قضية الأتربة النادرة وهى حوالى17 معدن هى قضية رفعتها الولايات المتحدة وأوربا واليابان ضد الصين أمام منظمة التجارة العالمية متهمة إياها بفرض قيود على تصدير ال17 معدن والتى تستخدم فى الصناعات الدقيقة كالحواسب والهواتف النقالة والصناعات العسكرية المتطورة
الصين دافعت عن نفسها بأنها تحافظ على البيئة داخل الصين فلا يصح أن يزيد انتاج المناجم عن الحد المحدد له منها لحدوث تلوث خطير للبيئة وأن نفس الكمية المطروحة للتصدير فى العام السابق هى نفسها فى العام الحالى .
القضية هنا هى :
كيف نتعامل تجاريا مع أى دولة تمنع بيع سلعة أو تنقص جزء من سلعة حفاظا على قوتها ؟
الاسلام حدد التعامل فقال "وجزاء سيئة سيئة مثلها "فأى دولة تمنع بيع سلعة ما كالولايات المتحدة التى تمنع بيع سلع تكنولوجيا الفضاء والحواسب المتطورة والأسلحة النووية يجب أن تواجه بسيئة أى عقاب فيمنع عنها النفط أو غيره مما تحتاجه
الولايات المتحدة التى تشكو الصين هى أكثر دول العالم اعتداء على قوانين منظمة التجارة العالمية وأهم ما تقوم به فى منطقتنا هو أنها تبيع أو تهدى السلاح المتطور لاسرائيل وعندما تتعطف وتتكرم علينا ببيع تلك السلع فإنها تنقص أو تزيد برامج ما كطائرات الإف 16و17و18 وغيرها حيث وضعت برنامجا سريا فى الطائرات المباعة للسعودية وغيرها من دول المنطقة بحيث تمنع الصواريخ الموجودة فى الطائرات من توجيهها إلى إسرائيل .
هذا هو ما يجب فعله فإما شفافية كاملة وإما أن يبحث كل واحد عن مصلحته دونما نظر لمصالح الأخرين