تعقيبا علي لقاء الدكتور احمد صبحي منصور في قناة الحياه مع الاخ رشيد
تعقيبا علي لقاء الدكتور احمد صبحي منصور في قناة الحياه مع الاخ رشيد

على على في الثلاثاء ١٤ - أكتوبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

تعقيبا علي لقاء الدكتور احمد صبحي منصور في قناة الحياه مع الاخ رشيد

قال الله تعالي في كتابه الكريم وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيم – صدق الله العظيم

- من خلال تتبعنا وقرائتنا لمختلف المقالات والتعقيبات التي تكتب من قبل كتاب ينهجون مبدأ النقد الديني والموجه خصيصا للاسلام كمعتقد وللقران ككتاب مقدس للمسلمين فمهما اختلفت اتجاهاتهم ومواضيع نقدهم فانهم جميعا يدورون في فلك ومنهج   واحد  ومرجعيتهم وتاصيلهم للنقد هو  نفسه لايتغير وهو الاستناد علي ماجاء بكتب التراث من احاديث ومن كتب فقهيه واجتهادات فقهاء العصور السابقه ومهما اوضحنا لهم كقرانيين بان ماينهجه شيوخ التراث وتاصيلهم في استنباط الاحكام ومقاييسهم التي صنعوها في مختلف الاحكام والفتاوي هي لاتستند الي الفكر القراني  والي منهج القران  فانهم يتجاهلون ذلك وكأنهم لم يسمعوك... اما هم في صدمه من هذا المنهج الجديد (الفكر القراني ) واما هم فعلا شياطين تمشي علي الارض ماغرضهم الا الافساد واتباع خطوات الشيطان .. فنلاحظ بان الرغم من ان الدكتور احمد حفظه الله قد اقام الحجه واوضح بان الفكر القراني والاسلام وفق المنهج القراني شي وماينهجه شيوخ التراث عبر 1400 عام شي اخر... وان هذا الدين الذي اخترعوه قد تعشش وتغلل في افكار واعتقاد المسلمين عبر العصور لاسباب كتيره وانتج هذا الفكر الداعشي الارهابي  وان الاسلام بري منه وان مفاهيم القران ومصطلحاته ومقاصد الشريعه فيه تختلف عن مايدعيه شيوخ التراث ومناهجهم المصطنعه   ... فانهم يديرون وجوهم وادمغتهم عن الحق وكانهم لم يسمعون كما حدث مع الاخ رشيد مع احترامنا له وتقديرنا له ومايحمله  من ثقافه لايحملها اغلب شيوخ التراث ... ولكنه  يهيأ لي  وكانه في صدمه .. وكانني اقرأ افكاره .. لانه كما تعلمون بان الاخ رشيد كان مسلما واعتقد المسيحيه بعد ان كفر بالفكر التراثي الذي لايستند الي معايير القران من عدل وانسانيه وتعايش انساني   منسجم ... ولاننسي انه المنظر الاكبر من خلال برنامجه في الهجوم علي الاسلام التراثي .. فكانه يقول هل من المعقول وبعد كل تلك المجهودات والبرامج التي قام بها وبعد ان قام بتغيير دينه تكون محصلتها هباءا منثورا ويكون الحق باتباع القران وان كل مانسب للنبي محمد عليه السلام هي عباره عن افتراءات صنعها بعض الصحابه والتابعين وتابع التابعين وشيوخ التراث ٍ... هم لايريدون ان يدركوا ان محصلة تلك الفترات السابقه من تحالف بين السلطان وفقهاء السلطان ادت الي تلك النتيجه المؤسفه والمنسوبه للاسلام فهم لايدركون بان في البحث عن الخلل وماحصل لايمكن ان نتجاهل التاريخ والحركه الاجتماعيه وماحصل فيها والسياسه وما نتج عنها  هم لايريدون ان يستوعبوا الفكر القراني وابحاث اهل القران لانه لايمكن من خلال سطر او سطرين او كلمات معدود هان تنقض مفاهيم نحتت في عقيدة المسلمين بل هي ابحاث مطوله نستند الي منهج البحث العلمي والفكري حتي وصلنا الي تلك النتائج ...اماهم كل همهم استقطاع ايات من القران والاقرار بانها حجه وبينه علي مايقوم به المنسوبون للاسلام ولكن من خلال الفكر القراني والنقد التاريخي للاحداث فانهم امام  شي مختلف.. تلك هي الصدمه وذلكم هو الحق الذي لايريدون الاعتراف به (فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاًوَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )... وتناسي الاخ رشيد بان وفق مقاييسه بان لماذا لم يتم نقد ذلك الفكر طول 1400 عام ونقول له بان فقهاء المسيحيه وطوال الفين عام وهم يقرون بالوهيه المسيح وانه ابن الله فاين كنتم من ذلك ’’’  ونقطه اخيره حيث تسائل الاخ رشيد كيف اننا الوحيدون من ندعي الحق والاختلاق من خلال نقدنا للتراث .. فنقول له اضافة الي مارد به الدكتور احمد حقظه الله من انه امتداد لفكر الامام محمد عبده .. فنقول بان ايضا مسالة نقد التراث من جوانب عده لم تبدأ حديثا وانما هناك من امثال الشيخ شلتوت والشيخ محمود ابوريه  وايضا المفكر الراحل جمال البنا والشيخ حسن فرحان المالكي – والشيخ الراحل محمد الغزالي وغيرهم علي اعتبار هم محسوبون علي ( السنه ) اما من الناحيه المذهب الشيعي فهناك موسي الموسوي واحمد القبنجي والمفكر احمد الكاتب كل هؤلاء نقدوا فكر التراث من جوانب عده – سواء نتفق معهم او نختلف معهم ولاكن لاننكر مجهوداتهم ومحاولاتهم لنقد الفكر التراثي والسير في طريق الاصلاح والتنوير وجميعهم تعرضوا للهجوم من قبل مشايخ التراث ورموهم بالكفر والزندقه مصدقا لقوله تعالي وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَـــا’ـــ  فتحيه للدكتور احمد واطال الله بعمره ونفع الباحثين عن الحق بعلمه ... ولكم فائق الاحترام

اجمالي القراءات 11670