لم أكن أبدا من محبي مقالات ما أسميه بكتابات طنجرة الضغط، حيث يكتب صاحبها الكثير ويطبخ اي فكرة تأتيه بسرعة ، فيبلورها مقالا دون أن يسبر غور احتيا جات القراء أو مدى ماتحمله كتاباته من جديد، ولكنني اليوم أفعل ، فالخطب جلل، ولم يعد الموضوع يحتمل التغاضي. ولمن لم يحب كتاب ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي ، أو خلوة أخيل في حرب طروادة، أن لايستمر في القراءة .
Laisse tes soucis au dehors dit-elle en se blotissant contre lui, viens mon doux maître, fais de moi ce que tu voudras. Il la saisie avec fougue et dévore sa jolie bouche.
Je vais t'aimer toute la nuit, demain s'il plait à Dieu , nous parlerons.
Sur les seins de sa jeune épouse , sur son cou, sur son ventre tiède qu'elle a parfumé de musc, de rose et de santal, l'envoyé de Dieu harasse , fourbu, mais heureux de sa glorieuse campagne, s'abondonne avec délice aux jeux voluptueux de sa belle amante, dont les mains habiles éloignent ce qui trouble son esprit, dans les volutes d'encens du Yemen , celui qu'utilisait la reine de Sabae , les doigts légers et les lèvres douces, lui offrent la récompense du Paradis. Aicha ne se lasse pas de caresser et d'embrasser ce grand corps ferme et musclé qui l'enveloppe et l'ennivre de cette odeur mystérieuse qu'ont tous les guerriers en revenant du champs de bataille. emportée par le désir, elle gémit de plaisir lorsqu'il la prend avec fougue, et la possède jusqu'au plus profond de son être, soudés l'un à l'autre, ils s'endorment avec le même soupir , le même abondan.
اترك همومك خارجا. هذا ماقالته له وهي ملتصقة بجسده تتمسح به ، تعال ياسيدي الرقيق وافعل بي ماتشاء . فاجتذبها اليه بقوة وجعل يعتصر شفتيها الجميلتين (فمها الجميل) بعنف وقال:
سأحبك الليل بأكمله، وغدا بإذن الله سوف نتحدث.
وفوق نهدي زوجته اليانعة، على عنقها ، ثم فوق بطنها الدافئ العطر بالمسك والورد والعنبر، وبرغم التعب والانهاك ،استمر رسول الله في الاستمتاع بخليلته المتألقة ، مستسلما للذة ألعابها الشبقية. وهي تبعد بأناملها الرقيقة ، كل ما يمكن أن يعكر صفو خاطره وسط سحاب دخان بخور اليمن العطرة، تلك التي كانت تستعملها ملكة سبأ . وبأناملها الرشيقة وشفتيها الغضتين، اهدت له مكافأة الجنة! لم تتعب عائشة من مداعبة وتقبيل ذلك الجسد القوي المفتول الذي يلفها ويجعلها تشعر بالثمالة، بعبق تلك الرائحة الغريبة الساحرة التي ينضح بها جسد كل المحاربين العائدين من ساحة المعركة! ثم استمرت محمولة بالرغبة، ترسل الآهات من فرط اللذة بعد ان امتلكها بقوة اخترقت روحها! ثم استسلما في نفس واحد للنوم ملتصقين ببعضهما...
مقتبس من كتاب ، عائشة، حبيبة النبي (Aicha, la bien Aimée du prophète) للكاتبة Geneuvieve Chauvel. دار النشر تيليماك. Telemaque.
نشر هذا الكتاب منذ بضع سنوات ، وقد قرأته قبلا بفكر السنية الاوروبية المتحررة ، ورأيت فيه رجلا وامرأة يمارسان حياتهما الطبيعية الانسانية . بل رأيت في هذا الرجل"رسول الله عليه السلام" نموذجا يحتذى به حتى في الحياة الجنسية !!! ونسيت انه نبي، ونسيت بأن له نساء أخريات ، ونسيت بأن أي رجل ، مهما بلغت به الوقاحة ، لايمكن أن يصف حياته الحميمية مع أهل بيته أمام الملأ، فما بالكم إذا كان نبيا مرسلا؟
في حياتنا اليومية ، في الكنائس والمعابد وفي الشوارع، انك لا ترى المسيح عيسى عليه السلام، إلا مصلوبا تعلو رأسه غمامة النبوة، وجسمه ينضح دما ! فأي صورة صنعنا لنبينا؟ وأي انطباع يصنعه القارئ الغربي عن نبي كهذا؟ وقد رأينا ردة أفعال المسيحيين عبر العالم عندما أثير موضوع لوحة العشاء الأخير، والذي رأى البعض في إحدى شخصياته قرب المسيح عليه السلام صورة امرأة ، قيل أنها مارية التي تزوجها لبضعة أيام قبل وفاته، فقامت الدنيا ولم تقعد !
عذرا يارسول الله ! لم يتركوك لحالك ، حتى بعد أربعة عشر قرنا من الزمن! فسلام عليك الى يوم الدين وسحقا للكاذبيين!
كنت قد نسيت موضوع هذا الكتاب تماما لولا اني وجدته أمامي في مدخل أحد الاسواق الممتازة قد أعيد نشره ، بل أكثر من ذلك ،هناك من سلفيي فرنسا ووهابييهم من يروج له بحرارة .
ان تكتب صحفية فرنسية كتابا كهذا ، فهو شيء مهين لرسولنا الكريم وزوجه، ولكنها تبقى صحفية غربية ترى العالم بمنظورها، ولكن ، ان يباركه امام مسجد باريس ويستحسنه ، بل وتذكر كلمات له في تذييل الكتاب ، فهذه هي الطامة الكبرى !بل كارثة تجعلنا نتساءل ، كيف يأمرالله نساء النبي ان يقرن في بيوتهن ولايحدثن احدا إلا من وراء حجاب ، ثم يأمر كل النساء بعدم الضرب بالأرجل على الارض حتى لايعلم مايخفينه من زية فيأتي إمامنا الأعظم ليستحل ماحرمه الله ويفضح زوجة نبيه أمام الخلق !!! ورب الكعبة إن ذاك لبهتان عظيم! كيف يلف الإمام زوجته في جلباب فضفاض أسود ويستعرض عرض عائشة على الملإ؟ ناهيك عن انتهاك حرمة النبي، !اليس لهذا النبي من يناظر عنه وعن أزواجه ؟ ام هل هناك ما يجب ان نسميه اليوم بلعنة عائشة ، اذ سرعان ما تخرج من فخ كي تقع في شرك أكبر ، ومن حفرة الافك ووقاحة ابي هريرة ، استلمها امام المسجد الاكبر ، لتقع في براثن إفكه !
قالت السيدة عائشة يوما لابي هريرة معاتبة له، سامحكم الله ، لقد شبهتمونا في أحاديثكم بالكلاب والحمير وما سمعت حديثا كهذا من رسول الله - كانت تتحدث عما قاله ابو هريرة من ان الكلب والحمار والمرأة يقطعون الصلاة - فأجابها أبو هريرة بكل وقاحة ، لقد سمعته عندما كنت ملازما لرسول الله في المسجد ، بينماكنت انت تكتحلين وتمتشطين". اية وقاحة هاته ؟ واي حديث هذا؟
ولكن تلك كانت البداية، بداية الجرأة على نساء النبي اللائي قال عنهن المولى جل وعلى "يانساء النبي لستن كأحد من النساء"(الاحزاب 32).
افلا يعقلون ؟ اين حد رمي المحصن يا إمامنا المعظم؟ أم ان كل نساء العالم محصنات ماعدا من احصنهن الله ؟
لقد البستم نساءكم النقاب تأسيا بزوجات النبي وعريتم نساءه على الملإ! وتالله انكم لمنافقون ! فامثالكم يحرمون اختلاط النساء في الحمامات التركية ، لأنكم تخافون أن تصف النساء عورات بعضهن لأزواجهن أو إخوانهن فتقع الفتنة ! ولعمري إني لأرى وجوهكم تمتعض غيظا اذا ظهرت بضع شعرات تحت أخمرة نسائكم ، فكيف تهينون نساء النبي ؟ وكيف تستقيم معادلتكم هاته.
اريد فقط ان أرى ردود فعلكم لو تحدث أحد عن زوجاتكم أو بناتكم أو أخواتكم بنفس الطريقة التي تتحدثون بها عن السيدة عائشة وتشجعون عليه!
تقولون بأن الله حرم أكل لحم الخنزير لأنه لا يغار على أنثاه ، فأين غيرتكم على أمهاتكم؟ أمهات المؤمنين؟ تخيلوا لهنيهة فقط أن المتحدث عنها (السيدةعائشة )هي امكم التي ولدتكم، ما ذاكان سيكون رد فعلكم؟ مستحيل ، الأم إنسان مقدس ولا أحد مهما بلغت به شطحات الخيال يمكن أن يفعل !
ماكسيم كوركي ، كاتب شيوعي لو نطقتم اسمه لهللتم واستغفرتم ، ولكنه وبرغم إلحاده كتب أجمل ما يمكن أن يقال عن الأم ، عن تضحياتها ونكرانها للذات ،فماذا كتبتم عن أمهاتكم، وماذا لديكم يا أتباع الأحاديث الشيطانية غير الحديث عن عوراتهن ، ولعمري لقد فهم الأوروبيون لب تفكيركم ، وحولوا نساءكم الى بائعات هوى ! فاشربوا من معين الكأس الذي ملأتموه سما!
في تعليق على كتاب حبيبة النبي ، كتب أحد الفرنسيين على الانترنت يقول، لقد قرأت الآيات الشيطانية لسلمان رشدي وأؤكد لكم أنها أنظف بكثير من هذا الكتاب !
يستشيط الوهابيون غيظا حين يسألون عن جواز سياقة المرأة للسيارة ، فيصدرون الفتاوي ويهللون وينفثون بصاقهم فوق لحاهم الوسخة، لكنهم لا يحركون ساكنا حين يهان نبيهم، و حين تستحل حرمة بيته. بل انهم يشجعون على قراءة الكتاب على الانترنت.
ولكن أعود فأقول ، إن أناسا أجازوا المفاخذة أسوة بالنبي، (حاشاه من هذا الإفك) لن يتورعوا أبدا عن مباركة الشيطان !
يرفضون تجسيد دور النبي في أفلام دينية ولا يهمهم أبدا تجسيده في سيناريوهات بورنوغرافية تخدش حياء الشيطان !
أعتذر للقراء عن نشر هذا المقتطف ، ولكن كان لابد من أن أضعكم في الصورة وتأكدوا ان مافي باقي الكتاب أجرأ وأكثر إحراجا ! بدءا من خلوة أسبوع ليلة الدخلة إلى قطع أيدي سبعين صحابيا في يوم موقعة الجمل وهم يحمون هودج السيدة . أما عن غزوة بني قريظة فحدث ولا حرج!!! فانظر أي انطباع سيبقى عندالقارئ في نهاية الكتاب ! ومع ذلك فقد استحسنه إمامنا وصادق على نشره وصحح وقائعه كما صحح الالباني افتراءات البخاري ومسلم!
لا أعرف إن كان الإمام نفسه وراء كتاب السيدة خديجة أيضا، والذي كتبه Mark Athler ونشره منذ وقت قصير، وهو كاتب يهودي أحب أن يذكرنا على حد قوله بفضل السيدة خديجة على الاسلام ، ( ونحن طبعا لا ننكر فضلها )،!
ولكن بين فضل الحميراء التي قالوا لنا أن نأخذ عنها نصف الدين وفضل السيدة خديجة، ماذا تبقى لمن اصطفاه الله لتبليغ رسالته ؟
وبين هؤلاء وأولئك ، تتوه منا الكلمات ولا نملك الا الا حتساب لله جل وعلى .
لقد وضعوا الجنة تحت أقدام الأمهات ووضعوا الأمهات تحت أقدامهم!