علة إلى المعلول البرهان أللمي, ومن المعلول إلى العلة البرهان الآني, والاستدلال عملية عقلية ينتقل فيها الفكر من أشياء مسلم بصحتها إلى أشياء أخرى ناتجة عنها بالضرورة وتكون جديدة عن الأولى, وقد يكون الاستدلال إستنتاجياً ويسمى استنباطا أو استقرائيا, ويسمى الاستدلال من مقدمة واحدة استدلالا مباشرا, ومن مقدمتين استدلالا قياسيا أو قياسا.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 54

 

15- الاستشراف prospection:تدل هذه الكلمة على الفكر المتجه نحو الفكر العيني ألتوليفي ألمآلي الذي ينظر في المركب الكلي للحل الفريد دوما حيث تنصب الرغبة أو الإرادة, زد على ذلك أن الاستشراف هو (علم المستقبل).

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج2, ص: 1062

 

16- الاستعمار colonialism:كلمة استعمار في الأصل, تعني: جعل مجموعة من البشر يعمرون مكاناً من الأرض, كما جاء في القرآن الكريم {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود : 61]. وهي ظاهرة سياسية اقتصادية وعسكرية, وتتجسد في قدوم موجات متتالية من سكان البلدان الامبريالية إلى المستعمرات قبل الاحتلال العسكري أو بعده بقصد استيطانها والإقامة فيها بشكل دائم أو الهيمنة على الحياة الاقتصادية والثقافية واستغلال ثروات البلاد.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 172 ؛ عفيف أحمد جابر وآخرون, الموسوعة اليمنية, ج1, ط/2, مؤسسة العفيف الثقافية, صنعاء, 2003م. ص: 297

 

17- الاستقرار Constance:هو قياس سمة معينة أو تقدم معين عبر فسحة من الزمن, وهو تعبير عن الثبات بين النتائج الحاصلة عبر التطور.

* دورون رولان ,و بارو فرنسواز, موسوعة علم النفس, ج1, ص: 253

 

18- أسطورة الإمبراطورية الكونية:

 

19- الأسطورة math:في اللغة هي أباطيل وأحاديث لا نظام لها. وفي المصطلح النبوي هي أحاديث خرافة. وفي المصطلح القرآني هي خرافات الأولين, ورواجها كان في بداية التاريخ وهو العصر المعروف باسم عصر الأساطير. وعلم الأساطير من العلوم الحديثة نسبيا, والأسطورة أساسا زمانها خارج التاريخ وليست من الواقع التجريبي, وعالمها فانتازيا خاصة بها, والتاريخ الذي تضمه تاريخ مقدس, وليس تاريخ عادي, والأساطير كالأحلام لغتها بدائية وأثرية ورمزية ولها مظهر لغوي مريض. ولما بدأت الديانات الكتابية رفضت الأساطير وحاربتها, وفي عصر العقل حاربت الفلسفة والعلم الأساطير. والأسطورة تلعب دور الدين والفن في الدنيا القديمة ويجتمع حولها الشعب وتنتسب إليه, والأساطير من عوامل التأصيل القومي, واستمرار الاستماع لها وتصديقها يرسخ الاعتقاد ويزيد الإيمان وينشئ الأعراف والتقاليد. وعند علماء النفس فان الأسطورة تعكس أغوار نفسية الشعب وهي تعبير عن شعوره وتصوير لما كانت عليه الأمور بين الناس في حقيقة الأمر؛ تصويرا يتخذ شكل الرموز. والأسطورة تجسيد للمعرفة يلتقي فيه اللوجوس logosأو العقل والميتوس methosأي الخرافة, وانتصار العقل فيها باعتبار ما تضمه الأساطير من معان أخلاقية. وأما انتصار الخرافة فمن جهة أنها موضوع للتأمل الفلسفي. والأسطورة عند هيجل في أهمية الدين الطبيعي وأفكاره الأسطورة تتميز بدينامكية خاصة تفرض نفسها على الحاضر والمستقبل كنماذج لما يمكن أن يحدث, والأسطورة دين بالقوة وفن بالقوة وفلسفة بالقوة لأنها تحتوي على كل ما هو ديني وفلسفي وفني, وتضم مؤشرات جمالية وتتضمن إمكانات لتفسيرات وتأويلات وتعليلات فلسفية لا نهاية لها.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 95-60 ؛ سعيد غريب, موسوعة الأساطير والقصص, دار أسامة للنشر, عمان, 2000م. ص: 5 ؛ بيار غريمال, الميتولوجيا, ترجمة: منري زغيب, منشورات عويدات, بيروت, 1982م. ص: 5

 

20- الاشتراكية homonym:هي المذهب الذي يقول بان العمل أساس التملك, وأن الملكية وظيفة اجتماعية, ويدعو لذلك إلى ملكية المجتمع لوسائل الإنتاج, وإشراف الدولة على النشاط الاقتصادي, وتوجيهه بما يكفل رفع التناقضات الاجتماعية, ويحقق فرص العمل لكل مواطن, وعدالة التوزيع والتقريب بين الدخل والمساواة إمام القانون, ويرى لذلك أن الديمقراطية لها مضمون اقتصادي, وأنها في المقام الأول: التحرر من الحاجة والاستغلال, وأن النظام الاشتراكي ليس في الواقع والحقيقة ضد حرية الفرد, بل أن حرية الفرد لا تتحقق فعلا ولا تتدعم إلا في النظام الذي يقوم على الجماعة, وشعار الاشتراكية (( من كل حسب جهده إلى كل حسب عمله )) وتنهض فلسفتها التاريخية على ما تسميه حتمية الحل الاشتراكي, بمعنى أن الاشتراكية مرحلة تفرضها قوانين التاريخ والتطور الاجتماعي, ومن المعروف أن الأيدلوجية الاشتراكية تتناول ثلاثة عناصر: العنصر الاقتصادي, والعنصر الفلسفي, والعنصر النضالي.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 68 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 197

 

21- الأصالة authenticity:هي أن يكون للشيء أصل أي أساس, بمعنى انه حقيقي وغير مزيف ولا منحول, نقول انه ابن أصل أي ذو حسب ونسب, وأصالة الرأي جودتهو والأصول هي القوانين والقواعد التي يبنى عليها العلم.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص72

 

22- الأصل التاريخي للدولة عند أرسطو:أرجع أرسطو نشأة الدولة إلى الأسرة التي تمثل الوحدة الاجتماعية الأولى، وبالاعتماد على التطور التاريخي بدءاً من كون الإنسان كائن اجتماعي  يجتمع مع المرأة وبالنسل يكون الأسرة, ومنها العائلة ثم العشيرة والقبيلة ومنها إلى قرية فتكبر وتشكل الدولة, وهذا هو تفسير نظرية التطور العائلي, ويعتمد أرسطو في ذلك على أن الإنسان كائن سياسي, حيث أنه يملك العقل الذي يساعده في التفكير, وهذا ما يميزه عن غيره من الكائنات التي يشترك معها في الغريزة  والتكاثر, ورأيه أن الدولة أسمى من الفرد والعائلة وأن الإنسان هو أول الحيوانات وسيدها, وذلك بإتباع القوانين التي من خلال الالتزام بها يحقق الفضيلة والعدالة, أما من دون القوانين يصبح الإنسان أخر الكائنات بل وأكثر فسادا وافتراسا.

   http://hkbraveheart.blogspot.com/2011/09/blog-post_08.html

 

23- الأصولية fundamentalism:هي اصطلاح ديني من اليهودية أصلا, استخدمه المسيحيون ثم المسلمون, والأصوليون هم الذين يرجعون في أحكامهم ومسائلهم الاجتماعية إلى الأصول, أي الكتب السماوية والمؤلفات المعتمدة كركائز ومصادر أولى, ويوجه النقد إلى الأصوليين أن اجتهاداتهم تتناول مسائل لا اثر حقيقي لها على حياة المؤمن.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص76

 

24- الاعتكاف:اسم يطلق على عادة دينية أهم خصائصها أن يلبث المؤمن في مسجد بعيداً عن الناس.

* الشنتناوي احمد وآخرون, دائرة المعارف الإسلامية, ج2, دار المعرفة, بيروت, د.ت, ص: 315

 

25- الأعراف morass:هي أنماط السلوك التي يعترف بها المجتمع ويتقبلها, وهي في الأغلب أنماط تقليدية بطيئة التغير, ويحس أفراد المجتمع أنها ذات قوة ملزمة, والخروج عليها يستلزم العقاب, وهي وسيلة داخلية من وسائل الضبط الاجتماعي.

* إحسان محمد الحسن (الدكتور), موسوعة علم الاجتماع, الدار العربية للموسوعات, بيروت, 1999. ص: 65

 

26- الأغلبية: مصطلح يستخدم لوصف ذلك القسم من مجموعة تكّون أكثر من النصف. وقد يستعمل المصطلح أيضا لوصف (أكثرية نسبية) أو أكثرية (Plurality) أي أكبر عدد من الأصوات أو الناخبين عندما يكون هناك اختيار بين بديلين أو أكثر من المرشحين في الانتخابات, غير أن العدد لا يقل عن 50% من مجموع الأصوات. وتتطلب بعض الإجراءات (أغلبية مطلقة) أي أكثر من 50% ممن يحق لهم التصويت بشأن قضية ما في الانتخابات سواء يدلون جميعا بأصواتهم أم لا يفعلون ذلك.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%BA%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9

 

27- الإفراط  exceptive:هو ما يتعدى كمية معينة معتمدة كنقطة استدلال كتقريب مبالغ فيه أو تجاوز العرض للطلب, وهو ما يتخطى خطأً المقياس المعياري أو المرغوب فيه, ومنه التطرف وهو ما يكون متطرفا طرف نقيض فمن أقصى الأدواء يخرج الدواء.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج1, ص: 383

 

28- الإقطاع feudalism:هو نظام اجتماعي سياسي - اقتصادي ظهر في أوربا في القرون الوسطى, ويرتكز على حكم سادة الأرض (النبلاء) أصحاب الإقطاعيات, يعاونهم في ذلك جهاز مسلح من الفرسان والمرتزقة بقصد الإرهاب وفرض إرادة الإقطاعي على الفلاحين التابعين لإقطاعيته إلى جانب الكنيسة التي كانت تقوم بأدوار مختلفة تقود في مجموعها إلى تبرير الوضع والمحافظة عليه.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 243

 

29- الأقلية minority: هي مجموعة من سكان قطر أو إقليم أو دولة ما تخالف الأغلبية في الانتماء العرقي أو الغوي أو الديني دون أن يعني ذلك بالضرورة موقفا سياسيا وطبقيا متميزا, وفي الأنظمة السياسية المتقدمة لا تشكل الأقليات عقبة كأداء أمام الوحدة الاجتماعية والوحدة الوطنية, وعلى الصعيد الدولي فإن بيان حقوق الإنسان أكد على ضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً دون تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 244

 

30- لا متناهي infinite:كل تناه يقال على ما هو كم, وليس شيء من القوى غير متناهية موجودا في الجسم, ولا قوة جسمانية غير متناهية, والمتناهي في الأجسام إما قوة أو فعل, والأعداد لا تتناهى, والحركات لا تتناهى بل لها ضرب من الوجود, وكل الأشياء تتناهى بالفعل ومع ذلك فإنها ليست بحسب النهاية الأخيرة متناهية بالفعل دائما؛ لا لأنها قد حصل لها كل واحد من أجزاء لا نهاية لها ولكن من جهة أنها دائما يسلب عنها التناهي إلى النهاية الأخيرة.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 702

 

31- الإله يهو:هو اسم الله في العبرية من هيه أو هوه بمعنى الذي كان وأعلن عن نفسه.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 447

 

32- الإمبراطورية empire:هي دولة تظهر في تطورها بشكل كتلة رئيسية حاكمة تضم وتخضع لسيطرتها عقب فتح مظفر قبائل وشعوباً, فهي إذن لا تتألف من شعب متجانس ذو قومية واحدة بل من جماعات تتباين أصولها ولغاتها وأحوالها الاجتماعية والاقتصادية.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 285

 

33- الامبريالية imperialism:هي فلسفة الدولة الاستعمارية التي تزعم لشعبها التفوق العنصري والسيادة الفكرية على الأمم الأخرى, وتتجه لذلك إلى السيطرة على مقدرات هذه الأمم وإخضاعها لسياستها, وإلحاقها بركب حضارتها, وفرض الهيمنة على ثقافتها, ويؤرخ للمرحلة الامبريالية ببداية القرن العشرين. ويعرف قاموس أكسفورد الامبريالية بأنها امتداد الإمبراطورية إلى حيث احتاجت التجارة حماية العلم. أما لينين فيقول أن الامبريالية هي أعلى مراحل الرأسمالية.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص100 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 300

 

34- الأمة nation:مفهوم الأمة مفهوم محوري في الفلسفة الاجتماعية والسياسية, والأمة في اللغة جماعة من الناس أكثرهم من أصل واحد, وتجمعهم صفات موروثة ومصالح وأماني واحدة, أو يجمعهم أمر واحد من دين أو مكان أو زمان, فهي إذن مجموعة بشرية تكون تآلفها وتجانسها القومي عبر مراحل تاريخية تحققت خلالها لغة مشتركة, وتاريخ وتراث ثقافي ومعنوي وتكوين نفسي مشترك, مما يؤدي إلى إحساس بشخصية قومية وتطلعات ومصالح قومية موحدة ومستقلة.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص100 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 305

 

35- الانتكاسة:

 

36- الانتهازية opportunism:هي نهج تحقيق الانتفاع والوصول المتعجل على حساب المبادئ من خلال تحين الفرص السانحة, وإتباع أساليب المساومة والمماطلة والخداع, وهذا الاتجاه يلحظ لدى الفرد والجماعة, وفي الانتهازية مرونة تسمح بالتساهل والخضوع للأمر الواقع, والانتهازية صفة مذمومة اجتماعيا.

 * ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 348 ؛ فرج عبدالقادر طه وآخرون (الدكتور), موسوعة علم النفس والتحليل النفسي, دار سعاد الصباح, الكويت, 1993. ص: 120

 

37- الأنثروبولوجيا anthropology:هي علم الإنسان, أي العلم الذي منطقه الإنسان من حيث هو كائن فيزيقي واجتماعي, أي من حيث هو جزء من الوجود الطبيعي والاجتماعي يتأثر ويؤثر في الطبيعة والمجتمع الذي يعايشه, وهو علم يدرس نشأة الإنسان وتطوره وتميزه عن المجموعات الحيوانية, وتقسم الجماعات الإنسانية إلى سلالات وفق أسس فيزيقية, كما تدرس ثقافة الإنسان ونشاطه العقلي.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص115 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 345

 

38- الانحطاط decadence :هو سلسلة من التحولات في اتجاه معاكس للتحولات التي تشكل التقدم.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج1, ص: 244 ؛ بكار عبدالكريم (الدكتور), بصائر في العلم والثقافة - 180 بصيرة في الأسرة والمجتمع ولأمة- , ج5, دار الأعلام, عمان, 2003م. ص: 44

 

39- الانعزالية isolationism:هي المحافظة والتقوقع والتنكر لكل تجديد أو تقدم؛ ونتيجة ذلك تكون التأخر عن العلوم والنمو الاقتصادي والبقاء في حالة فقر وجهل وانحطاط أو التخلف في مواكبة التطورات المستجدة.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 365

 

40- الأيدلوجية ideology:ويقال لها افكارية كذلك, وتقوم على ممارسة تحليل الأفكار إلى عناصرها الحسية, وبالتمرين يستطيع المرء أن يكتسب خبرة التمييز بينها, وأن يعرف أيها ينهض على أساس من الواقع والتجربة, وأيها يخلو منها, ومن ثم يستغني بهذه الطريقة عن المنطق التقليدي. والأيدلوجية رؤية متكاملة ومنهج وفلسفة, ويرى البعض أن هذا العصر هو عصر الأيدلوجيات, ويصفها البعض بأنها عقائد وأنها تحاول أن تحل محل الدين, وبالإمكان تعريف الأيدلوجية على أساس أنها نتاج عملية تكوين نسق فكري عام يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد مما يحدد موقفا فكريا وعمليا معينا لمعتنق هذا النسق الذي يربط ويكامل بين الأفكار في مختلف الميادين الفكرية السياسية والأخلاقية والفلسفية.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص136؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 421

 

41- البداوة nomadic:يستعمل هذا الاصطلاح في وصف طبيعة حياة الناس الذين يعيشون في الصحاري ويسكنون في الخيام ويتجولون من مكان لآخر بحثا وراء العشب والماء.

* إحسان محمد الحسن (الدكتور), موسوعة علم الاجتماع, ص: 123

 

42- البربر Berbers:هم سكان شمالي أفريقيا القدامى, انتشروا في المغرب والصحراء الكبرى حتى تخوم مصر وبعض جزر البحر المتوسط, عرفوا في التاريخ بأسماء عديدة منها: (الامازيغ) وتعني في اللغة البربرية (الأحرار - الأشراف) ولهم قبائل عديدة أشهرها: زناته وسنهاجه وكتامة.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 512

 

43- البرجماتية pragmatism:هي الفلسفة العملية, وتجعل من العمل مبدأ مطلقا, ويؤرخ لظهور البرجماتية بمحاضرة وليام جيمس (المفاهيم الفلسفية والنتائج العملية) ويلخصها بقوله: (أن تصورنا لموضوع ما هو تصورنا لما قد ينتج عن هذا الموضوع من نتائج عملية لا أكثر) وتدرس الفلسفة العملية الواقع لا المجرد, ويهتم الفيلسوف العلمي بالمدرك وليس بالمتصور. أي انه يهتم بالأشياء ولا يحلق في فضاء. والبرجماتية عند الفيلسوف الايطالي (بابيني) لا تؤمن بوجود مبادئ ثابتة مطلقة أو حقائق أبدية.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص150

 

44- البرجوازية bourgeoisie:اشتق هذا الاصطلاح من اللغة اللاتينية في نهاية فترة القرون الوسيطة, واستعمله الفرنسيون بادئ الأمر لنعت الطبقة الوسطى الفرنسية التي كانت تمتلك وتستغل الأراضي الزراعية لصالحها.

* إحسان محمد الحسن (الدكتور), موسوعة علم الاجتماع, ص: 126

 

45- البروتستنتية Protestantism:مذهب المحتجين أتباع - المصلح الديني المتنور - (مارتن لوثر) الذي انشق على الكنيسة الكاثوليكية وعلق احتجاجه المشهور على بابها, وأعلن أن المسيحي لا يخضع إلا للأناجيل وحدها, ولا سلطان لغير الكتاب المقدس, ويرفض رياسة البابا وغيره, وأن الكنيسة لا سلطان لها على محو الذنوب, وان الإنسان يدان بعمله, ورفض الصلاة باللغة اللاتينية غير المفهومة - فالصلاة دعاء من القلب يتوجه به المصلي إلى الله - وأنكر استحالة الخبز إلى جسد المسيح والخمر إلى دمه, وأنكر لزوم الرهينة, ومنع اتخاذ الصور والتماثيل في الكنائس والسجود لها, إذن البروتستنتية هي مجموعة العقائد الدينية المنبثقة عن حركة الإصلاح الديني التي قادها لوثر.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص155؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 527

46- البروليتاريا الخارجية:هي الدول المحيطة بالدولة أو الخارجة على سلطتها.

* الكحلاني حسن محمد (الدكتور), فلسفة التقدم, مكتبة مدبولي, القاهرة, 2003م. ص: 69

 

47- البروليتاريا الداخلية: هي الجماهير التي تحكمها الأقليات المسيطرة.

* الكحلاني حسن محمد (الدكتور), فلسفة التقدم, ص: 69

 

48- البطولة:هي -باختصار - وصف للناس الذين يقدمون لأممهم من الخدمات والتضحيات ما لم يقم به - أو ما لا يستطيع القيام به - العاديون من الناس, بغض النظر عن أديانهم أو جنسهم أو قوميتهم أو وطنهم؛ فالمقياس هو نفع الآخرين والتضحية في سبيلهم. والبطولة ليست محصورة أو مقصورة على المواقف الرائعة الفذة التي يأتي بها الأبطال في ساحات الوغى، وإنما هي ضروب وألوان متعددة.

* http://www.naqed.info/naqed/thought/1255-2012-06-15-16-10-04.html؛ كارل ياسبرس, عظمة الفلسفة, ط/4, ترجمة: د. عادل العوا, منشورات عويدات, بيروت, 1988م. ص: 42

 

49- البناء:تستخدم هذه الكلمة في علم الاجتماع وعلم الاقتصاد المعاصر, ويختلف معناها باختلاف اتجاهات المدارس التي تستخدمها.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 576

 

50- البنيوية structuralism:المذهب البنيوي, وهو دراسة الظواهر من خلال التركيب البنائي لها أو من خلال بنية الظاهرة, والبنية هي مجموع العناصر المؤلفة للشكل وهي نسق يتسم بالديمومة النسبية ويتناسب مع الوظيفة, أو انه يوجه الوظيفة, وأن الوظيفة أو الهدف توجه البناء لنمط شكلي معين, ومن ذلك البناء الطبقي والبناء الاجتماعي, والبنية التحتية والبنية الفوقية؛ والأولى مادية قوامها العلاقات والماديات الاقتصادية, والثانية قوامها الأخلاق والقوانين والأعراف والتقاليد التي تترتب على البنية التحتية.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص164 ؛ إدوار موروسير, الفكر الفرنسي المعاصر, ط/2, ترجمة: عادل العوا, منشورات عويدات, بيروت, 1989م. ص: 158

 

51- البيرونية التاريخية pyrrhonism:مذهب بيرون (القرن السادس ق.م) ويقوم على الشكوكية الجذرية (لا شيء يقوي البيرونية إلا وجود أشخاص ليسوا بيرونيين البتة, ولو كانوا كلهم بيرونيين لكانوا على خطأ) والبيرونية هي المذهب الصحيح لأن الناس في نهاية المطاف وقبل يسوع المسيح لم يكونوا يعرفون أين كانوا.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج2, ص: 1082

 

52- البيولوجية biologic:هو علم الكائن الحي, ويشمل اليوم مجموعة واسعة من المجالات التي تلتقي على معرفة مختلف أوجه المادة الحية ومظاهر الحياة.

* دورون رولان ,و بارو فرنسواز, موسوعة علم النفس, ج1, ص: 157

 

53- التاريخ الطبيعي:التاريخ الطبيعي عند باكوم وأرسطو يتقابل بوجه خاص مع (الفلسفة والعلم) باختلاف منهجي لا باختلاف موضوعي يشدد على الطابع الوقتي التاريخي للتاريخ.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج2, ص: 558

 

54- التاريخ history:في اللغة هو تعريف الوقت وتاريخ الأمم وغيرها, هو ذكر نشأتها وتطورها وآثارها, فهو العلم الذي يبحث في حياة الأمم والمجتمعات والعلاقات التي تقوم بينها (توينبي). وهو خبر عن الاجتماع الإنساني الذي هو عمران العالم, وما يعرض لطبيعة ذلك العمران من الأحوال, وما ينشا عن ذلك من الملك والدول ومراتبه, وما ينتحله البشر بإعمالهم ومساعيهم من الكسب والمعاش والعلوم والصنائع وما سوى ذلك (ابن خلدون). والتاريخ بدأ عالميا بالرواية عن تطور الطبيعة وتاريخ الأرض. وتولدت الذاتية في السرد ومقابلها الموضوعية, وكشف التاريخ عن وحدة فيه وأن تطوره اكبر من تسجيل كل مراحله, واعتبر ابن خلدون علم التاريخ من العلوم العقلية الفلسفية وليس النقلية, وقوانينه من قوانين العمران, ومتدبر التاريخ يستعرض تجارب الأمم ويستوعب حصيلتها كأنها تجارب له يستهدي بها لحركته في الحياة, وتاريخ الفلسفة history of philosophy: هو تاريخ الروح الإنسانية في محاولاتها الدءوبة للكشف عن الحقيقة وتجليتها, ويتم ذلك على مراحل وبالتدريج, وتتمثل الروح نفسها في العلم والفن والدين والقانون والفكر والمعرفة بتاريخ الفلسفة فيها أن الحقيقة نسبية بحسب الزمان والمكان.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص178 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 668

 

55- التجسيد externalization:يستخدم هذا المفهوم لوصف الكيفية التي من خلالها يطبع البشر أفكارهم ورؤاهم على العالم الخارجي.

* مارشال جوردون, موسوعة علم الاجتماع, ج1, ترجمة: محمد الجوهري وآخرين, المركز المصري العربي, د.م, 2001. ص: 350

 

56- التحدي defiance:هو طلب المعارضة على شاهد دعواه.

* نكري عبدالنبي بن عبدالرسول الأحمد (القاضي), موسوعة مصطلحات جامع العلوم (الملقب بدستور العلماء), مكتبة لبنان, بيروت, 1997م. ص: 235

 

57- التحضر urbanization: هي عملية اجتماعية يقوم الفرد خلالها بالهجرة من الريف إلى المدينة, والتكيف والتطبع بأخلاق وعادات وسلوكيات أبناء المدن, وتقبل أسلوب الحياة وأنماط العلاقات الاجتماعية الموجودة فيها, والخضوع إلى قوانين وأنظمة مؤسساتها وتشكيلها الاجتماعي والحضاري.

* إحسان محمد الحسن (الدكتور), موسوعة علم الاجتماع, ص: 148

 

58- التخلف retardation:هو حالة من عدم الاكتمال - نوعا ودرجة - بحيث يصبح الفرد أو المجتمع عاجزا على تكييف نفسه لظروف البيئة العادية مثل الآخرين, وبحيث يصبح غير قادر على الاستقلال الذاتي دون رعاية أو إشراف خارجيين.

* فرج عبدالقادر طه وآخرون, موسوعة علم النفس والتحليل النفسي, ص: 184

59- التشاؤمية البيئية:التشاؤم pessimism)) تقوم فلسفة التشاؤم على أساس أن كل ما بالحياة شر, وأن العالم يعتريه الشر, وأن الإنسان نفسه مفطور إما على التشاؤم أو التفاؤل, وأكثر الناس مع التشاؤم, ولا يستشعر التفاؤل إلا الحمقى, والأحمق هو المتفائل الذي لا مبرر لتفاؤله, ومذهب التشاؤم يؤكد على الألم بدعوى انه طابع الوجود وقانون الحياة, وفلاسفة التشاؤم ينكرون أن هناك عناية إلهية.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص770

 

60- التشاؤمية التاريخية:جرى استعمال هذا المصطلح أولا عند (كولريدج) بالمعنى الموضوعي (الحالة الأسوأ) ثم استعمل في الصحف الانجليزية نحو 1715م بمعنى (روح الاستياء) ويستعمل هذا اللفظ ليدل على نفي التفاؤل, وقد سمي القائلون به المتشائمين.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج2, ص: 968

 

61- التشاؤمية الثقافية:هي الاستعداد الذهني لرؤية الجانب الأسوأ من الأمور, أي حالة ذهن يتوقع عموما أو في حالة خاصة أن تجري الأمور بما لا يشتهي.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج2, ص: 968

 

62- التطور evolution:هو التغيرات النوعية التي تستحدث أو تنشأ في الكائنات وترتقي بها, سواء في تركيبها أو في سلوكها (دارون). والتطور الخلاق يعني أن الحياة يحكمها دافع حيوي يوجه تطور الكائنات جميعها ويعمل من خلالها, ومن ثم فان هذا التطور لا يتم يشكل آلي (برجسون). والتطور الطافر يعارض التطور المطرد عند (دارون) بدعوى أن التطور قد يسرع في فترات فتظهر صفات ما كان من الممكن التنبؤ بها من المجرى السابق للأمور, ولا يقوم الطفر على العوامل الموجودة ويظهر في شكل قفزات. ومذهب التطور يقوم على أساس أن كل ما في الطبيعة يخضع للتطور من البسيط إلى الأكثر تعقيداً.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص202،772 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 764

 

63- التغريب: حينما يرد مصطلح (التغريب)، فهو يعني بالضرورة، صبغ المجتمع - أي مجتمع - بالثقافة الغربية وأسلوب الحياة الغربي؛ يدخل في ذلك القوانين، والتشريعات، ومنظومة القيم التي تسير حياة الناس، بما فيها دور الرجل والمرأة في الحياة العامة، وطبيعة العلاقة بين الجنسين، ونمط العيش والعمل، وطرائق التسلية والترفيه، وطريقة اللبس, بل وحتى الموسيقى والفلكلور.

* http://www.alhodaif.com/?p=194

       

64- التفاؤل optimism:الفلسفة الحديثة متفائلة وتفصح عن آمال عريضة للمستقبل, وترى أن الوجود يستحق أن يعاش وأن العالم ليس أفضل العوالم ولكن بوسع الإنسان أن يصنع منه شيئاً أفضل.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص772

 

65- التفريط:مصدر ‍ فرط، وهو التقصير في الشيء، حتى يضيع أو يفوت.

http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&category=%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA+%D9%81%D9%82%D9%87%D9%8A%D8%A9&word=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%B7

 

66- التفسخ anomie:هو الحالة التي توجد فيها المقاييس غير المتكاملة, والمتناقضة المشوشة, والتي لا يستطيع الإنسان من خلالها تكوين علاقات أخلاقية مع الآخرين, علاقات تؤدي به إلى الوصول إلى السعادة والطمأنينة.

* إحسان محمد الحسن (الدكتور), موسوعة علم الاجتماع, ص: 199

 

67- التفسير اللاهوتي للتاريخ religion historicism:القول بأن الحقيقة تاريخية, بمعنى أنها تتصف بالنسبية التاريخية, أي أنها تتطور بتطور التاريخ, والتاريخ لم يعد مجرد أحداث ترصد ضمن نظرة أحادية دون اعتبار, وأعظم المؤرخين هم الذين يجمعون بين الفلسفة والتاريخ, ولولا الفلسفة لكان التاريخ مجرد سرد للوقائع, وكذلك فأنه لولا التاريخ لأصبحت الفلسفة ابستومولوجيا أو قصور تبنى على الرمال, وللتاريخ تفاسير شتى ومنها مثلا التفسير الديني عند (موسويه) باعتبار التاريخ دراما الإرادة الإلهية, فكل حادثة فيه هي درس من السماء يتعلمه الإنسان, وكانت مراجع هذا التفسير أسفار العهد القديم, ويحاول هؤلاء الفلاسفة أن يعقلنو تدخل الإرادة الإلهية في أحداث التاريخ, فيطلقون تعبير (العناية الإلهية) على بعض الأحداث التاريخية, وقد برز في هذه المدرسة اتجاهان: الأول يقول أن الله هو الذي يتحكم بمجرى التاريخ مباشرة, والثاني يقول بدور العناية الإلهية في تحديد بنية الوجود بشكل يعجز العقل البشري المحدود عن فهمه.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص769 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 159

 

68- التقدم progress:هو السير للأمام ونقيضه التخلف والتأخر والتراجع, تقول تقدم الجيش وتقدم التعليم وتقدمت الأمة, وكل تقدم فهو لغرض وغاية, ومنه التقدم المتصل والمتواصل, وقد يتناهى أو لا يتناهى, والتقدم المتناهي هو الذي يحقق الغاية منه ويتوقف, وغير المتناهي هو الذي يكون ضروريا ومن حد إلى حد. وفي اللغة التقدم هو الارتقاء, وفكرة الرقي أو الترقي ترتبط بالتقدم وبالانتقال من النقص إلى الكمال, وهو التحول من حال إلى أفضل, والتقدم أمر طبيعي في تاريخ الإنسان.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص211 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 773

 

69- تقرير المصير self-determination:حق تقرير المصير هو مبدأ سياسي قانوني دولي يدل على حق الشعب الطبيعي في اختيار مستقبله السياسي, وتقرير نوع السلطة أو شكل الدولة التي يريد أن يخضع لها, وذلك عن طريق الاستفتاء الحر ودون تدخل خارجي وتحت إشراف قوة محايدة هي في معظم الأحيان الأمم المتحدة.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 555

70- التقليد imitation:هو إتباع الإنسان غيره فيما يقول أو يفعل معتقداً للحقيقة, من غير نظر إلى الدليل, كأن هذا المتبع جعل قول الغير أو فعله قلادة في عنقه من غير مطالبه بدليل, ويكون التقليد شعوريا, فيعلم المقلد بأنه مقلد, وعندئذ يسمى تقليده إرادياً أو لا شعوريا, يأتيه بالغريزة أو بالانقياد وهو ما يسمى التقليد بالإيحاء, والمقلد يعتقد أن الجيد نكتسبه من السلف وأن أفضل ما يكون هو الذي كان دائماً, ويواجه دعاة التقليد عقائد المدارس الأخرى.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص213 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 777

 

71- تناسخ الأرواح metempsychosis:هو انتقال النفس الناطقة من بدن إلى بدن آخر, وينكر التناسخية المعاد الجسماني, وعندهم أن النفوس الناطقة إنما تبقى مجردة عن الأبدان إذا كانت كاملة بحيث لا يبقى شيء من كمالاتها بالقوة فتصير طاهرة عن جميع العلائق البدنية وتصل إلى عالم القدس, وأما النفوس التي يبقى شيء من كمالاتها بالقوة فإنها ترتاد الأبدان الإنسانية, وتنتقل من بدن إلى بدن آخر حتى تبلغ النهاية فيما هو كمالها من علومها وأخلاقها, وحينئذ تبقى مجردة مطهرة عن التعلق بالأبدان, ويسمي التناسخية تعلق روح الإنسان ببدن إنسان آخر نسخاً, وببدن حيوان مسخاً, وبجسم نباتي فسخاً, وبجسم جمادي رسخاً, والنصوص القاطعة في كتاب الله - جل وعلا - ضد التناسخ, والقول بالمعاد ينفي التناسخ, والقول بالتناسخ كان في غلاة الشيعة عند الجناحية والخطابية وغيرهم, وفي كثير من الفلسفات الغنوصية عند الهنود خصوصاً.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص222

 

72- الثقافة culture:من ثقف بمعنى حذق وفطن, ومن (كلتورا) اللاتينية بمعنى الفلاحة والتهذيب, ويستخدمها البعض بمعنى الحضارة - وإن كانت الحضارة هي الثقافة في مرحلتها المتقدمة - ويميز ماركس بين الثقافتين المادية والروحية, ويجعل الأولى أساس الثانية على خلاف النظريات المثالية التي تنكر الأساس المادي للثقافة وتعتبرها النتاج الروحي للصفوة, ويطلق على الثقافة المادية اسم المدنية, وقصر (فيبر) الثقافة على مجال المعاني والقيم, والحضارة على جانبها التنظيمي المادي, والثقافة هي الإرث الاجتماعي ومحصلة النشاط المعنوي والمادي للمجتمع, ويتكون الشق المعنوي من حصيلة النتاج الذهني والروحي والفكري والفني والأدبي والقيمي, والشق الثاني يتكون من مجمل النتاج الاقتصادي والتقني (الأدوات والآلات والبيوت وأماكن العمل.. الخ) فالثقافة إذن ثمرة للحياة والتمرس فيها والتفاعل مع تجاربها ومراحلها.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص233 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 844

 

73- الثورة من وجهة نظر ماركس:أكد ماركس على الطابع الحتمي للثورات وأنها تحدث نتيجة ضرورات اقتصادية, وذهب إلى أن القوى الإنتاجية في المجتمع تدخل في مرحلة من تطورها في صراع مع الإطار الاجتماعي والسياسي القائم مما يعوق الإنتاج فتحدث أزمة وتبدأ حقبة من الثورات الاجتماعية, وهذا التناقض بين الطبقات الاقتصادية يفضي إلى ثورة عنيفة, وفي مكان آخر يقول ماركس أن (الثورة هي القوة الدافعة في التاريخ).

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 871 ؛ ج2, ص: 161

74- الثورة revolution: في اللغة هي اضطراب وهيجان شائع. وفي الاصطلاح تغيير جوهري في نظام الدولة من شانه استبدال طبقة من الحكام بطبقة أخرى, وما لم يكن التغيير إيديولوجيا شاملا لكل نواحي النشاط الإنساني في المجتمع فالأحرى إطلاق اسم الانتفاضة عليه أو انه لا يعدو أن يكون انقلاباً, والعنف طابع الثورات - وإن كانت هناك ثورات بيضاء - والثورة بالمعنى الفلسفي قد نقصد بها التغيير الجذري الشامل في شأن من الشئون, كأن نقول ثورة التكنولوجيا أو ثورة المعلومات أو ثورة الاتصال, ومن مفاخر الثورة أنها صحوة للشعب, وبها تزداد ثقته بنفسه, وبها يشعر المواطن انه أكثر كرامة, ويرتفع بسببها مستوى المعيشة, والطبقة الوسطى هي منبع الثورات في العالم وأبنائها هم وقود الثورة, وطليعة الثورة هم طلاب وأساتذة الجامعات وغيرهم من المثقفين.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص234 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 870

 

75- الثيوقراطية theocracy:هي الحكومة الدينية أو التي تغلب على حكامها النزعة الدينية أو التي تقول بحكم الله (عزوجل) وتطبق الشريعة التي ورثتها بدلاً من القانون الوضعي, فهو النظام السياسي الذي يستند إلى سلطان إلهي, ومنها نظرية الحق الإلهي التي تعتبر الله (جل وعلا) مصدراً للسلطة, والحاكم ظل الله (تعالى عن ذلك) على الأرض أو مفوض السماء, فالسلطة الزمنية تستمد قوتها من المشية الإلهية, ويتم اختيارها بعنايتها وبتوجيه منها, والفكرة الثيوقراطية - كأساس لبناء الدولة - فكرة عافها الزمن, فالتعصب الديني وكبت الحريات السياسية والاجتماعية والأدبية والفنية, وإقامة مجتمعات متخلفة مستبدة تعتبر أهم مقومات الدول الدينية.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص241 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 928

 

76- الجبرية determinism:أحيانا يفضلون على اسم الجبرية اسم الحتمية, ويقصرون الجبرية على مجال الفلسفة والدين, وأما الجبرية العلمية فمجالها ما يسمونه قانونية الطبيعة, وتذهب إلى أن أحداث الطبيعة إنما تقع وفق قوانين حتمية كلية ودقيقة, وطالما أن الطبيعة تسير وفق قوانين جبرية أو حتمية فإن التنبؤ بما سيقع ممكن إذا أمكننا أن نحيط علماً بما هو واقع الآن, والجبرية فرقة إسلامية نشأت أثناء الصراع السياسي والعسكري الذي أدى إلى انتقال السلطة إلى أيدي الأمويين, فكان القول بالجبر فكرا ًيبرر تلك التغييرات بنسبتها إلى الله (تعالى عن ذلك) وفي الجاهلية كانت مذاهب العرب تميل إلى الجبر, فلما جاء القرآن العظيم قرر حرية الإنسان وبنى عليها مسؤوليته, وربط التغيير في المجتمع بفعل الإنسان قال تعالى { إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد : 11].

* ألحفني, المعجم الشامل, ص247 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 26                    

 

77- الجرمان Germans:أسم القبائل التي سكنت جرمانية, شمال شرق أوربا منذ ما قبل الميلاد, والتي يعتقد بأنها هاجرت من غرب آسيا, وكانت تتكلم لغة مشتقة من اللغات الهندية الأوربية, ومع ظهور المسيحية في أوربا أخذت هذه القبائل تنقسم إلى فصائل قومية: الألمان, الاسكندينافيون, الفنداليون التونيون, الفرانكيون, القوطيون, الانكلوسكسون, البورغانديون.. الخ. وكان مجمل هؤلاء برابرة, وقد شكلوا خطراً داهما على الإمبراطورية الرومانية, ومع مطلع عام 476م أصبحت روما تحت سيطرة هذه القبائل.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 51

 

78- الجوهر substance:آنية الشيء وعينه وذاته, وتخصيص اسم الجوهر أمر اصطلاحي, ومبدأ الجوهر هو القول بأن لكل صفة جوهرا يحملها.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص266

 

79- الحاس:قوة نفسانية مدركة لصورة المحسوس مع غيبة طينته.

* جهامي جيرار (الدكتور), موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب, مكتبة لبنان, بيروت, 1998م. ص: 234

 

80- الحالة الطبيعية الفطرية:

 

81- الحتمية التاريخية المادية الماركسية economic determinism:هي النظرية التي ترى أن الأشكال الحضارية تدين بظهورها وتطورها أساسا للمؤثرات الاقتصادية, وكان ماركس أول العلماء الذين أكدوا على أهمية العامل المادي في تقدم المجتمع ونهضته, وفي تغير الأفكار والقيم والمقاييس والعادات والتقاليد.

* إحسان محمد الحسن (الدكتور), موسوعة علم الاجتماع, ص: 253

 

82- الحتمية التاريخية determinism in history:هي وجهة النظر التي تقول بأن التاريخ يسير وفق قوانين وله أنماط, وهي مذهب فلسفي سياسي قائم على القول بأن للحوادث التاريخية نظاماً معقولاً تترتب فيه العناصر بشكل يكون فيه كل منها متعلقاً بغيره حتى إذا عرف ارتباط كل عنصر بغيره من العناصر أمكن التنبؤ به أو أحداثه.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص277 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 159

 

83- حتمية تقدم المعرفة الإنسانية:في القرن التاسع عشر خصوصاً بعد ظهور كتاب دارون (أصل الأنواع) ساد الاعتقاد بأن تغير المجتمعات الإنسانية يخضع إلى قانون تاريخي, هذا القانون الذي يجعل حركة التغير تسير عبر مراحل تاريخية متعاقبة تتفاوت درجات تعقدها ورقيها بصورة متوالية من الأبسط إلى الأعقد ومن الأوطئ إلى الأرقى.

* إحسان محمد الحسن (الدكتور), موسوعة علم الاجتماع, ص: 255

 

84- الحداثة modernity:يصف هذا المصطلح إسهامات معينة في المجتمع المعاصر؛ إذ توجد أعمال جيدة مبنية على احتمال انقسام حاد بين ما قبل الحداثة والمجتمعات المعاصرة, والحداثة صفة أساسية متميزة تستند على الأسس الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

* العمر معن خليل (الدكتور), معجم علم الاجتماع المعاصر, دار الشروق, عمان, 2000م. ص: 301

85- الحرب الاحتكارية: الاحتكار هو حبس السِّلعة مع حاجة الناس إليها ليرتفع بذلك سعرها.والعقل السليم وقانون الاجتماع البشري ورابطة الأخوة الإنسانية المنوط بها تحقيق خلافة الإنسان في الأرض لا تَرضى بهذا العمل؛ لأنه دليل على الأنانية وقسوة القلب وعدم التعاون على الخير.والأديان كلها تُحَرِّمه, وقد لوحظ أنه بالرغم من صدور قوانين تحرم التكتل أو الاحتكار في كثير من دول النظام الرأسمالي مثل قانون 17/ حزيران/ 1891م, وقانون التفرقة بين الاتفاقات الاحتكارية الحسنة والسيئة سنة 1926م في فرنسة، وقانون شيرمانAct Sherman الذي أصدره الرئيس الأمريكي تيودور روزفلت في الثاني من تموز عام 1890م، والذي يقضي بمحاربة اتفاقات قيام الاحتكارات، وذلك في بداية الحرب العالمية الأولى وقانون 1914م الصادر عن حكومة فيمانWeiman  الألمانية الذي يجيز حل كل احتكار من قبل وزير الاقتصاد الذي شكل محكمة سميت «الكارتل» وعلى الرغم من كل هذه القوانين التي انصبت على محاربة الاحتكار، فقد تغير الحال في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وشجع قانون صدر في الولايات المتحدة الأمريكية في أول عهد الرئيس فرانكلين روزفلت 1933م نشوء الاحتكار، ويرى بعض الباحثين أن القانون المذكور ذهب إلى حد إنشاء الاحتكار الإجباري. وفي ألمانية تكرر الأمر بعد صعود هتلر إلى سدة الحكم 1933موفي فرنسة شجع المشرع ما بين 1938و 1939م تكوين جماعات الاستيراد وإقامة اتفاقيات بين المنتجين.

* http://www.karicom.com/vb/t25440.html

 

86- الحرب الباردة cold war:هي حرب الإشاعات, وهي الحرب الدبلوماسية, وهي حالة من حالات الصراع غير المسلح في ظل وضع متوتر بين جانبين يستهدف كل جانب تقوية نفسه وإضعاف الجانب الآخر بكل الوسائل ما عدا وسيلة الحرب الساخنة, إذن هي صراع تمتنع خلاله الأطراف المتنازعة عن اللجوء إلى السلاح.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص286 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 185

 

87- حركة التاريخ:يمكن اعتبار بداية ظهور هذا التصور الجديد مع ابن خلدون الذي كان يرى أن للتاريخ «ظاهرا وباطنا» وأن التاريخ (ككل) يسير بحركة دائرية، ويشبّه الدول بالإنسان من حيث قيامها وانهيارها، بل إنه حتى قرر لمراحل حركة التاريخ فترة زمنية مقدارها 40 عاما، فتبدأ الدول بالتشكل في مرحلة البداوة، ثم تنتقل إلى مرحلة الحضارة فيسود العمران والرخاء، ثم يصيب الدولة الخمول جراء الترف وتبدأ بالانهيار مع مرور الزمن، وهكذا تعود إلى حال البداوة والتوحش مرة أخرى في حركة دائرية لمسيرة التاريخ. غير أن نظرية ابن خلدون في «الحركة الدائرية للتاريخ» لم تلبث أن ظهر ما يعارضها، خاصة أنها تقوم على نوع من الجبرية تشبه جبرية القديس أوغسطين.

* http://forum.moalem.net/showthread.php?1442-%DD%E1%D3%DD%C9-%C7%E1%CA%C7%D1%ED%CE

 

88- الحركة الرومانتيكية: ساد المذهب الكلاسيكي في أوروبا منذ القرن السابع عشر حتى أواخر القرن الثامن عشر، وامتد في بعض البلدان الأوروبية إلى جزء من القرن التاسع عشر، فتمتع بسيادة طويلة الأمد، لم يحظ بمثلها مذهب من المذاهب الأدبية التي خلفته، ثم قام المذهب الرومانتيكي على أنقاضه، ولم يتم لهذا المذهب الانتصار إلا بعد أن هوجمت حصون المذهب الكلاسيكي على يد الأدباء والفلاسفة من دعاة التجديد طوال القرن الثامن عشر, الرومانتيكيون في أدبهم لا ينشدون الحقيقة التي تواضع عليها الناس وأقرها المنطق السائد, ومهما تكن من صلة بين أدبهم والحياة الواقعية فهي صلة الحلم المتحرر من حقائق المجتمع ومما يقدسه ذلك المجتمع من تقاليد " فالصور والأخيلة الأصلية التي تستخدمها لغة الأحلام، ولغة التنبؤ الشعري توجد في الطبيعة التي تحيط بنا. والأدب الرومانتيكي أدب تقدمي ينظر إلى المستقيل ليغير الحاضر ويستبدل به خيرا منه.

http://www.google.com/#q=%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9&oq=%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9&gs_l=serp.12...7167.11514.0.13454.3.3.0.0.0.0.1572.3455.6-1j1j1.3.0...0.0...1c.2.15.serp.3ETUKTsMrfI&bav=on.2,or.&fp=983142700f930c71&biw=1152&bih=725

 

89- الحركة movement:في الاصطلاح هي خروج ما بالقوة إلى الفعل بالتدريج, وفي لغة السياسة هي التيار العام الذي يدفع طبقة من الطبقات أو فئة اجتماعية معينة إلى تنظيم صفوفها بهدف القيام بعمل موحد لتحسين حالتها الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية أو تحسينها جميعا, والحركة أكثر شمولاً وفي الوقت نفسه اقل تماسكاً من الحزب.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص289 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 222

 

90- الحرية liberty:مفهوم خلقي اجتماعي, قد يعني الاختيار بين البدائل المتاحة وإتيان الأفعال المتعمدة المسئولة والقيام بالمبادرات, وهذه هي الحرية الموجبة. وقد يعني التحرر من الضغوط وأنواع القسر والمعوقات التي قد يفرضها آخرون أو تفرضها الظروف؛ وهذه هي الحرية السلبية, ومن النوع الأول: حرية التفكير والتعبير والاجتماع والعمل والعبادة والتملك.. الخ, ومن النوع الثاني: التحرر من الحاجة والخوف, الحرية هي بالأدق غياب الحواجز أمام تحقيق رغبات معينة وممارسة أشكال محددة من النشاط؛ على أن تكون رغبات ونشاطات معترف لها بقيمة أخلاقية واجتماعية خاصة.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص293 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 242

 

91- حضارات البولنزيون والاسكيمو والبدو:

 

92- الحضارة الأرثوذكسية البيزنطية: شكلت مدينة بيزنطة على مدى أكثر من ألف سنة قلب الإمبراطورية البيزنطية النابض, وخلال تلك الفترة الطويلة تعرضت حدود تلك الإمبراطورية وشكلها الجغرافي لتغيرات عديدة, فقد شهدت فترات من السلم والازدهار, كما ذاقت طعم الأهوال والمحن, وغدت المدينة ذاتها واحدة من أكبر المدن وأغناها في العالم, ففي زحمة أسواقها الناشطة كان التجار يبرمون الصفقات التجارية مع التجار القادمين من أقاصي الأرض كالصين والهند, عقد الإمبراطور الروماني قسطنطين الذي سمح باعتناق الديانة المسيحية عزمه على اتخاذ بيزنطة عاصمة للإمبراطورية كلها عوضاً عن روما. وفي سنة330م , أطلق عليها تسمية جديدة هي (القسطنطينية) التي سرعان ما ذاع صيتها لما حوته من قصور فخمة ومنازل وحدائق خلابة. هذا إلى جانب كنائسها وفسيفسائها وأيقوناتها. أما أعظم تلك الكنائس فهي كاتدرائية (أيا صوفيا) التي بنيت في عهد الإمبراطور جوستينيان. وتقوم في اليونان وإيطاليا ويوغوسلافيا, مئات الكنائس والكاتدرائيات المبينة وفقاً للأسلوب البيزنطي. فقد كسيت الجدران بصور فسيفسائية براقة, تمثل قصصاً مستقاة من الإنجيل, وزينت بلوحات زيتية مقدسة لدى المسيحيين تعرف بالأيقونات, التي تمثل يسوع المسيح والقديسين.

* حسن مرتضي حسن(الدكتور), موسوعة أكسفورد العربية, ج2, دار الفكر, بيروت, 1999م. ص: 87  

 

93- الحضارة الأرثوذكسية الروسية:

 

94- الحضارة الإسلامية (العربية الإيرانية):

 

95- الحضارة الآشورية Assyrians:ينسب الأشوريون إلى منطقة آشور, وهي المنطقة التي يحدها نهر دجلة من الشرق, وتشرف على الصحراء في الجنوب والغرب, وهم من الأقوام الساميين الذين كانوا في جزيرة العرب, ثم طلعوا في حدود الألف الثالث قبل الميلاد إلى هذه البلاد, وقد أسسوا مملكة صغيرة وقد مروا في خمسة أدوار تاريخية وهي:

1-   عصر ما قبل التاريخ.

2-    سيطرة الدولة البابلية إلى نهاية سلالة أور 2500-2000ق.م.

3-   العصر الآشوري القديم 2000-1500ق.م.

4-   العصر الآشوري الوسيط 1500-911ق.م.

5-   العصر الآشوري الحديث 911-612ق.م.

وقد مرت بمرحلتين هي:

1-   الأولى: 911-744ق.م.

2-   الثانية: 744-612ق.م.

بنت الدولة الآشورية وجودها على أساس عسكري, وراجت تجارتها, ولم يكن للدين إلا أثر قليل, وهم أول من استعمل النقود المسكوكة.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 205 ؛ بوقرحات هدى, قصة وتاريخ الحضارات العربية, مجموعة مؤلفين, ج9-10, بيروت, 1999م. ص: 32

 

96- الحضارة الانجلوسكسونية:

 

97- الحضارة الانديانية:

 

98- الحضارة البابلية: سميت بهذا الاسم نسبة إلى مدينة بابل, والبابليون شعب سامي قدم من شبه الجزيرة العربية, وسلالة بابل الأولى أصلها من المحوريين الساميين, حكمت الشرق الأوسط بأسره, وعرفت بالمملكة البابلية القديمة من أوائل القرن التاسع عشر قبل الميلاد, ودام حكمها 300عام, أشهر ملوكها حمورابي صاحب الشريعة البابلية الشهيرة, ثم أخذت الدولة البابلية تسير نحو الاضمحلال والزوال, وفي سنة 1595ق.م هاجم الحيثيون الجبليون بلاد بابل, ثم زحف الكاشيون على بابل واحتلوها, وتقع إطلال مدينة بابل حالياً على بعد مئة كلم من بغداد.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 452

 

99- الحضارة البوذية:

 

100- الحضارة الحيثية: عاش الحيثيون في الأناضول شمالي تركيا اليوم, ويرجح أنهم قدموا إلى الأناضول من الشمال في حوالي 1900 قبل الميلاد, ويستمد علماء التاريخ المعلومات في شأنهم من الآثار والمخطوطات, كان الحيثيون يستعملون حروفا هيروغليفية مسمارية في كتاباتهم العامة, وقد حاربوا جيرانهم لإقامة إمبراطورية امتدت إلى البحر الأسود شمالا, وبحر ايجة غربا, وسوريا جنوباً, واشتهر الحيثيون بمهارتهم في استعمال المعادن وتجارتهم بها, فكانوا من أوائل شعوب تلك المنطقة استعمالا لها, وكانت أول عاصمة حيثية تدعى (كوشارا) ثم أصبحت (هاتوش) المعروفة اليوم باسم بوغازكوي في حوالي 1650ق.م, كانت هذه المدينة تحتوي على القصر الملكي العظيم فضلاً عن خمسة معابد هائلة, وكانت محصنة بأسوار حجرية قوية تتخللها أبراج ومداخل عديدة, وقد ذكرت كتب العهد القديم من الإنجيل؛ الحيثيين الذين انتقلوا جنوبا إلى سوريا بعد سنة 1200ق.م, عندما انهارت حضارتهم في الأناضول, وقد ضم الآشوريون الإمبراطورية الحيثية إلى مملكتهم في القرن الثامن قبل الميلاد.

 * حسن مرتضي حسن(الدكتور), موسوعة أكسفورد العربية, ج4, ص: 195

 

101- الحضارة الزرادشتية والمجوسية zoroastrism:الديانة الزرادشتية هي الديانة التي كانت سائدة في إيران قبل أن يدخلها الإسلام, وتسمى هذه الديانة بالمزدية أيضا, وهذه الديانة موجودة حتى أيامنا هذه خاصة في شمالي غرب الهند, وهي تعتقد بالثنائية الإلهية أي وجود إله الشر مقابل إله الخير, وتتضمن العقائد الزرادشتية عقيدة الإيمان بالبعث بعد الموت للجنة أو للنار, وقد تمت صياغة عقائدها بصورة منهجية حتى توقفت في القرن العاشر الميلادي.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج3, ص: 35  

 

102- الحضارة السريانية:

 

103- الحضارة السومرية: تبرز الأقوام السومرية على المسرح السياسي والحضاري في القسم الجنوبي من العراق منذ مطلع الألف الثالث قبل الميلاد, واللغة السومرية تكاد تكون منفردة بنفسها ولا يمكن تصنيفها إلى إحدى العائلات اللغوية المعروفة في العالم, وقد ساهم السومريون مساهمة فعالة في خلق حضارة العراق في الألف الثالث قبل الميلاد, وأضفوا عليها طابعاً خاصاً مميزاً.

* محمود شاكر, موسوعة الحضارات القديمة والحديثة وتاريخ الأمم, ج1, دار أسامة, عمان, 2002م. ص: 32

 

104- حضارة الشرق الأقصى (الكورية اليابانية):تاريخ اليابان مسرحية لم تكتمل بعد, تم منها ثلاثة فصول, أما فصلها الأول - بغض النظر عن القرون البدائية الأسطورية - فهو البوذية الكلاسيكية (522-1603م) والتي دخلتها المدنية فجأة على أيدي الصين وكوريا. وأما الفصل الثاني فهو اليابان الإقطاعية الآمنة التي تنتسب إلى توكو جاداشوجوناتي (1603-1868م) التي اعتزلت العالم وحصرت نفسها في نفسها. والفصل الثالث هو اليابان الحديثة التي كشف عنها الستار أسطول أمريكي سنة 1853م, والتي اضطرتها العوالم الداخلية والخارجية اضطرارا إلى أن تضرب بسهم في التجارة والصناعة وأن تبحث عن خامات من الخارج وعن أسواق في الخارج, وتقاتل قتالا مستميتا في سبيل التوسع محاكية في ذلك بلاد الغرب في نزعتها الاستعمارية مهددة بذلك سيادة الجنس الأبيض وسلام العالم.

* ول ديورانت, ملخص قصة الحضارة,ج1, إعداد: سهيل محمد ديب, مؤسسة الرسالة, بيروت, 2002م. ص: 205

 

105- الحضارة الصينية china:لم تتفق الآراء بشكل نهائي حول العصر الذي ظهرت فيه الدلائل الأولى للحضارة الصينية, فبعض الآراء ترجعها إلى الألف العاشر, وبعضها الآخر إلى الألف الخامس قبل الميلاد, وعلى كلٌ يمكن القول أن الحضارة الصينية موغلة في القدم.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج3, ص: 684

 

106- الحضارة الغربية:

 

107- الحضارة المصرية: يتميز تاريخ مصر بصفات أربع أساسية هي: القدم والاستمرارية والوحدة والسلطة المركزية, وقد لعب النيل دوراً مهما في صياغة هذا التاريخ, وقد ظل هذا الكيان الموحد قائماً منذ القدم وعبر مختلف العصور وتعاقب الغزاة والعهود, فتكونت مقومات القومية المصرية منذ عهد بعيد, واستمرت وحدة الشعب المصري السياسية والاجتماعية دون تمزق عبر جميع الحقب التاريخية, ويرجع تاريخ توحد مصر تحت حكومة واحدة إلى عام 4240ق.م. وكانت عاصمتها هليوبوليس - عين شمس الحالية - ويمكن تقسيم التاريخ المصري القديم إلى ثلاثة عصور: العصر الفرعوني والعصر البطلمي والعصر الروماني.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج6, ص: 199

 

108- الحضارة المكسيكية:تقع المكسيك بين خطي العرض 15 درجة و33 درجة شمالي خط الاستواء, ويحدها من الشمال الولايات المتحدة الأمريكية, ومن الغرب المحيط الهادي, ومن الجنوب غواتي مالا, ومن الشرق خليج المكسيك, توالت على المكسيك منذ العصور الموغلة في القدم عدة حضارات أنشاها الهنود الحمر, وقد سادت هذه الحضارة بشكل خاص في هضبة مكسيكو - العاصمة الحالية - والتي ما زالت آثارها باقية حتى الآن, كالأهرام الكبرى والمعابد الدينية والقصور التي تنم عن مستوى راق من التقدم الحضاري.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج6, ص: 293

 

109- الحضارة المنيوية الهلينية:

 

110- الحضارة الميانية:

 

111- الحضارة المينوفستية:

 

112- الحضارة الهندوكية:

 

113- الحضارة الهندية:تقع الهند في الجزء الجنوبي من آسيا, وتسمى (بارات) وهو الاسم القديم للهند, وعاصمتها نيودلهي. وقد عرفت الهند الحضارة منذ الألف الثالث قبل الميلاد, وفي (1500-1700ق.م) وصل الآريون من الشمال الغربي وغزوا وادي الهندوس, وسيطروا على البلاد في (1000-1500ق.م) وفي القرن السادس قبل الميلاد ظهرت البوذية والجانية,وكان المذهب الهندوسي في بادئ الأمر دين الإمبراطورية المدرية (325-184ق.م) التي أسست عقب غزو الأسكندر الأكبر لشمال الهند في 326ق.م. وسيطر الراجبوتيون على الشمال الغربي للهند, وأقاموا ممالك أخذت تحارب بعضها البعض.

* الآفاق المتحدة, المعلومات 1994/1995, مكتب الآفاق المتحدة, الرياض, 1994م. ص: 710

 

114- الحضارة اليهودية:

 

115- الحضارة اليونانيفية:

 

116- الحضارة civilization:الحضارة والمدنية والثقافة مصطلحات تختلط دلالاتها في الفلسفات الغربية, فكلمة civilizationيأتي استخدامها لأول مرة سنة 1704م بمعنى التمدن؛ أي التخلق بأخلاق أهل المدن واللبس مثلهم والسلوك كدأبهم والتحدث بلغتهم, وأما الحضارة فهي معنى يأتي بعد هذا التاريخ باعتبار المدن حواضر - جمع حاضره - وهي المدينة الكبيرة, إذن فهي مشتقة من التحضر والتمدن, وهي مجموعة المنجزات الفكرية والاجتماعية والأخلاقية والصناعية التي يحققها مجتمع معين في مسيرته لتحقيق الرقي والتقدم.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص301  ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 549

 

117- الحق truth:في اللغة هو الثابت, والحق مصدراً يطلق على الوجود في الأعيان مطلقاً, وعلى الوجود الدائم, وعلى مطابقة الحكم وما يشتمل على الحكم المطابق للواقع ومطابقة الواقع له, والحق قوة قبل كل شيء, والشعور بالحق دافع حيوي يدفع الإنسان إلى أن يفعل ما يجب عليه أن يفعله, ومن الناحية الفلسفية فالحق اصطلاح قانوني يعني السلطة أو القدرة التي يقررها القانون لشخص ويكون له بمقتضاها ميزة القيام بعمل معين, وكل حق يقابله واجب يفرضه القانون على كل الأشخاص, والحق يعلو ولا يعلى عليه والله هو الحق ودينه الحق وأكثر الناس يكرهون الحق.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص303 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 553

 

118- حكم التاريخ: حكم التاريخ في التصور وكما يرسمه الفنان؛ شيخ مهيب الطلعة يعلوه الوقار, وقد امسك بيمينه ريشة الكتابة ليسطر على صفحات الزمن حكمه الذي لا يخطئ وتقييمه الذي لا يزول ولا ينحاز, بل يكاد يبلغ عدالة حكمه في التصور؛ الموازين المنصوبة للناس يوم الحساب حيث تحصى عليهم أعمالهم. ومع هذه الصورة التي تتجاوز أحكام البشر غير المعصومة كأنه حكم (ما ورائي) أو (مفارق) فإنه حكم غامض لأننا ككل ما هو (ما ورائي) مفارق لا نعرف دلالته الواقعية أو مصدره إذا كان قد تجاوز أحكام البشر الخطاءة.

* صبحي احمد محمود(الدكتور), في فلسفة التاريخ, ط/2, منشورات جامعة قاد يونس, بنغازي, 1989م. ص: 90

 

119- الحكمة wisdom:هي الرأي السديد الذي يسلك بصاحبه المسلك الصائب, وهي علم نظري يبحث عن حقائق الأشياء, وهي الحجة القطعية المفيدة للاعتقاد دون الظن .

* ألحفني, المعجم الشامل, ص314

 

120- حوار الحضارات:أطلق الفيلسوف الفرنسي المسلم (روجيه غارودي) هذا المصطلح كعنوان لأحد كتبه, والذي هدف منه أن يسهم في توسيع الحوار ويعمقه للاستعاضة عن هيمنة (الغرب) الثقافية المفروضة خلال أربعة قرون من الاستعمار؛ بتجربة سيمفونية هي تجربة الثقافة العالمية الشاملة, على اعتبار أن هناك حضارات أسمى من حضارة الغرب وأن التفوق الغربي لا يرجع إلى تفوق ثقافات بل إلى استخدام تقنيات السلاح والبحر لأهداف عسكرية وعدوانية, وأن ابتكار مستقبل حقيقي يقتضي العثور مجدداً على جميع أبعاد الإنسان التي نمت في الثقافات اللاغربية, وبهذا (الحوار بين الحضارات) وحده يمكن أن يولد مشروع كوني يتسق مع اختراع المستقبل وذلك ابتغاء أن يخترع الجميع مستقبل الجميع.

* روجيه غارودي, حوار الحضارات, تعريب: عادل العوا, ط/5, منشورات عويدات, بيروت, 2003م. ص: 7-10

 

121- الحياة life:ضد الموت ومفهومها بديهي لأنها من الكيفيات المحسوسة الغنية عن التعريف, وحياة كل كائن هي سيرته, وقيل بل الحياة هي الوجود.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص320

 

122- الحياد neutrality:بصورة عامة يعني عدم التحيز لأجل غير محدود, وهو الرغبة في التجرد والاستنكاف عن مناصرة جانب دون آخر, ومن الناحية السياسية يعتبر الحياد إمكانية من إمكانيات الخيار التي يحق للدول اللجوء إليها في حال قيام نزاع مسلح لا يعنيها أو لا يتعلق بها بصورة مباشرة.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 594

 

123- الخوف fear: وجدان غريزة الهرب باعتباره انفعالاً أولياً نتيجة لمثير خطر ويكون نزوعه الهرب, وقد شاع استخدام مصطلح الخوف كتعبير عن المخاوف الشائعة في مجتمع من المجتمعات أو لدى أفراد هذا المجتمع أو الخوف من هذا الشيء أو ذاك عموماً.

* فرج عبدالقادر طه وآخرون, موسوعة علم النفس والتحليل النفسي, ص: 324

 

124- الدراسات المقارنة للحضارات:

 

125- دهاء العقل:

 

126- دول الحلفاء allies:الحلفاء مصطلح شائع أطلق على التحالف العسكري - السياسي بين فرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الأولى, في وجه  ألمانيا والنمسا؛ والذي تكرر في الحرب العالمية الثانية في وجه دول المحور بقيادة ألمانيا ومشاركة اليابان والعامل العقائدي الذي جمع بين الحلفاء هو العداء للفاشية والنازية وإن اختلفت الدوافع وتوقيت الدخول في التحالف, وقد أدى تعاون الحلفاء ووحدتهم في وجه ألمانيا والمحور إلى تحقيق النصر الحاسم لصالح الحلفاء.

*  ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 571

 

127- دول المحور:انظر دول الحلفاء.

 

128- الدولة الشمولية statetotalitarianism:هي الدولة التي تسود فيها نظرية الحزب الواحد, حيث تكون إيديولوجيته هي الأيدلوجية الرسمية للدولة, ولا يسمح بقيام حزب آخر منافس أو معارض, ومطلوب من الفرد الولاء الكامل للحزب الحاكم.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص445

 

129- الدولة العالمية:

 

130- الدولة state:هي تنظيم سياسي يكفل حماية القانون وتأمين النظام لجماعه من الناس تعيش على أرض معينه بصفه دائمة, فهي إذن الكيان السياسي والإطار التنظيمي الواسع لوحدة المجتمع والناظم لحياته الجماعية وموضع السيادة فيه, بحيث تعلو إرادة الدولة شرعاً فوق إرادات الأفراد والجماعات الأخرى في المجتمع, وذلك من خلال امتلاك سلطة إصدار القوانين, واحتكار حيازة وسائل الإكراه, وحق استخدمها في سبيل تطبيق القوانين بهدف ضبط حركة المجتمع وتأمين السلم والنظام, وتحقيق التقدم في الدخل والأمن من العدوان في الخارج, وتتألف عناصر الدولة من الشعب والأرض والسلطة.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص352 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 702 ؛ مصطفى كامل (الدكتور), الدولة - سلسلة معارف - ج6, يشرف عليها: د. رضا فودة, المكتب العربي للمعارف, مصر, د.ت. ص: 5

 

131- الديكتاتورية dictatorship:هي حكومة الفرد؛ يلي السلطة عنوة ويستبد بالأمر, والديكتاتور له كاريزما خاصة, وله شعارات يوجز فيها أفكاره وينشرها بين الناس, وتنحصر السلطات جميعها بشخصه, وقد رافقت الدكتاتورية تاريخ المجتمعات البشرية منذ نشأتها وفي أكثر مراحلها, والدكتاتورية تعبير ترجع أصوله إلى اللاتينية, وهي وظيفة دستوريه يمارسها من يختاره الشعب إليها ممارسه مؤقتة لمدة ستة أشهر, وذلك في الأوقات الحرجة التي كثيراً ما تعرضت لها روما في تاريخها.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص356 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 684

 

132- الديالكتيك dialectic:هو الجدل الذي يضع التناقض والصدام في جوهر الظواهر كجزء أساسي منها بل في أساس طبيعتها, أن نمو أو تطور الفكر يجري من الوضع إلى السلب والتأليف بينهما على أساس مراحل الفكر من الموضوع إلى نقيضه ثم إلى المؤلف من كليهما أي مركب الموضوع والنقيض, والمنهج الديالكتيكي هو إدراك التعارض في الوحدة أو إدراك الموجب في السالب.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج3, ص: 626

 

133- الديمقراطية democracy:نظام اجتماعي الشعب فيه مصدر السلطة, يمارسها نواب له أو ممثلون عنه من خلال التشريعات التي يقرونها, ويحكم بمقتضاها النظام القضائي, ويدير من خلالها موظفون عموميون الجهاز الإداري للدولة, وتنظم بها العلاقة بين الحاكم والمحكوم وبين أفراد الشعب بعضهم ببعض, فهي إذن نظام سياسي - اجتماعي يقيم العلاقة بين أفراد المجتمع والدولة وفق مبدأ المساواة بين المواطنين ومشاركتهم الحرة في صنع التشريعات التي تنظم الحياة العامة, وأساس هذه النظرية يعود إلى المبدأ القائل بأن (الشعب هو صاحب السيادة ومصدر الشريعة) وبتالي فإن الحكومة مسئولة أمام ممثلي المواطنين وهي رهن إرادتهم, وتتضمن مبادئ الديمقراطية ممارسة المواطنين لحقهم في مراقبة تنفيذ هذه القوانين بما يصون حقوقهم العامة وحرياتهم المدنية, وقيام تنظيم الدولة وفق مبدأ (حكم الشعب لصالح الشعب بواسطة الشعب).

* ألحفني, المعجم الشامل, ص357 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 751

 

134- الدين religion:هو في اللغة بمعنى العادة, ويطلق بمعنى أوسع على الحق والباطل أيضا, ويشمل أصول الشرائع وفروعها لأنه عبارة عن وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى الخير بالذات.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص359

135- الذات self:ذات الشيء نفسه وعينه وهو ما يقوم بنفسه, وتطلق الذات في المنطق على ما يحدد مفهوم الشيء .

* ألحفني, المعجم الشامل, ص365

 

136- الذكرى remembrance: هي الاستذكار الإرادي, وكل ما يرجع إلى الذهن إما تلقائياً وإما بمجهود إرادي, وهي كل ما تمدنا به الذاكرة, وهي ما تمثل للذهن تمثلاً عينيا للحظة من الماضي تستعاد كما عيشت فعلاً.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج3, ص: 1320

 

137- الراديكالية radicalism:هي الجذرية, وهي فلسفة إصلاحية دعاتها منادين بالتغيير الجذري, وهم ليبراليون يعارضون الطبقية, وهم أيضا طليعة البورجوازية اللبرالية, وهم الذين يريدون تغيير النظام الاجتماعي من جذوره, ويطلق تعبير الراديكالية من الناحية السياسية اليوم على المتطرفين نحو اليسار غالباً ونحو اليمين أحيانا قليلة.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص373 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 782

 

138- الرأسمالية capitalism:تقوم فلسفة النظام الرأسمالي على الملكية الخاصة والسوق الحرة ثم أن الربح هو غاية الرأسمالي وهدف نشاطه الاقتصادي, وهو نظام اقتصادي يتميز بنمط من الإنتاج يرتكز على تقسيم المجتمع إلى طبقتين أساسيتين: طبقة مالكي وسائل الإنتاج (الأرض, المواد الأولية, الآلات وأدوات العمل) - سواء كانت مكونة من أفراد أو شركات أو مؤسسات - والذين يشترون قوة العمل لتشغيل مشروعاتهم. وطبقة البروليتاريا المجبرة على بيع قوة عملها لأن ليس لأفرادها وسائل الإنتاج ولا رأس المال الذي يتيح لهم العمل لحسابهم الخاص, وإلى جانب هاتين الطبقتين الأساسيتين هناك طبقات اجتماعية أخرى من ضمن إطار الرأسمالية وهم صغار الحرفيين وصغار الفلاحين وصغار التجار.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص374 ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج2, ص: 788

 

139- الرجعية conversion:في العقيدة الأفلاطونية الجديدة هي حركة معاكسة لحركة الصدور أو الانبثاق.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج1, ص: 229

 

140- الرسل (الأنبياء): يؤمن الكثير من مختلف الأديان بأن الله جل وعلا يختار بعض الرجال من بين الناس أجمعين, ويحملهم رسالته إلى معاصريهم أو إلى البشرية جمعاء على مر السنين. وعقيدة المسلمين هي الإيمان بأنبياء الله ورسله, من لدن آدم إلى محمد (ع) دون التفريق بينهم, وأنهم جميعاً جاءوا بدين واحد هو الإسلام.

 * حسن مرتضي حسن(الدكتور), موسوعة أوكسفورد العربية, ج2, ص: 115 ؛ انظر أحسن الحديث.

141- الركود stagnation: يرتبط هذا المصطلح بالاقتصاد, وهو عبارة عن الحالة التي يكون فيها الإنتاج ثابتا ولا ينخفض أو يزيد إلا بنسبة طفيفة, أو هو الموقف الذي تصبح فيه البطالة مزمنة ومتزايدة.

* بدوري احمد زكي (الدكتور), معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية, ص: 407

 

142- الرواقية stoicism:هي فلسفة أخلاقية تدعو إلى محبة الحكمة, والحكمة من وجهة نظرها هي العلم بالأشياء الإلهية والإنسانية, وهي تنشد السلام الروحي وتتوسل إلى ذلك بالفضيلة.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص387

 

143- الرواية narration:في اللغة هي النقل, وفي الاصطلاح أن ينقل أهل النظر عن غيرهم ممن قد يكونون أنداداً, وتاريخ الفلسفة حافل بالرواة.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص388

 

144- الروح الابولونية: الروح الابولونية تعني النظام والتعقّل.

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=54e00db19d6229a1

 

145- الروح الديونيسية:روح المغامرة و الإقدام.

http://www.hadatha4syria.de/2010-11-15-21-11-32/1456-2011-02-18-13-01-34.html

 

146- الروح spirit:اختلفوا في أمره؛ فقال كثير من أرباب علم المعاني وعلم الباطن والمتكلمين والفلاسفة: لا نعلم حقيقته, وقيل روح الشيء نفسه؛ وقال تعالى وهو اصدق القائلين: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء : 85] {يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ} [النحل : 2] {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ} [غافر : 15].

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 388

 

147- الرومانسية romanticism:هي مرحلة في الأدب والفن خاصة, ظهرت في تاريخ الثقافة الأوربية الغربية, تقول بأن المزاج الرومانسي مزاج أساسي فالناس تولد كلاسيكيين أو رومانسيين, والشخصية الرومانسية حساسة وانفعالية, ويميل المزاج الرومانسي في التاريخ إلى التقدم والسعي نحو التحرر, وفي الفلسفة إلى رفض العقلانية.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 391

 

148- الزعامة leadership:هي صفة تدل على أهلية وقدرة وموهبة لتسيير عمل جماعي واستقطاب مجموعة من الناس في سبيل السير نحو تحقيق غاية مشتركة, ويتحقق الاستقطاب عادة من خلال الثقة والاقتناع العملي أو النظري بشخصية الزعيم أو أشخاص الزعامة وغاياتهم والإعجاب بسيرتهم وسلوكهم لقدرتهم على انجاز المهام والاستجابة للتحديات المطروحة, ولابد من توافر التعاطف والاتصال بين الزعامة وإتباعها.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص: 833

 

149- الزعيم  leader: هو مفهوم قيادي عام لوصف اليد العليا في بعض النظم السياسية وقمة الهرم العالي فيها, ويستخدم في حالات مختلفة يجمع بينها عامل قوة شخصية القائد السياسي ومركزيته الحاسمة في صنع القرار والتوجيه السياسي؛ على أساس انه يجسد وحدة شخصية وتراث وإرادة وآمال وتطلعات الجماعات السياسية التي يقودها, وأداتها القادرة على تلبية حاجة الاستجابة للتحديات التاريخية المطروحة على المجتمع.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج3, ص: 39

 

150- الزمان time:عند الفلاسفة جوهر مجرد عن المادة لا جسم مقارن له ولا يقبل العدم لذاته, وقال المتكلمون: الزمان أمر اعتباري والزمان عند بعض الفلاسفة إما ماضي أو مستقبل فليس عندهم زمان حاضر, بل الحاضر هو الآن الموهوم المشترك بين الماضي والمستقبل.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص397

 

151- الزوال: هو الفناء.

http://www.austro-arab.net/ar///article/vorwort-die-vergaenglichkeit/#.UazYn2FjNdg

 

152- السرد التاريخي:هو السرد والحشد للأخبار دون ربط بينها, وهي روايات لا تخلو من الخرافات والأساطير, ومبالغات غير مقبولة لدى العقل أو محتملة الشك, وعلى ضوئها تصبح دراسة التاريخ أكواما مترامية من المعارك الحربية والمعاهدات السياسية وسير الملوك وحوادث البلاط دون معنى مفهوم أو حكمة بادية؛ وعليه تنتشر الخرافة والغباء.

* صبحي احمد محمود(الدكتور), في فلسفة التاريخ, ص: 123

 

153- السعادة happiness:نقيضها التعاسة, ومظاهرها الفرح والنشوة والزهو والرضا, وكلها أحوال تتقلب على النفس, وترتبط بمواقف وتتباين في الشدة ويتمايز الناس بإزائها, وتتصل باللذات وتحصيلها وبالرغبات وإشباعها وبالأماني وتحقيقها, وقد تترتب السعادة على أسباب من خارج المرء وتزول بزوالها, وقد تقوم على أسباب تتصل بالذات والباطن وهي السعادة الجديرة بصاحبها التي يحصلها بالتزام الاعتدال, ونشدان الفضائل والسعادة لا تنال إلا بالعلم والعمل, وأولى مراتب العلم معرفة النفس وقواها وأخلاقها, وأولى مراتب العمل مجاهدة النفس بتزكيتها, وقد ترتبط السعادة بوعي المرء بحريته وإحساسه بأنه كامل مكتف بنفسه وفي انسجام مع وجوده.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 411

 

154- السقوط fall:اصطلاح (هايدجر) ويعني به أن تعيش الذات حياة زائفة بأن لا تكون لها قيمها وإنما قيم ومعايير الآخرين, وبذلك تتجرد من ذاتيتها وتصبح آنية محضة تعيش في الزمان الذي يمضي, ويسمي هايدجر ذلك سقوط الآنية, والسقوط فكرة يهودية مسيحية, وعند هاتين الديانتين يسمون زلة آدم سقوطا ويرتبون عليها ما يترتب على السقوط الملازم لطبيعة الخطيئة, وليس في القرآن الكريم أي اثر لهذا المعنى.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 414

 

155- السلطة authority: هي المرجع الأعلى المسلم له بالنفوذ, أو الهيئة الاجتماعية القادرة على فرض إرادتها على الإرادات الأخرى بحيث تعترف الهيئات الأخرى لها بالقيادة والفصل وبقدرتها وبحقها في المحاكمة وإنزال العقوبات, وبكل ما يضفي عليه الشرعية ويوجب الاحترام لاعتباراتها والالتزام بقراراتها, وتمثل الدولة السلطة التي لا تعلوها سلطة في الكيان السياسي ويتجسد ذلك من خلال امتلاك الدولة لسمة السيادة.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج3, ص: 215

 

156- السلفية ancestral cult: فلسفة النقليين من يغلّبون النقل على العقل, ويقولون أن غاية منهج الخلف أن يتبعوا السلف, والحنابلة هم أول من قالوا بالسلفية وسار على نهجهم ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب, وما يزال الوهابيون يدعون للسلفية, ويقوم منهج السلف على الأخذ بالنصوص, وليس للعقل عندهم سلطان, بدعوى أن العقل شاهد وليس حاكم, وهم يرفضون المنطق ولا يعرفون البرهان واليقين والمقدمات الاقناعية في مسائل العقيدة, وهم بهذا يجعلون العقل سائراً وراء النقل.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 416

 

157- السوسيولوجية sociology:مصطلح ابتكره (أ. كونت) للدلالة على ما كان يسميه بادئ الأمر الفيزياء الاجتماعية - أي دراسة الظواهر الاجتماعية - باعتبارها تشكل مجالاً لمؤثرات طبيعية خاضعة لقوانين على غرار الظواهر الفيزيائية والبيولوجية, وهذا العلم يتضمن السكون الاجتماعي أو نظرية النظام والحراك الاجتماعي ونظرية التقدم.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج3, ص: 1308 ؛ أرمان كوفيليه, مدخل إلى السوسيولوجيا, ط/2, ترجمة: بنية صقر, منشورات عويدات, بيروت, 1980م. ص: 51

 

158- السياسة politics:هي فن ممارسة القيادة والحكم, وعلم السلطة أو الدولة وأوجه العلاقة بين الحاكم والمحكوم, وفي تعريف أكثر دقة وشمولاً يمكننا القول بأن السياسة هي النشاط الاجتماعي الفريد من نوعه الذي ينظم الحياة العامة ويضمن الأمن ويقيم التوازن والوفاق - من خلال القوة الشرعية والسيادة - بين الأفراد والجماعات المتنافسة والمتصارعة في وحدة الحكم المستقلة على أساس علاقات القوة, والذي يحدد أوجه المشاركة في السلطة بنسبة الإسهام والأهمية في تحقيق الحفاظ على النظام الاجتماعي وسير المجتمع, ولما كانت السياسة مركز الحياة العامة للمجتمعات البشرية فقد كثرت فيها التعريفات والاجتهادات.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج3, ص: 362

 

159- الشرق بالمفهوم الحديث:

 

160- الشرور mal:هو أذى قوامه الظلم أو الخطاء, وهو كل ما هو موضع استقباح أو ذم ولوم, وكأن للإرادة الحق في معارضته شرعياً وتعديله إذا أمكن, ويكمن الشر الميتافيزيقي في النقص المجرد, والشر الطبيعي في العذاب والشر الأخلاقي في الخطيئة.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج2, ص: 764

 

161- الشك doubt:هو التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما عند الشك لجهلة بوجود مزية لأحدهما على الآخر, والشك عند (ديكرت) من أفعال الإرادة  ويسميه الشك المنهجي, وهو غير الشك عند أصحاب مذهب الشك حيث يكون منهجاً عقلياً يتوقف به الشكاك عن الحكم بالإثبات أو النفي, ويتعلل لذلك بأن الناس تختلف في الآراء والمعتقدات والعادات والأخلاق والانطباعات وبالأخطاء التي يترددون فيها, غير أن من الشك ما يختص بالعقيدة ويسمى الشك الانطولوجي, ومنه ما يكون مرضاً عقلياً يصيب صاحبه بالعجز عن إصدار الأحكام.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص:443 ؛ جنفياف روديس لويس, ديكارت والعقلانية, ط/4, ترجمة: عبده الحلو, منشورات عويدات, بيروت, 1988م. ص: 30

 

162- شهوة السلطة pleasure:الشهوة هي لذة شديدة تجيب عن غرائز أو رغائب عميقة, وتملئ الوجدان بأسره, ولها تأثير كبير في النفس, وقد تم استعملت هنا مجازاً.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج3, ص: 1567

 

163- صدام الحضارات the clash of civilizations : يرى (صموئيل هنتنجون) أن دور الدولة القومية كفاعل أساسي في الصراع الدولي قد تراجع, وظهر بدلاً من ذلك الصراع بين الحضارات والثوابت الحضارية؛ وقد نشب هذا الصراع نتيجة دخول الحضارات غير الغربية كعناصر فاعلة في صياغة التاريخ, أي أن الغرب لم يعد القوة الوحيدة في هذه العملية, فالصراع ليس حتمياً وإنما هو نتيجة دخول لاعبين جدد. ويرى أن أساس اختلاف الحضارات هو التاريخ واللغة والحضارة والتقاليد, ولكن أهم العناصر خطراً هو الدين, فالصراع الحضاري في العالم هو في الواقع صراع ديني.

* المرزوقي أبو يعرب (الدكتور) ؛و تيزيني طيب (الدكتور),آفاق فلسفة عربية معاصرة,دار الفكر المعاصر, بيروت, 2001م. ص: 312

 

164- صراع الطبقات class struggle :هو مفهوم ماركسي استعمل في تفسير التاريخ والحركة الجدلية والآثار الاجتماعية لعلاقات الإنتاج, وذلك من خلال رسم معالم التناقض الحتمي بين مصالح الطبقات المالكة لوسائل الإنتاج, وبين الطبقات الكادحة والمستغلة من قبل الطبقات المالكة, بحكم تفاوت الانتفاع بعملية الإنتاج وبما يؤثر على جميع العلاقات والبنى المادية والفكرية والروحية في المجتمعات, بحيث اعتبره ماركس بمثابة (محرك التاريخ).

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج3, ص: 632

 

165- الصراع conflict: تنافس أو صراع بين أثنين أو أكثر من القوى أو الأشخاص الحقيقيين أو الاعتباريين (كالشركات والدول) يحاول فيه كل طرف تحقيق أغراضه وأهدافه ومصالحه, ومنع الطرف الآخر من تحقيق ذلك بوسائل وطرق مختلفة, والصراع ظاهرة طبيعية في الحياة والمجتمعات الإنسانية وفي كل الميادين وقد يكون مباشر أو غير مباشر, سلمياً أو مسلحاً, واضحاً أو كامناً, وأشهر أنواع الصراعات هي الصراع الدولي والصراع الطبقي.

 * ألكيالي, موسوعة السياسة, ج3, ص: 632

 

166- الصهيونية Zionism:هي دعوة وحركة عنصريه - دينية استيطانية إجلائية مرتبطة نشأةٍ وواقعاً ومصيراً بالامبريالية العالمية, تطالب بإعادة توطين اليهود وتجميعهم وإقامة دولة خاصة بهم في فلسطين, بواسطة الهجرة والغزو والعنف كحل للمسالة اليهودية, وتشكل العقيدة الصهيونية أبعادها التيوقراطية والتاريخية الزائفة الخلفية النظرية وقاعدة الارتكاز في إسرائيل.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج3, ص: 659

 

167- الصيرورة: هناك تفسيرات مختلفة للصيرورة التاريخية, تسعى إلى معرفة ما إذا كانت الصيرورة تخضع لقانون أم أنها محكومة بالفوضى, وهل بالإمكان استخلاص نظام عام يحكمها, وما هو معناه؟ وهذا يتطلب منا القيام باستعراض موجز لمختلف التفسيرات الخاصة بهذه الصيرورة:

أ‌-      عرضية الصيرورة ودور الصدفة: وهذا الاتجاه يفهم الصيرورة التاريخية على أنها تتابع غير متماسك للحوادث المعزولة بعضها ببعض, ويركز هذا الاتجاه على دور الصدفة ونتاجها في إثارة الأحداث وتوجيهها, ويعطيها أهمية كبيرة.

ب‌-   حتمية المصير الإنساني وقدريته: يستبدل هذا الاتجاه ما هو عرضي بما هو ضروري, فالصيرورة البشرية تخضع لقوانين محددة, وتستبعد الصدفة, ويرى هذا الاتجاه أن صيرورة التاريخ شيء مستقل عن إرادة الأفراد.

ت‌-   غائية الصيرورة الإنسانية ونظريات التقدم: يرى هذا الاتجاه أنه بدل فهم الصيرورة على أساس خضوعها لسبب معين, يتوجب علينا أن نفهمها على أساس توجهها نحو غاية محددة.

ث‌-   منطق الصيرورة التاريخية وجدليتها: يرى هذا الاتجاه أن النظام الذي يتحكم بالصيرورة التاريخية يمكن له أن يفهم على انه نظام منطقي.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص: 583

 

168- الطبوغرافيا:مصطلح يوناني مركب من كلمتين طبوTOPO  وتعني الأرض أو المكان, وغرافياGRAPHIE وتعني الرسم والتمثيل البياني للتضاريس.والطبوغرافيا هي علم توقيع ورسم الهيئات الطبيعية والاصطناعية.

http://policedz.keuf.net/t29-topi

 

169- الطفرة mutation:هي تغير أساسي مفاجئ قد يلحق بالأشياء أو بالأشخاص في الجوهر أو في الأعراض, وقد يكون التغير أحيانا من شأنه استحداث صفات جديدة.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص:496

 

170- العادات habits:العادة هي ما استمروا عليه عند حكّم العقول وعادوا له مرة بعد أخرى, وليست العادة إلا عرفاً عملياً, وقد يفرق بينها وبين العرف باستعمال العادة في الأفعال, والعرف في الأقوال, والعادة ثلاثة أنواع: عرفية عامة: وهي عرف الجماعة الكثيرة, وعرفية خاصة: وهي اصطلاح كل طائفة مخصوصة, وعرفية شرعية كالصلاة, تركت معانيها الأصلية إلى معانيها الشرعية.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 511

 

171- العباقرة:هم أشخاص يمتلكون مواهب فكرية طبيعية وراقية تمنح مالكها إيحاءات والهامات موفقة, وعندهم استعداد كبير للصبر.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج1, ص: 464

 

172- العدمية nihilism:هي مصطلح يدل على موقف ومذهب في الفكر والفلسفة وتطبيق العمل, والعدميون هم أولئك الثوار الروس الذين ظهروا أبان حكم القيصر الكسندر الثاني 1855- 1881 م, وقد راجت تسميتهم على يد الروائي (تور جنيف) في قصته (الآباء والبنون) فصارت تعني أولئك الذين لا يوافقون على شيء ينتمي إلى النظام القائم, وأخذوا منذ 1878م في شن حملة إرهابية بلغت ذروتها بمقتل القيصر عام 1881م.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص: 33

 

173- العلل الأربع عند أرسطو:

1-   العلة الصورية الشكلية: وهي العلة التي لا علة لها.

2-   العلة المادية: وهي العلة الرئيسية.

3-   العلة الفعالة: وهي العلة التي تنتج أخرى.

4-   العلة الأخيرة: وهي الغاية التي من اجلها يعمل العمل.

 لا يستعمل أرسطو نعوتا لكنه يكتفي بالقول أن كلمة علة تستعمل في أربعة معان مختلفة,وقد ميز أرسطو بين علل أولية أربع هي:

1- المادة أي الإمكانية السلبية للصيرورة.

2- الصورة (الماهية، ماهية الوجود) وهي تحقق ما ليس إلا إمكانية في المادة.

3- بدء الحركة.

4- الغاية.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج1, ص: 155  ؛ http://www.marxists.org/arabic/glossary/people/01.htm

 

174- العلم والتكنولوجيا technology:تطلق تسمية التكنولوجيا في العصر الحديث على مبادئ العلوم والمخترعات في حقول الصناعة والأجهزة والآلات والإنتاج, وأصل الكلمة اشتقاق يعني علم الفنون, ويسما عصرنا هذا بعصر التكنولوجيا, ويتوقع أن تؤدي الثورة التكنولوجية المعاصرة إلى تغيير أساسي في الظاهرة الامبريالية ذاتها؛ لأنها سوف تمكن المراكز الامبريالية من تغيير طبيعة السلع المتبادلة وفرض السيطرة الامبريالية الجديدة بأسلوب متطور ومبتكر.

* الكيالي, موسوعة السياسة, ج1, ص: 781

175- العلم science: هو مستوى معين وعلاقة محددة لعناصر المعرفة, أي مجموع المعارف المنضبطة المترابطة المنظمة التي جناها الإنسان خلال تاريخه الطويل. وفي الاصطلاح يعني المعرفة النظرية أو مجموع العلوم كالهندسة والفلك والطبيعة والكيمياء والعلوم الإنسانية, ولا يقف العلم عند حدود المعرفة المنضبطة لهذه القوانين وإنما يتعداها إلى السيطرة عليها وتوجيهها لمصلحة الإنسان, وتاريخ العلم هو تاريخ المجتمع البشري فالعلم ليس حصيلة لتأمل الإنسان عبر التاريخ وحسب, بل هو حصيلة لممارسة العملية الاجتماعية كذلك, فعلى الرغم من انتساب النظريات العلمية المختلفة إلى هذا العلم أو ذلك, إلا أنها في الحقيقة ثمرة لما تمارسه المجتمعات البشرية من أعمال, وما تحققه من منجزات .

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص: 159

 

176- العلمانية secularism:هي مفهوم سياسي اجتماعي نشأ إبان عصور التنوير والنهضة في أوربا, عارض ظاهرة سيطرة الكنيسة على الدولة وهيمنتها على المجتمع وتنظيمها على أساس الانتماءات الدينية والطائفية, ورأى أن من شأن الدين أن يعنى بتنظيم العلاقة بين البشر وربهم, ونادى بفصل الدين عن الدولة, وبتنظيم العلاقات الاجتماعية على أسس إنسانية تقوم على معاملة الفرد على انه مواطن ذو حقوق وواجبات؛ وبالتالي إخضاع المؤسسات والحياة السياسية لإرادة البشر, وممارستهم لحقوقهم وفق ما يرون  يحقق مصالحهم وسعادتهم الإنسانية.

 * ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص: 179

 

177- العلية في التاريخ causality:تقدم العلية على المعلول بمعنى احتياجه إليها, ويسمى كذلك التقدم بالذات ومبدأ أو قانون العلية احد مبادئ العقل, ويعبرون عنه بأن لكل حادث علة أو على الأقل سبب يفسر حدوثه ويتقدم عليه.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 565

 

178- العمل work:هو كل نشاط أنساني يهدف إلى إنتاج ويقتضي بذل قدر من الجهد العضلي أو الذهني أو العصبي, وهو عنصر من عناصر الإنتاج الثلاثة ( الطبيعة والعمل ورأس المال ) بل انه أهم عنصر فيها, وهو الأساس الحقيقي لتقدم الأمم, ولقد كان العامل حتى حين يعامل على انه سلعة تباع وتشترى, لها ثمن في السوق هو الأجر الذي يتحدد طبقا لظروف عرض وطلب العمل, ولكن النظرة الحديثة تنبذ هذا المفهوم الذي ينطوي على إهدار الكرامة الإنسانية, وهي تعتبر العمل شرفاً وواجباً, كما تجعله حقاً لكل قادر عليه طبقاً لقدراته الطبيعية والمكتسبة.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص: 224

 

179- العولمة الاقتصادية: هي نظام تجاري عالمي مفتوح تزول فيه العوائق أمام حركة السلع والبضائع والخدمات وعوامل الإنتاج  خاصةرأس المال عبر الحدود الدولية, وتغدو فيه التجارة الدولية الحرة والمتعددة الأطراف هي القاعدة, وهذا يؤدي في النهاية إلى تكامل اقتصادي عالمي متزايد في أسواق السلع والخدمات ورأس المال,وتتحول فيه قوى السوق العاتية إلى نظام اقتصادي عالمي, تفرض فيه الشركات المتعددة الجنسية, والمنظمات العالمية الحاكمة مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي انسجاما بل تطابقا ً بين جميع الأقطار.

https://sites.google.com/site/socioalger1/lm-alajtma/mwady-amte/alwlmte-wbd-alathar-alajtmayte-walaqtsadyte

 

180- العولمة الرأسمالية: 

 

181- العولمة كتعريف شامل globalism:العولمة أو الكوكبة هي مذهب القائلين أن الرأسمالية هي ديانة الإنسانية, وأن النسبية الفكرية ستكون لها الغلبة على المطلقات الإيديولوجية, وأن مبدأ النسبية الثقافية هو المعول عليه وليس مبدأ مركزية الثقافة, وأن العالم ينتقل حالياً ونهائيا من الشمولية والسلطوية إلى الديمقراطية والتعددية, وتشمله ثوره معلوماتية تنتشر في كل مكان, ثورة من شأنها ألغا الحدود بين الدول بحيث يصبح من السهل انتقال الناس والمعلومات والسلع على نطاق العالم كله.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 569

 

182- الغاية تبرر الوسيلة:يمثل هذا الاتجاه عدد من المفكرين وفلاسفة السياسة أمثال مكيافيلي في كتابه (الأمير) وغابرييل نودي في كتاب (تأملات في الحركات الانقلابية) ولينين في كتاب (ما العمل) وشارل ديغول في كتاب (حد السيف) وهذا الاتجاه يطرح المسألة من زاوية عملية, أي من زاوية الطرق والصيغ والتقنيات التي تشير إلى كيفية الوصول إلى السلطة وسدة القيادة أو القيام بثورة أو حتى الاحتفاظ بالسلطة بعد استلامها, ومن هنا نستطيع أن نقول بأن السياسة فن وليست حرفة فقط, وهي تتعلق بفن اتخاذ القرار وتعيين الأهداف.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص:  323

 

183- الغرب بالمفهوم الحديث west:أوروبا الغربية أو حضارتها, بمعنى أصح باعتبارها الحضارة المؤسسة على العقل, والاصطلاح روسي أساساً, باعتبار أوروبا تقع إلى غرب روسيا, ثم انتقل إلى اللغات الأخرى بصرف النظر عن موقع كل بلد من أوربا.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص:579

 

184- الغيبية occultism:الغيب هو الخفي الذي لا يكون محسوسا ولا في قوت المحسوسات ولا يتعلق به علم مخلوق, ومنه قسم يمكن استنباطه بالنظر وإقامة الدليل, وقسم لا دليل عليه فلا يمكن للبشر معرفته, وقد عرف الدكتور ج. غراسي الغيبية بأنها: درس وقائع لم تنتسب بعد إلى العلم ولكنها تستطيع الانتساب إليه ذات يوم, أي أن الغيبية تشمل كل ما لم يصبح بعد موضوع علم.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 582 ؛ لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج2, ص: 909

 

185- الفاشية fascism:الفاشية بمعناها الحرفي هي الحركة التي أسسها بنيتو موسوليني في ميلانو في 19 مارس – آذار 1919م, مبتدئاً بأعداد من قدامى محاربين وقدامى النقابيين الثوريين, وهي النظام السياسي الذي فرضه على ايطاليا بعد وصوله إلى السلطة, والفاشية هي اسم عام يطلق على الأيدلوجيات والحركات السياسية وأنظمة الدولة التي تتخذ موقفاً قومياً متطرفاً, وتجنح إلى التسلط والعسكرة.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص: 449

 

186- الفاوستية: 

 

187- الفعل act:الفعل عند الفلاسفة هيئة عارضة للمؤثر في غيره أو كون الشيء مؤثراً في غيره, والتأثير مقولة الفعل, ويقابل التأثر مقولة الانفعال, والفعل والانفعال قد يستعملان بمعنى الأثر الحاصل بالتأثير والتأثر, والفعل الإرادي هو نشاط عقلي يتميز بتصوير لغاية معينة, وتفكير يقوم على التروي ثم عزم يبعث في الجسم نشاطاً يقابله.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 597

 

188- فكرة التقدم التاريخي:تذهب هذه الفكرة إلى أن المجتمعات البشرية تتحسن باضطراد, والتغير الذي يلحق بها تقدمي بالضرورة, ومن شأنه أن يؤدي إلى ظهور المزيد من الحضارة والتحسين الأخلاقي للمجتمع البشري.

* مارشال جوردون, موسوعة علم الاجتماع, ج3, ص: 1323

 

189- فلسفة التقدم:يعد التقدم ميزة أساسية للفلسفة التي ترى أن العالم ناقص غير مكتمل وما يزال في طور التكوين, ثم إن الاعتقاد بالتقدم يعني رفض الموقف الذي يصور الجماعات الإنسانية خارج التاريخ, وهي ترفض الماضي الذي لم يعد بالإمكان استمراره وبقاءه إذا ما استهلك كل إمكانات وجوده ومبررات استمراره, وترتبط هذه الفلسفة بقضية اكتمال الجنس البشري وبفكرة النضال ضد الجهل والاستبداد السياسي والاجتماعي وضد العلاقات الاجتماعية في صفها القديم.

* الكحلاني حسن محمد (الدكتور), فلسفة التقدم, ص: 16-19

 

190- الفلسفة المادية materialism:هي اتجاه فلسفي يتناقض كل التناقض مع المثالية, وتطلق المادية على المذهب القائل بأن الظواهر المتعددة للأشياء ترجع أساسا إلى المادة, وأن العلم مجموعة مكونة من شيء واحد هو المادة التي هي أساس كل شيء وينكر وجود روح قائمة بنفسها قد تتصل بالمدة أو تنفصل عنها.

* إحسان محمد الحسن (الدكتور), موسوعة علم الاجتماع, ص: 546

191- الفلسفة philosophy:هي كلمة يونانية الأصل مؤلفة من مقطعين: فيلين وتعني أحب, وسوفيا وتعني الحكمة, أي محبة الحكمة, ويقال أن فيثاغورس (ق6 - ق.م) هو أول من استخدمها من الفلاسفة, ذلك لأن الفلاسفة من قبله كانوا يلقبون بالحكماء, والحكمة في ذلك الوقت كانت تعني معرفة مبادئ الأشياء الإلهية والبشرية وأسبابها, فهي تفكير نقدي في جميع المشكلات التي تواجه الإنسان في حياته والحلول المعطاة لها والفكر الذي يقدم لها هذه الحلول, وبمعنى آخر هي نظرة وتفسير شاملان للمجتمع والوجود.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص: 582

 

192- الفوضى anarchy:لا سلطة بتعبير آخر, وهي الاختلال الناجم عن غياب سلطة منظمة, والفوضوية هي تصور سياسي يرمي إلى إلغاء الدولة واستبعاد كل سلطة - من داخل المجتمع - تملك حقاً قسرياً على الفرد, وبناء حياة مشتركة على أساس الإرادة الفردية المستقلة.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج1, ص:67  ؛ ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص:631

 

193- الفيزيولوجيا physiology :هي دراسة وظائف الأجسام الحية, وبهذا المعنى تتعارض الفيزيولوجيا مع الفيزياء التي تدل على دراسة الظواهر المادية غير الحية.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج2, ص: 987

 

194- القاعدة basis:هي مفهوم أساسي في المادة التاريخية, وهو العلامة الفارقة للثورة المادية النزعة التي أحدثها ماركس في نظرية التاريخ, فليس الوعي هو الذي يحدد الوجود بل الوجود يحدد الوعي والقاعدة, وتعنينا القاعدة الاقتصادية للمجتمع, فهي التي تحكم علاقة الوجود بالوعي ومن هنا فإن القاعدة لا تعطي كامل معناها إلا في السياق الذي تؤلفه مع البنية الفوقية, أي إيديولوجيا المجتمع وجملة علاقاته القانونية والسياسية والأخلاقية.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص: 721

 

195- قانون التقدم الإنساني: 

 

196- قانون التواتر اللانهائي: 

 

197- القانون الطبيعي natural law:هو جملة المعايير المشتقة من طبيعة الإنسان وغائيته في العالم, وهو يتألف بحسب تعريف لوكلير من (مجموعة المبادئ الناظمة لشروط أي مجتمع من المجتمعات لأنها تتناسب مع الطبيعة الواحدة المتماثلة في كل إنسان).

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص: 738

 

198- قانون العدل السرمدي:

 

199- قانون المراحل الثلاث: يشير المفكر الفرنسي سانت سيمون إلى المراحل التاريخية التي تمر بها البشرية جمعاء, فيذكر بأن هناك ثلاث مراحل عقلية تمر بها المجتمعات البشرية, وهي: المرحلة التخمينية, والمرحلة شبه التخمينية, وأخيراً المرحلة الوضعية, أما المفكر (أوكست كونت) فيسميها: المرحلة الدينية اللاهوتية, والمرحلة الفلسفية المثالية, وأخيراً المرحلة العلمية الواقعية, ويسميها (لويس موركن) مرحلة التوحش, ومرحلة البربرية, ومرحلة المدنية.

* إحسان محمد الحسن (الدكتور), موسوعة علم الاجتماع, ص: 255

 

200- القانون law:هو الضابط الأكبر للحياة الاجتماعية, وضمان تعايش الحريات, مهمته تأمين النظام والسلام وتحقيق المزيد من العدالة والمساهمة لترقية الإنسان, ويعكس القانون قواعد الأخلاق السائدة في المجتمع, وهو إذ يتداخل ويتفاعل مع الأعراف والعادات والتقاليد والمذاهب الشائعة؛ فإنه في بعض المجتمعات يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدين, وهو في تطور مستمر.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص: 726

 

201- القدر Tate: تعلق الإرادة الذاتية بالأشياء في أوقاتها الخاصة, فتعلق كل حال من أحوال الأعيان بزمان معين, وسبب معين, عبارة عن القدر, وهو خروج الممكنات من العدم إلى الوجود واحداً بعد واحد, مطابقا للقضاء, والقضاء في الأزل, والقدر في ما لا يزال.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 643

 

202- القدرية:انظر الجبرية.

 

203- القصص: أشهر القصص هي قصة (ألف ليلة وليلة) وهو كتاب تزخر صفحاته بالقصص والروايات التي طابت للناس قبل ألف سنة, ومن أشهر قصصه (السندباد), أما قصص الحيوانات فهي حكايات قصيرة تنطوي على مغزى, وأهمها على الإطلاق كتاب (كليلة ودمنة), وهناك قصص الخيال العلمي, وهي قصص الروايات والأفلام التي يتخيل مؤلفوها إنجازاً علمياً أو تغييراً هاماً في العالم, وهناك القصص الرمزية, وهي روايات أو صور يروق للمرء الاطلاع عليها, غير أنها تخبئ في طياتها معنى أكثر عمقاً, يمكن اكتشافه لدى التمعن فيها, وهناك القصص الشعبية, وقصص الجن, ولا احد يعرف مؤلفها, فقد تواترتها الأجيال نقلاً شفوياً, فيضيف كل راو من الرواة إلى القصة الشعبية أفكاراً من عنده, وهكذا تتطور القصة, وغالباً ما تحتوي القصص الخرافية تقليداً على كائنات من عالم الجن, وهناك القصص المصور, وهي محبوبة في جميع أنحاء العالم, وهي مضحكة ومسلية, أما القصص الموسيقية, فتروي حكايات عبر الكلمات والأغاني والرقصات, أما القصص الوعظية فهي مأخوذة من الحياة اليومية وتحمل في طياتها معاني عميقة.

* حسن مرتضي حسن(الدكتور), موسوعة أوكسفورد العربية, ج8, ص: 107-114

 

204- القمة:

 

205- القوة power:يكتسب مفهوم القوة في السياسة أهمية أساسية في تحليل وفهم أي نشاط سياسي تقوم به الجماعات والدول على السواء, ذلك لأن السياسة تعرف في أكثر الأحيان على أنها ظاهرة القوة, وبهذا يصبح من العبث الفصل بينهما, وتقاس القوة عادة بما هو جاهز ومتهيئ وحاضر وقابل للاستخدام, فالجنود في ثكناتهم والدبابات والطائرات في قواعدها قوة موجودة لكنها غير مستخدمه, والقوة بهذا المعنى هي شيء كمي قابل للعد ويخضع للحساب.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج4, ص: 823

 

206- القياس syllogism :قول مؤلف من قضايا إذا سلمت لزم عنها لذاتها قول آخر, والقياس استدلال غير مباشر, وتقتصر عمليته على ثلاث قضايا حمليه فقط, وثلاثة حدود فقط, فإذا قلّت عن ذلك كانت استدلالا مباشراً, وإذا زادت كانت قياساً مركباً أو أي شكل آخر غير قياسي, وقضايا القياس الثلاث مقدمتان ونتيجة, وتسمى المقدمتان اللازم منه, والنتيجة الملزوم, ويسمى ما قبل اللازم عند اخذ الذهن في ترتيب المقدمات مطلوباً.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 664

 

207- القيم axiology:مصطلح شديد الالتصاق بما يجب على المرء وعلى الجماعة والأمة النهوض به من أفعال حميدة تهدف آخر المطاف إلى أنما الحضارة, وشد أزر المدنية بالمزيد من انجاز أهدافها المثلى وغاياتها النبيلة السامية.

* جان - بول رزفبر, فلسفة القيم, تعريب: د. عادل العوا, عويدات للنشر والطباعة, بيروت, 2001م. ص: 5

 

208- الكارثة catastrophe:تعبير يدل على انقلاب مفاجئ في نظام الأشياء المعتبر حتى ذلك الحين متواصلاً ومستمراً, ويرافق هذا التغير انفعالات ومشاعر متنوعة (قلق, ارتياح, رعب, شعور بالذنب, انتصار, ذهول).

* دورون رولان ,و بارو فرنسواز, موسوعة علم النفس, ج1, ص: 179

 

209- الكلفينية Calvinism:مذهب ديني منبثق عن فكر اللاهوتي الفرنسي البروتستانتي جان كالفن (1509-1564م) ويقوم هذا المذهب الذي ينطلق من التوراة والإنجيل ويعود إليها باستمرار على تعظيم الله وإجلاله, شعاره هو (المجد لله وحده) ورسالته إلى بني البشر هي: (على الإنسان أن يطيع الله لا الملوك والأمراء) وهذا المذهب يستبعد كل ما من شأنه أن ينزع إلى أن يجعل من الإنسان مركز الكون ومحوره, وهو إذ ينطلق من نزعة تشاؤمية جذرية ينكر على الإنسان كل انطلاق أو اندفاع نحو الله جل وعلا, فالله تعالى هو الذي يأتي إلى الإنسان ليخلصه, هو الذي يعطيه النعمة إن شاء, فالكالفينية تقول بالجبر الإلهي, قدمت الكالفينية رؤية جديدة لدور الدين في المجتمع فقد أسقطت كل عازل أو فاصل بين الحياة الدينية والحياة الدنيوية, ودمجت الدين بالحياة فكونت بذلك أناس متميزين بالشجاعة والإقدام ومتعلقين بالحرية, وليس من قبيل الصدفة أن كانت المبادئ الديمقراطية في الولايات المتحدة قد احتضنت أول ما احتضنت من قبل الكلفينيين, ويختلف تنظيم الكنيسة الكالفينية جذرياً عن تنظيم الكنيسة الكاثوليكية, فلئن كان التسلسل الهرمي في هذه الأخيرة نازلاً فإن التسلسل الهرمي في الأولى صاعداً, فثمة مجالس تضم علمانيين إلى جانب القساوسة, تشرف في مختلف الدرجات على إدارة الكنيسة الكلفينية, وكل مجلس ينتخب مندوبين عنه إلى المجلس الأعلى منه, وهكذا دواليك.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج5, ص: 134

 

210- الكلاسيكية classicism:الكلاسيكي هو القديم, والأسلوب الكلاسيكي هو التقليدي القديم والمتوارث, والكاتب الكلاسيكي هو الذي يكتب بالطريقة القديمة, لا يجدد ولا يبتدع وإنما يتبع, وأسلوبه فيه توازن يخلو من الإثارة ولا يخاطب الوجدان, والانطباعات عنه هادئة, وخيالة يستشعر الرائي أو المطالع بتأثير الأجيال وعبق الماضي.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 686

 

211- الكلية في التاريخ: هي إحدى مقولات فلسفة التاريخ, فأحداث التاريخ تبدو أمام نظر الفيلسوف أشتاتاً لا رابط بينها, وأكواماً تتراكم بعضها اثر بعض, وفيلسوف التاريخ يطلب الوحدة العضوية بين هذه الأجزاء, ومن ثم فإن نقطة البدء في فلسفة التاريخ تكامل بين الأجزاء, وترابط بين الوقائع, ليتشكل من ذلك كله ما يسمى بالتاريخ العالمي الذي يصبح مادة الفيلسوف, ففلسفة التاريخ لا تقف عند عصر معين ولا تكتفي بمجتمع خاص, وإنما تضم العلم كله في إطار واحد من الماضي السحيق حتى اللحظة التي يدون فيها الفيلسوف نظريته, بل قد لا يقتنع بذلك فيمتد تفسيره إلى المستقبل, وبذلك يشعر فيلسوف التاريخ انه قد اوجد الوحدة بين الأشتات, والنظام في العمى, والمعنى فيما يبدو غير مفهوم, يتجاوز المؤرخ إذن في فلسفة التاريخ الوقائع الجزئية إلى التاريخ العالمي universal history .

* صبحي احمد محمود(الدكتور), في فلسفة التاريخ, ص: 124

 

212- الكنيسة الأرثوذكسية orthodox church:هي مجموعة الكنائس المسيحية التي قامت في أوربا وجنوب غرب آسيا, وتتفق في قبول قرارات المجامع المسكونية السبعة الأولى, ورفضها رياسة بابا روما, وتختلف الكنيسة الأرثوذكسية عن الكنيسة الكاثوليكية من ناحية الطقوس في أمور أهمها: أن القداس لا يقام فيها يوميا كما هو الشأن في الكنيسة الكاثوليكية, ويستعمل فيها الخبز المتخمر, وتتم المناولة بالخبز والنبيذ, ويشترك الأطفال في المناولة وسر التثبيت, والكنيسة الأرثوذكسية أي (مكان الصلاة والعبادة) مربعة الشكل عادة, بداخلها حاجز خشب أو رخام مزدان بالأيقونات, يفصل الشعب عن المذبح, ويديرها كهنة, وعلى رأس مجموعة الكنائس في بلد أو إقليم بطريركية, وقد يكون بجانبها مجمع مقدس.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج5, ص: 174

 

213- الكنيسة الكاثوليكية Catholic church: الكاثوليكية مذهب المسيحيين الذين يعتبرون بابا روما زعيمهم الروحي, فبحسب التعاليم الكاثوليكية أن السيد المسيح (ع)عندما قال لبطرس: انه الصخرة التي سيبني عليها كنيسته؛ فإنه قد اختاره لأن يكون لهذه الكنيسة زعيماً أعلى, وبابا روما الذي يعتبر خليفة القديس بطرس يضمن وحدة الكنيسة في المكان وهويتها في الزمان, ولأنه يمثل هذه الوحدة وهذه الهوية فإنه في نظر الكاثوليكيين معصوم عن الخطأ في كل ما يتعلق بشؤون الدين, والبابا أسقف أسوة بسائر الأساقفة الآخرين, غير انه بصفته أسقف روما أي خليفة القديس بطرس أول أساقفة روما فهو أعلى من سائر الأساقفة الآخرين مرتبة, فالأساقفة كافة يخضعون له تماماً, كما يخضع الكهنة للأساقفة, فالكنيسة الكاثوليكية ذات بنية هرمية صارمة, وللكاثوليك بعض سمات بارزة وإن لم تكن أساسية مثل: استعمال اللغة اللاتينية والبخور والصور والتقويم الخاص, والإشادة بالمعجزات, وتنقسم الكنيسة الكاثوليكية إلى أبرشيات, على رأس كل منها مطران يعينه البابا, وفي كل أبرشية عدة كنائس يديرها كهنة, ويدير البابا الكنيسة الكاثوليكية بواسطة الكرادلة في روما والمطارنة في جميع أنحاء العالم.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج5, ص: 20،176

 

214- الكون cosmos:عند أهل التحقيق, الكون عبارة عن وجود العالم من حيث هو عالم لا من حيث انه حق, وإن كان مرادفاً للوجود المطلق العام عند أهل النظر, وهو بمعنى الكون عندهم.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 693

 

215- الكينونة entity:أكثر الفصائل الاجتماعية شمولاً, إنها عبارة عن الطبقة التي تتضمن جميع الكائنات والجماعات المدركة لأحوالها, والتي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند محاولة التنبؤ بسلوكها أو رقابته.

* بدوري احمد زكي (الدكتور), معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية, ص: 386

 

216- اللغة language:هي وسيلة الاتصال بين البشر, ولغات العالم هي اللغات التي تستعملها الشعوب للاتصال بعضها مع بعض, وينتمي كل إنسان إلى جماعة لغوية تتألف من أولئك الذين يتحدثون بلغة واحدة, وهناك الآن على وجه التقريب ما يزيد على ألف جماعة لغوية, منها ما يبلغ عدد الناطقين بها ملايين عديدة, ومنها ما لا يزيد على بضعة عشرات من الناس, واللغة التي ينشأ عليها الإنسان تسمى اللغة الأم أو اللغة الوطنية, الأمر الذي لا ينفي إمكانية أن يتعلم الإنسان وينطق بأكثر من لغة, والاختلاف في طريقة نطق اللغة يسمى لهجة, ويمكن أن تكون أكثر من لهجة للغة الواحدة, كما في اللغة العربية مثلا, وبتأثير انتشار الكتابة وظهور القواعد العامة للغة أصبح لكل لغة لهجة نموذجية هي اللغة الفصحى التي تتخذ مقياساً ثابتاً للتعليم والثقافة, وتعتبر اللغة إحدى الأسس الروحية التي تقوم عليها بعض القوميات مثل القومية العربية.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج5, ص: 473

 

217- الليبرالية liberalism:مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في الميدانين الاقتصادي والسياسي, ففي الميدان السياسي وعلى النطاق الفردي يؤكد هذا المذهب على القبول بأفكار الغير وأفعاله حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب السائد وأفعاله, شرط المعاملة بالمثل, وعلى النطاق الجماعي فإن الليبرالية هي النظام السياسي المبني على التعددية الأيدلوجية والتنظيمية الحزبية والنقابية التي لا يضمنها حسب ذلك المذهب سوى النظام البرلماني الديمقراطي الذي يفصل فعلياً بين السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية, ويؤمن الحريات الشخصية والعامة بما في ذلك حرية المعتقد الديني.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج5, ص: 566

 

218- المؤامرة:

 

219- ما بعد الحداثة postmodernism:هناك قدر من الاتفاق على مدلول هذا المصطلح كتعبير عن بناء نظري جديد, وهو حالة اجتماعية خاصة متميزة يسودها التسليم العام بأن الأسطورتين الرئيسيتين (أسطورة التحرر وأسطورة الحقيقة) والتين ظلتا تضفيان المشروعية على كافة ألوان النشاط العلمي طوال القرنين الماضيين لم يعد يؤمن بهما اليوم أحد, فأسطورة التحرر فقدت مصداقيتها بسبب تواطؤ كل العلوم في اقتراف الجرائم, وفقدت أسطورة الحقيقة مصداقيتها بفعل الأفكار المتشككة لمؤرخي وفلاسفة العلوم, فأصبح أبناء المجتمعات المتقدمة يعيشون اليوم في عالم يتسم بالخصائص التالية: ليست هناك ضمانات سواء بالنسبة لقيمة ما يبذلونه من أنشطة وجدواها, أو لصدق العبارات التي يرددونها, ولم تعد هناك ثمة قيود اقتصادية على المجال الثقافي.

* مارشال جوردون, موسوعة علم الاجتماع, ج3,ص: 1246

 

220- ما وراء الوجود (الماورائية) metaphysics:هي طريقة تبحث ظواهر الطبيعة والمجتمع منفصلة إحداها عن الأخرى في حالة ركود وعدم حركة, وتنكر التناقض الداخلي في الظواهر, وهي الضد من الطريقة الديالكتيكية الماركسية أو المادية, إن الطريقة الماورائية هي درجة ضرورية تاريخية في تطور الوعي البشري, ومرحلة حتمية في تطور العلوم الطبيعية.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج5, ص: 702

 

221- المادية materialism:مذهب فكري يقول بأنه لا وجود لجوهر آخر سوى المادية, وأنها الحقيقة الوحيدة التي تفسر الحياة والسلوك, وتتعارض المادية مع المثالية التي تقول بأن الفكر هو جوهر الواقع ومصدر الحقيقة, كما تتعارض مع الروحانية التي تعتبر الغائية سبباً جوهرياً من أسباب الوجود, وترفض المادية بشكل عام كل ما له علاقة بوجود النفس والغيبي والماورائي, فالفكر بالنسبة إليها هو معطى ثانوي يعود إما لوقائع مادية بحتة أو هو نوع من الوهم أو يرجع من حيث نشأته إلى المادة الجدلية, كما ترفض الاعتراف بما هو نفسي, وتعتبر أن المعرفة الإنسانية ليست سوى امتداد لحركة الطبيعة وأشكالها المادية.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج5, ص: 626 ؛ أ. س. رابوبرت (الدكتور), مبادئ الفلسفة, ترجمة: احمد أمين, دار الكتاب العربي, بيروت, د.ت, ص: 147

 

222- الماهية quiddity:من قولهم (ما هو) كما يقولون الكيفية والأينية, من كيف وأين, ويقال ماهية ومائية أيضاً, وهي أسماء مولدة والماهية – في الفلسفة الوجودية – هي خاصية الإنسان, وذلك لأنه إذا لم تكن للإنسان طبيعة إنسانية مقررة من قبل فإن كل إنسان يصنع ماهيته, وهو يعيش ويفعل ويحس.. الخ, وبناءً عليه فإن الوجود العيني المتفرد المتمثل في كل واحد منا ها هنا في هذا العالم, وفي هذا الآن, هو وجود سبق الماهية, فالإنسان يوجد أولا ومع استمرار وجوده وبما يفعل تتحدد ماهيته.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 728

 

223- المتناهي: هو ما يتحدد بغيره وليس بذاته فقط.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 373

 

224- المثالية idealism:موقف فلسفي نظري وعملي يرد كل ظواهر الوجود إلى الفكر أو يجعل من الفكر منطلقاً لمعرفة الوجود أو الحقيقة, مؤكداً على أسبقية المثال بكل معانيه على الواقع, وهناك شكلان للمثالية: شكل أول يحاول أن يعيد الوجود إلى الفكر الفردي, ونسميه أحياناً (ذاتية), وشكل آخر يحاول أن يفسر الوجود على الفكر بشكل عام.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج6, ص: 27

 

225- المجتمع المتمدن urban society: هو مجموعة من الأفراد تقطن البيئة الحضرية (المدينة) وتتسم بأسلوب حياة معين يتجاوب مع خصائص المدينة وظروفها وطريقة تحولها, علماً بأن الخصائص الأساسية المميزة للمجتمع الحضري هي: الحجم والكثافة واللاتجانس وبمستوى اقتصادي وثقافي وعلمي عال, وتتوفر فيه الكثير من الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية والتعليمية والقانونية وغيرها.

* إحسان محمد الحسن (الدكتور), موسوعة علم الاجتماع, ص: 555          

 

226- المجتمع society:مجموعة كبيرة من الناس مكتفية ذاتياً ومتصلة بشبكة من المؤسسات والعلاقات المختلفة, وقد أبرزت دراسات المجتمعات الغربية الليبرالية أهمية الفردانية من جهة, والتعاون من جهة أخرى, بينما انشغلت الطريقة الماركسية بتأثير المجتمع على الفرد, وبصراع الطبقات, ويؤكد الماركسيون لدى تحليلهم للمجتمع على أن الإنسان هو من أكثر المخلوقات الحية ميلاً للاجتماع, وأن عقليته الاجتماعية ناجمة عن العيش, والعمل من اجل الاكتفاء المادي (الطعام, المسكن واللباس) مبتدئا بالتجمع والاصطياد ثم بمشاركته في توزيع العمل.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج6, ص: 31

 

227- المحاكاة imitation:التقليد بتعبير آخر, وهي كل ظاهرة نفسية واعية او غير واعية لها سمة استنساخ ظاهرة نفسية سابقة, أي ذلك الذي يقلد وهو يعلم انه يقلد.

* لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, ج2, ص: 620

 

228- المحسوس concrete:هو مفهوم يدل على ما يقع تحت الحواس, وعلى ما هو موجود في الواقع, ويمكن لمسه ورؤيته دون اخذ بعض صفاته, ويقال أسلوب حسي عن الأسلوب الذي يقدم صورة عن الأشياء بدل تقديم الأفكار, كما يقال أخلاق محسوسة أو حسية عن الأخلاق التي تكتفي بعرض نماذج أو قواعد عملية للسلوك.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج6, ص: 40

229- المدنية civilization:نعني بهذا الاصطلاح مجموعة الصفات الوديعة والرقيقة والفاضلة التي يحملها الإنسان أثناء تصرفه وعلاقاته مع الآخرين, وقد استعمله علماء الاجتماع وعنوا به جميع الظواهر المادية والأخلاقية التي تميز المجتمعات الحضرية والصناعية لمعاصرة.

* إحسان محمد الحسن (الدكتور), موسوعة علم الاجتماع, ص: 586

 

230- المذاهب doctrines: المذهب هو المعتقد الذي يُذهب إليه والطريقة والأصل, وهو بخلاف النسق الذي هو تجميع للمعرفة في كل عضوي وهو اقرب إلى النظرية, أما المذهب فخصائصه متصلة بالعمل, والمذهب التعليمي هو الذي يرجع إليه ويسترشد به أتباعه, وفي مجال الفلسفة نقول الأفلاطونية ولا نقول المذهب الأفلاطوني, ولا نقول المذهب الإسلامي ولكن نقول الإسلام, وفي الإسلام عدة مذاهب كما في النصرانية واليهودية, وحرب المذاهب اختلافها إيديولوجياً وما يستتبع ذلك من فتن دامية, والتقريب بين المذاهب دعوة محدثة يفرضها فلاسفة التنوير وعصر العولمة؛ لرأب الصدع بينها وإقرار الحوار بالحسنى كوسيلة حضارية للإقرار بالآخر.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 765

 

231- المساواة equalitarianism:تقوم المساواة على أساس أن الناس يولدون متساوين في الحقوق, وهذا يعني بأنها تلغي الامتيازات القانونية المولودة على المستوى الطبيعي, فيجب أن يمتلك كل واحد على الأقل نفس العرض للوصول إلى الفوارق المختلفة, فالشخص الإنساني أينما كان له نفس القيمة ونفس الكرامة, بحيث ينعم الجميع بأوضاع مادية وثقافية تلبي حاجات الفرد, وقد ظهرت المساواتية أو السوائية كمذهب اجتماعي يقوم على فرضية أن النظام السياسي والاجتماعي سوف يؤمن المساواة الكاملة أو المعقولة بين جميع أفراد المجتمع بالنسبة للوضع القانوني والحقوق الإنسانية والملكية الخاصة والدخل وغيرها من الأمور المهمة الأخرى في الحياة, ويعتمد المذهب على أساس أن الناس متساوون في الجوهر وأن حاجاتهم متشابهة.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج6, ص: 171،172

 

232- المعاصرة modernity: يسمى هذا الاصطلاح أحياناً بالحداثة, وهو كل ما يمت إلى حاضر المجتمع بصلة, وكل ما هو حديث ومتجدد ومواكب لحاضر الحياة الاجتماعية وظروفها الآنية, إذن المعاصرة هي الظروف والمعطيات والأفكار الحديثة التي تنسجم مع حاضر المجتمع وواقعه الحديث.

* إحسان محمد الحسن (الدكتور), موسوعة علم الاجتماع, ص: 619

 

233- المعرفة اليقينية certitude:هي قضية معتبرة حقيقة في إطار ونموذج منطقي معين أو تعتبر قائمة ومؤكدة تماماً في إطار مسار تجريبي معين, وهو اعتقاد مقاوم للشك لا يترك أي مجال للاحتمالات المختلفة.

* دورون رولان ,و بارو فرنسواز, موسوعة علم النفس, ج1, ص: 188

234- الملَكِية crown:يقصد بهذا الاصطلاح الملك نفسه أو الحقوق أو السلطات أو الميزات العائدة عليه, كما يدل الاصطلاح أحياناً على ممارسة السلطة عن طريق أشخاص يعملون نيابة عن الملك.

* بدوري احمد زكي (الدكتور), معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية, ص: 91

 

235- الملْكِية property:امتلاك الثروة المادية, وهي تعبير عن علاقة الناس ببعضهم البعض في المجتمع من خلال المعاملات الاجتماعية وعملية الإنتاج, ويحدد نمو القوى الإنتاجية طور أشكال الملكية, كما أن تغير أسلوب الإنتاج من شأنه أن يؤدي إلى تغيير شكل الملكية, وقد عرفت البشرية نوعين من هذه الأشكال: الملكية العامة, والملكية الخاصة, والملكية في المجتمعات الاشتراكية عامة, أما المجتمعات الرأسمالية فالملكية فيها خاصة.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 834

 

236- المنطق logic:يسمى  أيضاً علم الميزان, إذ به توزن الحجج والبراهين, وكان ابن سينا يسميه خادم العلوم؛ لأنه غير مقصود بنفسه بل هو وسيلة إلى العلوم, فهو خادم لها, كما أن الفارابي يسميه رئيس العلوم؛ لنفاذ حكمه فيها فيكون رئيساً حاكماً عليها, وهو علم بقوانين تفيد معرفة طرق الانتقال من المعلومات إلى المجهولات وشرائطها, بحيث لا يعرض اللغط في الفكر, فهو من العلوم الآلية, والغرض من المنطق: التمييز بين الصدق والكذب في الأقوال, والخير والشر في الأفعال, والحق والباطل في المعتقدات.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 840

 

237- المنهج الاستقرائي induction : الاستقراء هو تتبع جزئيات الشيء, ومنه استقريت الشيء إذا تتبعته, وعند المنطقيين هو الحكم الكلي لوجوده في أكثر جزئياته, أو هو تصفح الجزئيات لإثبات حكم كلي, والانتقال من المعطى إلى المفكر فيه.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 58

 

238- المنهج التجريبي experimental method: قال به (جاليلو) سنة 1602م فملاحظة الظاهرة يولد لدى العالم فكرة, والفكرة تدعو إلى التجريب, والتجريب تثبت به البراهين, والبرهان أو العقل لا يفيد إلا في استنباط النتائج من الفكرة وإخضاعها لمزيد من التجريب والتمحيص ولمزيد من الفروض والأفكار التجريبية, ولا تكون الفكرة أو الفرض تجريبيين إلا إذا كانا محتملين وقابلين للتجريب عليهما.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 846

 

239- المورفولوجيا morphology: هو علم التشكل أو نظرية الأشكال, ويبحث في صور الأشياء أو أشكالها, وهو في علم الحياة يدرس الصور المميزة التي للأنواع المختلفة من الحيوان والنبات, وشاع استخدام هذا اللفظ في العلوم الحديثة كالجيولوجيا وعلم الاجتماع, وفي اللغة هو علم الصرف, والمورفولوجيا الاجتماعية هي دراسة أشكال المجتمعات, والمورفولوجيا النفسية هي دراسة العلاقات بين البنى المورفولوجية في الأفراد وأحوالهم النفسية.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 855

 

240- الموعظة ceremony:هي ما بها يتم تليين القلوب القاسية, وتدميع العيون الجامدة, وإصلاح الإعمال الفاسدة.

* نكري عبدالنبي بن عبدالرسول الاحمد (القاضي), موسوعة مصطلحات جامع العلوم (الملقب بدستور العلماء), ص: 927

 

241- الميتافيزيقية metaphysic:أي ما بعد الطبيعة أو علم ما بعد الطبيعة, وهو الفلسفة الأولى في مراتب الفلسفات, وهو علم الربوبية, والعلم بالوجود بما هو موجود, والعلم الإلهي الذي مجاله البحث في الموجود المطلق والحقيقة المطلقة لا الحقيقة النسبية, والبحث في المبادئ الكلية والعلل الأولى وأحوال الموجودات التي لا تفتقر في وجودها إلى المادة والوجود الواجب.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 859

 

242- النازية Nazism: لفظة ألمانية منحوتة تختصر الكلمة الألمانية التي تعبر عن القومية الاشتراكية والتي تعبر عن القومية الاشتراكية, أي نظرية هتلر وحزبه المسمى بالحزب القومي الاشتراكي, وقد عرضت هذه النظرية للمرة الأولى في برنامج يتكون من (25) نقطة, وضعه (فيدر) عام 1920م لحزب العمال الألماني الذي غدا في وقت لاحق يعرف باسم الحزب القومي الاشتراكي, ثم بسطها هتلر في كتابه الشهير (كفاحي), والمذهب النازي الذي لا يعدو كونه جملة من الشعارات الرنانة لا يتميز بالابتكار, ولم يأتي بجديد ملموس فهو يقوم على جملة من الأفكار والمبادئ جمعت من هنا وهناك, وهي كالتالي: تشييد الرايخ الألماني الكبير, وتفوق العرق الجرماني, النزعة اللاسامية, وتمجيد الحرب والعنف, وبعبادتها للقوة, ومفهوم الدولة المستبدة. غير أن هتلر أضفى على هذه الأفكار والمبادئ طابعاً انفعالياً تميز بالعنف نتيجة الأزمة النفسية الحادة التي عاشها في أعقاب هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى.

 * ألكيالي, موسوعة السياسة, ج6, ص: 545

 

243- النبلاء:

 

244- النسبية relativity:صفة للعلاقة فـ (سقراط) ليس طويلاً أو قصيراً, ولكنه أطول من (تيتانوس) واقصر من (القبيادس).

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 875

 

245- النظام العالمي  world system:وصف تاريخي لنمو النظام الاقتصادي الرأسمالي من المركز إلى الأطراف, وآثار هذا النمو على كل من المجتمعات الرأسمالية والمجتمعات قبل الرأسمالية.

* مارشال جوردون, موسوعة علم الاجتماع, ج3,ص: 1471

246- النظام: مصطلح يطلق على الظواهر والعلاقات والبنى الاجتماعية بما يفيد تبلورها وانتظامها في قواعد ومصالح وقيم واتجاهات متمايزة, ويتضمن النظام - سياسياً - مبادئ وإجراءات ومؤسسات وأجهزة تنظيمية تعمل لتحقيق هدف أو مصلحه ما, وكثيراً ما يستخدم المصطلح في قاموس السياسة ليعني قيادة وتركيب وعقلية الحكم في بلد ما.

* ألكيالي, موسوعة السياسة, ج6, ص: 582

 

247- نظرية التقدم: الميزة الأساسية لنظرية التقدم أنها لا تبحث عن قوى ميتافيزيقية أو غيبية أو أسطورة لتفسر حركة التاريخ وتقدم الجنس البشري, وإنما تبحث عن القوى الفاعلة في إطار الفعل الإنساني نفسه, إذ أن الإنسان هو صانع التاريخ وخالقه, ثم إنها تؤمن بأن لدى الإنسان قدرات ضخمة تمكنه من صنع عالم أفضل, وهي نظرية مبنية على تفسير للتاريخ يرى الناس يتقدمون تقدماً حثيثاً في اتجاه مرغوب فيه, ويستخلص من ذلك أن يستمر التقدم إلى غير حد, ولابد أن يكون نتيجة محتومة للطبيعة النفسية والاجتماعية للإنسان, ولا يعود إلى أية إرادة خارجية.

* الكحلاني حسن محمد (الدكتور), فلسفة التقدم, ص: 17

 

248- النظم السياسية:

 

249- النفس soul:بتعريف أرسطو (كمال أول لجسم طبيعي قابل للحياة) وتقال على أوجه منها: ذات الشيء وحقيقته, فيقال جاءني بنفسه, والنفس عند الفلاسفة جوهر مفارق عن المادة في ذاته دون فعله ولها اعتبارات ثلاثة وأسماء بحسبها, فإنها من حيث هي مبدأ الأفعال قوة, وبالقياس إلى المادة التي تحملها صورة, وبالقياس إلى طبيعة الجنس التي بها تتحصل وتتكامل كمال.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 890

 

250- النمو العضوي والطبيعة الحية الناضجة:

 

251- النمو development:النمو والذبول من أنواع الحركة الكمية, وفسر بازدياد حجم الأجزاء الأصلية للجسم بما ينضم أليه ويدخله في جميع الأقطار على نسبة طبيعية.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 899

 

252- النهضة renaissance:هي الحركة الثقافية التي بدأت في ايطاليا في منتصف القرن الرابع عشر واستمرت حتى القرن السابع عشر, وامتدت إلى بقية أوروبا, ويؤثر البعض أن يسميها الإحياء لأن الحركة كانت في الواقع إحياء للتراث اليوناني, وانفتاحاً على كل ما لتصف به حتى لو كان ضد الكنيسة, ويتمثل الانفتاح في الاقتصاد في نمو حركة التجارة والرحلات البحرية, وفي العلوم في الكشوف الفلكية وخاصة نظرية مركزية الشمس, وفي الفلسفة في العودة إلى الفلسفة الابيقورية, واشرف على النهضة الفكرية مثقفون أطلقوا على أنفسهم اسم الإنسانيين.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 899

 

253- النيوتشيه: نسبة إلى الفيلسوف الألماني فردريش نيتشه (1844-1900م) وهو احد العظماء في مهاجمة الأفكار التقليدية, وكان هجومه كما يبدو بصفة أساسية؛ بسبب الافتقار إلى - النقد والتأمل العميق - بين الفلاسفة والعلماء الذين فشلوا في أن يطرحوا على أنفسهم وأفكارهم الأسئلة الحادة التي طرحوها على الآخرين.

* مارشال جوردون, موسوعة علم الاجتماع, ج3,ص: 1559

 

254- الهدم catabolism:هو المظهر الهدام لعملية التمثيل الاجتماعي والاضمحلال الطبيعي للأجزاء المكون منها البنيان الاجتماعي, واستبدالها بشكل طبيعي بعملية تشييد اجتماعي.

* بدوري احمد زكي (الدكتور), معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية, ص: 389

 

255- الهوية identity:اسم مشتق من حرف الرباط الذي يدل على ارتباط المحمول بالموضوع في جوهره, وهو حرف (هو) وهوية الشيء وعينيته ووحدته وتشخيصه وخصوصيته ووجوده المنفرد كلُّ واحدٌ, وقيل أن الأمر المتعلق من حيث انه مقول في جواب ما هو يسمى ماهية, ومن حيث ثبوته في الخارج يسمى حقيقة, ومن حيث امتيازه عن الاغيار يسمى هوية.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 911

 

256- الواقعية realism:هي المذهب الذي يقرر للواقع الخارج عن التعقل وجوداً مستقلاً, ويقيس صدق الكلام بمطابقته للواقع, وهي بهذا المعنى تقابل المثالية والواقعية الأفلاطونية, وهي المذهب الذي يجعل للمثل وجوداً أحق بالوجود من الأشياء المحسوسة.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 925

 

257- الوجود being:مصدر وجد, يطلق على الذات وعلى الكون في الأعيان, وقيل انه لا يحتاج إلى تعريف لأنه بديهي التصور فلا يجوز أن يعرف.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 931

 

258- الوضعية positivism:يطلق عليها (كونت) اسم العقيدة الوضعية, وهي مذهب من يرى أن الفكر مناط الواقع, وانه وقد عجز عن الكشف عن المبادئ والعلل الأولى والغايات النهائية انصرف عن الميتافيزيقيا والدين واكتفى بالواقع, يبحث في ظواهره ويكشف عن العلاقات بينهما ويتحرى قوانينها وأنه لذلك قد مر بمراحل ثلاث: كان في الأولى لاهوتياً, وفي الثانية ميتافيزيقياً, وهو الآن في المرحلة الوضعية.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 943

259- اليعقوبية: فرقة مسيحية, وهم أصحاب يعقوب, وقد زعموا أن المسيح جوهر واحد, إلا أنه من جوهرين وطبيعة واحدة من طبيعتين, فجوهر الإله القديم, وجوهر الإنسان المحدث تركبا تركيباً كما تركبت النفس والبدن فصارا جوهراً واحداً وهو إنسان كله وإله كله.

* الشهرستاني ابي الفتح محمد بن عبدالكريم, الملل والنحل, ج1, دار ومكتبة الهلال, بيروت, 1998م. ص: 249

 

260- اليوتوبيا utopia:كلمة يونانية تعني حرفياً (ما ليس بمكان) أي المكان المتخيل الذي لا وجود له في الواقع, ويرجع استخدام اللفظ بمعنى الجنة الأرضية أو المدينة الفاضلة أو المثالية إلى توماس مور(1478-1535م) في كتابه (أفضل نظام اجتماعي) صورّ فيه مجتمعاً شيوعياً ابيقورياً يقوم على المساواة والعدل والحرية, ويسعى إلى تحصيل السعادة.

* ألحفني, المعجم الشامل, ص: 957

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الخاتمة:

 

   وأخيراً وبعد الاطلاع على مدلول هذه المصطلحات؛؛؛

تتضح لنا مدى أهميتها ومدى حكمة أستاذ المادة الذي كلفنا بجمعها, وبعدها فإن على الباحث وفي أثناء دراسته أن ينتبه لما يعرض له من مصطلحات فيبحث عن مدلولاتها ليستوعب معانيها إن كان لا يعرفها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المصادر والمراجع:

 

1-   أ. س. رابوبرت (الدكتور), مبادئ الفلسفة, ترجمة: احمد أمين, دار الكتاب العربي, بيروت, د.ت.

2-   إحسان محمد الحسن (الدكتور), موسوعة علم الاجتماع, الدار العربية للموسوعات, بيروت, 1999م.

3-   إدوار موروسير, الفكر الفرنسي المعاصر, ط/2, ترجمة: عادل العوا, منشورات عويدات, بيروت, 1989م.

4-   أرمان كوفيليه, مدخل إلى السوسيولوجيا, ط/2, ترجمة: بنية صقر, منشورات عويدات, بيروت, 1980م.

5-   الآفاق المتحدة, المعلومات 1994/1995, مكتب الآفاق المتحدة, الرياض, 1994م.

6-   ألحفني عبدالمنعم (الدكتور), المعجم الشامل لمصطلحات الفلسفة, ط/3, مكتبة مدبولي, القاهرة, 2000م.

7-   ألكيالي عبدالوهاب (الدكتور), موسوعة السياسة, ط/3, المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت, 1990.

8-   بدوري احمد زكي (الدكتور), معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية, مكتبة لبنان, بيروت, د.ت.

9-   بكار عبدالكريم (الدكتور), بصائر في العلم والثقافة, دار الأعلام, عمان, 2003م.

10-                     بوقرحات هدى, قصة وتاريخ الحضارات العربية, مجموعة مؤلفين, بيروت, 1999م.

11-                     بيار غريمال, الميتولوجيا, ترجمة: منري زغيب, منشورات عويدات, بيروت, 1982م.

12-                     جان - بول رزفبر, فلسفة القيم, تعريب: د. عادل العوا, عويدات للنشر والطباعة, بيروت, 2001م.

13-                     جنفياف روديس لويس, ديكارت والعقلانية, ط/4, ترجمة: عبده الحلو, منشورات عويدات, بيروت, 1988م.

14-                     جهامي جيرار (الدكتور), موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب, مكتبة لبنان, بيروت, 1998م.

15-                     حسن مرتضي حسن(الدكتور), موسوعة أوكسفورد العربية, دار الفكر, بيروت, 1999م.

16-                     دورون رولان ؛و بارو فرنسواز, موسوعة علم النفس, تعريب: الدكتور فؤاد شاهين, منشورات عويدات, بيروت, 1997م.

17-                     روجيه غارودي, حوار الحضارات, تعريب: عادل العوا, ط/5, منشورات عويدات, بيروت, 2003م.

18-                     سعيد غريب, موسوعة الأساطير والقصص, دار أسامة للنشر, عمان, 2000م.

19-                     الشنتناوي أحمد وآخرون, دائرة المعارف الإسلامية, دار المعرفة, بيروت, د.ت.

20-                     الشهرستاني أبي الفتح محمد بن عبدالكريم, الملل والنحل , دار ومكتبة الهلال, بيروت, 1998م.

21-                     صبحي احمد محمود(الدكتور), في فلسفة التاريخ, ط/2, منشورات جامعة قاد يونس, بنغازي, 1989م.

22-                     عفيف أحمد جابر وآخرون, الموسوعة اليمنية, ط/2, مؤسسة العفيف الثقافية, صنعاء, 2003م.

23-                     عكاوي رحاب خضر (الدكتور), موسوعة عباقرة الإسلام في الطب والجغرافية والتاريخ والفلسفة, دار الفكر العربي, بيروت, 1993م.

24-                     فرانسوا غريغوار, المذاهب الأخلاقية الكبرى, ط/3, ترجمة: قتيبة المعروفي, منشورات عويدات, بيروت, 1984م.

25-                     فرج عبدالقادر طه وآخرون (الدكتور), موسوعة علم النفس والتحليل النفسي, دار سعاد الصباح, الكويت, 1993.

26-                     كارل ياسبرس, عظمة الفلسفة, ط/4, ترجمة: د. عادل العوا, منشورات عويدات, بيروت, 1988م.

27-                     الكحلاني حسن محمد (الدكتور), فلسفة التقدم, مكتبة مدبولي, القاهرة, 2003م.

28-                     لالاند أندريه, موسوعة لالاند الفلسفية, تعريب: خليل احمد خليل, ط/2, منشورات عويدات, بيروت, 2001.

29-                     مارشال جوردون, موسوعة علم الاجتماع, ترجمة: محمد الجوهري وآخرين, المركز المصري العربي, د.م, 2001.

30-                     محمود شاكر, موسوعة الحضارات القديمة والحديثة وتاريخ الأمم, دار أسامة, عمان, 2002م.

31-                     المرزوقي أبو يعرب (الدكتور) ؛و تيزيني طيب (الدكتور), آفاق فلسفة عربية معاصرة, دار الفكر المعاصر, بيروت, 2001م.

32-                     مصطفى كامل (الدكتور), الدولة - سلسلة معارف -, يشرف عليها: د. رضا فودة, المكتب العربي للمعارف, مصر, د.ت.

33-                     نكري عبدالنبي بن عبدالرسول الأحمد (القاضي), موسوعة مصطلحات جامع العلوم (الملقب بدستور العلماء), مكتبة لبنان, بيروت, 1997م.

34-                     ول ديورانت, ملخص قصة الحضارة, إعداد: سهيل محمد ديب, مؤسسة الرسالة, بيروت, 2002م.

 

 

تم بحمد الله تعالى

اجمالي القراءات 37039