وارتدى المتظاهرون من حركة كفاية قمصان بيضاء كتب عليها "لن نورث بعض اليوم" كما رفع المتظاهرون لافتات مثل "كفاية كفاية... كل بداية و ليها نهاية" و "لا توريث بعد اليوم" و "مصر بلدنا للحرية.. مصر بلدنا مش للبيع" و "كلمة قالها عرابي زمان مش هنورث بعد اليوم".
وقد ذكرت الجزيرة انه توقيف مراسلها واعتقال العشرات من النشطاء ، وتعرضت مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية لأعتداء من أحد أفراد الشرطة النسائية.
كمال تم الاعتداء بالضرب المبرح علي محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين.
وعلى جانب أخر، اتهم أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير وحزب التجمع أنصار حمدين صباحي بتحويل مظاهرة القوى الوطنية ضد التوريث إلى دعاية لصباحي، أحد المرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة القادمة.
وكان منظمو المظاهرة قد اختاروا يوم 21 سبتمبر لتنظيم المظاهرة حتي يتواكب هذا التاريخ مع ذكري وفاة الزعيم الراحل أحمد عرابي صاحب الوقفة الشهيرة في المكان نفسه والعبارة الأشهر "لقد خلقنا الله أحرارًا ولن نورث أو نستعبد بعد اليوم" لذلك فقد اختارت القوي السياسية أن تكون المظاهرة تحت عنوان "عرابي مامتش .. ولن نورث بعد اليوم