سكان العشش بدائرة الدكتور فتحى سرور يوقعون على بيان "جمعية التغيير".. ويؤكدون: "ما نعرفش مين هو البر

في السبت ٠٤ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

بالصور.. سكان العشش بدائرة الدكتور فتحى سرور يوقعون على بيان "جمعية التغيير".. ويؤكدون: "ما نعرفش مين هو البرادعى بس إحنا جعانين وعايزين أى حد كويس يحكمنا"

الجمعة، 3 سبتمبر 2010 - 16:17

سكان العشش بدائرة الدكتور فتحى سرور يوقعون على بيان سكان العشش بدائرة الدكتور فتحى سرور يوقعون على بيان "جمعية التغيير"

كتبت نورا فخرى تصوير عمرو صلاح الدين

 
 
 

قامت حملة "طرق الأبواب" لجمع المليون توقيع على بيان التغيير "معا سنغير" بجولة بين الأهالى فى عزبة "بن عز" الشهيرة "بتل العقارب" والكائنة بمنطقة السيدة زينب، وهى الدائرة الانتخابية لرئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحى سرور، واستمرت لمده ساعتين تعدت فيها نسبه الاستجابة 90% شملت العديد من التوقيعات بالبصمة نظرا لانخفاض مستوى التعليم بالمنطقة.

وقعت العائلة الأولى المكونة من 4 سيدات بالكامل ومن بينها من وقع بالكتابة والبصمة بعدما أكدت رغبتها فى التغيير حيث قالت ريم فتحى، أحد أفراد الأسرة: "أنا عايزة حالنا يتغير.. كفاية اللى بيحصل لنا كل شوية حد يجى يصور ومفيش غير كلام.. مبقناش عارفين إحنا عايشين ولا ميتين"، بعدما سردت حجم المعاناة التى تعيش فيها ليلا نهارا بجانب ما وصفتها بـ "أكوام الزبالة" التى تنتشر فيها العقارب والزواحف، ولكى نحصل على المياه لابد أن نملأها من مكان آخر بعيد.

لم تكن العائلة الثانية بأفضل حال، حيث قال رب الأسرة "أنا مش عارف مين البرادعى ومش عارف إيه البيان.. بس اللى متأكد منه أنه بقالى 30 سنة جعان.. وعايز حد كويس يحكمنا"، لكنه وقع بعدما شرح له الشباب مطالب التغيير الـ( 7 ) التى يطالب بيها بيان التغيير.

وأعرب محمد إبراهيم، نجار، (45سنة)، عن استعداده النزول فى مظاهرة ضد النظام الحاكم الحالى، إلا أنه لم يوقع على البيان، حيث يرى أن الحل يتمثل فى الاعتصام بالشارع، مضيفا "إحنا لما بنقعد على القهاوى بنتكلم على كل شىء فى البلد وعارفين إننا مش عايزين جمال مبارك يحكمنا.. إحنا فاهمين كويس مين اللى عايزينه ومين اللى مش عايزنه".

محمد شاكر، جزار، ورب لأسرة تتكون من 12 شخصا، انتقد الوضع الحالى للنظام الذى يتركهم للعيش بجانب "أكوام الزبالة" والعقارب بعدما وقع على بيان التغيير "معا سنغير"، حيث قال: "يعنى هما هيعملوا فينا إيه أكتر من كده"، والحاج حمدى محمد، ارزقى، رب لأسرة، تتكون من 4 أفراد، وأحد الموقعين على بيان التغير، رغبته أيضا فى تغيير النظام الحالى، حيث قال "أنا لم أنتخب أحد أساسا ولم أوافق على أى من الناس اللى فوق"، فى المقابل رفض بعض الشباب التوقيع على بيان، حيث قالوا "إحنا مش عايزين حاجه ومش مهم معانا نرشح مين.. أصلها مش فارقه فى الآخر هيعملوا اللى عايزينه".

وقال ناصر عبد الحميد، منسق حملة المليون على بيان التغيير: "إنهم استهدفوا تلك المنطقة للتأكيد على أن كافة المصريين بشرائحهم المختلفة يرغبون فى التغيير على نقيض ما يردد بأن فقراء مصر لا يرغبون فى التغيير ولا يعرفون شيئا عنه، ولكن تلك التجربة توضح مدى رغبة كافة المصريين فى التغيير، خاصة أن الحملة تطرقت لكافة الشرائح وتعاملت معها بدءا من الطبقة الراقية إلى الشرائح الفقيرة

 

 





 

اجمالي القراءات 3602