الأزهر وشيوخه

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٢ - مايو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
اتسائل أحيانا، ألا يندم الأزهر وشيوخة أنهم لم يلحقوا بركب أهل القرآن للنجاة بأنفسهم والبلاد من كل ما يحدث الأن، الشعب نفسه لم يندم بعد، إن الإعلام نفسه (الذي لا يحب الإخوان والسلفيين) قاوم كل أهل القرآن بشراسة، ولا يعلمون أنهم بهذا يعدون منافقين يعطون الشرعية لكل هراء التراث، ولا يعلمون أنهم ألزموا أنفسهم به، ولم يكن غريبا اليوم أن يتصلت عليهم السلفيين والإخوان، عندما تشتكي مني الشاذلي من عبدالله بدر ولكن لا تجروء علي التبرأ من البخاري، فهي أمام عين أي شاب سافع لم يقرأ كثيرا في الدين، أنها هي المنافقة وأن الشيخ هو من ينفذ الدين بالرغم من استهجان المجتمع له، وكأنه يضحي بالناس "ليرضي الله". العالم مكان عادل جدا، ماذا تريد؟ خذ ما تريد. الوضع في مصر طبيعي جدا، لا يمكن أن يتصور أي سيناروا آخر، كان لابد أن يتصلت علي هذا الشعب السلفيين والإخوان، وسيظلون، لأن الناس هي من تعطي دينهم هذا الشرعية. • المهم دعك من العوام.ألم يتصل بك أي أحد من قيادات الأزهر أو شيخة الحالي يقول لك يا لينا ما أبعدناك. معقول لا أمل فيهم أبدا. كل المشايخ التي يبدو فيها الأمل يسيرون علي نفس طريقك ولكن ببطء شديد، ولعلهم لا تبلغ مبلغا نافعا قبل أن تموت. ولكن معقول لم يلاحظ أحد فيهم إلي اليوم أن النجاة هي كانت في سفينة نوح التي هجرتهم، وهم صعدوا إلي قمة الجبل عندا وكبرا وغباء؟
آحمد صبحي منصور

 أكرمك الله جل وعلا.
الانسان هو الذى يقرر مصيره فى الاخرة إما الى جنة أو الى نار . هذه الدنيا دار إختيار وإختبار ، ثم الآخرة تأتى بالجزاء بالجنة أو النار . وكل منا إختار طريقه ، وسار فيه .

وبالنسبة للشيوخ فهم القدوة ، وهم الأعظم مسئولية . وعليهم تبليغ الحق ، ولو كتموه استحقوا اللعنة . أى بمجرد كتمان الحق يكون ملعونا فكيف بمن ينشر الضلال ؟
ندعو الله جل وعلا أن يثبتنا على الحق فى الدنيا وعند الاحتضار ، وأن يجعلنا ممن رضى عنهم ورضوا عنه .

اجمالي القراءات 8613