عزمت بسم الله،
إليكم أعزائي الجزء الثاني من كتاب المجاهد ناصر السعيد، وهو أول معارض لآل سعود، فقد كتب عن تاريخ آل سعود الدموي، الذي ملأ الدنيا ظلما وجورا، بساندة أعداء الله تعالى والدين، وعلى رأسهم بريطانيا وأميريكا وإسرائيل، وتخرج من معسكراتهم ابن لادن والقاعدة وداعش وووو.
هذه وصلة للجزء الأول لمن يريد قراءتها:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=11829
فقد جاء في الكتاب ما يلي:
٨٥ ولم يكتفوا بذلك بل عادوا سنة ١٣٣٨ ه ١٩٢٠ م وهاجموا الكويت وقتلوا عددًا من الآمنين من أبناء الكويت وعرفت هذه المعركة بمعركة (الجهرة) حيث حاصر الجيش الانكلو سعودي الشيخ سالم الصباح وكادوا يأسرونه لو لم ينجده ابن طوالة بقوة من قبائل شمر وكذلك العجمان وبعض القبائل وينهزم جيش الانكليز السعودي، وتوفى الشيخ سالم الصباح عام ١٩٢١ وتقهفر الاتراك من الكويت وعاد الصفاء بين بريطانيا وحاكم الكويت الجديد وتوقفت هجمات السعوديين بأمر أسيادهم الانكليز الذين عززوا جون فيلبي بمساعدين له لتوجيه عبد العزيز، وهذان المساعدان هما الميجر كنليف اوين، والميجر هاملتون (اللورد بلهافن) وكانوا جميعا وعلى رأسهم فيلبي وكوكس يؤيدون عبد العزيز دون غيره من الحكام… حّتى أن كوكس عندما عقد المؤتمر العام لرجال المخابرات البريطانية في الشرق الأوسط، وحضره كوكس نيابة عن مكاتب الخليج التابعة لحكومة بريطانيا في الهند وقد انعقد المؤتمر في القاهرة بتاريخ ٢٣ مارس ١٩١٨ ، بدائره مكتب المخابرات في القاهرة المسمى "المكتب العربي" تحت رئاسة السير ريجنلد ونجت المندوب السامي في مصر وحضور الجنرال كليتون والكومودور هو جارت والميجر كورنوالس، بحضور الكولونيل سيريل ولسون ممثل الحكومة البريطانية لدى الشريف في الحجاز..
وقف السير ولسون ممثل الحكومة البريطانية بشدة وحدة بقوله : (مستحيل أن تجد بريطانيا من تستطيع أن تقوده أو تسوقه أو توقفه متى شاءت أو تحركه طوع ارادتها فيتحرك خلاف عبد العزيز بن سعود مهما كثر عملاء بريطانيا… اّنه أخلص المخلصين لنا… ولهذا يجب أن ننهي الشريف حسين من الحجاز.
وأن لا مجال مقارنة بين الشريف حسين وعبد العزيز آل سعود. وإذا طلب منا الشريف حسين معرفة رأي بريطانيا عن تجاهلنا له فيجب أن نصارحه بالامر الواقع، أما إذا لم يطلب
فسنتركه حّتى يتولى مكانه ابن سعود.
والمهم ان نمكن عبد العزيز ماليا وعسكريا لاحتلال حائل فهي الخطر الصامد امامنا بقبائلها قبائل شمر المقاتلة القوية ونقضي على آل رشيد ) فرد الكولونيل سيريل ولسون على السير كوكس مؤيدا الابقاء على الشريف مع الانتفاع بالاثنين الشريف وابن السعود ومما قاله : (أنك قد تعلم يا سيد كوكس أن مشيك على قدم واحدة في الجزيرة العربية يتع بك جدا) فرد السير كوكس عليه قائلا : (كلا … أننا سنمشي على قدمين مع أن الإنسان قد يستغني عن واحدة إذا أصيبت بداء فيقطعها.. انني أكدت لكم أن ابن السعود أصلح لنا من الشريف حسين الذي رفض التوقيع أو الموافقة لاقرار وضع اليهود في فلسطين ولهذا نريد أن نرسل ابن السعود لتأديب الشريف حسين واخضاعه لنا، وإذا لم يخضع فسيرى الجميع آنذاك أن استئصاله أصلح لنا مع الاستفادة من أبناءه في أماكن غير الحجاز وتسليم الحجاز لابن السعود)!..
كان هذا هو رأي السير كوكس في ابن السعود، إلا أن الاغلبية من رجال المخابرات البريطانية الذين حضروا هذا المؤتمر رأوا "تأجيل موضوع ارسال ابن السعود لتأديب الحسين إلى بضعة أشهر حّتى يعاودوا الاتصال مع الحسين لعله يوافق على موضوع حق اليهود في فلسطين"…
ولكنهم عادوا من جديد ونفذوا رأي كوكس (وكوكس يهودي صهيوني ) فأخذوا يعدون العدة… وعرف الحسين بن علي بالامر فأخذ يعد هو الآخر عدته لصد العدوان السعودي، فأعد جيشا قوامه ٤٠ ألفا بقيادة ابنه عبد الله، وهكذا رأت بريطانيا التي كانت تمشي على قدمين في الجزيرة العربية أن تركل الهاشميين من الحجاز بقدمها الثانية ابن السعود ٨٦
فأمرته بالزحف على الحجاز وكان جيش الحسين بن علي قد زحف هو الآخر وعسكر في "تربة والخرمة" وهي واحة تقع بين الحجاز ونجد…
وفي ليلة ٢٥ شعبان سنة ١٣٣٧ ه ١٩١٩ م كانت (مجزرة تربة) الشهيرة… وكانت غدرًا أكثر منها شجاعة، فقد وضع الانكليز خطة من أسهل الخطط للقضاء على ال ٤٠ ألف جندي من جنود الشريف ونجحت الخطة…
والمعروف أن قبيلة عتيبة تنقسم إلى قسمين قسم يعيش في الحجاز ويؤيد بعضه الأشراف والقسم الاخر يعيش في نجد ويؤيد بعضه آل سعود وقائد هذا القسم كان فيصل الدويش، فخطط جون فيلبي لذلك الهجوم وأرسل جنديين من جنود عتيبة نجد ليندسا بين صفوف أبناء عمهم من جنود الشريف حسين من عتيبة الحجاز وأمر أحد الجنديين أن يقف في ميمنة الجيش الهاشمي وان يقف الآخر في الميسرة ويطلق كل واحد منهما النار صوب الآخر، في ظلام الليل تم يصرخ الايمن في الجند الهاشمي النائم ليلا قائلا بأعلى صوته (ارمو… ارمو… جند ابن السعود هجم من اليسار ) ويصرح الايسر بالقول نفسه (ارمو… جند ابن السعود هجم من اليمن) فيباغت الجيش الهاشمي ويذبح بعضه بعضا…
كما ارسل الانكليز والسعوديون عددًا من الجواسيس السعوديين للتسلل إلى داخل صفوف جيش عبد الله بن الحسينليبثوا فيه الرعب والتخاذل بل واستطاعوا أن يرسلوا بعض الجواسيس للتسلل إلى المدافع والرشاشات وافسادها وجعلها غير صالحة للاطلاق…
أضعف إلى ذلك أن عبد الله بن الحسين لم يكن هو نفسه صالحا لقيادة الجيوش، لقد كان مترفا مغرورا مستهترا عابثا ولم يعد للامر عدته من التدبير والحنكة … فأغضب كثيرا من القبائل الموالية لابيه وفي مقدمتها عتيبة في الحجاز .. كما أغضب بعض الاشراف من أبناء عمومته وفي مقدمتهم الشريف خالد بن لؤي … واستطاع الانكليز المؤيدين لابن سعود أن يستغلوا هذا الخلاف ويستميلوا الاشراف الغاضبين إلى صف آل سعود كما استمالوا القبائل الغاضبة من الشريف للصف السعودي..
أما عبد الله بن الحسين فقد جعل كل اعتماده على الجيش النظامي المزود بكل المدافع والاسلحة التي اكتسبها أبوه من تركيا بالاضافة إلى ما كان لديه من بقايا الاسلحة الانكليزية التي كان قد تزود بها عند ثورته على الاتراك "فكبسته " ثلة من البدو الذين "سعدنهم" الانكليز وخططوا لهم وعلى رأسهم الشريف خالد بن لؤي وسلطان بن بجاد فهب الجيش من نومه مذعورا وأخذ يصوب أسلحته إلى نفسه بدون وعي في ظلمة الليل فكان رصاص البنادق وطعنات الخناجر تصيبه نفسه بنفسه وتحصده…
وكان جيش ابن السعود بقيادة جون فيلبي يكمن له من خلف التلال والجبال المحيطة بالوادي الفسيح … وما أن أسفر الفجر حّتى رأى الجيش الهاشمي نفسه يضرب بعضه بعضا!.
وقبل أن يفيقمن هول الصدمة فاجأه الجيش السعودي بالضربة القاضية ولم ينج عبد الله بن الحسين من المعركة المهولة الا بالهرب هو وحرسه الخاص !… واستولى الجيش الانكلو سعودي على كل ما تركه الجيش الهاشمي من سلاح وخيام وأموال وغير ذلك.
ولكن الغدر الانكليزي السعودي لم يقف عند حد الانتصار على عبد الله وجيشه بل ابى الا أن يهجم على القريتين الكبيرتين الخرمة وتربة ويقتل السكان المدنيين العزل نساء وشيوخا وأطفالا.
ولم يكتف بذلك بل نهب الماشية وأحرق النخيل والمزارع واعتدى على الأعراض.
لقد كانت "تربة" واحة خصبة وكان فيها أكثر من مليون نخلة.
وأصبحت بعد هذه الواقعة مشوهة من كل جانب!…. فما ذنب الابرياء حّتى يقتلهم ابن السعود العميل!. ٨٧
وما ذنب النخيل والمزارع حّتى يحرقها ابن السعود الاستعماري ولكنها تلك عادة اليهود في جميع حروبهم..
لقد أحصوا أنفسهم من قتلوهم من الاطفال والنساء والرجال والشيوخ في "تربة" من السكان المدنيين فقط بما يزيد على ثلاثة آلاف نفس، أزهقوا أرواحهم، وذلك خلاف جيش الشريف عبد الله بن الحسين البالغ ( ٤٠ ألفا) قتلوا جميعا ولم ينج منهم الا ما يقارب الخمسمائة الذين هربوا مع عبد الله!… والشئ المضحك أن يتدخل الانكليز بعد أن أخبرهم الحسين بما صنعه السعوديون في جيشه وفي السكان المدنيين من مجازر! فبعث معتمد بريطانيا في جدة "ولسن باش ا" رسولا!.. هو المستر "جون فيلبي" إياه!… أرسله إلى صاحبه ابن السعود يطلب منه التوقف عند هذا الحد والقفول إلى نجد!.
ولم يسع ابن السعود الا أن يأتمر بأمر سيده وعاد من حيث أتى .. ولكن بعد خراب تربة.. أي بعد أن حقق الهدف الانكليزي.. وكان قفوله إلى نجد في ١٥ رمضان سنة ١٣٣٧ ه … لكن ذلك لم يزد الشريف حسين الا تعنتا ضد الانكليز الذي قال عنهم أمام رسولهم لديه لورنس (لعنة الله على الانكليز الذين ليس لهم من صديق سوى شهواتهم)!.
فحاول لورنس اقناع الشريف حسين بالتوقيع على مطلب الانكليز باعطاء فلسطين وطنا لليهود ليستطيع لورنس اخلاف ظن البعض من الانكليز واقناع المخابر ات البريطانية له بذلك ليحطم فكرة من يقفون خلف ابن السعود ويؤيدون صلاحيته.
وقال لورنس للحسين (ان المسألة هي توقيع فقط وبهذا التوقيع بالموافقة على تقسيم البلاد العربية واعطاء فلسطين لليهود تستطيع أن تلعب على الانكليز.
لقد فعل ابن السعود ذلك فافعل مثله)!… ولكن الحسين لم يقبل!، وما كان من الانكليز الا أن أمروا لورنس بالانسحاب من الحجاز لانهم صمموا على انهاء الحسين .. فانسحب لورنس.. بل اغتاله أعضاء المكتب الهندي البريطاني لتأييده الشريف وحينها أرسل الحسين رسالة لابن الرشيد يطلب عقد اتفاقية تعاون عسكرية بينهما.
فرأى الانكليز أن في هذا التحالف خطرًا عليهم وعلى عميلهم ابن السعود، فعندما يعقد الحسين في الحجاز وابن الرشيد في شمال نجد اتفاقية تحالف فمعنى ذلك انهما قد كونا قوة كبيرة في وجه الانكليز … واكتشف الانكليز ذلك، فرأوا تطمين الحسين إلى حين، فهو لم يعد يشكل أي قوة في وجوههم، وعلى الانكليز ان يبدأوا بالأهم، وهو : اسقاط حائل عاصمة قبيلة شمر وابن الرشيد … فعملوا ما بوسعهم لاسقاط حائل فأسقطوها كما ذكرن ا… ولهذا موضوع منفصل
بالتفصيل.
ما أن بلغ الملك حسين بن علي خبر سقوط حائل في براثن الاحتلال الانكلو سعودي في اليوم ا لثاني لسقوطها حّتى صاح بأسى لمن حوله في مجلسه وعض على يده قائلا: (بسقوط حائل انتهى أكبر حائل بيننا وبين الملعونين السعوديين. انتهى الحائل بين الحجاز وأشرار الوهابية والآن يجب أن نستعد لملاقات العدو .. لعنة الله على الانكليز فليس لهم صديق إلا مصالحهم أينما و جدت ومع أي شخص كان ).
وبالفعل، فقد أعلن السير برسي كوكس وجماعته عن منح الحجاز لابن السعود بد ً لا من الحسين …وقرر كوكس ارسال "الاخوان" بقيادة "خالد بن لؤي" هذه المرة فهو من "أشراف الخرمة " وابن عم الشريف حسين ابن علي فقد اتصلت المخابرات الانكليزية وفيلبي بالذات مع ابن لؤي واقنعته بالمجئ للانضمام لابن السعود وافتعال حادثة بينه وبين الشريف، وهكذا افتعل ابن لؤي حادثة مع ابن عمه عبد الله بن الحسين فغضب عليه ابن لؤي وأقسم "أنه سيقود ابن السعود إلى مكة"… وهكذا ذهب ابن لؤي لبيع مكة…٨٨
واجتمع بعبد العزيز في مخيمه بين حائل والقصيم وقص له القصة وكان رد عبد العزيز عليه قوله : (بارك الله في الأسباب التي عرفتنا فيك ) والتفت عبد العزيز هامسا باذن المستشار الانكليزي فيلبي آخذا رأيه فكان جوابه : (لا أقول أكثر من انها صفقة رابحة من يد متاجر غشيم ) وهكذا اتفقوا مع ابن لؤي ليعاونهم ووعدو ه بأن يجعلوا منه اميرا حاكما على مكة والحجاز !… فوافق ابن لؤي على كل ما يريدون … وقرروا أن تكون (الطائف) مسرح الجريمة … واتجهوا نحو الطائف ومعهم خالد بن لؤي "والاخوان" واصطدموا بأول سرية استطلاعية في ضواحي الطائف قتلوها عن آخرها…
وكان الوقت عصرا من يوم الخميس واستمروا في زحفهم حّتى حاصروا البلد وتمت المحاصرة إلى عصر يوم الجمعة حيث دخلوا البلد، والحقيقة أنه لم يكن في الطائف من قوة تذكر، بل كانت الطائف غاصة بالمصطافين من أهل مكة الآمنين وكان ظن الشريف حسين أن يأتي السعوديون من مكان آخر خلاف الطائف … ولكنها ارادة جون فيلبي الذي أراد أن يبيد "المصطافين" ويبطش بسكان الطائف الآمنين "ليُسمع صوت الدم لجارات الطائف" فيوقع في قلوب الاخرين الرعب والمضحك أن الانكليز ومطاياهم من عبد العزيز وغيره كانوا يطلقون على هذا الجند السعودي الفاجر اسم"المسلمين" أما غيرهم فيطلقون عليهم اسم "الكافرين" والايام التي تسبق احتلالهم لأي بلد يسمونها "أيام الجاهلية" أما أيام ما بعد الاحتلال السعودي فيسمونها "عصر الإسلام".
وقبل أن أصف ما حدث من وحشية نكراء أود أن أورد فقرات من رسالة سعودية سخيفة لعلها تلقي ضوءًا على فداحة المظالم الهمجية…
بعث بهذه الرسالة الطاغية العميل الاستعماري عبد العزيز آل سعود إلى احد مستشاريه من أعضاء "مجلس الربع " واسمه حافظ وهبة بتاريخ ٢٢ صفر سنة ١٣٤١ نشرها حافظ في كتابه (خمسون عاما في جزيرة العرب) يقول فيها عبد العزيز: (احتل جماعتنا الطائف وكل من وجدوا من المشركين قتلوه حّتى ضحى نهار يوم السبت ونادى منادي المسلمين :
من أراد السلامة والاسلام فليقبل ويلق سلاحه فأقبل الاهالي وظهروا من أماكنهم، وكل منهم حامل ما عنده من قوت وسلاح واستولى المسلمون على البلد وعلى جميع ما فيها.
وبعد أن أطمأن المسلمون وطهروا البلد من المشركين رتبوا أناسا منهم لجمع الغنائم واحصائها واقتضى نظر الاخوان والمشايخ تنصيب خالد بن منصور في البلد للنظر في أحوالها واستقبال القبائل من الاشراف وغيرهم الذين يطلبون الدخول في الإسلام وحوزة المسلمين والاستيلاء على ما عندهم من قوت وأسلحة وأموال ) إلى أن قال عبد العزيز في رسالته لحافظ وهبة : (أما الحسين فقد توجه إلى جدة وغالب الكفار من أهالي مكة أخلوها من الرعب والباقون بها مرجف بهم أما المسلمون فلم يستشهد منهم سوى سبعة عشر وكلهم من عامة الناس ما فيهم المسمى غير هويل بن جبرين وتواب الدحاوي ورحمهم الله رحمة واسعة..)!.
هكذا ترون كيف يوضح هذا الفاجر الكاذب أن جنده القتلة المعتدون هم "المسلمين" وهم "الشهداء" أما أبناء الشعب المغدور بهم وأبناء مكة فهم "كفرة" وأنه هو "النبي" الذي جاء بالاسلام والايمان على يد كوكس وجون فيلبي، وأنه نهب كل ما عند الشعب وماله وما لديه من قوت… نفس الطريقة التي اتبعها ويتبعها الصهاينة … ونفس الطريقة التي اتبعها أجداده بالاشتراك مع الافاق محمد بن عبد الوهاب الذي زعم أنه جاء بالدين هاديا، وقاتل الشعب في نجد والحجاز ليعيده "بعد كفره" كما يزعم إلى "الإسلام والايمان بالله! حيث كان الشعب يعبد الجبال والاشجار قبل خروج رسول الله! محمد الوهابي" كما يزعم كذبا وزورا…
يتبع.../...