وانا بقرأ في رسالة الغفران للمعري قرأت هذا النص:
"ويمضي فإذ هو برجلين في أقصى النار يضطربان من الأغلال والسلاسل، فيقول من أنتما؟..قال أحدهم:.."أنا حسن البنا وهذا سيد قطب"..
قال: الحمد لله الذي أمكن منكما ياأعداء الله، كذبتم على نبيه واتخذتموه سخرياً وحرّفتم قرآنه واتبعتم أهوائكم بما كسبت أيديكم .
فيقول البنا: من أنت؟
قال: أنا رجل من حلب كانت صناعتي الأدب كلامي من ذهب وأسمع الطرب .
فيرد البنا: بئس الصناعة وبئس السمع ، هنيئاً لك ما سمعت وما صنعت..
قال: ألست من قلت أن الإسلام هو الحل؟..فهل رأيت الإسلام في حرمة السمع أم في جواز الخيانة؟
يرد البنا: ومن خان؟
قال: أنت الخائن حين أمّنك الناس على دينهم فتركت دينهم وبحثت عن السياسة، أولم تعلم أن السياسة نجاسة؟..هكذا قال مرسيك حين خلط بين الدين والنجاسة.
أولم تقرأ قول الشاعر:
ومالي من الأصحاب معلمُ...شابت بي الأقدار عن الدرب
ولما جائني معلمُ.......أتاني في سبيل الحرب
إذا دخل الدين من الباب هربت المعارك من الشباك
قال البنا: ولماذا قال الله.." ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا [النساء : 89]
قال: هذا لهم حين همت قريش بهم، أو لا تريد أن الله يقعدهم عن القتال وهم ينظرون لكل آيةٍ منزلة وينتظرون أمراً من الله؟
من قال ذلك هو من قال في ذات السورة وبعدها بآيتين.." فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا".. [النساء : 91]
أولا تؤمن بالناسخ والمنسوخ؟..فلو آمنت فالله أمرك بالحرب ثم بالسلام، تلك آيات لزمنٍ فات ، واليوم من يرى في عينيك القذى أنت من تُسئل عن نظافتها فأحسن الظن عسى أن يُحسن لك الناس.
(طبعاً أبو العلاء ماقالش كدا بس اعتبره قال..)
"ويمضي فإذ هو برجلين في أقصى النار يضطربان من الأغلال والسلاسل، فيقول من أنتما؟..قال أحدهم:.."أنا حسن البنا وهذا سيد قطب"..
قال: الحمد لله الذي أمكن منكما ياأعداء الله، كذبتم على نبيه واتخذتموه سخرياً وحرّفتم قرآنه واتبعتم أهوائكم بما كسبت أيديكم .
فيقول البنا: من أنت؟
قال: أنا رجل من حلب كانت صناعتي الأدب كلامي من ذهب وأسمع الطرب .
فيرد البنا: بئس الصناعة وبئس السمع ، هنيئاً لك ما سمعت وما صنعت..
قال: ألست من قلت أن الإسلام هو الحل؟..فهل رأيت الإسلام في حرمة السمع أم في جواز الخيانة؟
يرد البنا: ومن خان؟
قال: أنت الخائن حين أمّنك الناس على دينهم فتركت دينهم وبحثت عن السياسة، أولم تعلم أن السياسة نجاسة؟..هكذا قال مرسيك حين خلط بين الدين والنجاسة.
أولم تقرأ قول الشاعر:
ومالي من الأصحاب معلمُ...شابت بي الأقدار عن الدرب
ولما جائني معلمُ.......أتاني في سبيل الحرب
إذا دخل الدين من الباب هربت المعارك من الشباك
قال البنا: ولماذا قال الله.." ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا [النساء : 89]
قال: هذا لهم حين همت قريش بهم، أو لا تريد أن الله يقعدهم عن القتال وهم ينظرون لكل آيةٍ منزلة وينتظرون أمراً من الله؟
من قال ذلك هو من قال في ذات السورة وبعدها بآيتين.." فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا".. [النساء : 91]
أولا تؤمن بالناسخ والمنسوخ؟..فلو آمنت فالله أمرك بالحرب ثم بالسلام، تلك آيات لزمنٍ فات ، واليوم من يرى في عينيك القذى أنت من تُسئل عن نظافتها فأحسن الظن عسى أن يُحسن لك الناس.
(طبعاً أبو العلاء ماقالش كدا بس اعتبره قال..)