قامت أجهزة الأمن صباح الثلاثاء باختطاف شادي الغزالي حرب القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية والمدرس المساعد بجراحة القصر العيني من مطار القاهرة أثناء توجهه للسفر إلى لندن لأداء اختبارات زمالة الجراحات يومي الخميس والجمعة القادمين.
وقال د.طارق الغزالي والد شادي في تصريحات للدستور، أن نجله توجه إلى مطار القاهرة الساعة السادسة والنصف من صباح الثلاثاء بصحبة زوجته، التي انتظرت خروجه من شباك الجوازات ليودعه كعادته عند السفر، إلا أنه لم يظهر مطلقا، وعندما حاولت الاتصال به للأطمئنان عليه وجدت هاتفه المحمول مغلقا، وبسؤال خطوط الطيران البريطانية اكتشفت إلغاء الحجز الخاص به على الطائرة المتجهة إلى لندن قبيل انطلاق الطائرة بربع ساعة فقط.
وأضاف الغزالي أن نجله عاد إلى القاهرة منذ شهرين ونصف قادما من لندن حيث يقوم بدراسته العليا في الجراحة، وأنه طوال هذه الفترة لم يكن له أي نشاط سياسي، مستدركا بأنه صديق لأحمد عيد وعمرو طنطاوي الناشطان بالجمعية الوطنية للتغيير اللذان تم القبض عليهما منذ فترة ثم الإفراج عنهما لأنهما كانا مسئولان عن تعليق بوسترات حملة البرادعي للتغيير.
فيما قال أحمد عيد الناشط بحركة 6 أبريل المفرج عنه من الأجهزة الأمنية قبل أيام، أنه شادي الغزالي حرب صاحب نشاط بارز في حركات التغيير في لندن وأنه أسس جروب "مصريون في لندن من أجل التغيير"، وأنه كان المسئول عن رفع صور البرادعي في ستاد ويمبلي في المباراة الودية التي أقيمت بين منتخبي مصر وإنجلترا قبل عدة أشهر، لافتا إلى أن 6 أبريل تنتوي تنظيم وقفة احتجاجية -الأربعاء- أمام مكتب النائب العام للمطالبة بالإفراج عنه.