صحف: منع استخدام المآذن بالأردن لغير إقامة الصلاة

في الخميس ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

صحف: منع استخدام المآذن بالأردن لغير إقامة الصلاة

 

أحد مساجد العاصمة الأردنية عمان

أحد مساجد العاصمة الأردنية عمان

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت الموضوعات والأخبار التي تناولتها الصحف العربية الصادرة صباح الخميس، إذ كان من أبرزها إفراج السلطات الليبية عن 37 إسلامياً من بينهم سائق بن لادن، إضافة إلى خبر من السعودية حول مطالبة مفتي المملكة الموظفين بعدم ترك أعمالهم للعمرة.

كما تناولت الصحف العربية خبرا من الأردن حول منع استخدام سماعات الجوامع في أغراض غير الأذان وإقامة الصلاة، كما تطرقت أخرى إلى تقرير حول حالة طارق عزيز الصحية في أحد مستشفيات الكاظمية ببغداد.

الشرق الأوسط

تحت عنوان "ليبيا تفرج عن 37 إسلاميا بينهم سائق بن لادن"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أفرجت ليبيا مساء أول من أمس عن 37 إسلاميا بينهم سائق سابق لأسامة بن لادن وأعضاء في الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة وجهاديون تعاونوا مع تنظيم القاعدة في العراق والمغرب. وجاء الإفراج عن هؤلاء عشية الاحتفالات بالذكرى الـ41 للثورة الليبية بقيادة العقيد معمر القذافي في إطار حوار بين الإسلاميين والسلطات الليبية أسفر عن الإفراج عن عشرات الإسلاميين."

ونقلت الصحيفة عن المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي قوله "إن من بين المفرج عنهم سفيان حمودة بن قمور الملقب بأبو فارس، والذي كان أحد سائقي ابن لادن، وهو من الذين رافقوه إلى السودان وأفغانستان، وبحسب مصادر إسلامية مطلعة، فإن أبو فارس كان من المرتبطين بالجماعة المقاتلة قبل سفره إلى أفغانستان، وسلمته السلطات الأمريكية إلى ليبيا عام 2007."

الوطن

وتحت عنوان "مفتي السعودية يطالب الموظفين بعدم ترك أعمالهم للعمرة"، كتبت صحيفة الوطن السعودية: " طالب مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الأئمة وموظفي الدولة بعدم ترك أعمالهم والذهاب إلى العمرة إلا بإذن رسمي من جهة العمل التي يعملون بها وحث الأئمة على وضع الشخص الكفء وعدم ترك جماعة المسجد."

وتابعت الصحيفة على لسان الشيخ قوله: "إن من يترك مسجده من الأئمة ويعطل عمل المسجد بقصد أخذ الثواب من العمرة فهو آثم وما يعمله من سنة لا يوازي ما ارتكبه من خطأ بتضييع الأمانة والمسؤولية معا، مشيرا إلى أن العمرة سنة ويؤجر فاعلها، خصوصاً خلال شهر رمضان ولكن إذا شاهد الشخص الزحام الشديد وأراد أن يخفف على الناس قد يؤجر."

الحياة

وتحت عنوان "طارق عزيز لا يستطيع المشي والنطق ويدخن... ثلاث علب سجائر يومياً"، كتبت صحيفة الحياة اللندنية: "حذرت عائلة نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز من تدهور حاله الصحية في سجن الكاظمية في بغداد، وطالبت بتوفير الرعاية الطبية له في احد المستشفيات العراقية."

وتابعت الصحيفة اللندنية بالقول: "يعيش طارق عزيز في زنزانة مع شخص آخر ليس من زملائه في النظام السابق. وحملت الزوجة والابنة، اللتان ذهبتا لزيارته مؤخرا، معهما إلى السجن بذلة رياضة بنية اللون (هي لون سجن الكاظمية) ومحارم ورقية وفواكه جافة وصحف ومجلات أجنبية وسجائر. لكن الإدارة رفضت إدخال مقص أظافر إلى السجن ما اضطر الزوار إلى استعارة مقص من الحراس لقص أظافره الطويلة."

ونقلت الصحيفة عن ابنه زياد مديحه معاملة العراقيين والدَه، مؤكداً أنها أفضل من معاملة الأميركان. لكنه اعتبر أن الرعاية الصحية تنقصها، خصوصاً لمريض مثل والده، مضيفاً :طلبنا أن ينقل إلى مستشفى عراقي للعلاج منذ يوم الجمعة ولكن شيئاً لم يحدث."

الغد

وتحت عنوان " منع استخدام سماعات المساجد الخارجية لغير الأذان وإقامة الصلاة"، كتبت صحيفة الغد الأردنية: " عممت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية على جميع أئمة ومؤذني المساجد في المملكة، بضرورة الالتزام بعدم استخدام سماعات المساجد الخارجية لأغراض غير الأذان وإقامة الصلاة."

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول قوله: " إن التعميم شدد على انه لا يجوز نقل الصلوات في المساجد، كصلاة الجمعة والصلوات الجهرية وصلاة التراويح، وان الذي يريد الاستماع لخطبة الجمعة، فإنه يجري بثها حية على الهواء مباشرة من التلفزيون والإذاعة".

"وطلب المصدر من المواطنين أنه وفي حالة وجود أي مخالفة بهذا الخصوص الاتصال بالوزارة أو الكتابة إليها. وقال المصدر إن "الهدف من وضع مكبرات الصوت في المساجد، من اجل الدعوة إلى الصلاة في وقت الصلاة فقط"، مضيفاً انه في حال ورود شكاوى ضد المؤذنين سيستدعى المؤذن وينبه، وفي حال تكرار الشكوى ستتخذ إجراءات إدارية بحقه."

النهار الجديد

advertisement
 

وتحت عنوان "مسلسل ''باب الحارة'' إسلامي 100 في المائة"، كتبت صحيفة النهار الجديد الجزائرية: " صرّح الداعية السوري المعروف ''منير الغضبان''، على هامش الملتقى الثاني لأكاديمية جيل الترجيح للتأهيل القيادي، الذي عقد في الجزائر مؤخرا بتلمسان، حول سؤال وجّهته لجنة الإعلام، عن غياب أولوية الفن في الحركة الإسلامية، حيث جاء جواب الشيخ مفاجئا ويحمل الكثير من الجرأة، إذ اعتبر أن مسلسل ''باب الحارة'' إسلامي 100 من المائة، حيث أنه يحمل في طياته قيّما لطالما كانت مرسّخة في المجتمع الإسلامي."

وأضافت الصحيفة: "وتعرّض الداعية أيضا إلى الهجوم الشرس الذي يلقاه المسلسل، بسبب حمله لمبادئ سامية يعيد بها المسلم إلى سابق عهده أيام النخوة والشهامة ودفاعه عن أرضه ضد المستعمر، إضافة إلى تمسكه بتعاليم الدين الإسلامي، وهذا ما لم يعجب بعض الأطراف التي تريد للمشاهدين إنتاجا تافها بلا معنى ومضمون."

اجمالي القراءات 4164