يونس بن عميد ( ت 139هـ)
جاء رجل من أهل الشام إلى بغداد فقصد سوق الحرير ( الخز) فقال أريد مطرفا ( أى شال )بأربعمائة درهم فذهب إلى متجر يونس بن عميد ( ت 139هـ) فقال له يونس : ما تطلبه عندنا ولكن بمائتي درهم فقط ، وأثناء حديثهما ارتفع الأذان للصلاة : فتركه يونس وذهب للمسجد حيث كان يصلى بقومه أماما ، وحين عاد يونس وجد ابن أخيه قد باع المطرف للرجل الشامي بأربعمائة درهم ، وأعطاه ابن أخيه المال ، فرفض يونس وظل يبحث عن الرجل فى السوق حتى عثر عليه وقال له : يا عبد الله هذا المطرف قد عرضته عليك بمائتي درهم فقط ، فإن شئت فخذه وخذ مائتي درهم وإن شئت فدعه فاندهش الرجل الشامي وقال له من أنت ؟ فقال يونس : أنا رجل من المسلمين ، قال أسالك الله من أنت ؟ قال : يونس بن عبيد قال : بارك الله في أمثالك بين المسلمين ..)
التعليق :
اذا صحت هذه القصة فهى دليل على وجود الخير مهما تكاثر الظلام