1-أن نُعيد إحياء الخلافات المذهبية القديمة، بينما يقول الله لا تزر وازرة وزر أخرى، وبأيدينا أن نجبر الآخر على مراجعة مواقفه..أو على الأقل نكسب تعاطفه أو احترامه.
2-أن نتعامل مع القرآن الكريم كأنه نص ميت لا حياة فيه إلا بقول فلان وعلان، أقسم بالله أن هناك من يقرأ القرآن عشرات السنين ولم ينتبه إلى أن القرآن ليس فيه رجم ولا عذاب قبر ولا مسيخ دجال ولا معراج ولا مهدي منتظر، بل يتعامل مع فريضة كالصيام وأحكامه بغير ما أشاعه الشيوخ من تشديد وتعسير.
3- أن نذم في الملحدين ونقول عليهم مرضى نفسيون، بينما نستعمل الثلاجة والتلفزيون والتكييف والدش والتليفون والإنترنت والفيس بوك وكل هذه الاختراعات أصحابها ملحدون...!
4- أن نكره الشيعة وهم في العراق يأوون السنة في بيوتهم ويحمونهم من بطش داعش، أن نكرههم ولا نعلم عنهم حرفاً واحداً سوى أنهم يُألهون عليّ ويقولون بتحريف القرآن...وهذا كذب في حقهم، كنت أقول بذلك وقتاً ما، وحين تواصلت معهم تبين لي زيف هذا الادعاء، تواصلوا معهم يرحمكم الله.
5-أن نرى في خلافنا مع السلطة أنه خلاف مع الدولة، فنُعادي الجيوش والمؤسسات، وهذا فعل قبيح لا يقوم به إلا المجرمين والفوضويين ومن ليس لهم حظ أو هدف في الحياة.
6-أن نقول على حضارتنا أنها علّمت العالَم، وفي نفس الوقت نقول أن من أقامها كفّار..راجع فتاوى الشيوخ التكفيرية في حق ابن سينا وابن رشد والخوارزمي وابن حيان والفارابي ...إلخ.
7- أن ندعو لديننا في بلاد الكفر، وحين يأتي الكفار لبلادنا يدعون لدينهم نؤذيهم ، فلو كان ما يفعلونه عندنا فتنة، فلماذا لا نصف دعوتنا عندهم كذلك، أليس هذا دليل على ضعف ثقتنا بأنفسنا ودليل على الانهزامية؟!
8-أن نقول على ديننا أنه دين نقل لا عقل، وحين يكره العقلاء ديننا نستغرب، لقد فشلنا حتى في التسويق لبضاعتنا أمام العالَم،فلم يأت إلينا إلا كل جاهل ومريض نفسي وفاشل اجتماعياً..
9-أن نقول على أسلافنا أنهم كانوا ملائكة متحابون، ولو كان كذلك فلماذا لا نتحابّ مثلهم، لو قلت أننا أقل منهم فهذه علامة تخلف، لأن أي حاضر هو انعكاس للماضي، الإنسان هو هو منذ أن وُجد على الأرض..يكره ويحقد ويقتل ويطمع ويكذب ويخون..وسيظل كذلك حتى قيام الساعة.
10- أن نعتقد في حلول مشكلاتنا أنها ستأتي بطُرق غير طبيعية..(زلزال-بركان-خسف-سيول-مهدي منتظر-مسيح مخلص).. بينما التاريخ يُثبت أن حلول أي مشكلة يأتي دائماً في النطاق الطبيعي، مثال الزعم أن العرب لن ينتصروا على إسرائيل إلا في حروب آخر الزمان وبمساعدة المهدي المنتظر، وفي الحقيقة أنهم لن ينتصروا على إسرائيل إلا إذا فاقوهم علماً وحضارة.
لا حاجة لمهدي إذن في مجتمع متخلف
العرب كلما دعوا على إسرائيل بالهلاك فلا يهلك إلا هم
كلما دعوا أن يرحمهم الله فلا يسلط عليهم إلا أنفسهم
قديماً قال الفنان .."يوسف وهبي"..وما الدنيا إلا مسرحُ كبير، ما من مسرحية إلا وكل فرد فيها له دور، فأين دورك في هذه الحياة؟!..لا تستهين بجُهدك بين الناس، فرُبّ كلمة واحدة تحفظ بها نفسا أو يرتقي بها إنسان، أو تنشأ بها حضارة....
2-أن نتعامل مع القرآن الكريم كأنه نص ميت لا حياة فيه إلا بقول فلان وعلان، أقسم بالله أن هناك من يقرأ القرآن عشرات السنين ولم ينتبه إلى أن القرآن ليس فيه رجم ولا عذاب قبر ولا مسيخ دجال ولا معراج ولا مهدي منتظر، بل يتعامل مع فريضة كالصيام وأحكامه بغير ما أشاعه الشيوخ من تشديد وتعسير.
3- أن نذم في الملحدين ونقول عليهم مرضى نفسيون، بينما نستعمل الثلاجة والتلفزيون والتكييف والدش والتليفون والإنترنت والفيس بوك وكل هذه الاختراعات أصحابها ملحدون...!
4- أن نكره الشيعة وهم في العراق يأوون السنة في بيوتهم ويحمونهم من بطش داعش، أن نكرههم ولا نعلم عنهم حرفاً واحداً سوى أنهم يُألهون عليّ ويقولون بتحريف القرآن...وهذا كذب في حقهم، كنت أقول بذلك وقتاً ما، وحين تواصلت معهم تبين لي زيف هذا الادعاء، تواصلوا معهم يرحمكم الله.
5-أن نرى في خلافنا مع السلطة أنه خلاف مع الدولة، فنُعادي الجيوش والمؤسسات، وهذا فعل قبيح لا يقوم به إلا المجرمين والفوضويين ومن ليس لهم حظ أو هدف في الحياة.
6-أن نقول على حضارتنا أنها علّمت العالَم، وفي نفس الوقت نقول أن من أقامها كفّار..راجع فتاوى الشيوخ التكفيرية في حق ابن سينا وابن رشد والخوارزمي وابن حيان والفارابي ...إلخ.
7- أن ندعو لديننا في بلاد الكفر، وحين يأتي الكفار لبلادنا يدعون لدينهم نؤذيهم ، فلو كان ما يفعلونه عندنا فتنة، فلماذا لا نصف دعوتنا عندهم كذلك، أليس هذا دليل على ضعف ثقتنا بأنفسنا ودليل على الانهزامية؟!
8-أن نقول على ديننا أنه دين نقل لا عقل، وحين يكره العقلاء ديننا نستغرب، لقد فشلنا حتى في التسويق لبضاعتنا أمام العالَم،فلم يأت إلينا إلا كل جاهل ومريض نفسي وفاشل اجتماعياً..
9-أن نقول على أسلافنا أنهم كانوا ملائكة متحابون، ولو كان كذلك فلماذا لا نتحابّ مثلهم، لو قلت أننا أقل منهم فهذه علامة تخلف، لأن أي حاضر هو انعكاس للماضي، الإنسان هو هو منذ أن وُجد على الأرض..يكره ويحقد ويقتل ويطمع ويكذب ويخون..وسيظل كذلك حتى قيام الساعة.
10- أن نعتقد في حلول مشكلاتنا أنها ستأتي بطُرق غير طبيعية..(زلزال-بركان-خسف-سيول-مهدي منتظر-مسيح مخلص).. بينما التاريخ يُثبت أن حلول أي مشكلة يأتي دائماً في النطاق الطبيعي، مثال الزعم أن العرب لن ينتصروا على إسرائيل إلا في حروب آخر الزمان وبمساعدة المهدي المنتظر، وفي الحقيقة أنهم لن ينتصروا على إسرائيل إلا إذا فاقوهم علماً وحضارة.
لا حاجة لمهدي إذن في مجتمع متخلف
العرب كلما دعوا على إسرائيل بالهلاك فلا يهلك إلا هم
كلما دعوا أن يرحمهم الله فلا يسلط عليهم إلا أنفسهم
قديماً قال الفنان .."يوسف وهبي"..وما الدنيا إلا مسرحُ كبير، ما من مسرحية إلا وكل فرد فيها له دور، فأين دورك في هذه الحياة؟!..لا تستهين بجُهدك بين الناس، فرُبّ كلمة واحدة تحفظ بها نفسا أو يرتقي بها إنسان، أو تنشأ بها حضارة....