وأضاف أوباما متوجهاً إلى جونز "إن كان يسمع، آمل فقط أن يفهم أن ما يقترح القيام به يتناقض تماماً مع قيمنا"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "بنيت على مبادئ الحرية الدينية والتسامح الديني".
وتابع "بصفتي قائد القوات المسلحة في الولايات المتحدة، أريده أن يفهم أن هذه المجازفة قد تعرض شبابنا وشاباتنا في العراق وأفغانستان إلى خطر كبير"، معرباً عن أمله في أن يفهم جونز ان ما يقوم به هو "عمل مدمر".
وكان الأسقف تيري جونز من كنيسة "مركز اليمامة لنجدة العالم" بفلوريدا، كان أعلن العزم على حرق مصاحف على الملأ في الذكرى التاسعة لهجمات 11 أيلول (سبتمبر)
الأمر الذي واجه إدانات عالمية ومحلية أمريكية، وقد أصرّ جونز على خطته على الرغم من كلّ النداءات العالمية ضدها.
في الوقت نفسه، ندد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بمخطط قس أمريكي على إحراق مصاحف، معتبراً أنه عمل "مقيت" يمكن أن يلهب مشاعر العالم الإسلامي، بحسب بيان صدر عن مكتبه.
وجاء في البيان نقلاً عن الرئيس "ذلك سيلهب مشاعر المسلمين في العالم بأسره وسيحدث ضرراً لا عودة عنه للانسجام بين الأديان والسلام في العالم".
وأضاف "من يفكر بالقيام بأمر مقيت مثل هذا، إنما يكون لديه مشكلة عقلية أو روح مريضة".